أبطال مسرحية الناصر المعز لفريق الحمادة !!


Recommended Posts

الكاسب نام ظالماً والخاسر نام مظلوماً ..

( ناصر ) الحمدان – ( ناصر ) شراحيلي – عبدالله الـ ( نـاصر ) !! ..

أبطال مسرحية الناصر المعز لفريق الحمادة !! ..

انتهت ( المعركة ) غير العادلة بين الفيصلي والحمادة .. بكسب غير مشروع لأبناء الغاط !! .. بعد محاولات إسعافية تتابعت لنجدتهم !! .. ولكن ولأن أبناء حرمة بأسهم شديد وشكيمتهم قوية !! .. لم يستسلموا من أول جولة .. وقاوموا المحاباة الصريحة والمخجلة لهذه الفرقة .. بدءاً من تمديد وقت مباراتهم الأخيرة ( في الدوري ) مع أبها حتى الدقيقة 93 ليتمكنوا من تسجيل التعادل بركلة جزائية والتي كثيراً ما عاب بها رئيسهم الفيصلي !! .. ليقع الفيصلي معهم في فخ التساوي بالنقاط وهو الذي كان متفوقاً حتى تلك الركلة ( الهدية ) ثم مروراً بلعب أول لقاء فاصل معهم بقيادة الحكم ( الدولي ) ناصر الحمدان والذي قادهم للفوز ( المغتصب ) على الفيصلي في يوم تساقطت فيه النزاهة والأخلاق والأمانة مع كل صافرة ظالمة في مباراة امتلكها الفيصلي وتفوق فيها هجومه الذي منع من التسجيل ( عنوة ) مع سبق الإصرار والترصد بعد انفرادتين بالحارس تم خلالهما عرقلة المهاجم ( عياناً بياناً ) ومنعه من التسجيل المؤكد والذي كان يكفل له الفوز الصريح واللعب دون ضغوطات في اللقاء الثاني .. ولكن .. كان للحمدان رأي آخر حينها !! .. فلا الهجمة سجلت هدفاً .. ولا الحكم احتسب خطأ .. ولا اللاعب المخالف نال كرتاً أحمر !! ( أين تذهبون من رب العالمين ) ..

ثم جاءت الطامة الأخرى بلقاء الذهاب بالنسبة للفيصلي في الغاط .. وهنا بانت النوايا السيئة المبيتة والتي دبّرت بليل .. وتوسعت دائرة التواطئ فأصبحت تشمل العديد والعديد .. فرأينا سكوتاً على مخالفة قانونية صريحة حين تمت الاستفادة من لاعب ( موقوف ) وهو ناصر شراحيلي - وسبحان الله كيف اجتمع الناصران لنصرة الحمادة ظلماً - .. فلعب المباراة غير القانونية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي والذي بالطبع لايخدم الفيصلي خاصة بعد تقديم نتيجة اللقاء الأول للحمادة على طبق من ذهب دون عناء واستحقاق !! .. فأصبح فائزاً ( كما أرادوا له ) بفضل صافرة الحمدان الظالمة في اللقاء الأول والتغاضي عن المخالفة القانونية في اللقاء الثاني من قبل حكم ومراقبي المباراة .. وتم إعلان بقائهم غير المشروع وهبوط الفيصلي .. وسط احتفالات صاخبة وتصريحات جارحة من قبل لاعبي الحمادة ومسؤوليها والتي لا تعكس إلا الوضع الداخلي والحالة النفسية التي يعيشونها وكمية الحقد المتراكم والذي أذكى ناره ( أطراف خارجية ) لا هم لها إلا الفتنة ولا خلق لها إلا البغضاء والحسد !! ..

ومع هذا ورغم كل ماسبق ووقع .. شاء الخالق أن يعريهم أمام الخلائق ويكشف ظلمهم وتجنيهم .. فبعد أن اعترف الحكم ناصر الحمدان بظلمه للفيصلي ولاعبيه بعدم احتساب ركلة جزاء وطرد لاعبين من الحمادة في اللقاء الأول ( كانت كفيلة بالفوز ) وتصريحه بذلك عبر التلفاز وعلى الهواء مباشرة - في سابقة تحدث لأول مرة - وهي الشرارة التي كشفت النوايا السيئة والخطط المبيتة .. ( والذي لانعرف حتى الان سبب كشفه واعترافه بذلك ) .. فقد تنبّه رجال الفيصلي ومسؤولوه للخطأ الفادح والفاحش من قبل لجنة التحكيم والتي مررت اسم اللاعب ناصر شراحيلي في القائمة وهي التي من المفترض أن تعلم من الموقوف ومن الذي يحق له المشاركة دون عودة لأحد من الفريقين !!! .. ولكن الله يفعل ما يريد .. فتمت تعريتهم من جديد .. وعبر كل وسائل الإعلام حين رفع مسؤولو الفيصلي الاحتجاج على اللاعب ( دون اكتراث وتأثر بإعلان الاتحاد الكروي للباقي والهابط ) وتدعيم ذلك بالأدلة والبراهين والمستندات التي أخفاها البعض ( ممن لا يخاف الله ) حتى لا يتم كشفها ..

وبعد جهد جهيد ومرافعات ومداولات ومراسلات ومواجهات عبر وسائل الإعلام المرئي والمقروء .. لم يكن هناك فرصة للفرار والاختباء ورفض الاحتجاج ( كما هو المعتاد ) – وهذه سابقة تسجل أيضاً لرجال الفيصلي – بعد أن أخضعوا اللجنة لقبول الاحتجاج شكلاً وموضوعاً .. واحتساب نتيجتها لصالح الفيصلي 3/صفر .. وسط بكاء وعويل ( رجال ) الحمادة واستجداءاتهم للاتحاد السعودي حتى يجد لهم مخرجاً من ورطة الهبوط التي لم تخطر لا على البال ولا على الخاطر .. فلم يتوقعوا أن يكون هناك من يقف في وجههم ويجادلهم ويطالبهم ( بالحق ) !! .. ولم يخطر ببالهم أنه سيكون هناك من يفهم قانون كرة القدم جيداً في هذه الدرجة أكثر من فهمهم هم لكرة القدم نفسها .. ( مسؤولين محترفين شربوا كرة القدم وقوانينها ) وليس كمن دخل لهذا المجال بحثاً عن الشهرة والسمعة لذاته وشخصه فقط !! .. فهناك رجال تنبض قلوبهم بحب أوطانهم .. لهذا يقدمون له كل ما يملكون .. وهنا الفرق .. وهذا هو حظهم السيئ الذي أوقعهم أمام الفيصلي ورجاله .. ( والذي بلاشك سيكون درساً لهم لن ينسوه ) .. وحين تم النصر المبين على الجميع وتم اعتماد النتيجة النهائية من قبل الاتحاد السعودي 3/ صفر ( وكأنها تعويض من الله سبحانه عن الأهداف الموءودة في لقاء الحمدان ) .. وبالتالي خسارة الحمادة ( المباراة ذهاباً وإياباً ) كما ينص القانون .. وهبوطه لمصاف الدرجة الثانية - حيث مكانه الطبيعي – وبقاء الفيصلي المستحق بين فرق الدرجة الأولى وهو الفريق الذي نافس على المراكز الأربعة الأولى بعد أن حل خامساً قبل نهاية الدوري بثلاثة أسابيع !! .. وأحد فرق الدرجة الأولى التي وصلت لدور الـ 16 في مسابقة كأس ولي العهد هذا العام مجندلاً كل من قابله من الفرق ( أحدها فريق الحمادة وبخماسية شهيرة ) .. ومناطحاً أندية الممتاز العتيدة .. ولكن .... !! .. ماذا حدث ياترى ؟؟ .. هل اكتفى الظالمون بظلمهم ؟؟ .. هل نام الشر وأهله ؟؟ .. هل رضوا بقسمة الخالق التي قسمها على عباده ؟؟ .. حين أعطى كلاً نصيبه .. بل تواصلت المؤامرات والاتفاقات والمعاهدات .. وخرج التنافس من الملاعب إلى المكاتب !! .. وحيكت الخطة .. واستوت الطبخة على نار هادئة في ليلة توارى فيها القمر خجلاً !! .. فتم القرار الجريمة !! .. والذي معه ذبح التنافس الشريف وقتلت فيه الأمانة وروح كل رياضي نزيه !! ..

(( قبول الاحتجاج وإقامة لقاء فاصل )) !!! ..

كان القرار كالصاعقة على رؤوس كل الرياضيين وبالأخص لاعبي ومسؤولي وجماهير الفيصلي .. الذين كانوا يستعدون للفرح ( المسلوب ) ويتبادلون التهاني مقدماً وينظرون ماذا سيضيفون لفريقهم حتى ينافس على التأهل للممتاز السنة القادمة !! .. ولكنه القفز على النظام .. والحُكم والتقرير وسط الظلام !! ..

وقد كانت تلك اللحظة القشة التي قصمت ظهر البعير .. كانت الوقعة عليهم كالسيف .. لم يصدق أحد هذا القرار بل ظن الأغلبية أن هناك لبس وخطأ ( وقد اعتدنا ذلك ) .. ولكن القرار تم وتم معه تحديد موعد اللقاء ومكانه !! .. وكأنهم يقولون لا جدال ولا نقاش .. الموضوع أصبح منتهياً !! ..

حاول رجال الفيصلي تدارك الأمر .. وتنبيه المخطئ ( كما حدث في السابق ) علّه يتراجع ويعود لصوابه .. فالأمر لم يعد مسألة خطأ في كشوفات فريق ما .. بل تعدى ذلك إلى ( خطأ في قانون كرة القدم ) !! .. وكأنه كتب على مسؤولي هذا النادي التفرّغ لتصحيح أخطاء الغير ومتابتعهم حتى في القانون !! .. ( بدلاً من متابعة فريقهم والاهتمام بلاعبيه وشؤونه ) فأصبحوا في دوامة لا يعلم بها إلا الله .. ( متابعة القرار ، مراجعة القانون ، مطابقة المستندات ، وتسيير أمور النادي وإعداد فريقهم للمرحلة المقبلة وإخراجهم قبل ذلك من حالة الإحباط الذي هم فيه ) !! ..

ففريقهم لم يعد يحتمل مزيداً من اللقاءات .. خاصة وهو أكثر فريق خاض مباريات خلال الموسم الكروي الحالي ( كأس الاتحاد ثم الدوري فكأس ولي العهد ثم الدوري وأخيراً مباراة تحديد الهابط ) ..

تم تجاهل احتجاجهم على عدم قانونية المباراة بعد أخذ الرسوم !! .. والمصيبة أنه لم يتم الرد عليهم لا بالقبول ولا بالرفض سواء من اللجنة أو الأمانة !! .. وتم تعليق الموضوع ( عمداً ) وتأجيل البت فيه حتى موعد اللقاء الفاصل والذي تقرر في مدينة الرياض على ملعب الملز ..

فوضعوا مسؤولي ولاعبي النادي الفيصلي أمام الأمر الواقع ( بأسلوب أقل ما يقال عنه .. أنه هزلي ) .. فلم يكن هناك حلاً آخر إلا المواجهة وخوض اللقاء .. فلم يعتد رجال حرمة الانسحاب ( وهو ما كان يتمناه من دبّر الأمر ) !! .. ولكن مسؤولي الفريق قطعوا عليهم الطريق !! ..

فكان اللقاء يوم الجمعة 25 ربيع أول 1425هجري .. وسط شمس حارقة بعد صلاة العصر مباشرة .. ولم ينس أبناء حرمة هموم الوطن وسط همومهم الخاصة .. فالوطن أكبر وأهم مهما حاول الصغار .. يبقى الكبار كبار .. فحمل اللاعبون الشعار .. (( معاً ضد الإرهاب والدمار )) !! ..

وحين بدأ اللقاء أيقن المتابع تفوق الفيصلي على الحمادة الذي ظهر تائهاً لم يقو على المجابهة .. وأحس الجميع بقدرة الفيصلي على الكسب والحسم ( رغم كل شيء ) .. ولكنها الأيدي الخفية التي ظهرت مجدداً لتنقذ هذا وتغرق ذاك !! .. فلم يتم احتساب هدف للفيصلي ( من فاول ) في الدقائق الخمس الأولى من قبل أبي زندة الذي سيضع اللوم بلاشك على رجل الخط الذي كان في سبات عميق هو والرجل الآخر على الطرف المقابل .. ولكن أبا زندة أصر إلا أن يشارك في هذه السقطة .. فبادر أي احتكاك فيصلي بكارت أصفر .. حتى صار اللاعب يخشى أي اشتراك حتى ولو كانت الهجمة خطيرة جداً على مرمى فريقه !! ومع هذا تفوق الفيصلي وتقدم بهدفين مقابل هدف تجلّت في الهدف الثاني روعة ومهارة هذا الفريق وما يمتلكه من مواهب فذّة .. تلعب لتقديم متعة كرة القدم بعيداً عن حيل العاجز والبصق والمخاشنة .. فبعد مراوغة ( عالمية ) لا نشاهدها إلا في الكالشيو الإيطالي أو الليغا الإسباني .. تمكن مهاجم الفيصلي من تجاوز مدافع الحمادة .. وبعد أن أصبح مواجهاً المرمى أعيق ومنع من تسجيل هدف صريح .. وعلى إثر ذلك تم احتساب ركلة جزاء ولكن دون الكرت الأحمر الذي غاب مجدداً !! .. وهذه محاولة إسعافية جديدة سخّر الحكام أنفسهم منذ اللقاء الأول تقديمها لهذا الفريق البائس الواحدة تلو الأخرى ..

ومع مرور الوقت وتقادم الدقائق وقرب النهاية والفيصلي متقدم .. ويسير نحو النصر والكسب واثق الخطوة .. يظهر فريق الإنقاذ من جديد .. ويسعف الحمادة بتغاضيه الصريح عن تسلل واضح وقف معه المدافعون دون حراك ينتظرون الراية والصافرة التي غابت مع غياب الضمير .. فتم تسجيل هدف التعادل الذي راح ضحيته فريق بأكمله !! ..

وفي كرة حاول معها نجوم الفيصلي ( الذين استنزفت طاقتهم وأعصابهم ) أن يستروا فيها على فضائح التحكيم ولجانه .. ويجعلوا لهم فرصة للعودة للحق والصواب .. تم نحر آخر أمل للعدالة .. فمُنع مهاجم الفيصلي من تسجيل هدف الفوز في آخر لحظات اللقاء باحتساب تسلل وهو في مواجهة المرمى مستعداً لتسجيل هدفٍ ذهبيٍ لفريقه وجماهيره وكل من يشاهد هذا اللقاء من المحايدين .. فتم وأد آخر محاولات رجال العنابي الشريفة .. والذين لم يلجئوا للطرق الملتوية للكسب .. بل سطروا الملاعب بالعرق والجهد .. والإخلاص والإبداع .. فكانت خسارة اللقاء بركلات الترجيح التي لعبت الأعصاب فيها دوراً كبيراً وأخذ الإرهاق خلالها نصيبه من اللاعبين .. الذين رغم كل ما مروا به ووقع عليهم إلا أنهم خرجوا مرفوعي الرأس .. حتى آخر قطرة عرق .. ولم يستسلموا ويسلموا الراية لغيرهم بسهولة .. بل أثبتوا بإدارتهم وإرادتهم .. أن الفيصلي فريق صعب المراس .. ومدينتهم حرمة باقية مرفوعة الراس .. أبد الدهر .. والتاريخ يشهد ..

وسينجلي ظلام الليل غداً .. ويبزغ نور صبح جديد .. كاشفاً بأشعته الساطعة .. الظالم ومن ساعده !! ..

والله فوق الجميع ،،

أخيراً :

* كان الالتفاف الأسري والاجتماعي بين أبناء حرمة في مدرجات ملعب الملز أبرز المشاهد التي حملها هذا اللقاء ووالله إنها المكسب الحقيقي الذي لا يقدر بثمن ( والذي يعوضنا خسارة المباراة ) .. فرغم ابتعاد الكثيرين عن مدينة حرمة سنوات طويلة إلا أن ذلك لم ينسهم حبيبتهم التي أثبتت المواقف أنها محفورة داخل القلب مهما حدث .. فهذا أخ وهذا ابن عم وهذا ابن خال .. هذا نسيب وهذا قريب .. الكل كان هناك .. الكبار والصغار .. كل أسر حرمة شاركت ذلك المساء وتوشحت العنابي الذي زين مدرجات الملعب .. في لون لم نعهده في الملاعب السعودية .. وفي مشهد مؤثر جداً كان هو أبرز المكاسب الفعلية التي لم ولن يهزها صافرة حكم ظالم أو قرار لجنة جائر أو تصريح مسؤول جاهل أو حتى لون ( فريق ) حاقد !! .. فحب العنابي وقوته يبقيان مهما تمازجت الألوان ضده !! ..

والله الموفق والمعين ،،

الكتـ19/5/2004ــاب

تم تعديل بواسطه الكتاب
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل الكتاب

مثل هذه الاطروحات تجبر القاريء على الرد ومناقشة كاتبها لأنها راقية ومنطقية

وليست كالمواضيع التي تحمل التشكي والطنطنة والنقنقة فلله درك وتسلم يمينك

أخي الفاضــل .. أسمح لي بمناقشتك ببعض النقاط

لقد أجدت كتابة هذه المسرحيــة .. من خلال عواطفك !!

ولكنك لم تكتبها وتحللها من خلال عقلك ورؤيتك الفنيــة ..

ولم تنسج خيوط فصولها إلا من خلال رؤيــة رجل حرماوي لم يسمع للطرف الآخر دفاعه ومنطقــه !!

أريد أن أسجل بعض ملاحظاتي على مسرحيتك من خلال مستوى الفيصلي الفني ومقارنته بالحمادة في ثلاثة مباريات وليست واحدة !!

لقد أستجابت الإدارة لمطالب الكثيرين بعزل مدرب الفريق لأنه ضعيف شخصية والخطة والتشكيل تأتي من بعض الإداريين الذين يحركونه بالريموت كنترول !!

لقد صدقنا كل من مسك قلم وأصبح يحلل .. ولم نسمع رأي المدربين الآخرين

فالتدريب يختلف عن التحليل وإذا كان العكس .. فلا داعي لجلب مدرب للسنة القادمة فأبناء حرمة كلهم مدربين !!

رحل المدرب .. ورحلت معه بصماته التكتيكية على الفريق .. شاهدنا فريق لم يسجل في ثلاثة مباريات إلا ثلاثة أهداف ومن ركلات جزاء فقط !!

شاهدنا فريقنا .. يستقبل مرماه أربعة أهداف ومن ( أضعف فرق الأولى ) وكل هدف يحمل جملة تكتيكية مختلفة عن الأخرى ..

شاهدنا فرقنا .. وهو يتخبط دفاعاً وهجوماً .. وغاب عنه التنظيم الدفاعي الذي تميز به أيام المنستيري .. وشاهدنا فريقنا وهو لا يستطيع خلق فرصة حقيقية للتسجيل ومع من ؟ .. مع أضعف فرق الدرجة الأولى !!

بحثنا عن الإداري الذي زعموا أنه يتدخل .. فلم نجد له أثر .. فهل رحلت بصماته التكتيكية وتشكيلته المثالية مع رحيل المدرب ؟

شاهدنا أربعة وأحياناً خمسة مدافعين يصطفون بجانب مسفر البيشي ( رقم 9 ) ولا يوجد موجه لهم على خط الملعب كما كان يفعل المدرب السابق ( المنستيري ) .. كان هناك تخبط فني واضح دفاعاً وهجوماً .. حتى والحمادة يلعب ناقصاً عدداً ونجوماً !!

فأين مستوى الفيصلي الذي جمع 25 نقطة وهو الفريق الحديث على أجواء دوري الدرجة الأولى والذي كان يلعب مدربه السابق وفقاً لأمكانيات لاعبيه ؟

يجب مستقبلا أن يعرف الجميع أن التحليل عبارة عن كلام في كلام .. بينما التدرب عمل منتظم يخضع لجداول عمل متواصلة مبنية على خبرة المدرب ودوراته التدريبية !!

هذه بعض ملاحظاتي الفنية فقط على المسرحية .. فأنا مقتنع تماما بعد المباراة الثالثة أن الخبرة والامكانيات الفنية وضحت في المباراة الأخيرة !!

وأتمنى أن نضع يدنا على الخلل الرئيسي ولا نرمي أخطائنا على التحكيم فالتحكيم بريء حتى وأن أعترفوا .

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكاتب اسمح لي انا ايضا ان اعقب

1- بالنسبه للمسرحيه ينقص عنوانها اللجنه الفنيه وتساهلها مع

فريق اشرك لاعب موقوف عنوة

2- نحن في الفيصلي كان يجب علينا ان لاندخل انفسنا بالحسابات

وخصوصا اننا قبل نهاية الدوري باربعة اسابيع ترتيبنا الخامس

3-اللعب مع التحكيم يحتاج الى خبره محرمه ولله الحمد انها تنقص ادارة الفيصلي

واحب ان اوجه رساله فكرو بالمستقبل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل / الكتاب

انا سعيد جدا بعودتك لهذا المنتدى بقدر سعادتي بهذا الطرح الجميل

سبق ان كتب العضو المتميز / سالم الزير وهو من المتابعين لمسيرة الفيصلي منذ البدايه

كتب نقدا مفصلا بعنوان : من جد وجد ومن زرع حصد ,, إستقاله الادارة .. تعوض البقاء

ولان العاطفه قد غلبت على قلم اخي سالم بفعل تلك النكسه التي امرضتنا جميعا فقد ابدينا اختلافنا معه ضد نقده الحاد ومقترحه بطلب استقالة النادي ويوم ان ابدينا ذلك لم يكن من منطلق المجامله لاحد بقدر الحرص على هذا الكيان الكبير لنا نحن الحرماويين ,, انها حرمة

هنا ومن خلال هذه المقاله الجميله اخي الكتاب

بودي ان اختلف معك قليلا وليس كثيرا

الجميع يعلم تلك التفاصيل التي اوردتها انت عن معاناة الفيصلي

وجميعنا شاهد المبارة الاخيره في ملعب الملز

ولا اخفيك فقد قابلت اثنين من اللاعبين الاساسيين بعد المباراة باسبوع او اكثر

وقد دار الحديث حول مشوار الفيصلي واسباب انتكاسته

ولن اذكر كل تفاصيل هذا الحوار

لكن اود هنا ان استعرض اهم النقاط وهي كالتالي :

1 - اثنى اللاعبين على الاستاذ / فهد المدلج وذكرا انه يبذل كل ما بوسعه لخدمة اللاعبين والنادي ككل ويستمع للجميع ويحاول قدر المستطاع تذليل كافة الصعاب ومراعاة نفسيات اللاعبين ما استطاع وهذا لايشك فيه احد على الاطلاق وهذا هو يقيننا بالاستاذ فهد المدلج قبل ان نسمع ذلك من اللاعبين

2 - ذكرا اللاعبين ان هناك تدخلات من قبل بعض الادراييين وقد حدداهما بالاسم في ادارة المدرب للفريق من حيث تحديد العناصر المشاركه او رسم الخطه ونحوه

وذكرا ان سبب ابتعاد المدرب ما قبل المنستيري كان بسبب تلك التدخلات ويومها كان الفريق افضل حالا من بعده وهذا عائد لقوة شخصيته ورفضه تدخل احد في مسيرته التدريبيه

3 - حددا اثنين من الاداريين وقالا انهما اذا استمرا في النادي فلن يكون الفريق افضل حالا مما مربه وانهما سيجدان انفسهما مضطرين لترك الفريق

4 - ذكرا ان الاستاذ خالد السيف قد ابتعد فتره عن النادي بسبب تلك التدخلات اضافه الى اداريين اخرين

هذه ابرز النقاط من هذين اللاعبين

والان دعنا نتحدث عما نشاهده نحن

فقد كثرة التصاريح الصحفيه واصبح لدي النادي اكثر من متحدث

بل ان البعض في الدوائر الصحفيه اصبح يتندر على بعض التصاريح الحاده والغير منطقيه التي يبديها بعض الادرايين

من جانب اخر جميعنا شاهد المباراة الفاصله

ولا اعتقد ان اهدار ضربة الجزاء الاخيره بسبب المؤمره التي تحاك ضد الفيصلي

منحنا فرصه لاول مره تحدث على مستوى الانديه ولم تستغل والكل شاهد الخطه ووضع الفريق وكيف كان الفيصلي يلعب بمهاجم واحد لا يسمن ولايغني من جوع ليس لانه لايملك امكانيات انما لانه وحيد

ثم ان هناك هدفين سجلا على الفيصلي بخطأ مشابه وهو التراجع الغير مبرر

وكيف كان الفيصلي ضاغط في حال الهجوم وكيف كانت الاهداف تدخل من اول هجمه في حال تراجعه عند الفوز

اخطاء عديده تتكرر دون ان يستفيد المدرب منها

اخي الكتاب عندما استعرض هذه النقاط اريد منها ان نبتعد عن نظرية المؤمره التي دهورت

احدى انديه الاضواء والجميع يعرف ما اقصد

وان نمعن النظر في اخطأنا ونحاول جاهدين لتصحيحها

اهل حرمه وجماهير الفيصلي ليسوا الان بحاجه للتبريرات فكل ما يدور في اروقة النادي معروف للجميع

هذا ابن عم اداري وهذا صديق لاعب وهذا نسيب يرتاد النادي كل يوم

نحن جميعا في حرمة اسره واحده نعرف بعضنا ونعرف مشاكلنا والعقل يقول ان الاعتراف بالخطأ نبل وشهامه وثقه في النفس

نحن بحاجه لان يمنحنا الاخرين ثقتهم فينا من اعضاء شرف وجماهير وهذا لايتأتى الا بالعمل والقول الصحيح للمحسن احسنت وللمسيء اسئت

اما صناعة المبررات فهذا غير مجدي

نحن بأذن الله مقبلين على قرار جديد من الرئاسه العامه لرعاية الشباب

حول زيادة اندية الدرجه الاولى وهو الامر الذي سيجعل الفيصلي يبقى لعام اخر في هذه الدرجه

ومع هذا القرار يجب ان نرمي الماضي في الخلف ونتحدث عما يجب فعله للموسم القادم

ان قالة الاداره ليس هناك اخطاء وان المشكله الوحيده هي المؤمرات التي تحاك ضد الفيصلي فابشروا بنكسه اخرى اسوى من تلك في ختام الموسم القادم

اما ان قالت ان هناك اخطأء عديده ويجب معالجتها والضرب بيد من حديد لكل من يحاول ان يقحم عواطفه في مصير النادي فنحن بأذن الله مقبلين على عهد جديد ومجيد في تاريخ النادي الفيصلي منذ تأسيسه

لا احلم ولا ابالغ اذا قلت ان الفيصلي جدير بالوصول لمصاف اندية الدرجه الممتازه

اقول ذلك بالنظر لفارق النقاط بين المتصدر والفيصلي واقولها ايضا بالنظر للانتصارات التي حققها الفيصلي امام المتصدرين

فقط نحتاج لكلمة حق وتصحيح الخطأ وتظافر الجهود

والاستعانه قبل هذا وذاك بالله المعين

وسوف يسجل التاريخ امرا لم يكون معهودا في منطقة سدير

لكم جميعا اخوتي فائق الاحترام والتقدير

راعي حرمة

_____________

ملاحظة :

كنت قد طلبت من هذين اللاعبين اجراء مقابله معهما هنا في هذا المنتدى

لطرح ارائهم حول اسباب سقوط الفيصلي

الا انهم رفضا حيث ذكرا ان هذا لاينفع في الوقت الراهن خصوصا اذا ما صدر القرار بزيادة اندية الدرجه الاولى

لكنهما وعداني بوقت اخر وانسب للقاء بهم عبر هذا المنتدى

تم تعديل بواسطه راعي حرمة
رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...

ملاحظة :

كنت قد طلبت من هذين اللاعبين اجراء مقابله معهما هنا في هذا المنتدى

لطرح ارائهم حول اسباب سقوط الفيصلي

الا انهم رفضا حيث ذكرا ان هذا لاينفع في الوقت الراهن خصوصا اذا ما صدر القرار بزيادة اندية الدرجه الاولى

لكنهما وعداني بوقت اخر وانسب للقاء بهم عبر هذا المنتدى

يبدو أننا لن نرى هذا اللقاء .. خاصة مع صدور القرار الأخير بالأمس smile.gif

002.gif

للجميع كل التحية والتقدير على الحرص والمشاركة ..

الأخ عطيب .. أشكر لك كلامك .. ومداخلتك الكريمة .. وأتفق معك في عدم الخوض في الأمور الفنية .. وقد تجنبت ذلك بالفعل .. ولم يكن هدف المقالة إلا ما جاء فيها من توثيق وحفظ لأحداث وقعت أمام الجميع ( استفاد منها فريق معيّن ) .. سجلها القلم وحفظها التاريخ ..

ورحم الله من عرف حدود ( إمكانياته ) فوقف عندها .. لهذا أترك الأمور الفنية لأهل الاختصاص أو من يعرفها جيداً .. حتى لا يشملنا قولك :

لقد صدقنا كل من مسك قلم وأصبح يحلل .. ولم نسمع رأي المدربين الآخرين

فالتدريب يختلف عن التحليل وإذا كان العكس .. فلا داعي لجلب مدرب للسنة القادمة فأبناء حرمة كلهم مدربين !!

smile.gif

عزيزي .. حتى أختصر في هذا الجانب .. أقول لا يخفى على أحد أن هناك أخطاء فنية .. وتدخلات إدارية .. ولكن أجبني بالله عليك .. هل هناك فريق في العالم لا يحدث فيه ذلك ؟؟ .. لنكن واقعيين ولا نربط الرأي بالنتائج !! ..

فالفريق حين كان يكسب كانت الأمور كلها تمام .. والقصائد والأهازيج مسترسلة .. وحين خسر انقلب الحال رأساً على عقب ..

ثم إنك تظلم الفريق بنقد آخر مبارياته ( والتي لها وضع خاص وظروف نفسية خاصة ) فالتقييم يكون لموسم كامل .. ولكني كما ذكرت لك ( مشكلتنا في عاطفة النهاية ) .. فالكل يريد ختامها مسك .. وما كل ما نتمناه ندركه smile.gif ..

لذلك لا أختلف معك إطلاقاً ( رغم عدم رغبتي الحديث عن الجوانب الفنية ) بوقوع الأخطاء الفنية .. ولكن الأخطاء تقع من كل فريق وليس الحمادة عنا ببعيد .. ولكن هناك ( أخطاء تحكيمية ) تنتشل الفريق .. وتعطيه النهاية السعيدة التي تغطي على كل عيوبه ..

ومع هذا .. أضم صوتي لصوتك بالعمل الجاد للمستقبل .. وعدم الركون والاستسلام فالقادم أصعب ( خاصة بعد الزيادة والبقاء المستحق ) .. فالفريق يحتاج تجديد .. وثبات تدريبي يعطى كامل الفرصة والوقت .. ولا مانع من التدخلات النفسية smile.gif .. من الإدارة .. فهذا من أدوارها ولا أحد يلومها عليه .. فهم أقرب للاعبين وأكثر من يعرف ظروفهم الاجتماعية والنفسية .. الأهم أن يعطى المدرب الوقت الكافي .. مع توفير لاعبي خبرة خاصة في الدفاع واستقطاب مهاجم طويل القامة ( ؛ أمر مهم جداً .. ومحاولة الإبقاء على بعض الأسماء خاصة - الصدعان - المطيري - الفهد - واستمرارية الدعم المادي والمعنوي للفريق ككل ..

فلازلت عند كلامي .. الفريق لم يكن بذلك السوء .. فلا نظلمهم .. رجاء .. المنتظر كبير منهم .. والآمال معقودة عليهم .. ورجال حرمة سيكونون عند الموعد بإذن الله ..

تحياتي لك .. ولي عودة ،،

تم تعديل بواسطه الكتاب
رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 months later...

تحية مجدداً ولو تأخرت rolleyes.gif ..

الأخ راعيها .. نقاط في الصميم .. ولاشك أن النظرة المستقبلية مهمة جداً للتطوّر والتقدّم .. ورجالات الفيصلي بإذن الله يولون ذلك كل اهتمامهم ..

تحية لك ولمداخلتك ..

أما الأخ العزيز راعي حرمة .. فلا نقاش فيما طرحت .. بالذات ما يخص الاهتمام بإصلاح أي خلل إداري او فني قد يعاني منه الفريق .. ولكن عزيزي قد تكون الظروف ( التحكيمية ) أكبر وأصعب أحياناً .. وتؤثر في مسيرة الفريق حتى وإن كان مستقراً إدارياً وفنياً !! wink.gif .. مع هذا أتفق معك في العمل الدائم على تطوير وتأهيل الفريق أولاً .. وقبل كل شيء ..

الأهم عزيزي أن بوادر التطوّر قد بدت .. والان الفريق يسير بشكل معقول ومتوازن .. والصفقات المؤثرة متوالية ولله الحمد في سد حاجة الفريق .. فقط قليل من التركيز وعدم استعجال الكسب .. بالأخص في المباريات التي تقام على ( أرضه ) .. والتي أكاد أشك في أن هناك أمراً يؤثر على معنويات ونفسيات اللاعبين ( غير الضغط الجماهيري ) حين يلعبون في ذلك الملعب !! wink.gifcool.gif ..

أيضاً .. الجانب التدريبي يحتاج وقفة مختصّة من قبل أصحاب الخبرة .. لتقييمه ومتابعته واختيار الأنسب والأفضل .. الذي يقدر أن يستمر مع الفريق سنوات عديدة .. ليكوّن مجموعة متجانسة تعطي الفيصلي بشكل إيجابي دون توقف .. على المدى البعيد .. بدلاً من التغيير المستمر كل سنة .. وهذا لاشك يؤثر على عطاء الفريق واستقراره ..

ولنا مع الانتصارات موعد .. وفي الممتاز مقعد .. بإذن الله ..

والتحية لك مجدداً والشكر على هذا الترحيب الكريم ..

والله الموفق ،،

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان