روفو قام بنشر May 24, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر May 24, 2003 امرأة ضائعة في شارع الخيال ، ورجل لا يرغب الا بمساعدتها وإرجاع اللمعة الى عينيها الحزينتين، والحب المستحيل. إنها الموضوعات التي يحبها الجنس البشرى الأخر المسمى المرأة والتي سبق وتناولها اقلام مرتادى هذا المنتدى ,صحيح أن ذلك البريق بين نظرات المراة وأهداب الرجل الذي شكل سحر التكامل المفتعل بين الجنسين والذي جعل قلوبنا تخفق بشدة، غير موجود. نحن الرجال كنجوم في فظاء الغلاف ولكن رغم ذلك يظل تواجد المرأة في حياة الرجل في فيلم حياتة يوميات رومانسية داخل منزل يبهر العين بجماليته من دون أن يلامس القلب. يروي الفيلم قصة تلك الوافدة الجديدة الى منزل التكامل المصطنع والتي ستقفل قريباً تنفيذاً للقانون. ما ان تقع عينا الرجل عليها حتى يدرك أنه وجد حلم حياته. لكن بما أنه مجرد ابن فتاة أمرأه ولد وتربّى في منزل تتحرك في جنباتة المرأة ، يدرك أنه ليس الرجل الذي سيدخل البريق الى عيني المرأة وقلبها. وهكذا يصير حلم الرجل ان يحقق احلام المرأة مهما كلف الامر، حتى لو كان الثمن البحث لها عن حبيب أخر و ينفق أمواله على طاولة الرضاء لدخول طفل جديد . حياة ذلك المغفل متعة للنظر وعمل حِرفي مغمس بالحنين يتألق من خلاله الرجل كفاعل خير لرضاء المراة التي تبحث عن الانيق وعشق الجمال وهو الذي يبحث عن ذلك لها فمشاهده تشبه لوحات رسام ملهم، تتعاقب بسحر لا يقطعه سوى العودة في كل مرة الى الشارع الغارق تحت المطر والخالي الا من ثلاث فتيات أم و أخت وزوجة صرن في الشارع بعد اغلاق البيوت ، يقطّعن الوقت بقص حكاية الرجل و أبنة الصغير وحلمهما بالسعادة والحب والنجاح. هذا الاهتمام الكبير أضعف الرجل ليكن طيف حياتة سعادة بالشكل والاسلوب دون الأستمتاع ، اضعف قليلاً قوة التأثير والعمق في تجسيد درامية الحياة الجميلة اكثر من أي مرة بعد أن أستقدم المحب الجديد ، ليست المرأة في الواقع سوى عارضة ازياء يليق بها وبجمالها دور كهذا، وهذا ما يعرفه الرجل جيداً ولهذا ربما اكتفى منها أن تواجه بعدم اكتراث ذلك الشغف الذي يبديه تجاهها الرجال من حولها. اما دور المرأه فرائع ومؤثر جداً في دور مكمل لتحفة منزلية , والرجل مقتنع تماماً أن المرأة تجب ان تكون سعيدة مهما يكن الثمن والذي سيدافع عن قلبها واحلامها بنبل ساحر. رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صدى الذكريات قام بنشر May 24, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر May 24, 2003 جميل اخي روفو مشكووووور اخي والله يكون بعون جميع العشاق وتحياتي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبداللة قام بنشر May 24, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر May 24, 2003 قراءة جميلة لعلاقة الرجل بالمرأه أين المرأه من هذا النسج الخيالى هل من تحيز لهذة العلاقة أنا لاأرى هذة العلاقة عابرة أنها علاقة تكامل يا أخى روفو من الظلم الحديث عن التناغم بالتنافر ومزج الأوان باظلام اخي روفو أنضر للجانب الأخر من العلاقة رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان