روفو قام بنشر March 9, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر March 9, 2004 خضيري .. قبيلي 110 ... 220 طرش بحر .. صانع .. صلبي .. هتيمي .. حضري .. بدوي .. قروي .. هولي .. بيسري .. لحجي .. جيزاني .. حوطي .. عبد .. عوج دخان .. ويستمر قطار الاحتقار والعنصرية في مجتمعي في مجتمعنا كثير ما تجاهلنا الحقيقة الصادمة لنا أو حاولنا إلباسها لباس الدين وشرقنا وغربنا وضربنا مطايا الفكر للوصول إلى تبرير فلسفي لعجزنا عن إستيعاب عظمة الإسلام في مجتمعنا الحق معك تقلبه كيفما شئت .. فأنت وعاداتك مركز الحق وغيرك يرفل بعيداً عن الحق في ثياب الخطيئة إن لم يتفق معك الجميع بلا استثناء في هذا المجتمع يصر على هذه الجملة نعم .. كلامك صحيح .. بل هو عين الحقيقة .... ((( لكن ... ))) تعاليم الإسلام في قلوبنا وفي أعيننا طالما بقيت غير مصادمة لأعرافنا الإجتماعية أو رغباتنا شيخنا الكبير يورث الطفل الصغير عاداته التي (( يعتز بها أشد الإعتزاز )) حتى لو صادمت تعاليم الإسلام ورثنا التشتت كابر عن كابر ولا زلنا في غينا سادرون ونريد النصر على الأعداء .. ونلقى باللائمة على (( الآخر )) الذي يمثل الطبقة الأدنى منا ولم نفكر يوماً أننا نصنع عدونا الذي يعيش بيننا بأيدينا كم مرة سمعتم إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وكم مرة سمعتم الناس سواسية كأسنان المشط .. لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى كم مرة رددنا لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى يتسائل العاقل وهو يرى هذه الطبقية المقتية التي تنهش في مجتمعنا .. من المستفيد منها؟ ولماذا تتم معالجة هذه الطبقية من أطراف النزاع بتعصب .. فإما أن يكون المرء شعوبياً يريد هدم كل ما يخص عرق العرب ويحط من قدره بشتى الطرق .. وإما أن يكون متعصباً مجاوزاً للمعقول بتعصبة واستماتته في الدفاع عن عرق العرب بحجة الأفضلية لمجرد النسب؟ ولماذا نلوي النصوص الشرعية ونقحم الدين في نزاعاتنا العصبية وموروثنا الاجتماعي .. وبنفس الوقت لماذا يتجاهل ويدخل الكثير من كبار السن والمشائخ وطلبة العلم ومن يعتد بأقوالهم رؤوسهم في التراب حين الحديث عن مثل هذه المواضيع الحساسة وتراهم يرددون بدون أن يدعوا لنا مجالاً للنقاش .. دعوها فإنها منتنة!! وعندما ترد عليه بـ يا شيخ وبحكم أنها منتنة .. لماذا تتمسك بهذا النتن تطبيقاً بينما ترفضه كلاماً فقط!! يأتيك الجواب صامتاً كما في جدارية محمود درويش قالت امرأة وغابت في الممر اللولبي تقول له أن المجتمعات والأمم التي سبقتنا سقطت بسبب هذا التفكك الاجتماعي والتمايز والطبقية بين أفرادها فيقول لك ليس لدينا طبيقية وكلنا أخوة في الإسلام تخبره عن الاستهزاء والسخرية التي يعيشها المجتمع .. فيقول أنت تكبر المسائل وتعطيها أكبر من حجمها تستحلفه بالله أليس المجتمع لدينا إما حضري أو بدوي أو قروي؟ ألا ينتقل احتقار كل فئة للفئة الأخرى من جيل إلى جيل!؟ انظر إلى (( الآخر )) عندما يمر (( الآخر )) ماذا يطلق عليه؟ إن كنت في مجتمع حضري ومر الآخر .. يقولون أنظر لهذا البدوي!! ما دلالة هذي الكلمة هنا .. هي مدح أم ذم .. إن أطلقت هذي الكلمة من الحضري فتعني قطعاً الذم بما تحمله من صفات ( الجلافة .. الخشونة .. البربرية .. القذارة .. الهمجية .. عدم التعلم .. الخ ) وبنفس الوقت .. تجد البدوي يطلق على (( الأخر )) نفس المصطلح .. شف الحضري .. وهو بهذه الكلمة يذم هذا الشخص قطعاً لأن الدلالة التي تحملها الكلمة في قاموسه تعني صفات ( الجبن .. والخوف .. وعدم المرؤة .. والنعومة .. وعدم المرجلة .. الخ ) وعندما تأتي إلى ذلك القروي الذي يقع بين الصنفين فإطلاق كلمة قروي على الشخص تعني الذم بنفس صفات مطلقها والقروي عبارة عن هجين أو على قولة المثل .. لوقي لا كلب ولا سلوقي فلا هو بدوي خالص فيسلم من ذم البدوي .. ولا هو حضري خالص فيسلم من ذم الحضري وإنما يرى نفسه الأعلى وغيره إما بدوي متخلف أو حضري ناعم! في أفغانستان عندما تحولت الأقلية التي ترى نفسها مضطهدة ( الهزارا ) إلى كلاب تخدم المحتل .. ما الدافع الذي حثهم إلى هذا الفعل! أليس احتقار الفئة الأخرى لهم ( أعلم بأن البعض سيأتي ويقول بل مذهبهم هو الذي حثهم على هذا لأن هذا جزء من تركيبتنا العقلية التي نحاول أن نقنع أنفسنا بها ) في العراق .. لماذا تحول الأكراد وهم السنة إلى كلاب تخدم المحتل .. ما الدافع الذي حثهم على هذا الفعل! أليس احساسهم بالاحتقار والظلم حتى هنا ستتحول بعض الفئات إلى كلاب تخدم أي محتل إن استمر مجتمعنا بطبقيته المقية تخيلت نفسي في ذلك الزمن الذي ينزل فيه عيسى بن مريم عليه السلام فقد ورد في الأثر أن عيسى عليه السلام سينكح ويولد له بعد نزوله من السماء إلى الأرض تخيل عندما ينزل فكيف سيصنف وهو يدور على القبائل يخطب منها هل هو خضيري عليه السلام .. فهو ليس عربي!؟ هل سيرفضه بعض كبار السن في تلك الفترة لأنه غير عربي وهم يريدون أن يحافظوا على عرقهم العربي!؟ هل سيقول له البعض .. عليك السلام نعرف أنك من أولى العزم من الرسل ولكننا لا نزوج غير العربي هل سيعيره البعض الأخر بأنه (( منجوب بأمه عليها السلام )) كل المعايير التي يعتد بها رافضي تزويج غير العربي تنطبق على عيسى عليه السلام .. فماذا سيكون موقفهم في تلك الحالة!؟ من الغريب أن يتناقض مجتمعنا في رفضه أن أتزوج إبنه جاري وجار أبي وجار جدي الذي أعرف أخلاقها ودينها وأخلاق أهلها بينما يقبل أن أتزوج من أجنبية أو غربية لا يعرفون عنها شيئاً أليس هذا قمة التناقض يا أهلي!؟ وإن اصررتم على العيش بهذا التناقض .. فالرجاء أن لا تورثوه للأجيال القادمة للحديث بقية ويمنع دخول الشعوبيين والمتعصبين كان هذا الموضوع أحد خلجات النفس التي إنطلقت بعد أن أمسكت بيدي على هذه الكلمات التي تمنيتها توقيعاً أبدياً على صدر الحوار النازف في وطن الغجر والمجانين إهداء إلى الذين يتساءلون بدهشة الطفل الأولى فينتشون بالسؤال قبل الجواب ويمضون حياتهم في معارجه لا يفتر لهم عجباٌ ولا تتبلد لهم دهشة إلى الذين لم يغرقوا في روتين الواقع ومتاهات المستهلكات حيث الحضارة لا تتعدى تلبية نداءات الإعلانات التجارية ليشبع ويتشبع الجسد رفاهية ً ونوما إلى الذين تعني الحضارة عندهم ركوب طبقٍ عن طبق في جدلية خلاقة لا تنتهي بين الإنسان في عقله وروحه وجسده وبين الوجود وعجائبة إلى الذين ينتمون إلى الإنسان الباحث عن الحقيقة دوماً إلى الذين ينتمون إلى الإسلام قرآنه وحديثه وآثاره التي تحث على التأمل والتدبر والتفكرِ إلى الذين لا يسخرون من السائل وسؤاله وجوابه ومحاولاته مهما كانت في رأيهم ساذجة بسيطة إلى الذين لا يضحكون سادرين من الذين يرتقون ويسقطون ويتعثرون تحت سفوح التساؤلات الحائرة إلى هؤلاء ومع هؤلاء يطيب الحوار رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أم الـقنازع قام بنشر March 9, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر March 9, 2004 اهلا بك اخي الكريم روفو موضوع جميل بكل صراحه اخي العنصريه مبدأ وفرض لا مفر له في مجتمعنا قديما وزمان اخي الكريم يختلف قولك هذا بدوي او هذا حوطي كنسب او كسخريه حرم الله ورسوله الكريم التنابز بالالقاب وخير ا لناس اتقاهم اما بالنسبه الى خضيري وقبيلي اخي العزيز هذا شي واقعي وملموس اذكر ان هناك حديث لرسول عليه افضل الصلاه والتسليم فيما معناه ان العرق دساس وانه يجب ان ياخذ كل شخص من جنسه ولاهداف لايعلمها الا الله ورسوله لحكمه هذا وهي على سبيل المثال عندما ياخذ خضيري قبيليه فانها قد تضطر احيانن الى اهانته بقولها له انت خضيري ونفس الشي بالنسبه له قد تقول لماذا اساسا هذه التفرقه فاقول لك التفرقه نشات منذو عصور قديمه وحكم علينا التنفيذ وشكراا لك مره اخراا رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
السعودي قام بنشر March 9, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر March 9, 2004 اخي العزيز / روفو بعد التحيه والأحترام اعتقد ويتضح لي انك حساس جدا من هذه الأمور وهذا هو المستغرب في الوقت الحاضر يا عزيزي سأتكلم عن الواقع الذي اراه في مجتمعي وهو البساطه والوضوح في المسأله فالقبيلي يكرم ويفدي بدمه اخ له لم تلده امه وهو الخضيري وكذلك العكس . وجميع مجالسنا يجتمع فيها العموم فأبن القبيلي يقبل رأس الخضيري احتراما وتقديرا ويقوم في منزله لصب القهوه وتقديمها والعكس صحيح ولا ارى ان هناك اي تفاوت . ماهي مشكلتك اخي الكريم ؟ هل هي الزواج ؟ اذا كانت الأجابه بنعم فلا اعتقد انها مشكله اصلا لأن بنات القبيلي لا ينتضرون ابن الخضيري وبنات الخضيري لا ينتضرون ابن القبيلي وكل واحد منهم غير مجبور على الآخر ولا توجد هناك دواعي جبريه على التناسب كلاهما عزيز عند نفسه وعند الآخرين ....... اذا ماهي المشكله ؟ هل هو الحب !!! ؟ اذا كانت اجابتك بنعم فهي مصيبه .... ليس لأن الحب بعمومه مصيبه بل لأن هذا الحب بخصوصه لم يبنا منذ تأسيسه على مبدأ سليم وهو الأرتباط الشرعي واذا كان مبني على ذلك فالمصيبة اعظم لأن من بنا هذا الحب في الأساس كان مخيرا قبل بنايته فاختار لنفسه الطريق الأصعب التي لا يحبذها الطرفان فكان بذلك جانيا على نفسه وعلى غيره . اخي الغالي والحبيب ماهي مشكلتك ؟ تأكد انك بموضوعك هذا تجعل من الا شيئ شيئ ولقد شاركتك في موضوعك من وجهة نضري ومن واقع مجتمعي ففي أي مجتمع تعيش أنت ؟ تقبل أحترامي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان