مـجـالات الـتـغـيـير : تـعـاملــنـا مـع الـمـقيم


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتشرف بالانضمام اليكم اخوتي ابناء مدينتي حرمه العزيزه

عبر هذا المنتدى الجميل

هذه اولى مشاركاتي معكم

____________________

في مقالة للأستاذ علي الموسى في جريدة الوطن ذكر قصة له مع أستاذ جامعي أجنبي عمل في المملكة.. حين سأله عن رأيه في مجتمعنا السعودي، بعد أن عاش بيننا عشرة أعوام؟.. كان ملخص رأي الاستاذ الجامعي أنه لم يخرج من هذا البلد بحصيلة وافرة تتيح له ان يعلن فهمه الكامل لهذا المجتمع.. نتيجة للعزلة الثقافية والاجتماعية التي يفرضها السعوديون على كل قادم إلى هذا البلد.. بل إن رفض هذا المجتمع وبإصرار لكل وسائل الاندماج والاختلاط مع ثقافة «الوافد» هو امر مثير للاستغراب والتساؤل؟

كان للأستاذ الجامعي تشبيه يعرض واقع الحياة التي عاشها مع عائلته في هذا البلد.. حين أشار إلى أن اللحمة الاجتماعية السعودية قد صممت طريقة حياتها مع الغير بشكل فرض الفصل الكامل.. فالبلد في نهاية الأمر لا يعدو أن يكون منزلاً من دورين احدهما للسعوديين والآخر للقادم من خارج الحدود.. كل من الفريقين يدخل إلى عالمه من باب مختلف.. ولم يسمح لنفسه أن يستثمر هذه الفرصة التاريخية لمعاينة (ثقافات عالمية) كان باستطاعته أن يفهمها بالمجان.. إلا أنه يرفضها وهي قريبة ومتاحة لو توافرت الرغبة.

يقول الأستاذ الجامعي الأجنبي: لقد اضطررت حيال هذا الأمر، للعودة إلى جذوري التي هجرتها منذ أربعين عاما خلت.. ولم أجد ثقافة تقبلني إلا من بعض الأجانب الذين وجدتهم هنا.. ولهذا التقينا وأخذنا نمارس ثقافتنا في جغرافية مختلفة.. لم تسمح لنا على الإطلاق بالعيش فيها ولها.

ويواصل أيضاً: يتحول هذا البلد أمام الوافدين إلى كانتونات لا يستطيع السعوديون حتى هذه اللحظة أن يعرفوا عنها شيئاً.. ولك أن تتخيل أننا هنا نستمتع بثقافة هي مزيج من كل أطياف العالم من حولنا.. إلا من الثقافة المستضيفة التي حرمت نفسها من لذة بالغة في فهم عوالم مختلفة.. وانكفأت على ذاتها بشكل لا يمكن تفسيره إلا أنه علامة سعودية مسجلة. (انتهى).

هذا الكلام حقيقي وكلنا نعرفه.. ولو أضفنا إليه بعض الملاحظات ذات المصب أو الاتجاه نفسه.. لوجدنا أننا في أفعالنا على الأقل مخطئون.. وإليكم أمثلة:

1 لماذا ونحن من أكثر الشعوب استقداماً للعمالة الماهرة وغير الماهرة.. ليس لدينا نظام آلي دقيق يسجل قدومهم وخروجهم؟.. ويكبر الخطأ في حقهم أحياناً إلى درجة التدويخ لهم والإرهاق لمستقدميهم؟.

2 لماذا تتعامل أجهزة الدولة ذات الاختصاص مع المقيمين كأن لا وجود لهم.. وفي أحسن الأحوال لا أهمية لوجودهم؟.. فالمعلومات المكتوبة على دفاتر إقامتهم في الغالب مكتوبة خطأ.. وهي دائماً مكتوبة بخط رديء غير مقروء.. والإعلام المرئي والمسموع والمقروء لا يتوجه إليهم في خطابه.. ولا وجود أو اعتبار لهم في خارطة برامجه ونشاطاته.

3 ما هي مشاعر المقيم حينما يرد وعائلته من قبل جوازات المطار بعد شحن عفشه وعفش عائلته بسبب مخالفة مرورية لا يعرف عنها شيئاً.. وبعد المراجعة يكتشف أنها على كفيله!.

4 لأكثر من عشرسنوات مضت (أي حتى عام 90م) كانت القناة الثانية هي المصدر الإعلامي التلفزيوني الوحيد لحوالي أربعة ملايين من غير الناطقين بالعربية من المقيمين بيننا.. ومع هذا كان ولا زال الاعتبار لأهميتها متدنياً دائماً.. فهي محطة الاستراحة للقناة الأولى.. فإذا كان هناك بث حي على الهواء كمباريات القدم مثلاً يتم نقلها إلى القناة الثانية.. إذا تزامن بثها مع دخول وقت صلاة المغرب أو العشاء أو وقت نشرة الأخبار.. مهما كان البرنامج المعروض في القناة الثانية.. اما نشرة الأخبار فيقرأها شباب حديثو التخرج، لغتهم ممتازة على مستوى الأهل والأصدقاء، لكنها ليست كذلك على مستوى جهاز إعلامي رسمي.

5 لماذا يقيم بيننا البعض عشرين عاماً.. ويعودون وهم لا يعرفون من اللغة العربية غير كلمات هامشية مكسرة مثل (معليش)، (ما فيه معلوم)، (صلام عليكم)؟.

6 لماذا يغادرنا المقيم.. وهو لا يحمل الانطباع الطيب المفترض أن يحمله عنا؟

تلك بعض من أسئلة.. ولا شك أن لدى الآخرين أسئلة أخرى مشابهة، لكن يظل السؤال الكبير.. ما هي دواعي التعامل بهامشية مع كل ما يخص المقيم؟ هل هي الفوقية أم الجهل بفن التعامل مع الآخر؟.

المهندس / عبدالمحسن بن عبدالله الماضي

fax4792350@yahoo

رابط هذا التعليق
شارك

اولا : ارحب بك اخي ابا محمد على تشريفك لنا في هذا المنتدى

الذي يفخر ولاشك بانضمام احد ابناء هذا البلده العزيزه على نفوسنا

ثانيا :اطلعت على مقالتك اعلاه التي نشرت في جريدة الجزيره ورغبت في مشاركتك الراي

اخي العزيز اراك في مقالك الذي اثارة الكاتب / علي الموسى

قد سلطت الضوء على اهميه القنوات الرسميه في احترام المقيم والتفاعل مع اهتماماته وثقافته

اتفق معك في هذا الامر لكن السؤال المطروح اين دورنا نحن كمجتمع في عملية التفاعل والانسجام والاستفادة من ثقافة هذا الاجنبي الذي وان كان اغلبهم اميين الا انهم يحملون في خيالهم ونهجهم وعاداتهم ثقافة شعب باكمله

والامر اعمق عند المتعلمين من الاجانب المقيمين

اعتقد ان ظاهرة الانغلاق الثقافي الذي يلازم مجتمعنا ليس محصور فقط في تقوقعنا بعيدا عن هذا الضيف الاجنبي انما نحن متقوقعين عن كل ثقافات العالم ربما لثقتنا المفرطة في نهجنا وثقافتنا وقبلها في اعتقاد البعض السائد ان العلم بالقران وسنة الرسول المطهره تغنينا عن كل العلوم وهي وان كان الامربالفعل كذالك الا اننا بحاجه للتفاعل مع تجارب الاخرين وخيرتهم وحضارتهم

وكوننا نملك حضاره اسلاميه تجعل البعض منا لايرى دافع للتعرف على حضارا ت الاخرين 00

ما زلنا نعاني من ظاهرة الخصوصيه في كل شيء حتى اصبحنا لانبالي بالاخرين

حتى يغادرنا المقيم محملا بخيرات هذا البلد ليخبر اهله في بلده انه قادم :

من بلد اهله خاملين

رجالهم مستعجلين (( جلدي 00 جلدي ))

ونسائهم يبذخون الاموال في زينتهن

اكل ثلة منهم يشبع اهل قريتي

لكنهم شعب طيب من السهل اخذ مافي جيوبهم

لانهم لايعرفون مهنتنا جيدا فنشخص ونسعر احتياجاتهم وفق رغبتنا

كل ماعلينا اطالة اللحيه والتردد على مساجدهم فنحظى بثقتهم 00 هكذا

بكل بساطه 00الم اقل لكم انهم شعب طيب ؟؟؟!!!!

نسائهم يثقون بنا اكثر من ثقتهم ببني جنسهم فهن يكشفن وجوههن امامنا ويخفيهن امام رجال بلدهم

يتهموننا بالغباء (( انت مافيه مخ )) وقد اخذنا اموالهم ودنسنا بيوتهم

وافسدنا اولادهم وغادرناهم غانمين

هذا باختصار انطباع كل اجنبي غير عربي يغادر بلدنا

تحياتي لك ابا محمد

رابط هذا التعليق
شارك

مرحبــــــا بك { أبـــامــحمد } كنجم لامع في عرض هذا المنتدى ..

نحن بحاجه إلى عقول واعيـــه تصور لنا من القضايا مالم تكن في إطار الاهـــتمام .. وإلى أقلام حـــره ننشد من خلالها العطاء المميز لكآفه الزوايا.. ممن ينتمون لغاليتـــــنا حرمه ونفخر بوجودهم وأنتماءهم لهذا البلد..

فأنا من المتابعين لـــقلمك ورأيك الحر في صحيفه * الجـــزيره *

وأتمنى أن تستمر أطروحاتك في هذا المنتدى .. وأن تتصدر قائمه الموجودات..

بالفعــــل موضوع غاب عن الاذهان ؛ تلك العماله والمقيمين ممن رحلوا من هذه البلاد المـــسلمه لم يحملوا سوى .. البغض والكراهيه لمن ينتمون له ..

أتطرق من زاويه صغيره ..فأقول نحن في ظـــل هذه الظروف العصيبه والهجمات المتكرره ممن يطعنون في كيان الاسلام من الواجب السعي لتحسين هذه الصوره القاتمه عن ابناء هذا المعتقد ( الاسلام ) والايهاب بكل ماهو جميل وحسن عن هذا الدين .

رحلوا ولم يجدوا سوى .. علاقات فاشله بين الابناء والاباء .. واختراق لبعض الآداب وخاصه مع الخادمات في البيوت مما يتعرضن له.. وتعامل سيئ وجحد لمن لاينتمي لطبقته وهذا مبدأ مخالف تماما لما دعانا له هذا الهدي .. كذلك غاب عنا اهم واجب وهو الدعوه الى هذا الدين ..

يدخل البيت المجوسي & والمسيحي & وربما الهندوسي ولاحياة لمن تنادي ؟

حتى كتيب صغير يدعوا لهذا الدين أو ترجمه للقرأن نبخل به ..

فلا نلوم من رحلوا وقالو ( سئودي مافي كويس كلوا قرقر واجد )

المسلهمــــــــــه ..

رابط هذا التعليق
شارك

كان ملخص رأي الاستاذ الجامعي أنه لم يخرج من هذا البلد بحصيلة وافرة تتيح له ان يعلن فهمه الكامل لهذا المجتمع.. نتيجة للعزلة الثقافية والاجتماعية التي يفرضها السعوديون على كل قادم إلى هذا البلد.. بل إن رفض هذا المجتمع وبإصرار لكل وسائل الاندماج والاختلاط مع ثقافة «الوافد» هو امر مثير للاستغراب والتساؤل؟

نعم نجحنا في بكل جدارة في عدم الاندماج مع ثقافه الوافد على مختلف مستوياتهم

ولكن هم نجحوا في الاندماج مع المواطن السعودي ولكن ليس في الثقافه والفكر وانما في البزنس

واستغلال المواطن وبتالي فبقاء الوفد لهدف وحيد ويتيم هو اضعاف الاقتصاد السعودي ليس الا- تقولون كيف اقول لكم كيف . ولكن في وقت اخر لانني تاخرت وعندي شغل

تم تعديل بواسطه الوايلي
رابط هذا التعليق
شارك

المهندس / عبد المحسن الماضي

نسعد بمشاركتك لنا

عزيزي لا يزال مجتمعنا يمارس من حيث لايشعر السلوك العنصري مع الاجانب وخصوصا المغلوب على امرهم كالهندي والبنقالي والاندونيسي وامثالهم

في دواخل الكثير منا احتقار لهذا الوافد

لا ادري بالضبط من نحن كي نحتقر هؤلاء

بالرغم من انهم افضل منا في الهمه والعطاء والانتاج وبناء بنيتنا التحتيه

وبناء بنيتنا (( الكرشيه )) عبر المطاعم

حياتنا تسير بفضل الله ثم بفضلهم فلانشعر

كبساتنا 00مواصلاتنا 00 سباكتنا 00 اجهزتنا 00 كهربنا 00 اسواقنا ( مبتاعنا )00 بنياننا 00 حتى المؤذنين في الفجر استعنا بهم ( هيا الا الفلاه - هيا الا سلات - السلات كيرن من النوم )

تم تعديل بواسطه أنشودة المطر
رابط هذا التعليق
شارك

مشكور أخي عبد المحسن على هذه المشاركة, وأتمنى أن تكون نقطة انطلاق قلمك في هذا المنتدى الذي هو بأمس الحاجة لمناقشة قضايانا الحاضرة .

أوافقك الرأي بأن لدينا الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع, وسأجيبك بقدر ما فهمت من هذه الحياة.

في ما يتعلق بالمسألة الثقافية, فأعتقد أننا شعب منغلق على نفسه, ليس فقط مع الأجانب بل مع المواطنين الآخرين أيضاً, وأقرب مثال على هذا باعتقادي الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون جارهم , وإن كان لهم شرف معرفته فإنها تكون معرفة سطحية فقط لا يعرف من خلالها اهتماماته وتوجهاته, وهذه الحالة غالباً تكون في المدن الكبيرة , فالكل لاهي في ملاهي الحياة . بينما نجد في القرى والمدن الصغيرة التواصل حتى مع الأجنبي, بل أن بعض الأجانب ولو كان في حالات نادرة يتحدثون أقرب إلى لهجة هذه القرية في بعض مفرداتها لسبب بسيط يكمن في صغر المجتمع وما ينتج عنه من تكاتف ناتج عن حاجة الأفراد لبعضهم إضافة إلى قلة الخيارات المطروحة في ذلك المجتمع لقضاء وقت الفراغ مما يضطرهم إلى اللجوء لبعضهم.

أما ما يتعلق بالأنظمة فباعتقادي أن مشكلة مجتمعنا اعتماده الأساسي على أجهزة الدولة فجميع الأنظمة تتم صياغتها بالطريقة التي تناسب الإدارة المعنية دون النظر إلى مصالح الآخرين فلا وجود للنقابات لدينا ولا وجود لصوت الشارع , والأدهى والأمر هو عدم وجود أي خطط إستراتيجية للبلد لتحديد الأولويات. وأقرب مثال على ذلك نجده عند مراجعتنا للدوائر الحكومية فيكون المبنى مستأجر وفي أحسن الحالات مملوك للدولة ولكن عمره الافتراضي قد انتهى. أكاد أجزم أن الكثير من مشاكلنا تكمن في عدم التخطيط وغياب الاستراتيجية.

في ما يتعلق بآلية تسجيل الوافدين أعتقد أننا نتخبط كثيراً متذرعين بالنواحي الأمنية , وهذا صحيح ولكننا لم نجد لها الحل المناسب أو بالأصح الحلول سهلة ولكن لم نصل إليها أو ندرسها بواقعية. على سبيل المثال (علي خان) من الجنسية الباكستانية قدم إلى البلد بهدف العمل, ورغم ما توفر له من الرزق الذي لم يكن يحلم به في بلده إلا أنه طمع بسرقة كفيله , فتم سجنه ومن ثم ترحيله عن البلاد بعد أن تم إدراج اسمه على لائحة الممنوعين من القدوم, وبعد شهر عاد إلى البلاد بجواز سفر آخر وباسم آخر (محمد خان) مستغلاً سهولة تغيير الاسم في بلده (إذا افترضنا أنه لم يقوم بتزوير جوازه) إضافة إلى عدم وجود سجل جنائي يعتمد على البصمات في البلد القادم إليه.هذه قصة تتكرر كثيراً لدينا, ومع الأسف الحلول سهلة ولكن لم يتم الأخذ بها أبداً.

أما دواعي التعامل بهامشية مع المقيم فأجزم أنها الفوقية والجهل بفن التعامل مع الآخر, إضافة إلى الإيمان بتحديد هدف المقيم وما يقابله من هدف المواطن.

وتقبل مني أجمل تحية

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة والأخوات >المسلهمه,الوايلي,انشودة المطر,بديع الزمان< المحترمين

السلام عليكم

اقدر لكم متابعتكم وارجو لكم الصحة والنجاح,واعدكم بمواصلة الاتصال,والمشاركة.

اخوكم عبدالمحسن.

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

[/color]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه استشارة من شخص ( رجل ) لعلك تساعده بمشورتك بعد أن تقرأ كلماته بتمعن :

____________

أخي /

لدي موضوع شخصي لا علاقة لأحد به سواي وأحببت أن أستشيرك فيه فلعلي أجد عندك مشورة غير التي وجدتها.

لن أطيل عليك الموضوع ولكن قد عرضت علي وظيفة غير التي أشغلها الآن وهذه الوظيفة تستوجب علي الاستقالة من عملي الحالي ،

لذا فالموضوع حساس والقرار صعب وأحببت أن تشاركني القرار حتى أخرج بنتيجة هي خير لديني ومعاشي وعاقبة أمري.

حتى لا أطيل، فإني سأذكر مميزات وشروط الوظيفة في النقاط التالية:

_ الوظيفة خارج مدينتي التي أعيش فيها ويعيش بها أهلي .

_ الحد الأدنى لشغل الوظيفة هو عامان ويسمح لي بالتمديد باتفاق ورضى الطرفين .

_ الراتب لا بأس به بالنسبة لشخص في وضعي وحالتي المادية (ليس بالراتب العالي ولا حتى المتوسط ولكنه أعلى من راتبي الحالي إجمالا).

_ العمل في منطقة داخلية ولا يسمح لي فيها باصطحاب أهلي (وعليه فإني سأتغيب عن أهلي لمدة عامان) .

_ سيتم توفير سكن داخلي لي والحمد لله (الحد الأدنى هو مكان فرشة النوم فقط، وبالإمكان التنسيق مع أصحاب العمل على توفير غرفة صغيرة خاصة ولكن بدون وعد) .

_ العمل سبعة أيام في الأسبوع وعلى مدى كامل السنتين (ومن هنا فإنه يمنع منعا باتا السفر لي خارج تلك المدينة بل خارج حدود الشركة طوال مدة العقد) .

_ ليست هناك أي إجازة خلال مدة العقد وعليه فإنه لن يسمح لي برؤية زوجتي وأطفالي لمدة سنتين .

_ لن يكون الموضوع مقبولا إن زاد عدد اتصال أهلي بي لأكثر من مرة في الشهر، بل وقد تقفل السماعة في وجه أهلي عند الاتصال .

_ وقت العمل مرن ومطاط ومطلوب مني العمل خلال أي ساعة من ساعات النهار أو الليل، فعندما يكون هناك احتياج للعمل ليلا فإنني مطالب بالعمل طوال الليل حتى وإن كنت أعمل طوال النهار الذي يسبقه .

_ لن يكون من المقبول أبدا أبدا أن أمتنع عن العمل أو حتى أبدي عدم الرغبة في العمل حتى وإن كانت حالتي النفسية لا تسمح بذلك، حتى وإن وصلني خبر وفاة أحد أقاربي لا قدر الله، حتى وإن تعرضت لاضطهاد من بأي شكل من الأشكال، المطلوب هو العمل في كل الأوقات وبلا تردد .

_ لن يكون هناك أي تسامح مع الأخطاء ويفترض أن أؤدي العمل على الوجه الأكمل ومن أول يوم أصل فيه.

_ لن أستطيع أن أحدد ما أرغب في أكله، والمفروض أن آكل مما يأكلون حتى وإن لم يعجبني، فلن يتم حساب لأكلي أبدا أبدا .

_ إن ذهب أفراد الشركة إلى نزهة أو رحلة فقد يسمح لي بالذهاب معهم ولكن ليس للفسحة ولا حتى الابتسامة بل للعمل فقط

لا يسمح لي أن أعبر عن مشاعري من فرح وحزن ورغبة في الكلام، وليس من المفترض أن أتكلم مع أحد من أفراد الشركة مالم هو يبادرني الكلام ويسألني .

_ مطلوب مني تقبل السب والشتم من جميع أعضاء الشركة حتى الصغار منهم وعدم الرد عليهم أو حتى إظهار التضايق .

في الحقيقة المزايا كثيرة والشروط كثيرة وقبل مدة قصيرة كنت أسأل أحد الزملاء كما أسألكم الآن ولكني فوجئت منه بكلمة صارخة مع أني لم أكمل له الشروط،

فقد صرخ في وجهي قائلا:

هل أنت حيوان؟

تعجبت من كلامه فهو زميل يحترمني ولم أسمع منه مثل هذه الكلمة من قبل، وبدا علي الانزعاج مما قاله وأحس زميلي بذلك!

فبدأ يعتذر قائلا:

أنا آسف ولكني لم أتمالك نفسي أمام هذه الشروط التي والله حتى الحمار لن يقبل بها فإما أنك تمزح أو أنك ولا مؤاخذة .... وسكت.

أخي الحبيب أنا في حيرة من أمري ...

فمع أني رجل ولست امرأة ...

إلا أني جوبهت بتهم كثيرة من زملائي وأهلي ....

فمنهم من قال لي بأني حيوان!

ومنهم من قال لي بأني بلا أحاسيس!

ومنهم من أراد ضربي!

ومنهم من أراد أن يأخذ بي إلى مستشفى المجانين!

أعدت التفكير ووجدت الكثير والكثير والكثير والكثير والكثير والكثير غيري يعملون في مثل هذه الوظيفة !!!!!!!!!!

بل ومنهم نساء وليسوا رجال !!!!!!!!!!!!

بل ومنهم من ذهبت واستمرت في عملها لأكثر من ست سنوات ثم عادت ووجدت طفلها ذي الثلاث أعوام أصبح يافعا يلعب ولقيها بكلمة "أمي، أمي" ولكنها خرجت من فمه وليست من قلبه وأحست بأن قلبها قد تقطع وقتها وتمنت أن لو لم تعمل .............. خادمة.

نعم الوظيفة هي وظيفة ... خادمة ...

ألا نتق الله في من يعمل تحتنا؟

ألا نستشعر أنهم بشر ... أنهم يحسون ... أنهم يمرضون ...

أنها تحتاج لمن يعلمها أمر دينها

أنها تحتاج إلى أن تجلس معها زوجتك، تكلمها، تخفف عنها حدة الغربة ..........

فهي في غربة وطن

وغربة أهل

وغربة ثقافة

وغربة لغة

وغربة طعام

وغربة حنان

بل وربما غربة دين

كم فرحت تلك المسكينة حينما علمت بأن مخدوميها من بلاد الحرمين وبأن مقلتاها ستكتحل برؤية الكعبة المشرفة وبأنها ستتعلم الصلاة الصحيحة والدين الصحيح بل وسترجع إلى بلادها ربما قادرة على الفتوى ..........

ثم تبخرت كل آمالها ................ ولم يبق لها إلا آلامها ............ بل وتلام إن أظهرتها .............

جزاك الله خيرا على مشورتك ونصحك لي، فأنا لا أريد أن أكون حيوانا ولكني مع ذلك لا أرغب في أن يبقى في بيتي حيوانا أو حمارا لمدة سنتين أو أكثر ............

******** أنشرها إن أحسست بأنها قد تفيد

تم تعديل بواسطه راعي النزية
رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

..............................

هـا أنــت بعبــق تمــيٌٍـزك تنعـــشنـا..

إطــلالــتك بالفعــل أسعدتــنا..وبجــوده كتـابـاتـك لازلــت تبهـرنـا::نتــوق للمــزيــد من عـذوبه طرحــك::ورصــانه نسجـــك..فهـنيئــا لنــا بـك..وهنيــئـا لك بنــا يـا..[ أبــا محمــد] :::

*

أولا.. تساؤلاتك جديــره بأن يقفز لها كل عقل مدبر ذا فكر مسير ليطرح ارائه الثاقبه,,والحلول الثابته..لنصفـو بقــالب خالي من المعوقــات ..اللتي تحــد من إستمراريـه نزف جـم هذه االسلبيـات,,فإلتفاتتك لمشكله العماله لدينــا,,وإستفساراتك المنقضه,,عن الأسبـاب اللتي أدت إلى جعـل نعمه وجودهم قد تحـورت إلى نقمه..ماهي إلى إالتفاته شائكه تحــتاج لوسيــله راقيـه كي نتجاوزها ونستخلص منها واقعه تعود بالأصداء المجديه نحونـا كي نتـربع على نجمــة تقــدم مشعــه لاتـأفل,,

أخـي,,,لن أرسم إستفهــام يعـلو الجبيـن .. وألح مستميته لقبض الجيـم عن كل سيـن

عن سبب هذه الأخطاء الفـادحه(المخزيـه)!!بل سأعزي ذلك إلى أن اعزائنا المختصيـن ,,القائمين على جـم أمور الوافدين..من مقدمهم حتىتسلمهم تأشيرات خروجهم عائدين !.. قد تعثرو بطـرف الـ(اللأمنهجيه في التخطيط)...واقعين بذلك تحت منظــار((مصيبة أن تعمل دون تفكير ومصيبه أكبر أن تفكربلا دراسـه) !!! .. *وهذه نصف المشكــله

*

من منا لا يطمح أن تكـون بلاده تحت وطــأه السمعه الحسنه والذكــر النـدي بفضائله!!

لننتشل تعاملنا من مستنقع الجفاف..ولنرويه بماء المنطقيـه وعبق الروح الزكيــه في التواصل معهم..وولنجعلهم يودعون بلاد الحرمين..حاملين نشوه راضيــه..ولسـان يذكر الله ويذكرنا كل حيــن..

لذلك فنحن نحتـاج لحبكــه ذكيــه في تدبيـر الأمور وتنفيذها بتكنيكيـه جديره بتنفيـذها..لنتلافى غبــار سلبيـاتنــاالمتزايده في الإنبثـاق..فبإذن الله سنتجاوز هذه المعوقـات المملــه..وبإذن بـارئنـا سنرقـى..نحوغد يحفل بإسم عروبتنا..وهيمنت أبنائه..

فالفجـر قــادم حتى لو لم يصــح الديـك.

إختـــــــكم,,

قنــــــــاديـل

تم تعديل بواسطه عرس القناديل
رابط هذا التعليق
شارك