المنقهر قام بنشر June 18, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر June 18, 2004 في البداية أحب أعتذر عن كل ما بدر مني من قصور , وتزليب للردود ... بس والله غصب عني موب بيكفي .... أشغالي ماأقوى أحك رأسي من كثرها .. سامحوني ......... في بلادي , منذ أمد بعيد كان هناك مسمى للسروال , سروال السنة . أتى هذا المسمى من أن السروال كان يغطي منطقة العورة من السرة إلى الركبة ويزيد طولا عن الركبة بقليل . تطور وضع السروال مع الزمن فأصبح ضافياً يصل حتى أعلى من الكعبين بقليل , وأصبح ذلك النوع , سروال السنة , يسمى بأبو ربقة أو كما يقال لدينا , أبو ربدزه , وهو يشابة إلى حد كبير مايقال له الآن البرمودا . أرى في هذا السروال نوعا من أنواع التراث الذي يجب أن لا ُينسى ولا يغيب عن الأذهان ولست بصدد الشرح عن مميزات هذا السروال من حيث إتاحة البرودة على أعضاء الجسم التي يغطيها , ولا من حيث مميزاته الساترة للعورة , ولا من حيث عدم إعاقته لحركة الشخص العامل الكثير الحركة كالفلاح والبنّاء . في حوالي الساعة الثانية عشرة مساءاً خرجت من معملي في معهد ( Bdon Ez3aj ) للأبحاث العلمية . جاء تأخري في الخروج من المعمل تلك الليلة سبباً لأن أكون وحيدا في المعهد , كانت الوحشة تحيط بالمكان ولكني تجاهلت الخوف والرهبة بأن إنشغلت بالتفكير في بعض الأمور . خرجت من الباب الأول إلى غرفة التعقيم الحراري .... بعدها اخذت معطفي ومجموعة كتبي ومراجعي وإنطلقت خارجا من المعهد ... مررت على المطعم ولكنه كان في آخر مراحل التشطيب ... فعرفت أنني لن أجد غير خورشيد في هذه الساعة ليسعفني بما يسد جوعي , إنطلقت نحو مطعم خورشيد التركي .. وما إن دخلت عليه حتى قلت له : انا : خوش قلدون ( ساك الله بالخير ) خورشيد : خوش قلبي ( سيك بالنور ) أنا : شق مق بالله ( لاهنت أبي ولاعة أبدخن ) خورشيد : شم لق ( خذ ) انا : واحد بروست بالله وكثر الثوم ... خورشيد : شي تاني ؟ أنا : لا بس لاتتأخر .. خورشيد : عشرة دقيقه . جلست أرسم خطوطا متوازيه ومتقاطعه - في دفتري الخاص بالملاحظات - بإهمال وتملل يوحي بإنتظاري إنتهاء الطلب . بعد أن جائني طلبي رميت الدفتر جانبا وأخذت الطلب وإنطلقت إلى منزلي ... بعد أن تعيشت ودردبرت لي بيرة باربيكان توت ( صورة مع التحية لواحد في بالي ) .. ركضت نحو غرفتي , دفشت الباب بقدمي , تياسرت قليلا وانا أركض داخل الغرفة , قذفت بنفسي يميناً , فأهتز السرير جرّاء هذا السقوط المائل .. غبت في نومة لذيذة لم يخالطها إلا التعب والإرهاق , ولكني سرعان ماأفقت على جلبة وضجة تجري خارج الغرفة وبالتحديد داخل الشقة . إن منزلي لايقطنه سواي . من ذا الذي قد يكون في الخارج ؟ ... توشحت بردائي ولففت الحزام بإهمال حول وسطي وخرجت حاملاً عصى وجدتها بجانب السرير لم أتبينها بعد لعلها عصى المكنسة . ما إن فتحت باب حجيرتي حتى وجدت أربعة رجال في الخارج يلبسون السواد أمسكوا بي وأخذوني نحو السواد , فقد ظللوا عيني بغمامة كي لاأرى طريقي وبعد مدة من المسير بالسيارة توقفوا وأنزلوني ومشينا مسافة طويلة شعرت خلالها بالتعب الشديد .. ولكنهم في النهاية ألقوا بجسدي المتهالك على كرسي غير مريح , وفكوا غمامتي وخرجوا فتحت عينيّ بثاقل فلم أر شيئا لشدة الظلام الحالك في تلك الغرفة .... بقيت مدة على هذه الحال , لم يكن في هذا الظلام سوى نافذة بياض صغيرة جدا , في الحقيقة ليست نافذة إنها فتحة صغيرة أسفل باب على مايبدو , تأكدت من ذلك حينما رأيت مجموعة أقدام تقف امام الفتحة ثم بزغ لي شعاع قوي وهاج جعلني أغلق عيني لفترة ليست بالقصيرة .. دخل هؤلاء الرجال وتقدموا بإتجاهي فكوا وثاقي .. وأضيئت الأنوار , ثم قدموا إليّ كأساّ من الماء البارد . بعد قليل سمعت صوتاّ يهدر من مكبر صوت يحادثني بقوله : نأسف يادكتور عبدالعزيز على ماحصل معك من أحداث غامضه ولكنها الظروف تحتم علينا أن نقوم بها ... سيأتي المتحدث الرسمي بإسم الرئيس ليتفاوض معك بعد قليل , إن كنت بحاجة للأكل أو دخول الخلاء فكل ماعليك هو الضغط على زر أحمر اللون على الجانب الأيسر للكرسي اللذي تجلس عليه ..... قلت له بسرعه : رئيس ؟ أي رئيس هذا ؟ مالذي يحدث هنا ؟ لم أجد صوتاّ يرد علي , نظرت إلى المكان اللذي أشار إليه فوجدت مجموعة أزرار لاأعرف مافائدتها سوى الزر الأحمر اللذي أخبرني عنه ..... ضغطته بإتجاه الأسفل , فلم أكد أرفع أصبعي حتى وقف أمامي رجل حسن الهندام وسألني بكل لباقة عن ماأريده ؟ ... فأخبرته باني أريد أن أعرف أين أنا وماللذي يدور من حولي وما هذا المكان ؟ ..... أجابني بكل حنكة قائلا : ياكثر بربرتك ..... ثم ولى من حيث أتى ..... بعد مايقارب الخمسة عشر دقيقة دخل علي مجموعة من الرجال ضخام الجثه عراض المناكب فسيحوا الصدور مكتظوا العضلات .. ثم أصطفوا على جانبين بترتيب منظم .. ... ثم دخل بعدهم رجل قصير متين ووراءه فتاة ممشوقة القوام جميلة المنظر مياسة القد رتب شعرها بتسريحة رائعة ... تقدم الرجل القصير إلى حيث كرسي وضع أمامي لايفصل بيني وبينه سوى طاولة صغيرة مستديرة كل ماوضع عليها هو منفضة سجائر .. جلس هذا الرجل وأخرج من جيبه علبة أنيقة فتحها وقدمها إلي نظرت إليها فوجدت مجموعة من السجائر الكوبية الفاخره الماريغوانا ..... تعذرت إليه بإشارة تعني أني لاأشرب السجائر مع أن كبدي تقطر عليها ولكن رهبة الموقف أحجمت لساني ..... سحب العلبة واخرج منها سيجاره واحده وأخذ يشعلها وهو يقول " مع أنك تشرب السجائر ولكن كما يقول المثل لديكم , إكرام النفس هواها " ...... قلت له : مالأمر ؟ ماذا تريدون مني ؟ قال لي وهو يبتسم : تستطيع التحدث بلهجتك العامية فنحن نعرف تقريبا كل شيء عنك ... قلت له : ولكني سديراوي ولو تحدثت بلهجتي فلن يفهمني إلا أهل سدير وذلك لسرعه لهجتنا وإمتزاجها بعبارات تحمل معاني كثيرة فإذا ماتخاطبنا فكأننا نشفر كلامنا ... ضحك هذا القصير وهو يقول : حشى جيازنه منتب سديراويين ..... نظرت إليه شرزا وهممت بأن أسرد له تاريخ سدير وما هية وضعها في نجد وكم من العلماء والشعراء وعظماء الأرض اللذين قد خرجوا منها ..... ولكني آثرت إلا أن أكون باردا في التعامل معه وأن أرد عليه بالمثل ... فقلت له : إلا يابو الشباب صحيح ليه كل عصابه يكون رئيسهم قزم زلابه ؟ رأيت في عينيه نظرة غضب ولكنه تداركها بقوله : عشان يسيرون الدبش اللي مثلك ..... احسست بانه أفحمني ولكن أنى له ذلك فأنا سديراوي والاجر على الله ..... ( < --- صجيتنا بسدير ) فقلت له بسرعه بديهه : أجل وظيفتك حمار ؟ ...... لأن الحمار هو اللي يمشي قدام الدبش يقودهم ... رأيت ذات النظرة الحاقدة ولكنه تميز بأسلوب إستفزازي قوي حيث قال : أأأأأأييييييييع أأأأأأأاييييييييع ( يقلد صوت الحمار ) ثم ضحك ضحكة جلجلت المكان ولم يكفه ذلك بل قام وتعلق في رقبه أحد الضخام الواقفين خلفه وهو يضحك ... ثم تسلق جسمه وهو يقهقه ولكنه فلت من الرجل فسقط على الأرض .. فضحكت عليه وقلت له بصوت ملؤه التحدي : يازلابه هههههههااااااي صح صح يا بابا خذ تبي اعطيك منديل عشان تمش خشمك به ؟ ... قام الرجل القصير وأخرج مسدسا وثور في الرجل الضخم فأسقطه صريعا مضرجا بدمائه ..... مما ألجم لساني وعقد حركته خوفاً من ردة فعله فقررت أن لا أغضبه بعد الآن ...... عاد إلي بعدما أشار إلى المجموعة بأن يزيلوا رفيقهم ويمسحوا دمائه ... ثم أردف قائلا : المهم ماعلينا , شف يابو الشباب أنت عندك أشياء تهمنا ولازم ناخذها ... وعشان كذا جبناك هنا .. إلى مكان ماله موقع رسمي على الكرة الأرضيه ... مكان لو تقعد فيه طول عمرك محد جاب خبرك ..... عشان كذا عطنا اللي نبي وخلنا نمشي ... غير إنك بتحصل على مركز مرموق في شركة كبيره وراتب مغري ومكافأة تصل إلى عشرين مليون دولار ..... قلت له بعد أن تقاطرت سعابيلي : ووش اللي عندي أقدمه لكم ؟ .... قال لي : بحثك اللي تقوم فيه اللحين حول إجهاض القنبلة النووية وإمتصاص تأثيرها حين التفجير ... صدمت بعد كلامه هذا حيث أني لم أخبر أحد بأي شيء حول هذا البحث ..... وزادت دهشتي بعدما قدم إلى الرسمة أو بالأحرى الخربشات اللتي كنت قد رسمتها أمام محل البروست ..... وهو يقول : ورسمتك هذي أكيد لها معنى عندك ونبي نعرف وشو وإعتبرها صفقة لحالها هذي بس خل نخلص أول من بحثك ..... هممت بان أتحدث ولكنه قال : فكر في الأمر ... وإذا قررت إضغط على الزر الأخضر الموجود على جانب الكرسي ..... ثم خرج الرجل وخرجت معه المجموعة بأكملها ماعدا الفتاة اللتي بقيت وجلست أمامي ... سألتها لم لم تذهب معهم فقالت لي : ولم أذهب أنا هنا لأجلك أنت فقط ... رسمت على فمها إبتسامه جميله لكن لم يكن بالي مشغولا بإبتسامتها فدهشتي لاتزال تسطير علي ... قامت من مكانها ووقفت خلف الكرسي اللذي أجلس عليه وأرسلت يديها على كتفيّ ومدتهما إلى صدري ... فأبعدتهما وأنا أقول : لست هنا لأفعل امرا لم أفعله وأنا مراهق فأفعله وقد كبرت وشاب شعر رأسي ... حاولت أن تلغي تفكيري ولكن أنى لها ذلك ... مما أدى إلى تجلس امامي مره أخرى وهي تقول : وش سالفتك أنت ؟ لهالدرجة البنات مايهمونك ؟ ... قلت لها : إلا يهموني أكيد ... بس بالحلال ... قالت لي : ولكني أعرف بأن التشبيك في بلادك مستشري ... قاطعتها قائلا : من قالك انتي وخشتك ؟ ... هذولا فئة بسيطة غطت بطيشها على فئة كبيره تخاف الله ..... وصارت كأنها سائدة ولكنها في الحقيقة قليلة جدا ...... حاولت تخفيف حدتي في الكلام وهي تقول : طيب وش البحث اللي يبونه منك ذا ؟ قلت لها : مابعد قررت إني أعطيك إياه فلا تحاولين إمتصاص أي معلومة مني ؟ .. قالت لي :إلا يسموني الناموسه ... وش امتص انت ووجهك وبعدين أنا أعرف وش يبون منك بس إني مستغربة وش دخل عالم إلكترونيات في القنبلة النوويه ؟ قلت لها : العلوم لاتتجزأ ... يمكن ماتعرفين إن القنبلة النووية يحدثها إنشطار النواة ... لأنه أصغر جزء في الذرة النواه وتدور حولها الإلكترونات في دورة لا تختل .... لو حدث أي تغيير في عالم الذرة وهو مايسمى بالتفاعل النووي .... قاطعتني قائلة : مافهمت ... تنبهت إلى نفسي وقد كدت أن أنزلق معها في الكلام فالجمال باهر والجمال آخاذ والجمال قاهر , والجمال سالب للعقول ... ولكني حمدت ربي وشكرته وأثنيت عليه أن إنتبهت في الوقت المناسب وتداركت نفسي وأوقفت إنزلاقها فقلت بشدة : ولا راح تفهمين أبد والشرح للدبش مايجيب فايدة ... بعد ان مدّت البوز , وبدلع خالطه الغنج ردت علي : يعني أنا .. أنا دبشة ... وأشارت بيدها على نفسها .... نظرت إلى الأرض وبدون شعور ضغطت على أحد الازرار الموجودة فإنطلق بي الكرسي خارج الغرفة متجها إلى المجهول ... تداهمت في بالي الأفكار إلى أين يذهب بي هذه الكرسي ... هل إلى غرفة نارية ؟ أم إلى بركة ملئت بمحلول حارق ؟ ... لعله ينطلق بي إلى أعلى سفح في هذا المبنى ويسقطني ؟ ... لا لا .. لاأريد أن أموت هكذا ... موتة على كرسي لاأسطيع الحراك عنه ولا الخلاص منه ... فجأة توقف الكرسي .. ثم إنعطف بي يساراّ فأدخلني إلى حجرة .. أقرب ماتكون بالمختبر .... ووجدت بها رجال كثر يلبسون الأرواب البيضاء .. لفظني الكرسي عنه فسقطت على الأرض في موقف يثبت الحرية لي منذ ان دخلت هذا المبنى ... تحرك الكرسي وكأن به مسّ من الجن وإنطلق خارج الغرفة , فُأغلق الباب وتقدم نحوي هؤلاء الرجال , توجست منهم خيفة , ولكن أحدهم مدّ يده إلي يريد أن يساعدني على النهوض فأجبته بودّ : وخر عني بس ... نظر إليّ قليلا ثم قال : أوووه من الربع أثرك ... سمعت منه لكنة الأحباء وشممت فيه رائحة الأهل والأصدقاء ... إستشقت منه رائحة وطني .. قمت إليه أريد إحتضانه والبكاء على صدره ... ولكن لم نلبث حتى دهمتنا دبابة كبيرة مدرعة فأحسست بغصة الموت ... قمت من نومي معروقاً ... فزعاً .. حاولت لملمت أجزائي المتناثرة بإهمال على السرير .. الغريب أني أتذكر كل تفاصيل هذا الحلم , والأغرب البلل الذي أوقعني في حيرة .. هل عدت صغيراً حتى يخرج مني هذا البلل ؟ .. قمت إلى دورة المياة , وأخذت دشاً سريعاً , إغتسلت مما أصابني من قذارة ثم عدت إلى فراشي وبدّلت أغطيته , ثم رميت بجسدي المنهك , إنهاكاً أصابه من الحلم المريع ومن التفكير به . لم أسطع النوم , نظرت إلى الساعة إنها لاتزال الواحدة صباحاً . ماهذا الليل الذي لايرد أن ينقضي ؟ . أيتحداني ؟ ... حسناً سأمضيه بسرعه .... لبست ملابس الخروج , وأدرت مفتاح سيارتي وأنطلقت ..... الشوارع خالية . الشوارع فسيحة . الشوارع تعج بالغبار . وتعج بالهدوء . أخذت أبحث عن شارع مليء بالناس فلم أجد . إنعطفت يميناً ويساراً , صعدت فوق ذلك الكبري ونزلت تحت هذا النفق . السكون يلف أرجاء الرياض , والضجة تصخب في رأسي .. أفكر بحلمي السابق وأتضايق من كل تفاصيله .... ألقيت بنظري ناحية اليمين فرأيت دخانا كثيفا يتصاعد إلى السماء إنطلقت نحو المصدر , فسمعت صوت إطلاق أعيرة نارية وأصوات إنفجارات , توجست من الموقف وهممت بالعطة ولكن صوت المكبر أستوقفني وهو يقول " سلم نفسك ياراعي الكامري " ... راعي الكامري ؟ إنه يقصدني ... أنا صاحب الكامري الوحيدة على الأقل في مرمى نظري الآن فلا يوجد سواي .... توقفت قبل أن يطلقوا علي أي رصاصة تؤدي إلى أنفراط حياتي . ولكن ماإن توقفت حتى داهم السيارة رجلان ملثمان أشار أحدهما برشاشه إلى رأسي وهو يقول : تحرك ... نظرت إليه ببلاهه , فلكزني بكعب سلاحه مما أدى إلى أن يغمى علي .... أفقت بعد برهة ... على أصوات تردد بقوة وبحماس " سنقتلهم ... سوف نشردهم ... سوف نمرغ أنوفهم في الأرض .... " تنبه لي أحدهم ... فجائني راكضاً وسحبني كما تسحب النعجة إلى سكين الجزّار .... فكوا وثاقي وتوجهت الرشاشات نحوي .. وقال كبيرهم على ماأظن ... " نحن لانريدك أنت ..... نحن نريد الكفار والخونة والعملاء ...... " قلت له بجسارة لم أعهدها بي " ..... إن كان ولاة أمرنا عملاء ... فأعتبرني عميلاً ... وإن كان مشائخنا أبواقاً ... فأنا بوق أيضا .... " قاطعني وقال بحدة : .... " أصمت ياقذر ... أصمت يا حقير ..... " أيقنت بأنه يخشى من كلامي أن يؤثر في جماعته .... فواصلت حديثي .... " قتل المسلم حرام ... وترويعه حرام ... بل حتى رفع السلاح في وجهة حرام .... أتحل لك ماحرمه الله ..... إنك لفاسق والله .... " ..... ضربني بقوة ... وشد سلاحه من وراء ظهرة ووجهة نحوي .... قلت بسرعه " أقتلني .... أقتلني لأكون شهيداً بإذن الله ..... ماأروع هذه الميتة .... إن شاء الله سألتقي معك في مفترق الطرق بين الجنة والنار وأنت تقاد إلى نار جهنم وأنا إلى الجنة بإذن الله عز وجل " .... قال لي : " تريد الشهادة حسناً .. لك ذلك ولكن بطريقتنا " ..... أشار لمجموعة عنده وقال جهزوا المخطط القادم وأبعثوا به مع المجاهد ليستشهد زميلنا ويموت هذا الحقير .... " أخذوني معهم ..... وتمت العملية حتى إذا ماجاء وقت الإنفجار وأدار الزر المتحكم بالتفجير ..... فزعت والعرق يتصبصب مني .... قمت على سريري ... وانا استغرب هذه الليلة العميقة الموجعة ... نظرت إلى مكان نومي فوجدته رابصاً ... وعلمت بأني قد عدت صغيراً بالفعل ... وأيقنت بذلك ..... إغتسلت بسرعة ....... وعدت إلى فراشي ..... أرتديت سروال السنة ..... ولكني قررت أن لا ألبسه وأن ألبس السروال العادي ..... وعدت إلى نومي ...... فرأيت فيما يرى النائم ... أني في حديقة كبيرة ..... تزينت أشجارها باللون البرتقالي والورود الخضراء ...... <<<<< كيفي حلمي وأنا حر ...... وبين أشجار الحور برزت لي تلك الفتاة اليانعة , عيناها بحر من السعة ..... و أنفها دقيق متعرج وفي مقدمته نفره كبيرة ..... وبشرتها خالطها إعوجاج كبير ..... وكأني بهم قد قسموا محاور الكرة الأرضية في وجهها .... وكأني بها قد برشمت إختبار الرسم الهندسي في وجهها ... وكأني بها أحفورة من العصر الكريتاسي .... والغريب أنني أعجبت بها .... والأغرب أنها مغرورة وتسرح جدائلها ذات اليمين بس وذلك لأنها موديل قديم لايوجد به يسار ....... ...... والأعجب من هذا كله ... أنه قد مرّ بها ..... شاب طويل عريض وسيم حتى كدت أن أقول بأنه المنقهر..... عود لأقول ... أنه مرّ بها .... ورقمها بخمسمية ..... يلعن أم القهر بطلت .... غش ..... قمت من النوم ولبست سروال السنة وقلت خلني أسبح في الليلة الوحدة ست الاف مرة ولاأشوف مثل هالحلم المخيس ..... ..... رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ريماس قام بنشر June 19, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر June 19, 2004 لك كل الشكروالتقدير على هذا الاسلوب الشيق والقصة الرائعة رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
بحر حرمة قام بنشر June 22, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر June 22, 2004 يسلموووووووووووووو وووووووووووو وووووووووووو وووووووووووو على الموضوع الرئع هههههههههههههه تحيااااااااااااااااتي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
كايدهم قام بنشر July 1, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر July 1, 2004 ليه يوم جتك الحرمه زغلت؟ مستحي يا خزياه لا تز عل تراي أمزح معاك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الهمام قام بنشر July 2, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر July 2, 2004 من جد اهنيك على طريقتك في سرد الأحلام وبعدين كان كل هذي حلوم في ليلة وحدة مشكلة سلفنا واحد منها ما نقضب شي من هالحلوم . أكثر ما ذبحني في الحلم المعمل في معهد ( بدون إزعاج) للأبحاث العلمية مايمديني عليه مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ويعطيك الف عافية أخوك الهمام رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مريوشة العين قام بنشر July 5, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر July 5, 2004 الصراحه قصه ههههههههه حلوه وما اقدر كيف اشكرك على هذا الموضوع هههههههههههههاي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان