قصص مفيدة


Recommended Posts

العدل الإلــهــي

كان موسى عليه السلام ، يناجي ربه على الطور ، فقال في مناجاته : إلهي أرني عدلك و انصافك ؟ فقال له تعالى : ياموسى أنت رجل حاد جريء ، لا تقدر أن تصـبر ، فقال أقـدر على الصـبر بتوفيـقك ، فقال أقصـد العـين الفـلانية ، واختـف بإزائها ، وانظـر إلى قـدرتي ، و علـمي بالعــيوب . فمـضى مـوسى وصـعـد إلى تل بإزاء تلك العـين ، وقـعـد مخـتـفيـا .

فوصـل إلى العـين فارس ، ونزل عن فرسه ، وتوضأ من العين ، وشرب من مائها وحل من وسطه هميانا ـ كيس مليء بالنقود ـ فيه ألف دينار ووضعه إلى جانبه ، وصلى ركعتين ، ثم ركب ونسي الهميان في موضعه وسار .

فجاء بعده صبي صغير ، فشرب من الماء ، وأخذ الهـميان ومضى .

فجاء بعد الصبي شيخ أعمى ، فشرب من الماء وتوضأ ، ووقف في الصـلاة .

حينها ذكر الفارس أنه نسي الهميان عند العين ، فعاد من طريقه إلى العين ، فوجد الشيخ الأعمى ، فلزمه ، وقال : إني نسيت هميانا فيه ألف دينار في هذا الموضع ، في هذه الساعة ، وما جاء أحد إلى هذا المكان سواك ، فقال أنا رجل أعمى ، كيف أبصر هميانك ؟ فغـضب الفارس من ذلك ، وجرد سيفه ، وضرب به الأعـمى فقـتله ، وفتـشه عن الهمـيان ، فلم يجـده ، فتركه ومضى .

فقال موسى عليه السلام : إلهي نفذ صبري وأنت عادل ، فعرفني كيف هذه الأحوال ؟ فهبط جبريل عليه السلام وقال : الباري جلت قدرته يقول لك : أنا عالم الأسرار أعلم ما لا تعلم ، أما الصغير الذي أخذ الهميان ، فإنه أخذ حقه وملكه ، فقد كان أبو هذا الصبي أجيرا لذلك الفارس ، واجتمع عليه بقدر ما في ذلك الهميان ، فالآن وصل الصبي إلى حقه .

وأما ذلك الشيخ الأعمى ، فإنه قبل أن يعمى ، قتل أبا ذلك الفارس ، فقد أقتص منه ، ووصل كل ذي حق إلى أهله ، وعدلنا وانصافنا دقيق كما ترى . فلما علم موسى بذلك ، تحـير واستـغفر

الشرير والصياد

يقال إنه كان في بني إسرائيل ، رجل يصيد السمك ويقوت بصيده أطفاله وزوجته ، فكان في احد الأيام يتصيد ، فوقعت في شبكته سمكة عظيمة ، ففرح بها ، وقال : أمضي بهذه السمكة إلى السوق فأبيعها ، وأخرجها في نفقة الأولاد ، فلقيه رجل شرير فقال له : تبيع هذه السمكه ؟ فقال الصياد في نفسه : إن قلت له نعم ، اشتراها مني بنصف ثمنها ، فقال : ما أبيعها ، فغضب الرجل الشرير وضربه بخشبة كانت معه على صلبه ، وأخذ السمكه منه غصبا بلا ثمن ، فدعا الصياد عليه ، وقال :ـ

إلهي خلقتني مسكينا ضعيفا ، وخلقته قويا عنيفا ، فخذ لي بحقي منه في هذه الدنيا ، فما أصبر إلى الآخرة.ـ

ثم إن ذلك الشرير انطلق بالسمكة إلى منزله وسلم السمكة إلى زوجته ، وأمرها أن تشويها ، فلما شوتها ، وضعتها على المائدة ، مد الشرير يده ليأكل منها ، ففتحت السمكة فمها ، ولكزت السمكه اصبعه لكزة قوية ، ازالت بشدة عضتها اصطباره.ـ

فقصد الطبيب وشكا اليه حاله وذكر له ما ناله ، فقال الطبيب : ينبغي أن تقطع هذه الأصبع ، لئلا يسري الألم إلى جميع اليد ، فقطع أصبعه ، فانتقل الوجع إلى يده ، وأزداد تألمـه ، فقال الطبيب : ينبغي أن تقطع اليد من المعصم ، لئلا يسري الألم إلى الكتف ، فقطع ساعده ، فتوجع كتفه.ـ

فخرج من مكانه هاربا على وجهه ، داعيا إلى ربه ، ليكشف ما قد نزل به ، فجلس بجوار شجرة فاتكأ إليها ، فأخذه النوم فنام ، فرأى في منامه قائلا يقول له : يامسكين إلى كم تقطع من جسدك ؟ امض و أرض خصمك ، فانتبه من نومه ، فتفكر و تذكر ، وقال : أنا أخذت السمكة غصبا ، وأوجعت الصياد ضربا وهي التي لكزتني.ـ

فنهض وقصد المدينة ، وطلب الصياد فوجده ، فوقع بين يديه ، والتمس السماح منه ، وأعطاه شيئا من ماله ، وتاب من فعاله ، فرضي عنه الصياد ، ففي الحال سكن ألمه ،وبات تلك الليلة على فراشه ، وقد تاب ، وأقلع عما كان يصنع ، ونام على توبة خالصة.ـ

وفي اليوم الثاني : تداركه ربه برحمته ، ورد يده كما كانت بقدرته ، و نزل الوحي إلى موسى عليه السلام ، أن ياموسى :ـ

وعزتي و عظمتي ، لولا أن الرجل أرضى خصمه ، لعذبته مهما امتدت حياته

مشورة النساء

كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة ، فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ، فقالت له زوجته : بئس ما صنعت . فقال الملك لما ؟ فقالت :: لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ، قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ، فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ، فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ، فقال : وكيف ذلك ؟ فقالت : تدعو الصياد ، وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.

فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟ فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم ، فمضى الصياد إلى الخازن ، وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ، فوقع من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ، فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.

ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟ فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.

فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمة

كما تدين تدان

كان بمدينة بخارى ، رجل سـقاء يحمل الماء ، إلى دار رجل صائغ ، مدة ثلاثين سنة ، وكان لذلك الصائغ زوجة معروفة بالديانه ، موصوفة بالستر والصيانه ، فجاء السقاء على عادته يوما ، وكانت المرأة قائمة في وسط الدار ، فدنا منها السقاء ، وأخذ بيدها ولواها ثم مضى وتركها

فلما جاء زوجها من السوق ، قالت له أريد أن تخبرني ، أي شيء صنعت اليوم في السوق ، لم يكن لله تعالى فيه رضا ؟ فقال الرجل : ما صنعت شيئا ، فقالت المرأة : إن لم تصدق و تخبرني ، ما أقعد في بيتك ، ولا تعود تراني ولا أراك .

فقال : أعلمي أن في يومنا هذا ،أتت امرأة الى دكاني فصنعت لها سوارا من ذهب ، فأخرجت المرأة يدها ، ووضعت السوار في يدها، ثم أخذت يدها ولويتها . فقالت المرأة :الله أكبر ، لما فعلت مثل هذا ؟ لا جرم ذلك الرجل ، الذي كان يدخل الينا منذ ثلاثين سنة ، ولم نر فيه خيانة ، أخذ اليوم يدي ولواها . فقال الرجل : الأمان أيتها المرأة ، أنا تائب مما بدا مني ، فقالت المرأة : الله المسؤول أن يجعل عاقبة أمرنا الى خير.

فلما كان من الغد جاء السقاء ، وألقى نفسه بين يدي المرأة ، وتمرغ في التراب ، وقال ياصاحبة المنزل : اجعليني في حل ، فأن الشيطان أضلني وأغواني . فقالت المرأة : في حال سبيلك ، فأنما ذلك الخطأ لم يكن منك ، وإنما من ذلك الشيخ ، الذي كان في الدكان ، فاقتص الله منه في دار الدنيـا.

التشوق إلى الجنة

قال رجــاء بن حــيوة :

أمرني عمـر بن عبدالعزيز أن أشـتري له ثوبا بـســتة دراهم ، فأتـيـته به فجـسـه ، وقال : هو على ما أحـب لو لا أن فيـه ليـناً .

قـال : فـبـكـيـت.

وقال: فما يبـكيـك ؟

قال : أتـيـتك ، وأنت أمـير ، بثوب بسـتمائة درهم ، فجسـسـته ، وقلت : هو على ما أحب لولا أن فيه خـشـونة ، وأتيتك وأنت أمير المؤمنين بثوب بسـتة دراهم ، فجسـسته وقلت : هو على ما أحب لولا أن فيه ليـناً .

فقال : يارجـاء ، إن لي نفسـاً توَاقة ، تاقت إلى فاطـمة بنت عبد الملك فتـزوجتـها ، وتاقت إلى الإمـارة فوليـتها ، وتاقت إلى الخــلافة فأدركـتها ، وقد تاقت إلى الجـنــة ، فأرجــو أن أدركهـا ، إن شـاء الله عز وجـل .

الإيثار

جـاء رجـل إلى رسـول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فـقـال:ـ

إني مـجـهــود . ـ

فأرسـل رسـول الله إلى بعض نـسـائـه ، فقالت :ـ

لاوالذي بـعـثـك بالحـق - ماعنـدي إلا مـاء . ـ

ثم أرسـل إلى أخـرى ، فـقـالت مثـل ذلك ، حتى قـلـن كـلهـن مثـل ذلك : لا والذي بـعـثـك بالحـق ما عنـدي إلا مـاء.ـ

فـقـال : ( من يـضـيَـف هـذا اللـيــلة ، رحـمــه الله ) .ـ

فـقــام رجـل من الأنـصـار ، فـقـال : أنا يا رسـول الله.ـ

فانـطـلق به إلى رحـلـه ، فـقـال لامـرأته : هل عـندك شـيء ؟

قالت : لا ، إلا قـوت صـبـيـاني.ـ

قال : فـعـللـيـهـم بـشـيء ، فـإذا أرادوا العـشــاء ، فـنـومـيـهم ، فإذا دخـل ضـيـفـنا فأطـفئي السـراج ، وأريـه أنا نأكـل .ـ

قال : فـقـعـدوا وأكـل الضـيـف ، وباتا طاويين . ـ

فلمـا أصـبح ، غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :ـ

ـ(( قـد عجب الله من صنـيـعكمـا بضـيفكمـا ))ــ

وفي رواية: فنزلت هذه الآية:ـ

(ويـؤثـرون على أنـفسـهم ولو كان بهم خـصـاصـة

الحجاج والأعرابي

حج الحجَاج فنزل بين مكه والمدينة وطلب الغداء . وقال لرسوله : اذهب وتحَر من يأكل معي . فولى الرسول وجهه شطر الجبل ، فإذا هو براع نائم فلكزه بيده وقال : ائت الأمير

فلما مثَل بين يدي الحجاج قال له : اغسل يديك وتغد معي .

فقال الأعرابي : دعاني من هو خير منك فأجبـته .

قال الحجاج : من هو ؟

فقال الأعرابي : دعاني الرؤوف الأعلى إلى الصيام فصمت .

قال الحجاج : أفطر وصم غدا .

فقال الأعرابي : إن ضمنت لي البقاء إلى الغد.

فقال الحجاج : ليس ذلك لي.

فقال : كيف تسألني عاجلا ً بآجل لا تقدر عليه ؟

قال الحجاج : إنه طعام طيب .

فقال الأعرابي : لم تطَيبه أنت ولكن طَيبته العـافية.

الرب لا يعذرك

خطب الحجاج الثقـفي يوماً فأطال في خطبـته ، فقال له رجل : الصـلاة ! فإن الوقت لا ينـتظرك ، والرب لا يعـذرك ! فأمر الحجـاج بحـبسـه ،.

فجاء أهل الرجل إلى الحجاج ، وزعمـوا أنه مجـنون ، وسـألوه أن يخـلي سـبيله......

فقال الحجاج : إن أقَر بالجـنون أخليت سـبيله .

فقيل للرجل في ذلك ، فقال : معاذ الله ! لا أزعم أن الله ابتـلاني ، وقد عافاني !

فبلغ ذلك الحجاج ، فعفا عنه لصـدقه وشـجاعته في الحق .

الحلم لا يأتي إلا بخير

كان لعبدالله بن الزبير أرض مجاورة لأرض معاوية بن أبي سفيان ، وكان فيهما عبيد لعمارة كلَ أرض ، فدخل عبيد معاوية في أرض عبدالله واغتصبوا منها قطعة .

فكتب عبدالله بن الزبير إلى معاوية : أما بعد:

يامعاوية ، فإن عندك عبيداً قد اغتصبوا أرضي ، فمرهم بالكفَ عنها ، وإلا كان لي ولكم شأن .

فلما وقف معاوية على كتاب عبدالله بن الزبير دفعه إلى ولده يزيد فلما قرأه ، قال : ما تقول يا يزيد ؟

قال : أرى أن تبعث إليه جيشاً يكون أوله عنده ، وآخره عندنا ، يأتيك برأسه ، وتستريح منه .

قال : عندي خير من ذلك .

قال : ماهو يا أبتِ ؟

فقال : عليَ بدواة وقرطاس .

ثم كتب فيه : (( وقفت على كتاب ابن أخي وقد ساءني والله ما ساءه ، والدنيا وما فيها هينة في جنب رضاك ، وقد كتبت على نفسي مسطوراً أشهدت فيه الله تعالى وجماعة من المسلمين ، أن الأرض وما فيها ، والعبيد الذين بها ملكك . فضمَها إلى أرضك ، والعبيد إلى عبيدك ، والسلام )).

فلما وقف عبدالله بن الزبير على كتابه ، كتب له جواباً فيه : (( وقفت على كتاب أمير المؤمنين ، لا أعدمني الله بقاءه ، ولا أعدمه هذا الرأي الذي أحلَه هذا المحل ، والسلام )).

فلما وقف معاوية على الكتاب أعطاه لولده يزيد فلما قرأه تهلَل وجهه فرحاً .

فقال له : يابني ، إنَا لقوم لم نرى في الحلم إلا خيراً .

لدي 3 أسئلة

كان هناك غلام أرسل إلى بلاد بعيده للدراسة وظل هناك بضعا من الزمن.. ذهب بعد عودته إلى أهله ليطلب منهم أن يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة, ثم أخيرا وجدوا له معلم ديني مسلم ودار بينهما الحوار التالي:ـ

الغلام: من أنت ؟ وهل تستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاث؟

المعلم: أنا عبد من عباد الله .. وسأجيب على أسئلتك بإذن الله

الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي !

المعلم: سأحاول جهدي..وبعون من الله

الغلام: لدي 3 أسئلة :ـ

1- هل الله موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك ارني شكله؟

2- ماهو القضاء والقدر؟

3- إذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟

صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه

فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

أجاب المعلم: لست غاضبا وإنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث..ـ

الغلام: ولكني لم أفهم شيئا

المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟

الغلام: بالطبع اشعر بالألم

المعلم: إذا هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟

الغلام: نعم

المعلم: ارني شكله؟

الغلام: لا أستطيع

المعلم: هذا هو جوابي الأول..كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته

ثم أضاف: هل حلمت البارحة باني سوف أصفعك ؟

الغلام: لا

المعلم: هل خطر ببالك إني سأصفعك اليوم ؟

الغلام: لا

المعلم: هذا هو القضاء والقدر

ثم أضاف: يدي التي صفعتك بها,مما خلقت ؟

الغلام: من طين

المعلم: وماذا عن وجهك ؟

الغلام: من طين

المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟

الغلام: اشعر بالألم

المعلم: تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكانا أليما للشيطان

ازرع تحصد

كان هناك رجل عنده عبداً فقال الرجل للعبد ازرع هذه الأرض

شعيراً وذهب ولم يأتي للعبد إلا وقت الحصاد فإذا بالعبد قد زرعها براً فقال له

الرجل ألم أقل لك إزرعها شعيراً قال له رجوت من البر أن يصبح شعيراً فقال

له ياأحمق أترجو من البر أن يصبح شعيراً فقال له العبد وأنت أتعصي الله

وترجو رحمته تخالف أوامر الله وترجو جنته فقال الرجل تبت إلى الله وأبت

إلى الله فأنت حرٌ لوجه الله

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

راعي النزيه :

يعطيك العافيه ... وتسلم وياليتك بالنسبه لمواضيع الاسرائيليات تتأكد من صحتها قبل نشرها ... .............

.......... واسمحلي يالغالي انقله في مكان مناسب له

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان