البلل الليلي*الكوابيس*الكذب


Recommended Posts

قام بنشر

سلامو عليكو

------------oOOo------------oOOo------------

مشكلات عند الأطفال تحتاج إلى تدخل طبي سريع

هناك بعض المشكلات التي قد يعانى منها الاطفال في اعمار مختلفة من مرحلة الطفولة. وبعض هذه المشكلات قد يكون في الحدود الطبيعية التي تزول من تلقاء نفسها بقدر من الرعاية والعناية من الاباء. واحيانا تتفاقم تلك المشكلات اذا تم التعامل معها بالطريقة السليمة والوعي الكافي من الاباء وهنا تحتاج الى التدخل والمعاونة الطبية بعد استشارة الاختصاصيين في الامر.

أولاً: سلس البول

سلس البول او التبول الليلي اللا ارادي مشكله يعانى منها كثير من الأطفال حيث تصيب نحو 40% من الأطفال في السنه الثالثه من العمر وتتناقص الى 10% فى سن السادسه و3% في سن الثانيه عشر وهذه المشكله تعتبر طبيعيه حتى سن السادسه واسباب التبول اللا ارادى بعد سن السادسه كثيره الا ان من اهمها صغر حجم المثانه وهى مشكله وراثيه حيث لاتتمكن المثانه من احتواء البول الذى تفرزه الكلى اثناء الليل، الى جانب ان بعض الاطفال لايستجيب للأشارات التى ترسلها المثانه حين تمتليء لكى يستيقظ ويتبول.

والكلى فى حالات التبول اللا ارادى طبيعيه في معظم الحالات والأسباب العضويه لهذه الحاله نادره ويستطيع الطبيب اكتشافها بسهوله كما انه لاتوجد اسباب نفسيه فى الغالب الا ان التبول الا ارادى قد يؤدى الى مشاكل نفسيه اذا لم يتم علاجها بالطريقه المناسبه والوقت المناسب ومعظم الأطفال الذين يتبولون في الفراش يتخلصون من هذه المشكله تلقائياً قبل سن العاشره وحتى بدون علاج.

دور الأسره

تشجيع الطفل على الاستيقاظ حين يشعر بالرغبه في التبول وذلك بتوجيه الكلام له مباشرة بهذا الخصوص حين يذهب الى الفراش يومياً ـ وهذه الطريقه من افضل الطرق للخلاص من المشكله وينصح بان يبقى الحمام مضاء طوال الليل.

ـ اذا كان الطفل يتبول كثيراً اثناء النهار فحاول ان تجعله يؤجل عمليه التبول في النهار الى مده اطول لتدريب المثانه على استيعاب كميه اكبر من البول.

ـ شجع الطفل على شرب كميه اكبر من السوائل في الصباح وبعد الظهر ولكن ليس فى المساء، ان شرب السوائل في الصباح يؤدى الى كميه اكبر من البول والذى يؤدى الى مثانه اكبر.

ـ امنع شرب السوائل فى المساء وخصوصاً قبل ساعتين من موعد النوم.

ـ اطلب من الطفل ان يقوم تلقائياً بوضع ملابس النوم والشراشف التى تبللت في الغساله في الصباح الباكر وان يقوم بتنظيف نفسه حتى تذهب رائحه البول التى قد تسبب له مشكله فى المدرسه.

ـ كافيء الطفل في الأيام التى لايتبول فيها في الفراش واجعل له سجلاً، وضع له نجمه في الأيام التى لايبلل فيها الفراش.

ـ لاتعاقب او تعنف الطفل حين يبلل فراشه، فهذا خارج عن ارادته وكثير من الأطفال يشعر بالذنب حين يصبح متبللاً، لذلك فهو يحتاج الى مسانده ليتخلص من مشكلته،ان معاقبة الطفل او سخريه اخوانه منه تؤدى الى مضاعفات نفسيه قد يصعب علاجها في المستقبل.

ـ تدريب المثانه على تحمل كميه اكبر من البول وذلك عن طريق تأجيل التبول لمده 10 ـ15 دقيقه حين يشعر الطفل بالرغبه فى التبول.

حين يصبح عمر الطفل 8 سنوات وما زال يعانى من المشكله فان التدخل الطبي مطلوب وغالباً ما يتم علاج الطفل بعدة طرق منها:

ـ جهاز المنبه الكهربائى وهو جهاز مأمون ولايسبب أى مضاعفات كما ان نسبه النجاح فيه تبلغ 70% وعاده يتم شرح استخدامه من قبل الطبيب المعالج.

2ـ الساعه المنبهة حيث يثبت الرنين بعد ثلاث ساعات من النوم لكى يستيقظ الطفل ويذهب الى الحمام للتبول

3ـ الأدويه وهى عده انواع ويتم اللجوء اليها حين تفشل الطرق الأخرى.

اسباب التدخل الطبي

احيانا تحتاج المسألة الى تدخل وعناية طبية على اختصاصي ويتضح ذلك اذا كان هناك الم او حرقان اثناء التبول. او اذا كان التبول اللا ارادى اثناء النهار. وكذلك تحتاج الحالة الى التدخل الطبي اذا كان الطفل يشعر بالعطش دائماً ويشرب السوائل بكثره او اذا حصل التبول اللا ارادى فجأه بعد فتره طويله من التحكم الطبيعي او اذا كان الطفل فوق الثانيه عشرة من العمر.

ثانياً الكوابيس اليوميه

تشيع هذه الكوابيس عند الأطفال بين 57 سنوات وبنسبة حدوثها 13% وتستمر عادة لفترة قصيرة. ويبدأ الكابوس الليلى بشكل مفاجيء بين منتصف الليل والساعه الثانيه بعد منتصف الليل وذلك خلال المرحلتين الثالثه والرابعه من النوم ذى الطور بطيء الموجات.

حيث يصرخ الطفل ويبدو خائفاً مع توسع الحدقين وتسرع القلب وفرط التهويه (تسرع االتنفس) وقد يغيب الكلام او يبقى اللفظ بسيطاً، ويكون الطفل هائجاً بعنف ولايمكن تهدئته وهو غير مدركاً لأبويه او للمحيط ثم يلى ذلك كله النوم خلال دقائق مع نسيان تام لكل ماحدث فى صباح اليوم التالى.

وثلث هؤلاء الاطفال المصابين بالكوابيس الليليه لديهم مشكلة المشى اثناء النوم

وفى حال وجود كوابيس ليليه مستمره او مديده يجرى التحرى عن وجود مشاكل عاطفيه لدى الطفل ومحاولة حلها مع الاستعانه ببعض الادويه مثل الديازيبام او الايبرامين وذلك باشراف الطبيب ولفتره قصيره فقط

ثالثاً كذب الأطفال

يظهر الكذب عادة عند الطفل بين 24 سنوات ويكون طريقه من طرق التلاعب باللغه انه نوع من الفن بالنسبه للطفل. والذى يتخيل الاشياء كما يريدها اكثر مما هى عليه. فعلى سبيل المثال طفل لم ينفذ الشئ المطلوب منه من قبل والديه يكذب ويقول انه نفذه وذلك ليتجنب صدام غير مرغوب فيه وهو غير عالم بأن هذا الأمر مؤقت وستنكشف الحقيقه.

اما الطفل الذى هو بسن المدرسه فيلجأ للكذب ليغطى عيوب تصرفاته وسلوكه وبالتالى لكى لايشعر بالذنب ونقص الثقه بالنفس فيكذب ويشعر بالسعاده ولو بصوره مؤقته. كما يمكن ان يكون الكذب تعلماً من الاْهل فمثلا عندما يقوم الاب او الام باتهام احدهما للآخر بالكذب فيكون ذلك سبباً لكذب الطفل فيما بعد.

في سن المراهقه

اما فى سن المراهقه فيكون الكذب ناتجاً عن الخوف من اكتشاف الأهل للاخطاء وعلى كل الاحوال فالكذب المزمن سيكون مترافقاً مع اضطرابات سلوكيه اخرى ويكون علامة لاضطراب نفسى لدى هذا الطفل.

وبغض النظر عن العمر وعندما يصبح الكذب مشكله متكرره وطريقه دائمه لدى الطفل فيجب التدخل لحل هذه المشكله ففى البدايه يجب على الوالدين افهام الطفل ماهو مقبول وما هو مرفوض وذلك بالترافق مع الدعم النفسى والمعنوى للطفل وفى حال فشل الاْهل فيحتاج الأمر للتدخل الطبى والنفسى للعلاج.

رابعا واخيراً مشكلة السرقه عند الاطفال

سرق كل الاطفال تقريبا ولو شيئاً واحداً خلال حياتهم وهذا ليس بالمشكله. وانما المشكله هى عندما تتكرر السرقه اكثر من مرة او مرتين.

بالنسبه للاطفال ماقبل عمر الدراسة وبعدها فقد تكون السرقه عباره عن استجابه للاحساس بالفقدان الداخلى او النقص الداخلى حيث غالباً يشعرون بأنهم مهملين ومحرومين عاطفياً فيكون السرقه عباره عن دافع ولكن المرض الناتج عن السرقه لايشبع حاجاتهم الداخليه.

كما يمكن ان تكون السرقه فى الاطفال والمراهقين على حد سواء عبارة عن تعبير عن الغضب وعن رعب وخوف من الوالدين حيث فى كثير من الحالات يكون لدى الطفل الرغبه بأن يقبض عليه بسبب السرقه حيث تصبح السرقه وسيله للسيطره على العلاقه مع الأهل وقد تكون السرقه امراً يتعلمه الطفل من والديه فعندما يتباهى الاب بأنه قد خرق القوانين او تجاوز حدود السرعه او احتال على البائع فعندها سيعتبر الطفل ان ذلك امراً جيداً وتصرفاً مقبولاً.

ومن الضرورى بالنسبه للأهل مساعدة الطفل فى علاجه من السرقه وذلك باعادة الاْشياء المسروقه او بتسديد ثمنها من مدخرات الطفل الخاصه او عن طريق تنفيد بعض الخدمات التى تعادل ثمن الأشياء المسروقه.

اما اذا ظهر واضحاً ان الطفل لايمكنه السيطره على نفسه فى موضوع السرقه فعندها يجب عدم ترك النقود والامور القيمه فى متناول يد الطفل وذلك لتقليل فرصه السرقه ويجب على الأهل عدم التباهى بقدرات طفلهم على السرقه فذلك سيزيد الموضوع سوءاً وسيفاقم المشكلة.

------------oOOo------ملطوش------oOOo------------

وتقبلوا خالص تحياتي لكم اخوكم صدى الذكريات

whistling.gifwub.gif

قام بنشر

biggrin.gif مشكور صدى

والله مشاكل فعلا ماطلعت الا هالوقت

تحياتي على الطش وطلشن وش زينه

wub.gif

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان