العربي قام بنشر September 19, 2003 ارسل تقرير قام بنشر September 19, 2003 الصداقة ما هي (( باقة)) ترسل من أقصى البلاد لأقصى البلاد ترسل في.. عيد الميلاد ! الصداقة شيء أكبر شيء أكثر شيء اخضر هي علاقة.. صعب تتفسر.. مثل حب ألام أو حب البلاد !! كيف ترى الصداقة .. ؟! وهل الصداقة تختلف عن الصحبة ؟! وان كان هناك أختلاف في وجهة نظرك فأيهما تراها ايجابية أكثر ؟! تحياتي للجميع ...................... العربي 22/7/1424هـ
راعي النزية قام بنشر September 19, 2003 ارسل تقرير قام بنشر September 19, 2003 شكرا اخي العزيز : العربي على هذه المشاركة الجميلة وعلى هذا التواصل الدائم معنا فنحن سعداء بتواجدك . نعم في شرعنا المطهر ترغيب في أن تكون المعاملة بين أهل الإسلام معاملة أخوة ، و علاقة محبة ، و رابطة صداقة : " إنما المؤمنون إخوة " . " واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " . " و المسلم أخو المسلم " و تترقى الأخوة بين المسلمين حتى يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه ، ثم تترقى حتى يؤثر أخاه على نفسه و لو كان به حاجة " ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " و في حديث صحيح الإسناد : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه " . و لقاء الإخوان . جلاء الأحزان ، و الرجل يسعد بمصاحبة السعيد . و يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا رزقك الله مودة امرىء مسلم فتشبث بها . و قالت الحكماء : أعجز الناس من فرط في طلب الإخوان . و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم . و من ذا يعيش من غير أصدقاء و أصحاب يشاطرونه أفراحه و يشاركونه أتراحه . ففي الصداقة ابتهاج القلب عند اللقاء ، و لذة النفس حين المحادثة . و المرء إذا كثرت أصدقاؤه كانت ألسنتهم داحضة لما يرمى به من مزاعم ، و أيديهم واقية له من الأذى . و ما يدفع الحسد و العدوان بمثل الاستكثار من الأصدقاء . فهم عماد إذا استنجدتهم ، و ظهور إذا احتجتهم . و الصديق قد يبلغ من المنزلة ما لا يبلغه القريب . و لقد قال المجرمون في أشد ساعات الكرب : " فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم " قال الأقدمون : رب أخ لك لم تلده أمك . و سئل خالد بن صفوان : أخوك أحب إليك أم صديقك ؟ فقال : إن أخي إذا كان غير صديق لم أحبه . و قد ذكر أهل العلم و الأدب جملة من النعوت و الأوصاف ، و الآداب و الخلال يعرف بها الأصحاب في حسن مناقبهم ، و الخلان في مستحسن مذاهبهم . يجمل بالمرء أن يعرفها و يعرض آدبه و حسن خلقه كما يختبر بها الناس في مسالكهم و تعاملهم . و أول ذلك إدراك أن الصاحب رقعة الثوب فلينظر الإنسان بم يرقع ثوبه . و لقد جسد ذلك نبيكم محمد صلى الله عليه و سلم بقوله : " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " أخرجه أبو داود بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . و عند أبي داود و الترمذي بسند لا بأس به : " لا تصاحب إلا مؤمناً و لا يأكل طعامك إلا تقي " . فميزان الإنسان أصدقاؤه فمن صاحب الفساق و المبتدعة تسابقت إليه الظنون ، أنه راض عن الابتداع غير متحرج من الفسوق . و قاعدة المحبة و بناؤها ، و حفظها و صيانتها أن تحب في الله و تبغض في الله ، فولاية الله لا تنال إلا بذلك ، و من صارت مؤاخاته لأمر الدنيا فلن يغنيه ذلك شيئاً . و قد قال بعض السلف : ما كنت لأقول لرجل إني أحبك في الله فأمنعه شيئاً من الدنيا . و قال بعضهم : إن لا أستحي من الله أن أسأل الجنة لأخ من إخواني ثم أبخل عنه بدينار أو درهم . فإذا ما صاحبت قوماً فاصحب منهم الأخيار أولي التقى و لا تصحب فيهم الأردى . و إخوان الثقات هم الذخائر من الصالحين و أهل المروءة و الورع و العلم و الأدب . و ذو الحظ العظيم من يخالط أهل الفقه و الحكمة و يجانب أهل الشر و المعصية و البدعة . صحبة تضم مجموعة من الفضلاء و نخبة من النبلاء ، تجد الصداقة فيهم قلوباً طيبة و نفوساً منشرحة ، تنبت نباتاً حسناً ، و تثمر ثمراً يانعاً . إخوان و أصحاب بهم ـ بإذن الله ـ يفتح عسر الأغلاق ، و يتألف متنافر الأخلاق . لا يطمع في عيبهم عائب ، و لا يقدر على مثالبهم طالب . الواحد منهم حامل مسك يهديك إلى الحق ، و يدلك على الخير ، لا ترى منه إلا المحامد و المكارم . من جميل أخلاقهم السائدة فيما بينهم : البشاشة إذا تراءوا . و المصافحة إذا تلاقوا . يأخذون بحسن الحديث إذا تحدثوا ، و حسن الاستماع إذا حدثوا ، و بأيسر المؤنة إذا خولفوا ، تاركين مجاوبة اللئيم ، و مماراة السفيه ، و منازعة اللحوح
اسير الظلام قام بنشر September 21, 2003 ارسل تقرير قام بنشر September 21, 2003 مواضيع مميزه من اثنان مميزان....... من اثنان لامعاااااااااااااان تشكرون ....... العربي و راعي والى الامام محبكم اسير الظلام
العربي قام بنشر September 22, 2003 الكاتب ارسل تقرير قام بنشر September 22, 2003 الأخ الكريم / راعي النزيه الأخ الكريم / اسير الظلام أشكر لكم تواصلكم وثنائكم وأتمنى بأن يسعفني الوقت لبذل المزيد من أجلكم وأجل هذا المنتدى المتطور ...... ولكم تحياتي . أخوكم ................... العربي
رزنامة قام بنشر September 28, 2003 ارسل تقرير قام بنشر September 28, 2003 قال المناوي الصداقة : " صدق الأعتقاد فى المودة , وذلك يختص بالأنسان دون غيرة " وقال جعفر بن محمد : لقد عظمت منزلة الصديق حتى عند أهل النار , الم تسمع قوله تعالى : ( فما لنا من شفعين * ولا صديقٍ حميمٍ)
ريماس قام بنشر September 28, 2003 ارسل تقرير قام بنشر September 28, 2003 فعلا كلمات رائعه ومعبره ننتظر القادم منك أختك سمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
العربي قام بنشر September 30, 2003 الكاتب ارسل تقرير قام بنشر September 30, 2003 الأخ / رزنامة الأخت / سماء أشكرلكم هذا التواصل وهذه المشاركة ...................... وتقبلوا حبي وتقديري أخوكم .................... العربي
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان