رسالة إلى انسان متشائم جدآ!!


Recommended Posts

عزيزي الانسان المتشائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قلت في رسالتك بأن هذه الدنيا بأتراحها لا تطاق!! وقلت أيضا بأن هذه الدنيا غير قادرة على احتوائك.. كما أنك لست قادرا على احتواء كل ما فيها من مشاكل!!

عزيزي .. ان هذه الدنيا مليئة بالأحزان، وما أقساها من حياة.. إذا استمر شعورنا ملاصقا لأحزاننا، وأصبحنا ضحية اجترارنا للكآبة والرثاء النفسي المتواصل!.

عندما نواجه بعض المشاكل نعتقد لأول وهلة بأنها كبيرة وصعبة الحل وتهورنا في الحكم على الأمور دون معرفة المسببات يزيد المشكلة تعقيدا والتعقيد إفرازاً! فالكثير من الناس عرضوا انفسهم للاصابة بالكثير من الأمراض النفسية والعضوية لمجرد حساسيتهم المفرطة فأصيب البعض «بالوسواس» ومن نجا من هذا الداء لم ينج من داء «السكر» او الضغط او أمراض القلب!!

عزيزي : تفاءل ...

فكل يوم له مشاكله، وكل ساعة ودقيقة لها أيضا. نفس الأحاسيس المفرحة والمحزنة.. فلماذا ننسى المفرح منها ونحاول التشبث بالمحزن منها وكأننا نحاول ان ننتقم من أنفسنا بواسطة أحاسيسنا ومشاعرنا فننسى ساعات الفرح الطويل ونبحث عن دقائق الحزن القليلة لنتعامل معها؟!.

ان نظرتنا للأمور بنظرة تفاؤل تعطي حياتنا طعماً جديداً ومذاقاً خاصاً وذلك في حالة تصورنا ان همومنا أبسط بكثير من همومهم ومشاكل العديد من البشر.

ان تشبثنا بذلك السواد لا يعدو مشكلة في اول وهلة ولكنه يسري في نفوسنا كالسوس الذي ينخر كل شيء.. انها دعوة لك عزيزي المتشائم بالنظر للأمور نظرة واقعية وستشعر عندها بأن يومك اصبح رائعاً وجميلاً وان همومك الكبيرة اصبحت صغيرة لا ترى وسترى في حياتك اشياء جميلة لم تكن تراها او تشعر بها.

فقط انتظر وفكر .. وستعلم بأنك قد حملت نفسك هموماً اضافية لم تكن في حاجة لها.

فاحتفظ بآهاتك وخلجاتك فالمشاعر والعواطف في هذا العالم لم تخلق للحزن فقط بل ان من يسخرها للفرح والسعادة سيعطي حياته مذاقا ونكهة خاصة .. والسلام.

بصمة:

«المتفائل هو الذي يرى الازهار في الأشجار ...

...والمتشائم هو الذي يرى الأشجار فقط!!»

عمرو بن عبدالعزيز الماضي -- كاتب صحفي

رابط هذا التعليق
شارك

المتفائل هو الذي يرى الازهار في الأشجار ...

...والمتشائم هو الذي يرى الأشجار فقط!!»

نعم.. فلماذا التشاؤم؟؟

الإسلام قال ((تفائلوا بالخير تجدوه))

فلماذا التشاؤم؟؟

الدنيا جميلة لمن يراها جميلة.. حاضرها جميل لمن يعيشه ويتقبله بما فيه.. ومستقبلها مضئ لمن يتفائل به ويجتهد لجعله مضئ..

شكرآ لك ياكاتبنا المبدع.. شكرآ............................

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

يعيش الانسان بطبيعته هاجس الاوهام الداخلية في النفس ، فتراه الى التشاؤم اكثر منه ميلا الى التفاؤل ، وهذه الحالة نابعة من طبيعته الضعيفة فتراه يميل الى الراحة ، ويتجنب المشاق والصعاب ، ويفر من المسؤولية ، ويلجأ الى اساليب التبرير ، والتشاؤم الذي يسيطر عليه هو واحد من اساليب التبرير ، فهو - مثلا - يتشاءم من مكان معين او حدث ما او زمن معين او ربما من عدد ما او حركة طارئة : فاذا حل - مثلا - يوم السبت كان يوم نحس فلا عمل ولا بيع ولا شراء ولا زواج فيه ، ولعل اليهود هم مصدر مثل هذه العقائد الخرافية البالية ، فهم يتشاءمون كثيرا من يوم السبت فيسبتون فيه ولايعملون ولايبيعون ، فجاء الاسلام ليدحض مثل هذه الخرافات حتى ورد في الحديث الشريف : " بورك لامتي في سبتها وبكورها " .

والقران الكريم يشير بدقة الى هذا الموضوع ، فقد جاء في بعض سياقه المبارك ردا على زعم المتطيرين والمتشائمين الذين توعدوا الانبياء والصالحين بالتطير ان هم لم ينتهوا عن دعوتهم قائلين :

" قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم ، قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون " (2) .

فالتطير والتشاؤم كانا جزء من كيان هذه الفئة من الناس ، وكان الاعتقاد بالمنحوسات متغلغلا في اعماق نفوسهم ، وتوجد هنا حقيقة لابد من الاشارة اليها وهي ان التفكير في الشيء ، واخذ الصورة عنه سرعان ما ينعكسان على الواقع ، فالذي يعتقد ان امرا ما هو منحوسومشؤوم فانه سيصبح بالفعل كذلك ، والحكمة تقول : " تفاءلوا بالخير تجدوه " .

فالانسان الذي يخرج من بيته او محل عمله وفي نفسه شيء من الهم والغم والتشاؤم فانه على الاغلب سيتعرض الى مكروه يصيبه ، وعند وقوع هذا المكروه ستتعزز عنده العقيدة التشاؤمية وايمانه بمثل هذه الاوهام التي مهدت لوقوع المكروه ، في حين ينبغي على الانسان المؤمن ان يسلك في معتقداته وافكاره السبل التي رسمها القران الكريم ، وان ينظر الى معالم الحياة وآفاقها ببساطة ووضوح ، وقد روي عن النبي (ص) انه كان يصبح على اصحابه ويسألهم : الا هل من مبشر ؟ ، حتى وان كانت هذه البشرى حلما رآه احد في منامه .

والغريب في الامر ان نجد بعض الناس غارقا في التشاؤم حتى في رؤى الخير واحلامه ، فهو يبادر الى تفسير مثل هذه الرؤى تفسيرا تشاؤميا ، فيزيد بذلك من بؤس وظلام عالمه المتشائم ، ومعظم هؤلاء - ان لم نقل جميعهم - هم من ضعفاء الايمان ، وقليلي الثقة بالله - سبحانه - ، فهم غافلون عن رحمته التي وسعت كل شيء ، ولذلك فان ديدنهم هو تلبيد سماء المجتمع بالغيوم والسحب السوداء ، ولا يتفوهون الا بما يبعث الاشمئزاز في النفس ، ولا يعرفون التعابير التي تبعث البهجة والمسرة بين الناس في الوسط الاجتماعي ، وخلاصة القولفأن حياتهم مليئة بالسلبية في كل جوانبها ، السلبية الباعثة على التثبيط والخمول والشلل في مسيرة الحركة الاجتماعية نحو الرقي .

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...
  • 1 month later...
  • 2 months later...

بعد التحيه ..

ابو مشاري انا لي تعليق علي هذا الكلام الرائع

اولا انا شخص احترمك في الحياه الواقعيه ولي احتكاك بك من وقت لوقت !!!

وتعقيبي منطلق من هذا ... هل كل من حمل القلم وكتب لنا اجمل الكلام او النصائح بما فيها من العبارات الجميله!!

هل هذا كافي من وجهة نظرك ؟؟؟؟؟

هل كل من تحمل مسئولية حمل القلم ونزف الحبر علي الورق كافي في نظر شخصك الكريم ؟

يا اخي العزيز

المطلوب منك انت اولا ومن غيرك ثانيا ان يجسد كل كلمة يقرأها الاف من البشر على نفسه وحياته الشخصيه

وعلى من هم حوله ومن يحتاجون اليه وهو في ابعد نقطه عنهم .. قد تصل في احيان كثيره لنقطة اللاتلاقي

مع خالص الشكر...

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ عمرو

الحياة مليئة بالمشاكل والمنغصات ومنا من أصبح ضحية لمواقف تافههة ارهق بها قلبة وأعتل معها جسمه ، اسمح لي ان اشكرك على هذا الموضوع القيم ، فأنا من المتابعين لعمودك الصحفي الاسبوعي في جريدة الجزيرة وفقك الله فأنت صاحب قلم وتعد مكسبا كبيرا لهذا المنتدى

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أتصفح جميع المواقع والمنتديات وخاصة مواقع مدن سدير للإطلاع على صور السيول والخيرات التي عمت البلاد وخاصة منطقة سدير التي ولدت في احدى قراها وعندما تصفحت موقع حرمه شدني بموضوعاته المتميزه وتغطيته السريعة للسيول ، كما تفاجأت بوجود مقالة للاستاذ عمرو الماضي الذي تشدني مقالاته الصحفية وخاصة مقالته عن الجارالتي نشرت في جريدة الجزيرة وقداستفدت منها استفاده كبيرة ومن ذلك الوقت وانا على علاقة جيدة بل ممتازة بجيراني وحقوقهم علي فجزاه الله خيرا وأثابه على ذلك ، واقبلوني من الان عضوا في هذا المنتدى القيم اذا كان ينشر مقالات الاستاذ عمروبالاضافة الى مايضمه من موضوعات وكتاب اخرين جديرين بالمتابعة

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ عمرو الماضي كاتب له رؤية خاصة للعديد من المجالات الإدارية والإجتماعية وقد قرأت له مؤخرا كتاب رائع عن العلاقات الإنسانية ولو استقطب المنتدى هذا الكاتب من خلال توسيع دائرة الحوار الثقافي والفكري لكان مكسبا هاما خاصة وان المنتدى يضم أقلام رائعة في مختلف المجالات وأكبر دليل على ذلك ما يسطره قلم حرماوي في كندا الذي لا أمل كلماته في هذا المنتدى رغم إنني لا أعرف لماذا هو مقل في المشاركة إضافة الى ما يكتبه المهندس عبد المحسن الماضي وغيرهم كثير

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

العزيز الغالي ( عمرو الماضي ) فرحتي لاتوصف وانا اتصحف مقالك المتميز @ مشاركاتك مكسب كبير للمنتدى ومكمل للرجال القائمين عليه @ اهلا هلا بك عدد ماسار قلمك وابدع @ وجود التشاؤم في مجتمعنا قليل ولله الحمد لما من به الله علينا من نعمة الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره@ تحياتى وتقديرى لشخصكم الكريم@

اخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

اســــــــــــــــــير ســـــــــــــــــــــــــــدير

مساعد ابــــــــــــن راشـــــــــــــــــــــد العســــــــــــــعوس

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...
  • 2 months later...

الأخ المنفهق :

كل ما يكتبه الانسان من مشاعر أو آراء يكاد يكون حقيقة نلمسها يوميآ 00

والقلم صديق الانسان فهو يشق الطريق معه 000

..لذلك يعشق الكاتب القلم ويعشق القلم الكاتب000

الكاتب عندما يكتب لللآخرين .. يكون مفرغآ من كل المشاعر المتراكمه في عقوول القراء ..

عزيزي المنفهق :

لم أعتاد أن أكذب على الورق 000

كذبة الحبر على المحبرة000

لكي أقول بأن هناك مزيدا من الحروف التي لاتقبل الرفض

تسبح على السطر000

معذرة 000 أخي المنفهق

فقد وجدت هناأن حروفي رهينة لبعض تساؤلاتك

بلاشك انه يوم رائع هذا الذي صافحت فيه عيونك كلماتي 000

في لحظة دعوت الله أن تفوح بشذى التآلف 000

تصارع مواقف القرب المستمرة التي تتبسط فيها الأشياء000!!!

وعبث اللحظات التي تقود غرابةالحكم ... !!

لا شك بأن حكمك هذا هو اعتراف انسان متعب من لحظات الزمن ... ؟

عندما تعجز لغة التعامل بين البشر ياصاحبي 000يتتلاشى كل شيء حتى الكلمات ...

أنا لا أقول بأنني أفظل المعبرين وأفصح المتكلمين ...

ولكن تجتاحني حمى الكتابة التي لا أعرف لها توقيتآ" ... ولا أجد لها مصطلحا"

يجرفني تيار الشوق إلى كل كلمة تضيف معنآ جديدآ أو تحارب سلوكآ منفرآ 000

لك مني باقة ورد

ولا خلا ولاعدم

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز مساعد العسعوس ( أسير سدير)

لا شك بأن كلماتك هي شعورانسان رائع... ؟

تعجزمعها اللغة وتتلاشى فيها الكلمات ...

حتى عندما نتكلم نعتقد بأننا قد قلنا كل شيئ ...

ونكتشف اننا لم نقل أي شيء 000

... تعال أيها العزيز ...

حيث القلوب تخفق خفقة واحدة في مكانين 000

.لتبوح بالحب 000

أدام الله هذا الحب 000

ولا خلا ولا عدم 000

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ ابو شيخة :

تجبرنا الحياة ان نعيشها بأفراحها واتراحها أن نمارس أحيانا بعض السلوكيات سواء افراطآ في الألم أو تغافلا للحظات السعادة 000 ولذلك تناولت موضوع التشاؤم 000

حتي ونحن نضحك ونبتسم في هذه الدنيا يقطر البعض منا ألم في وقت اصبحت دماء البعض منا مختلطه بهذا الالم لامفر من الذكري لامفر من الالم 000

000كنت أيها العزيز أن أقول للبعض بأن ينزع النظارة السوداء من عينيه حتى يرى الاشياء بلونها الطبيعي 0000

من واقعنا الذي نحياه لن اقول للبعض منا :انس الماضي ودعه خلفك فلن يستطيع .

ولكن تقدم خطوة للامام لمن كان يمسك بيدك 000

تحياتي 00

ولاخلا ولاعدم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أبو باسم :

انا اكتب لانى لا املك شى غير الكتابه احب ان اكتب واحب ان اقرا اشعر براحه كبيره

في الكتابة 000 وقد تشاركني الرأي في أن الكتابة والقراءة هي الوسيلة الوحيدة لكي تشارك الآخرين عقولهم 00 أشكرك على ثقتك ومشاعرك000

تحياتي ولا خلا ولاعدم

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

الى اخي العزيز : عمرو الماضي

لم أر اهدارا لثروة واضاعة لقدرة ومهارة مثل الطبيب الماهر ينتظره مرضى بحاجة الية وامراض تستلزم المعالجة ومع ذلك فهو مشغول بمعالجة جثة ميت يحاول اعادة الحياة الية وهكذا يفعل بعض الادباء واصحاب الاقلام النيرة امثالك في احياء بعض نواحي المجتمع واخلاقياته يعطي كل جهده للكتابة .ونحن نتظر مشاركاتك الجميلة والهادفة .

رابط هذا التعليق
شارك