حوار حول قيادة المرأة للسيارة


Recommended Posts

جمعني حفل شاي مؤخراً في صالون أحد الأستاذات الكريمات , وكثرت المواضيع المطروقة بين الحاضرات , حتى وصل الحديث الى المرأة وحقوقها في مجتمعنا , ومنه الى قيادة المرأة للسيارة . وهنا حمى الوطيس وبقيت مستمعة للحوار الدائر بين أختين فاضلتين إحداهما مؤيدة والأخرى رافضة. الحوار كان هادفاً جداً ومثمراً ومقنعاً لي وللأخريات كما صرحن.

سأحاول تذكر النقاط الرئيسة التي ذكرتها الأختان الكريمتان , ولن أصنفهما بين ليبرالية أوعلمانية أو متدينة أو محافظة لأنني اكره جداً التصنيفات المقيتة وتفريعاتها التي تورد المهالك. كما أنني لن أذكر حجج الأختين بالتفصيل لأنني لا أريد أن أقوّلهما ما لم يقولاه لكنني سأذكر فقط وبتصرف الأفكار الرئيسة والحجج الكبيرة لكل أخت.

المؤيدة : لا أدري أي دليل يحتج به أهل العلم وهم يعلمون كلهم أن المرأة كانت تركب الدابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا يردون هذا الأثر الصحيح بقاعدة يسمونها " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" قاعدة غير منضبطة ولا واضحة .

المعارضة : كلامك صحيح فالمرأة كانت تركب الدابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم , لكنه يا أختي زمن الرسالة , زمن الرجال الكرام العرب الأفذاذ لا زمننا هذا الذي فشا فيه التسكع , وانتهاك الحرمات وفقد فيه الرجال النخوة - الا من رحم الله - والفروسية. أئتيني برجال من ذلك العصر ثم سوقي كما تشائين. أما حديثك حول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فهي قاعدة أصولية مجمع عليها بين أهل العلم ولا نستطيع أنا وأنتِ أن نلوي قواعد الشرع كما نحب . نستطيع الحديث حول هذا الأمر بالدليل الشرعي إن أردتِ فالعلماء أفتوا وقالوا قولتهم , ولا أحب لي أو لكِ التطاول وادعاء العلم دون بيّنة. ومفاسد قيادة المرأة للسيارة لا تخفى على أحد وأولها نزع الحجاب وهو ما لا يلحظه الكثير من الأخوات.

المؤيدة : وكيف ربطتِ هذا الربط الغريب بين نزع الحجاب وقيادة المرأة للسيارة ..غريب ؟ ألا نستطيع أن نقود سيارتنا دون أن ننزع حجابنا ؟؟

المعارضة : الربط هو ربط تسلسلي منطقي يرى الأثر في مجتمعات أخرى سبقتنا , ويرى الواقع كما هو . وأسألكم هل سيسمح للمرأة أن تقود سيارتها وهي مغطية لوجهها أم سيقال لها أكشفي فلا ندري من يختفي وراء هذا النقاب ...قد يكون مجرم قاتل وهارب ...قد يكون سارق ..قد يكون ارهابي ..كيف سيطايق رجل المرور بين رخصة قيادة المرأة ووجه السائقة إن لم تكشف ...لنكن واقعيين ونتقدم خطوة للإمام ونرتقي بتفكيرنا الى مستوى الأسئلة الكبيرة.

المؤيدة : ها هم النساء يقدن في الكويت وهنّ منقبات ؟

المعارضة : وماذا يقول القانون يا اختي ؟؟ إن القانون الكويتي يرفض نقاب قائدة المركبة لكن الحكومة الكويتية لاعتبارات سياسية تغض الطرف عن قيادة المنقبات من أجل كسب التيار الاسلامي فقط , وحين تسوء الأمور بين الطرفين ستشن الحكومة حملة واسعة ضد نقاب المرأة القائدة للمركبة.

المؤيدة : أعتقد أننا نستطيع تجاوز هذا المشكل بتضافر الجهود وطرح الاقتراحات , والعمل معاً من أجل إيجاد حل وسط يرضي كل الأطراف . ولهذا طُرح خيار تقييد السياقة بسن معين ولحالات معينة كالمطلقة أو ربة البيت التي لا عائل لها .

المعارضة : أختي الكريمة : أخالفك في أن هذا المشكل لا يمكن تجاوزه لأنه منوط بحجابنا الذي لا مزايدة عليه. أما مسألة السنّ المعينة أو الحالة الاجتماعية الخاصة فتضحك الثكلى لأنها غير منطقية أبداً. هل ستوقف المرأة وهي تقود سيارتها للتأكد من عمرها وحالتها الاجتماعية !!! هذه شروط وقيود يضعها من يضعها ليمررها على السذج - مع احترامي الكبير لك وتنزيهك أن تكوني منهنّ- في غفلة من الناس وانبهار بالقيود الشرعية المفروضة التي لم توضع الا لذر الرماد في العيون , ثم يقفز عليها وتترك وتنسى ولا يلتفت إليها !

المؤيدة : أختي الكريمة : لماذا لا ننظر الى المجتمعات الأخرى ..هل كل من فيها من محجبات يقدن السيارة فقدن حشمتهن وعفافهن...؟

المعارضة : أختي العزيزة : أنا لم أقل هذا ونحن لا نناقش حال المجتمعات الأخرى . لكن أفلا سألتِ نساء تلك المجتمعات كيف يضايقهن الرجال في كل مكان يذهبن إليه حتى عند اشارات المرور يسمعونهن ما يجرح حيائهن؟؟ ويتجرأون عليهن حين لا يجدن رجل يردعهم. إن كنتِ لم تسألي أحداً من تلك المجتمعات فقد فعلت أنا وهالني حجم المعاناة والظلم الواقع عليهنّ. ولعلكِ تستغربين إذا علمتِ أن نسبة قليلة فقط من نساء تلك المجتمعات هنّ اللاتي يقدن السيارة أما الغالبية فلا يفعلن حفاظاً على عفافهنّ وحشمتهنّ ومخالطة الرجال الذي لا يخافون الله. ثم أختي الكريمة : ألا ترين أن مجتمعنا أشد محافظة من تلك المجتمعات فهذا يعني أن نسبة نادرة جداً هي التي ستسوق وأن الغالبية رافضة لهذا الأمر ! فكيف نشرع ما يرفضه المجتمع ولا يستفيد منه الا الندرة ؟! أم أن الأمر شيء جديد ويجب تجربته .

المؤيدة : وكيف حكمتِ أن الغالبية ترفض هذا الأمر ؟

المعارضة : الكل يعلم هذا وعلى رأسهم حكام الوطن والاستفتاءات التي قامت حول بطاقة المرأة النسائية وهي الأمر الصغير في مقابل القيادة أثبتت عظم الرفض الاجتماعي لهذا. دعي عنك الجرائد والصحف فكلنا يعلم من يديرها ومن ينفخ فيها النار. المجتمع يرفض هذا وبشدة وخصوصاً النساء ...ودعينا الآن نصوّت هنا نحن مجتمع النساء في هذا المجلس من تؤيد قيادة المرأة ومن ترفض ...فما رأيك ؟

المؤيدة تصمت قليلاً ثم تتساءل : أختي الكريمة : ألا تجدينه غريباً أن نناقش موضوع كهذا في عصر التكنولوجيا والذرة والقرية الواحدة ؟

المعارضة : بلى أجده غريباً ! ففي حين يهتم العالم كله ببناء الإنسان بجنسيه الذكور والإناث نجد من لا يزال حتى الآن يأخذ الأمور كيفما اتفق دون تمحيص ونظر في المصالح والمفاسد والإيجابيات والسلبيات. استغرب أن هناك من يحتج علينا بالوصول للقمر وكأن قيادة المرأة للسيارة هي التي ستوصلنا للقمر , وأن تطورنا وتفوقنا منوط بقيادة المرأة للسيارة ! لكن على الجانب الآخر : هل نحن مجبورون على نزع حجابنا حتى يقبلنا الآخر , وهل نجاحنا وقبولنا في النادي العالمي يمر من بوابة الانصهار في الآخر؟؟ أختي الكريمة : ماذا لو قلت لك وتساءلت : أليس غريباً أن نناقش موضوع حجاب المرأة وتغطية وجهها في عصر الذرة والتقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات ؟ ..يجب أن نرى أنفسنا حيث يجب والا انتهينا إلى أن نكون في آخر قائمة الآخر. لنحاول التقدم والتطور والنهوض دون مساس ثوابتنا .

المؤيدة : وهل أصبحت قيادة المرأة للسيارة من الثوابت ؟

المعارضة : أنا لم أكن أتحدث عن قيادة المرأة للسيارة بل عن الحجاب ولا أخالك الا ترينه ثابتاً من ثوابت المرأة المسلمة والا فنحن نناقش ببيزنطية لا فائدة منها ما دام الحجاب ليس كذلك لأنه في أس القضية.

المؤيدة : أختي الكريمة : أراك تتحدثين عن موضوع قيادة المرأة للسيارة , وكأن من يطالب بها أناس من خارج مجتمعنا ...ألا ترين من أين تنبع تلك الفئات المطالبة . إنها من هنا ..من أرض الحرمين ..من بلادنا ..من مواطنين ومواطنات من أبناء هذا الوطن؟

المعارضة : وهل أنكرت أنا ذلك ؟! أعلم ولا أحجر على رأيهم أو رأيهنّ. نحن لسنا بصدد إنكارهم أو تكميم أفواههم لكننا بصدد الحديث حول شرعية قيادة المرأة للسيارة ورفض المجتمع لها . ولم أجد معك أختي الكريمة حتى الآن دليلاً واحداً يقف على رجليه للبحث والنظر. ثم أن كون من يطالب بهذا هم سعوديون أو سعوديات فهذا لا يعني أن معهم حق ! متى كانت المواطنة حجة ودليلاً . ثم أن في كل مجتمع الفاسد والطالح , فهل نأخذ برأي الطالح فقط لأنه من أبناء هذا الوطن ؟ هل يفرض علينا شروطه أو شروطها لأنهم سعوديون فقط ؟!

المؤيدة : لحظة ..لحظة . هل افهم من هذا أن من يدعون إلى قيادة المرأة للسيارة هم من الطالحين وأهل السوء ؟

المعارضة : أختي الكريمة : أنا لم أقل هذا ولم أقصده معاذ الله. وحاشا لله أن أصم مسلم أو مسلمة بهذا الوصف القبيح لكنني ضربته مثلاً لك على أننا غير مجبرين على الأخذ برأي الطالحين فكان هذا دليلاً على أن كون الشخص مواطن لا يعني وجوب الأخذ برأيه. على الرغم من أنني لا أبرىء أحداً . فلقد رأينا المظاهرة الشهيرة في الرياض الداعية الى قيادة المرأة للسيارة وليس فيمن شارك فيها محجبة واحدة !!! أليس هذا غريباً أختي ؟! هل كانت قيادة المرأة للسيارة عندهنّ أهمّ وأكبر وأعظم من قضية الحجاب ؟! ألم يشبعننا كلاماً معسولاً حول شرعية هذا الأمر بأحاديث نبوية لووها قسراً لتناسب ما يقولنه ؟ فلماذا لا يتمسكن بالحجاب وهو أصرح وأعظم ومما اتفق عليه بين المسلمين ؟!! ألا يثير هذا الكثير من التتساؤلات وعلامات الاستفهام ؟ يجب أن لا ننساق - وأعيدها - ببساطة , على الأقل أنا وأنتِ ممن نأخذ على عاتقنا تنوير الجيل وبعثه.

المؤيدة : لقد أفتى علماء بعض البلاد العربية , ومنهم مشايخ كبار ومعروفون بجواز قيادة المرأة للسيارة.

المعارضة : أختي الكريمة : أراكِ عدتِ الى الحديث عن الجانب الفقهي الشرعي للموضوع . حسناً . وماذا فيها لو أفتى بعض العلماء هناك بهذا لأهل مصرهم . أنرضاه من علمائهم ونأباه من علمائنا ؟!! أو ليس علماؤنا أجلاء ومشايخ معروفون يستفتون من شتى أقطار الأرض كما هم علماء الآخرين ؟. أرجوكِ لا تذهبي أختي تبحثين عن الذي لكِ فقط. بل انظري للذي عليكِ أيضاً. هل هناك مفاسد كثيرة أم لا ؟ لننظر للقاع..هل سيزيد التحرش بالمرأة أم لا ؟ هل ستزداد معدلات الزنا أم لا ؟ هل ستكثر الخلوة المحرمة أم لا ؟ هل سيزيد غياب الشابات المراهقات وهروبهنّ من البيوت أم لا ؟ هل سيقل معدل الحوادث أم يكثر ؟ هذه هي الأسئلة التي لا يقف عليها العاقل الا ويجدها مثيرة للتساؤلات بعمق وجديرة بالبحث على أعلى المستويات. أليس كذلك ؟

المؤيدة : أتريدين أن تقولي أن كل هذه الشرور ستقع من وراء رأس قيادة المرأة للسيارة ؟!

المعارضة : بكل أسف : نعم ولا أظن أحد الأخوات تنكر هذا. التربية لا شك هي العلاج وهي الحل السليم لصنع أجيال صحيّة لهذا المجتمع . لكن أن نقف مكتوفي الأيدي ومبهورين أمام كل دعوة جديدة لتجربة شيء جديد فهذا هو الخطأ بعينه . يجب أن نحذر الناس ونعرض لهم الأمور كما هي لا كما نحب ونرى ونهوى. إن من واجبنا جميعاً طرق مثل هذه الأمور وبشدة. يجب أن تُسد منافذ المحرمات الشرعية ونبحث عن البدائل الشرعية ما أمكننا ذلك والا فالحفاظ على المجتمع بكليته أولى من التضحية ببعض أفراده. وأنا احمد الله عز وجل أن هذا الأمر لن يمضي على الأقل في السنوات القليلة القادمة ولا أذيع سراً إن قلت ولعل بعضكن يدري بهذا : أن الدولة وزعت استمارات على شخصيات من الطبقة المثقفة من دكاترة جامعات وأطباء ومهندسين وسياسيين وكتّاب ومثقفين تسألهم رأيهم في هذا الموضوع وخلصت إلى أن المجتمع يرفض هذا الأمر وبشدة وبكل طبقاته.

المؤيدة : لا أدري لماذا أشعر أنكم تتوترون حين الحديث عن قيادة المرأة للسيارة ؟

المعارضة : أنا لم أتوتر أبداً . لكن إذا قلنا أنني توترت فما المشكلة في هذا ؟ التوتر أمر طبيعي في الحوار , وكل إنسان يتمنى أن يظهر الله الحق على يديه . وصدقيني يا أختي لو زاد منسوب التوتر حين الحديث في موضوع كهذا فهو أمر طبيعي جداً أتدرين لماذا ؟

المؤيدة : لماذا ؟

المعارضة : لأن هذا الموضوع بداية لتحولات اجتماعية تنذر بخطر كبير . فما يأتي بعده شر منه , وما يتلوه من تداعيات سيجعله صغيراً جداً لا يكاد يُرى. نحن أمام مفترق طرق . إما الانحياز إلى قيم المجتمع ورغبة الغالبية الغالبة المدعومة بالشرع , والتجربة , والنتائج المشاهدة , وأما الانحياز إلى خيار القلة النادرة والمطبلين لها وساعتها لا اعتقد أن هناك كاسب , فالكل سيخسر صدقيني .

المؤيدة : حبيبتي ...طيب وش رايك في خيار آخر ؟

المعارضة : هاتيه لنرى

المؤيدة : ماذا لو جعلت الحكومة الأمر اختياري ؟

المعارضة : اختي أنا لا أريد أن أظهر أمامك أو أمام أحد أنني أحجر على خيار أحد من الناس . هذا أولاً .أما ثانياً : فلماذا أراكِ يا عزيزتي لم تناقشي أي رأي من الذي طرحته عليك . لماذا أراكِ تتراجعين دائماً ثم تعودين بخيار غير مقبول بالنظر إلى ما أطرحه. قبل أن تطرحي أي خيار فكري في كلامي الذي أقوله ثم انظري هل هناك خيارات أخرى ..

المؤيدة : لكنكِ تقفلين الطريق بالرفض القاطع !

المعارضة : وأنتِ تفتحينه بالقبول القاطع بخيار تلو الآخر ! أنا أنظر للمسألة بالمنظار الشرعي ولا أظن أنكِ تتجاهلينه. ثم أنظر له من خلال الزاوية المجتمعية . ثم من زاوية التجربة المشاهدة يا بنت الحلال أحنا الآن ما سلمنا من الشباب المتسكع واحنا متغطيات ولابسات عبايات تسترنا , فكيف لو كنا في سيارات ؟ خلونا نتكلم بمنطق ولا تخلون الشعارات تستهوينا وبس. وشرايكم يا أخواتي أليس ما أقوله صحيح ؟

المؤيدة : شوفي حبيبتي ..السواقة جاية جاية . رضى من رضى ورفض من رفض .

المعارضة : هذا ما لا نريده ...منطق رأيي وبس والباقين يضربون روسهم في الجدار . لا يا حبيبتي .......................الخ .

ابو فيصل

المرجع :

http://207.44.240.56/sahat?128@122.yPgTf9k...fhy.0@.1dd396d7

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابوفيصل اختيار ونقل موفق

اخي العزيز انا لي رآي بصراحه في موضوع قيادة المراه للسياره

اولاً / انا غير مؤيد ومعارض بشده على قيادة المراه السعوديه للسياره لم عليه من امور دينيه وعادات وتقاليد المجتمع السعودي 00

ثانياً/ اؤيد بشده أن يتم استقدام سائقات من دول شرق اسيا واتمنى طبيقه

رآي خاص ابوشلاخ

رابط هذا التعليق
شارك

اخواني .. بعدالتحية ،،،

أشكركم على تفضلكم بالرد على الموضوع ، ثانياً لا أحد ينكر دور المرأة في الأسرة والمجتمع ككل وهي الأصل فيها .. بلا شك قيادة المرأة للسيارة لها إيجابياتها وسلبياتها .. وإذا ما كان هناك شروط مقننة ومختارة بعناية لتتوافق مع حماية المرأة لقيادتها السيارة من نفسها أولاً ومن الغير ثانياً .. فلا بأس من قيادتها السيارة .. أما إذا أعطيت المرأة حرية قيادة السيارة دون قيود محكمة .. فالافضل منعها من قيادة السيارة .. والله من وراء القصد ..

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم .. وأستغفرك عن ما لا أعلم ..

والسلام ،

رابط هذا التعليق
شارك

يعطيك العافيه اخوي (ابوفيصل) ,,

انا مع رايي مع راي اخوي (ابوشلاخ) خاصه بالاختيار الثاني هههههه يعني الواحد لازم يغير شوي من الجو اللي عايش فيه ( امزح يالربع ) smile.gif

رابط هذا التعليق
شارك

قـيادة المرأة للسيارة

كلما دار الجدل أو النقاش حول أزمة قيادة المرأة السعودية للسيارة ،

وتراودني فكرة الاسهام في الكتابة حول هذه القضية .

وتتلخص وجهة نظري حول هذه التجربة في النقاط الاتية :

1ــ أن قيادة المرأة للسيارة تجربة حضارية مطروحة ، وممارسة في جميع أنحاء العالم المتحضر ، وفي معظم البلاد العربية والاسلاميــة

دون أية قيود أو شروط أو محاذير .

2ــ أن من المغالطات الغريبة .. أننـا فـي حـيـن نمنع المرأة من قيادة السيارة ، نسمح لها بالخلوة المحرَمة مع السائق

الأجنبي في البيت وفي الشارع .. ؟!! .

نسمح لها بالبقاء معه داخل المنزل ، وبالانفراد معه لوحدها ، حيث تستقل السيارة خلفه مباشرة ، لا يفصل بينهما إلاَ ظهر المقعد ، إلى السوق وإلى المستشفى وإلى العمل وإلى المناسبات ..!!

ولو اراد أحد اقاربها (( إبن عمها أوإبن خالها )) أو أحد جيرانها المعروفين والموثوقين أن يقوم بدور السائق الأجنبي ، تحت أي ظرف

طارىء ، لتمعرت وجوهنا ، ولاقمنا الدنيا ولم نقعدها ، وربما أدى ذلك إلى الشك في نزاهة المرأة وإلى معاقبتها بالانفصال إذا كانت

متزوجة .!

لكن هذا الوضع وبسبب العناد والتصلب للرأي والعصبية والجهل المطبق ، يتحول إلى أمر عادي ومستمراً إذا كان يجلس خلف المقود سائق أجنبي .!

هنا .. نتنازل عن غيرتنا على شرفنا وعلى محارمنا ، ونسافر بالاشهر

تاركين الحبل على الغارب ، ونحن في غاية الاطمئنان والثقة ؟؟!!.

ولايجادل عاقل في أن وجود المرأة إلى جانب السائق الأجنبي عيب كبير ، ووصمة عار على جبين المجتمع ، وأنه أشد خطورة على المرأة وعلى بيتها وعلى سمعتها وعلى شرف عائلتها من توليها لقيادة هذه المركبة بنفسها وبمفردها .

3ــ المحاذير التي يتشدق بها الذين يقفون ضد طرح هذه التجربة وممارستها في المجتمع السعودي ، أقرب الى الوهم وإلى الوسواس

لأنها لم تقع في المجتمعات الآخرى التي خاضت التجربة .

فنحن نشاهد كثيراَ في البلاد الخليجية والعربية والاسلامية جميعها

نساءً داعيات وملتزمات ، يجلسن خلف مقود السياره ، بمنتهى الحشمة

والوقار ، ولم يؤد السماح لهن بذلك إلى الانحراف أو الفساد ، كما نتخيل نحن ذلك .

4ــ أن قيادة المراة للسيارة في المجتمعات الآخرى لم تحولها إلى إمرأة كافرة أو فاجرة ، ولعلنا نتذكر أنه يوجد في ثقافتنا العربية والاسلامية وفي موروثنا الشعبي ما يؤكد أن المرأة الصالحة لا تهزها الرياح ، ولا تـفرط في عرضها وفي شرف عائلتها ، ولو عًرضتها للشمس والريح ، بينما المرأة الفاسدة ستظلُ فاسدة حتى

ولو أقفلت دونها كل السبل والأبواب والمزاليج .

5ــ قد يكون من المستحيل ، وربما من الصعب جداً الحصول على موافقة جميع الناس المحيطين بنا .

6ــ يمكن حل هذه المعضلة بالتدرج ، عن طريق إتخاذ خطوتين :

الأولى : جلب سائقات أجنبيات ، بدلاً من السائقين الأجانب .

وإذا كان هنالك من يتصور أن السائق الأجنبي ( الرجل ) يمثل طوق

حماية للمرأة وللعائلة أكثر من السائقة ( المرأة ) فإنه واهم .. إذ من المشاهد والملاحظ أن السائق الأجنبي يتخلى عن هذه المسؤلية عندما تتعرض العائلة للمعاكسات .

الثانية : افتتاح مدارس لتعليم المرأة أصول القيادة ، تحت اشراف نساء أجنبيات تمنح الدراسات حق الحصول على رخصة قيادة ،

ولا تخولهن الحق في ممارستها إلا في حالات معينة مثل: أن تكون

المرأة أرملة أو مطلقة أو متزوجة ولكن زوجها كفيف أو مريــض

أو عاجز أو أن تكون الزوجة موظفة وتحتاج إلى السيارة للذهاب إلى مقر عملها والعودة منه ، أو أن تكون هي وزوجها في طريق طويل

وتريد أن تتناوب معه على القيادة .. إلى غير ذلك من المبررات المشروعة .

وأخيراً وليس اخراً ، فإن قيادة المرأة المسلمة للسيارة ليست معصية ولاعيباً ولاعاراً ، وينبغي علينا ــ جميعاً ــ ان نصحح نظرتنا تجاه هذه التجربة...

__________________

رابط هذا التعليق
شارك

راعي جلاجل أهنيك على هذا التعقيب الجميل .. وأفكارك النيرة ..

وأحب أن أضيف نقطة مهمة وهي تحديد فترة قيادة المرأة في اليوم من الصباح مثلاً حتى 10 ليلاً .. ليس تشكيكاً في المرأة بل أمنياً على الاقل ...

تحياتي ، ، ،

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

أقول وبالله التوفيق ...

إلى اخي راعي جلاجل سلمت وسلمت جلاجل معك ان شاء الله ....

أليك بعض الردود فيها:

أما بالنسبة إلى النقاط التي ذكرتها فهي بلاشك مرتبة ومنظمة بطريقة جميلة وأحيي فيك هذه الصفة

ولكني أختلف معك في رأيك حول القيادة والنقاط التي ذكرتها :

1- قولك بأنها تجربة حضارية فقد اعتدنا من أناس كثر -وللأسف- ذكر هذه العبارة المناوئة لتمسكنا

بديننا فأصبح التمسك بالدين تشددا، وأصبح التصدي لهذه المواضيع تزمتا ، وما نقموا منا إلى أن نقول

ربنا الله !!! فتلك البلاد المتحضرة -على حد زعمك- تكثر فيها المشاكل الاجتماعية ، وكذلك القضايا الأخلاقية ، وتعلوا نسبة الطلاق !!! ولاتخفى عليكم الأسباب !!

2-لاشك في أن خلوة السائق محرمة مع المرأة وأني أقف معك في صفك -في تحريم الخلوة- ولم نترك الحبل على الغارم ، بل حلت وأجيزت بأن يكون معها محرم . وهناك فتوى تدعم هذا الجانب وأعتقد بأنك قد اطلعت على بعض منها ، أما في حل الاستبدال بأنها تقود السيارة لوحدها فلتك أعظم من هذه المصيبة الأولى ولك مقياسا على القواعد الفقهية التي نستمد منها أدلتنا وهي درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وكذلك لا ضرر ولاضرار ..... ولنأخذ من هذه القواعد ما يناسبنا هنا فلو أن حصل -لاقدر الله- وأن ترك المجال مفتوحا لهن فياللمشاكل التي سوف تحدث ولنأخذ من واقعنا المعاصر - استعمال السائق - .. انظر كيف الزحام من هؤلاء الشباب هداهم الله إن علموا بأن في تلك السيارة فتاة أو مرأة !

فما هو موقفهم إذا ؟؟ سوف يضيقون عليهن وووو الخ!!! هذا والسائق معهن فكيف ولو أنهن هن الاتي يقدن السيارة ؟؟؟ -وأنت تعرف بأن المرأة اضعف من الرجل عاطفيا- فتدث ما لا يحمد عقباه ... وتكون الكارثة حقا !!!!!!!

3-أما المحاذير التي يتشدق بها علماؤنا!!! فهي تلك الفتاوى التي تخرج من أهل العلم !! وللأسف أنك تقول ((يتشدقون)) بدلا من يفتون !!!! وتقول ((وساوس)) بدلا من نظرة المستقبلية للعالم !!! فإرجوا أن تتوخى الحذر عند النقل عن هؤلاء العلماء ولا أنا ولا أنت نقومهم !!! لأننا لسنا في مقام أن نقومهم من العلم . وأما عن البلاد الاسلامية التي تتكلم عنها واختها العربية فهذا إن دل على شيء يدل عى عدم اطلاعك على أوضاعك عندهم بل حتى ومشاكلهم وما تسببته تلك التجربة -على حد قولك- من مشاكل وقضايا كله بسبب أنهم فتحوا على أنفسهم تلك الابواب !!! وللمعلومية أنه قد بلغني من أناس في احد الاقطار العربية الاسلامية بأن هناك أناس يرفضون رفضا قاطعا لأهاليهم بأن يمارسوا تلك الحقوق - على حد زعم المتشدقين بأصحاب الحقوق- ويعللون أسبابهم إلى أن تلك الظاهرة قد أودت بكير من أعراض نسائهن وفتياتهن وأنهم لن يسمحوا بتكرار المشكلة !!! وإن كان هناك ماتدعي أنهن داعيات وملتزمات فهن ممن ينطبق عليهن المثل - الشاذ لاحكم له - أي أن نسبة تلك النوعية من النساء لاتتجاوز الـ 7% بينما الباقي على الضد تماماً !!!!

4-أتفق معك في نقطتك هذه في نقاط وأخالفك في أخرى !! أتفق معك بأن الإسلام قد انقذ المرأة من وحل الظلام أنقذها حينما كانت تباع مع الميراث ،أنقذها حينما كانت توئد ، أنقذها من كل السبل المفضية إلى أن تكون مسلوبة الحق مهدرة المتاع ، وفي المقابل وضع لها حدودا وإجازات . وكون أن المرأة الفاسدة تبقى فاسدة ولكن لا يكون هذا حجة لنا في تركها وعدم وضع حدا لها !!! بل بإيقافها والأخذ بيدها وفسادها حينئذ عليها !!!! ولاشك في أننا لا نظن في نسائنا إلا خيرا ونحسبهن والله حسيبهن ولانزكي على الله أحدا . ولكن أختلف معك في كونك تلقي بها في مهب الريح وتقول لها أياك أن يذهب ريحك ِ ، كما في المثل المعروف ((فألقاه في الماء وقال له: إياك إياك أن تبتل بالماءِ)) فلا يجب علينا أن نترك الحبل على الغارم وهنا أنت قلت فيما سبق هذه الجملة وهاهي قد انطلت عليك !!

5- كونه مستحيل على كل الناس فهذا وارد متى أستمسكوا بدين الله عز وجل .

6- هذه الطريقة المتبعة في التدرج من كل ثوابت الدين المتبعة لدى العلمانيين وأنا أربأ بك يا أخي أن تكون منهم والعياذ بالله فهاهي مخططاتهم تنطلي علينا وتعتبر نجاحا بالنسبة لهم !!! وهم حينما يطلون علينا ألاعيبهم لم تنطلي علينا بأنهم تفوقوا علينا ؟؟؟ لا !! بل ببعدنا عن دين الله أشد البعد وأعلم أخي وكل من يقرأ أننا حينما تروق لنا اهزيجهم وكلماتهم فإننا بعيدون كل البعد عن دين الله . وهم ثلة صغيرة لايظروننا إلا بأذن الله ................... وأخيرا فقيادة المرأة بالفعل ليست محرمة في ذاتها وإنما محرمة لما يترتب عليها من معاصي وذنوب وكبائر ........ وللاستزادة هناك فتاوى لأهل العلم أمثال الأمام ابن باز رحمه الله وكذلك الشيخ ابن عثيمين وغيرهم كثير .....

فأسأل الله بمنه وكرمة أن يدحر هؤلاء العلمانيين وأن يكبتهم وأن يشغلهم بإنفسهم وأن يجعلهم عبرة وعضة ......... كما أسأل الله لنا ولكم الأجر والمثوبة وأن يبعدنا عن كل شر وأن يأتينا بكل خير إنه ولي ذلك والقادر عليه .....

وأتأسف على الإطالة ........ ولكم مني جزيل الشكر

رابط هذا التعليق
شارك

في البداية أزف التهنئة لآهالي " حرمه" جميعاً على هذا النجاح الكبير الذي حققة هذا المنتدى الجميل .

** كما لا يفوتني أن أشكر المشرفين على هذا المنتدى لسعة صدورهم وإتاحة المجال لطرح ومناقشة القضايا الاجتماعية المهمة أمام كل القادرين على تقديم الرأي .

** أود أن أشكر الأخ الكريم الشيخ / مــنـــــاحي ، على تفضله بقراءة مداخلتي ومناقشتها والرد على بعض الآراء التي وردت فيها .

فكم نحن بحاجة إلى الحوار الهاديء البعيد عن التـشنجات وكيل الاتهامات حول مثل هذه القضايا ! .

وقد قيل قديماً : إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

وبداية أرجو من الشيخ / مـنـــاحي أن يتأكد أنني رجل مسلم وملتزم ــ ولله الحمد ــ بكل الواجبات ، وعقيدتي راسخة رسوخ الجبال .

ولكن يحزنني أن أرى نســاءنا العفيفات وبناتـنا يركبن السيارات صباحاً ومساءً خلف الســائقين الأجانب.

وكم تـثور غيرتي على محارمنا .. وأنا أرى هذا المشهد يتـكرر كل يوم ، موظفات وطالبات في الجامعة وفي المرحلة الثانوية يأخذن مشواراً يومياً إلى أماكن العمل والدراسة خلف ســائقين من الجنسيات المختلفة .... !!!

مــتــى كان هؤلاء الســائقين محارم لنســـائنا وبناتـنا وأمهاتـنا وأخواتـنا ..؟؟!! وتحت أي مبرر نجعل المرأة تستـقـل السيارة لوحدها خلف ســائق لا يمت لها بصلة قرابة ..؟!

هل كون السائق غير سعودي يشفع له بالحديث مع نسائنا وبالتعامل معهن وبالانفراد بهن ــ صباحاً ومساءً ، وفي البيت وخارج البيت ..؟!

ما هو النص الشرعي الذي يجـيــز للسائق الأجنبي أن يقوم بدور ولــي الأمر وبدور المحرم ، ويذهب بالمرأة وهي في كامل زينتها إلى مناسبات الزواج ويعود بها مع ساعات الفجر الأولى . في حين أن الزوج أو ولــي الأمر يــغــط في نـــوم عـمـيـــق ..؟!

إذا كنا نحرم قيادة المرأة للسيارة فيجب من باب أولى أن نحرم ركــوبــها خـلف الســـائق الأجنــبــي ..؟!

لأن ركوبها خلف السائق الأجنبي أخطر وأكثر ضرراً وأقرب الى الفـتـنـة وحدوث المحضور من قيادتها للسيارة بمفردها .

إن استخدام السائقين الأجانب للقيادة بنسائنا ومحارمنا خطر عظيم وفادح ولا يمكن السكوت عليه.

" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " ؟ الآية .

وصدقوني أن ما يحدث بين الرجال والخادمات من فضائح وعلاقات غير مشروعة .. صدقوني أنه يحدث مثله بين النساء والسائقين الأجانب .. قد تختلف النسبة .. ولكنه يحدث .

فيا أيها الواقـفـون ضد قيادة المرأة للسيارة .. ويا أيها الســاكتون عن خلوتها من السائق الأجنبي .

تأكدوا من أن المحاذير التي تخشون من وقوعها وراء قيادة المراة للسيارة تاكدوا أن تلك المحاذير تحدث كل يوم وبنسبة أكبر في ظل وجود السائق الأجنبي في بيوتـنا وبين محارمنا ..

والله من وراء القصد .....

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يا ابو فيصل خصوصاً فكرة ( تحديد فترة قيادة المرأة في اليوم من الصباح مثلاً حتى 10 ليلاً ) .... ولكن ماذا تتوقع ان يحدث عندما تتعطل سيارة المرأة أو يضرب الكفر عليها وهي في طريقها للمنزل قبل الساعه 10 ليلاً بنصف ساعه ( عائده من جمعه الاهل في استراحه الثمامه) وتتوقف لكي تفحص الخلل ( بدون اي خلفيه ) ويجونك الشباب (الي طالع من المقاهي ) للفزعه ماذا تتوقع ان يحدث ؟؟؟؟

وهذا المثال غيض من فيض .

ولكم جزيل الشكر,,,

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يا ابو فيصل خصوصاً فكرة ( تحديد فترة قيادة المرأة في اليوم من الصباح مثلاً حتى 10 ليلاً ) .... ولكن ماذا تتوقع ان يحدث عندما تتعطل سيارة المرأة أو يضرب الكفر عليها وهي في طريقها للمنزل قبل الساعه 10 ليلاً بنصف ساعه ( عائده من جمعه الاهل في استراحه الثمامه) وتتوقف لكي تفحص الخلل ( بدون اي خلفيه ) ويجونك الشباب (الي طالع من المقاهي ) للفزعه ماذا تتوقع ان يحدث ؟؟؟؟

وهذا المثال غيض من فيض .

ولكم جزيل الشكر,,,

رابط هذا التعليق
شارك

أجدد اللقاء بك أخي راعي جلاجل وأرحب بك من جديد وأهنئك على حوارك الرائع الذي ينم عن إطلاعك عن كثب فأتمنى لك التوفيق والسداد..

أما عن ما أثرته حول الحوار فأنا أتفق معك في هذا المقام وأقول لك الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. وأأكد لك ذك .

عفوا أخي أتظنني أظنك أنك لست بمسلم ؟؟ سامحك ربي وجعل الجنة مثواك إنني حين أحذرك من تلك الطائفة فهذا ليس دليلا على تورطك فيها وإنما كان التحذير بغية الاحتراس لك فقط !!!

وأما عن قول عن جلوس أخواتنا مع السائق الاجنبي فإنا معك بأنه محرم وليس جائزا البتة ، وهي تعتبر خلوة محرمة بالفعل وقد أجدت وأوفيت لنا بورك فيك أخي على طرحك .. ولكن ألم تسمع فتاوى العلماء ؟؟ أفتوا بحرمة الخلوة ووضعوا لها ضوابط ومحاذير يجب أن لاتتعداها أبدا ، وما يحدث هنا اليوم من خلوة هو نتيجة لضرب هذه الفتاوى بعرض الحائط وللأسف من بعض المجتمع النسائي !! وأما الضوابط التي وضعت من قبل هؤلاء العلماء فهي تقتضي أن تكون المرأة مع محرم لها أكان ذلك بأن يأتي معها أخيها أو أن يكن نساءا عددهن لايقل عن اثنتين فبهالطريقة تزال الخلوة وعلى المرأة أن تكون في سكينة ووقار حين تركب مع السائق وكذا عدة ضوابط يجب أن تكون المرأة منضبطة بها وكون أن هذه القضية الشائكة تتمدد لتغطي آفاقا وسيعة فهذا لايعني أننا نعالج الخطأ بالخطأ ولا يعني أن نطفئ النار بالبنزين !! فتلك حماق أكبر من تلك وأما ما بشأن الخلوة فبها فتاوى قد عالجتها وأما بالنسبة للقيادة فبها فتوى لعلي أنزلها قريبا أن شاء الله تعالى.....

وسؤالك أخي عن إن ماكان هؤلاء السائقون محارم لنا .. فهذه والله علامة ابتعاد عن الدين وعدم الغيرة على الأهل من بعض الناس وإلا لما جعلت القوامة على الرجال ؟؟؟

وأشكر لك تفاعلك أخي .......

وللحديث بقية وأعتذر عن الاطالة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم الشيخ/ منــــــاحي

الاخوة الكرام مشرفي وأعضاء المنتدى ،،

لا أحد ينكر أن قيادة المرأة للسيارة تجربة مطروحة وممارسة في كل دول العالم الإسلامي وأن المرأة المسلمة في كل الدول الإسلامية تتولى قيادة السيارة بنفسها ، وان الفتوى التي صدرت بتحريم قيادة المرأة المسلمة للسيارة كانت اجتهاداً من عالم واحد ، وأنها عبارة عن ردة فعل للمظاهرة النسائية التي حدثت في الرياض قبل عدة سنوات من قبل نساء سعوديات قمن بقيادة سياراتهن في شوارع العاصمة ، وأن تلك الفتوى لم تكن مبنية على نص شرعي ، ولم تصدر عن هيئة كبار العلماء .. ؟‍‍!

هذه حقائق لا يستطيع أن ينكرها أحد .. ومع الأسف الشديد أن تلك الفتوى طبقت على المرأة السعودية فقط .. بدليل أن المرأة المسلمة في أنحاء الكرة الارضية لم تلتفت إليها ولم تلتزم بها، فهي إذن فتوى بتحريم قيادة المرأة السعودية فقط للسيارة ..؟!

ومع إجلالنا للعالم الذي أصدر الفتوى "" رحمه الله "" إنها تظل فتوى ، قد يفتي علماء آخرون بخلافها ،

وقد تتغير بتغير الظروف، وحتى الأحكام الفقهية المبنية على النصوص الشرعية قد تجوز مخالفتها عند الضرورة ،، فشرب الخمر حرام بنص قرآني لكن .. عند الضرورة يجوز شربه ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ألغى أو أبطل حد السرقه في سنة المجاعة ..

وكلنا ندرك أن قيادة المأة للسيارة أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، فقد أصبحت المرأة السعويدة عاملة وموظفة وطبيبة ومدرسة وطالبة ،، وولي أمرها لا يجد الوقت الكافي ويظل عاجزاً عن تلبية مشاوير أهلبيته، والمرأة في أمس الحاجة إلى السيارة .

لا ننكر أن هذا الوضع وضع جديد على المجتمع السعودي جعل أفراد المجتمع في حيرة شديدة ماذا يعملون ..؟! وما هو الحل ..؟!

ولأن المرأة السعودية في الأساس وقبل الفتوى ممنوعة من قيادة السيارة .. فقد أقدم الناس وهم على مضض ومجبورون على استقدام سائقين أجانب ، وفتحوا لهم بييوتهم وخلطوهم بمحارمهم وهم مكرهون .

ايها العــقـــلاء :

إن قيادة المرأة السعودية للسيارة حق من حقوقها، ولا يفضي إلى الفساد والإنحلال كما يتوهم الكثيرون .

وإن جلب السائقين الأجانب خطر عظيم على عوائلنا وعلى محارمنا وعلى أنسبنا ، ففيه تفريط بشرف المرأة وبشرف العائلة .

وإذا كان في قيادة المرأة للسيارة ضرر وخطر ( كما يتصور البعض ) فإن ركوبها للسيارة خلف السائق الأجنبي أشد ضرراً وخطراً عليها وعلى سمعتها وعلى شـــرفها من توليها لقيادة السيارة بنفسها.

وفي هذه الحال .. فاتباع أخف الضررين هو القاعدة الشرعية التي ينبغي أن تطبيق ويلتزم بها المسلم ، وليس من حل لهذه الورطة الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع السعودي إلا عن طريق أحد خيارين :

الخيار الأول : جلب سائقات أجنبيات بدلاً من السائقين الأجانب .

الخيار الثاني : إعادة النظر في فتوى التحريم والسماح للمرأة السعودية بالقيادة بشروط وضوابط محددة .

رابط هذا التعليق
شارك

الى الاخوان الاعزاء

الى من يطالب باعطاء المرأة الحق في قيادة السيارة

دعونا من هذه الفلسفة " اللي والله ما توكل عيش " وانا واثق بل اكاد اجزم

ان اول واحد راح يرفض سياقة اخته هو انت يا من تطالب بهذه الحقوق

لا نجلس نلعب على انفسنا ياجماعة

رابط هذا التعليق
شارك

الرد على ما نشر حول الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة]

الرد (34) على ما نشر حول الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة

حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها.

منها الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها السفور، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية،

وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ

وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات؛ صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب - ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

وقال سبحانه: وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ وقال صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه؟ قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

منقول من موقع الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله

رابط هذا التعليق
شارك

يااااااااااااهلا ... في البداية اود ان أشكر أبو فيصل على هذا الموضوع ... ولكن لماذا لا نحكم العقل في هذه القضية ... ولا تقول لي عادت وتقاليد في الدين الإسلامي لا يوجد هناك شي اسمه عادت وتقاليد.. مثلاً لو قمنا بعمل مقارنه بين الحاضر والماضي لوجدنا أن في الماضي كانت وسيلة التـنقل هي البهائم مثل الخيول والأبل وغيرها .... وفي الوقـتـنا الحاضر السيارات والطائرات ... في الماضي كانت المراءة تركب على راحلتها وتذهب بها هنا وهناك ... إذا ما هو المانع في قيدة المراءة للسيارة ... ولكن تكون هناك ظوابط وقوانين تكون مدروسة من الناحية الدينية والأمنية ....

خلاصة الكلام : أنا من المؤيدين قيادة المراءة للسيارة .

وتقبلوا خالص تحياتي ....... يااااااااااااهلا

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

ردينا لسواقة الحريم افا بس افا

ترا الدعوه مزح ولايواخذونا الحريم

واليكم بعض مشاكل الحريم:

الفصل الأول – مقدمة عامة

وحدة أول ما سمحوا بالسواقة راحت للمعارض تدور على سيارة الدركسون باليمين طول عمرها راكبة يمين وصعب التغيير

وحدة معييه تقطع رخصة الوجة ما يساعد للصورة وحطت صورة رجلها وكتبت عليها حرمه من زين وجهه

وحدة حالفة يمين ما تسوق وفي الشارع رجال

واحد عربجي حالف على حرمته ما تسوق تماتيك

واحد محافظ حالف على حرمته ما تسوق قير أرضي لو تموت

وحدة تخاف تقلب الشريط تنقلب السيارة

واحد مطلق حرمته اذا جت تسوق تحط رجلها اليسار علىالطبلون يعني محترفة

الفصل الثاني – في الصناعية الورش + قطع الغيار

وحدة طالبه لون الكفرات على لون الروج و الطيس على لون أظافرها

وحدة طالبه بواجي من ياردلي

وحدة تطلب رمان بلي مقلم وبدون حب ما عندها سنون

وحدة تبي الكبوت تفته وزم عند الباب الأخير

وحدة تبي الماطور ورا والسبب ما تشوف اللي قدامها الكبوت يأخذ عليها مسافة

وحدة تبي موية الرديتر من (كارتير) ووحدة عجوز تبيها موية ورد

وحدة تبي الزيت مخلط ملكي

وحدة من زود اللعانة حاطه الدركسون وراء علشان التضليل مسموح فيه ورا وبس

وحدة تدور على بستم ما تدري وشو ولا تبيه أصلاً بس تسمع انه يرفع

وحدة ما تعلم وش تغيير لسيارتها من زيت تخاف العين

الفصل الثالث – عند الأسواق

ولا وحدة تعرف تلبق (لا تفهمون غلط) وتشوف السيارات داخله في بعضها ولا يطلعونهم الا بونش

كل وحدة واقفه في سيارتها وتنتظر زوجها يطلع من السوق

فيه وحده سواقة ليموزين متضاربة مع وحدة تسوق باص والروج ملطخ الدنيا (راعيه الباص ما تعرف الروج (ديرم) ويخب عليها

وحدة عند باب السوق معها لكزس وتنادي زوجها بعد مانزلته ابغير زيت وارجع لك

وحدة على طريق الرياض معها جمس 79 تبيع كراث وكليجة ونعناع المدينة

الفصل الرابع – في الدوام

واحد تمر عليه زوجته وتستأذن له ولية أمره

وحدة تودي بزرانها الصباح ولا ترد الا الليل تدور

وحدة بس شغلها الشاغل وشلون تدق إشارة يمين وإشارة يسار وهي ماشية للمدير حقها عربجه

الفصل الخامس – منوعات

شرطيه ما وراها الا تمسك الحلوين أمثال المسفهل ولاأنا وأول ما تسأل عن رقم التليفون والحالة الإجتماعية .

وتسلمون biggrin.gifwub.gifbiggrin.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

المراة ماهرة في القيادة

بسم الله الرحمن الرحيم

خلونا نشوف الدنيا .. ونصير افضل من غيرنا ..

خلونا نظهر وجودنا كأمهات وأخوات وزوجات ..

ليه العصبيه القبليه هذه !!

ليه التحجر !!

كل ماقلنا

(نبي نســوق)

قامت الدنيا وقعدت ..

ليه ..

للأن تفكيرنا على قدنا ..

وصلنا الألفيه الثالثه

وكأننا نعيش بالعصر الحجري .

صدقوني

إذا اتفقنا إن المرأه السعوديه تسوق بشروط السواقه الصحيحه ..

راح تكون المرأه السعودية أفضل نساء هذا العالم

يعني عند الاشارة الحمراء ..نقــف

والصفراء... نخفف

والخضراء...نستمر

صدقوني إذا عرفنا ماراح يكون هناك اي مشكله ..

لا من رجال الدين ولا من المعارضين

بس أهم شي يالبنات نتفق على الانظباط عشان تنفادى الحوادث !

ايها القارئ العزيز ,,,

تعال معي

ولنوسع مدارك تفكيرنا

ونرى ماذا تعني كلمة (قيادة)

تعني ان نسعى بالبذل والعطاء

لنصل إلى مانريده ونطمح له ..

المهم أن نرى نتيجة جيدة

وماقصدته هنا

كانت قيادة المرأة السعودية لبيتها ..

فالبيت هو قلعتها ..

وكل غرفة هي منعطفات...

وكل ممر هو شارع ...

وزوجها هو رجل المرور الذي تحترمه ...

وأطفالها هم المشاة.

نعم يا فتاة بلادي ....

نعم أؤيد وبشدة قيادة المرأة السعودية (لبيتــها) !!

دعي لهم السواقة والتخبط بالشوارع

ولتكن سواقتك فقط لبيتك

سوقي بيتك وليكن جنة

سوقي رضى زوجك

سوقي تربية اطفالك

لنقف سداً منيعاً بوجه الحاقدين...

ومن يريدون انتقالي من الثريا إلى الثرى ..أقول ..

(اخطأت التصويب.. فعزتي أقوى من أن التفت لتفاهات العلمنه !)

رساله أخيره لكل علماني داعي للتحرر :

شفت الخيول الجامحه؟

هذا أنا

ناظر جموح الخيل وتعرف عزتي

ما تنلجم خيل ظهرها ماينحني للذل

يانفسي على العز اثبتي

شفت النجم بالليل يرمي بالسنا

أنا نظير سهيل حاذر رميتي

شفت الرماح الواقفه ؟

شفت القنا ؟؟؟

أنا

القنا .....

والرمح .....

يشبه قامتي

من ايميلي: راعي النزية

رابط هذا التعليق
شارك

  • 10 months later...

تحية طيبه لكم ولهذا النقاش البناء جدا

واليكم راي بصفتي انثى

اولا

انا مع قيادة المرأه للسياره بشده

وارى ان رأي الأخ راعي جلاجل رأي صائب جدا واليكم تجربتي المره مع السائقين

فكم من مرات

يقف السائق ويعلن الإضراب ونحن في وسط الشارع ويقفل السياره ويرمي بالمفتاح في وجهي

مرددا كلمه انتي سوق ؟؟؟؟؟لا تنسون يهز راسه

ويذهب تاركا لي في وسط الشارع بدون جوال " قبل الجوالات"

الطم حظي ويأتي من يأتي ليعرض على المساعده بعد ان توجهت لي الف سبه على وقفتنا الغلط

وهذا يحصل مع كثير من النساء ليس انا فقط

ناهيك عن عدم تواجده في البيت عندما اريده للضروره تاركا المكان لزياره صديق او قريب ..

ولدي تعقيب

على استقدام نساء اجنبيات : الخادمه في داخل المنزل وبعد اغلاق الأبواب عليها لم اسلم من كثر استخدامها للهاتف واحضار اصدقاء بالخفاء في البيت

وانا اغلق الأبواب ,,,وووووو

فما بالكم ما سيحدث لو كانت هي التي تسوق

هههاااااااي حدث ولا حرج من انواع الصداقات ..

ارى ان اسوق انا ولا تسوق هي واتنكر واقول اني اندونسيه مو مشكله بس خلني اسوق

وبعدين اهم شي الثقه في المرأه والرجل والحمد لله لا زال لدينا من الرجال الكثير ممن يقدرون المرأه ويرون فيها الأم والأخت والزوجه ويحترمونها عطونا الثقه بس ...

مع الشكر

رابط هذا التعليق
شارك

  • 11 months later...

الأخت الكرمية / حرماوية وبس

أود في البداية أن أشكرك . . على هذه النظرة وهذه الرؤيه العاقلة التي تـنـــم عن خلفيتك الثقافية والاجتماعية، فعلاً أنا سبق أن طرحت من ضمن

الخيارات استقدام سائقات أجنبيات . . ولكني الآن تراجعت عن تك الفكرة وأسقطت ذلك الخيار بناء على هذا المبرر القووووي الذي طرحتيه

في مداخلتك الرائعه . . فنحن لـم نتمكن من المحافظة على الخادمات في وســط البيوت فما بالونا بسائقات أجنبيات يعملن في الشوارع والطرقات ؟

أخـــتـــــي الــكـــريــــمـــة :

إن دعوتنا لقيادة المرأة السعودية للسيارة في حدود الأدب والحشمه نابعة من غيرتنا على محارمنا . . فهؤلاء اللذين يقفون ضــد قيادة المرأة للسيارة

ويحرمونها نجدهم في جانب آخــر يقفون صامتين ومكتوفي الأيدي أمام ظــاهــرة إستقدام السائقين الأجانب وخلوتهم بنسائنا وبناتنا في المنزل وفي

الـشـــارع . . وهذا من المفارقات العجيبة والغريبة التي يقع فيها المجتمع السعودي المسلم إنها حالة من التناقض التي ليس لها ما يبررها ســـواء

التعصب للرأي والتسلط والتزمـت للموقف حتى لو كان خطأ .

كما أود أن أزف البشرى لكل العقلاء الذين يطالبون بقيادة المرأة السعودية للسيارة . . بأن مجلس الشورى سوف يناقش الموضوع وسوف يعيد النظر

في الفتوى التي صدرت بتحريم قيادة المرأة للسيارة في جلسته القادمة .

رابط هذا التعليق
شارك