دعوة إلى الأمل .......


Recommended Posts

قام بنشر

مدخل .....

الأمل كنز ضائع ...

بل هو مفقود ....

لا إنه كنز مسلوب بالفعل .....

تعال معي إلى ساحة الأمل ......

هناك الكثير والكثير بإنتظارك .....

سأظل أهرطق ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ......

بسم الله الرحمن الرحيم , بسم الله رب الأرباب ومقلب القلوب والألباب , بسم الله منشيء السحاب ومكون الأرض رافع الهضاب باسط الأودية والشعاب , بسم الله الغفور , بسم الله غافر الذنب وقابل التوب سبحانك ربي لا آله إلا أنت ماعظمك , سبحانك ربي ما أحلمك , سبحانك ربي ما أرحمك , سبحانك ربي ما أعدلك .

وأصلي وأسلم على سيد البشر أجمعين , محمد النبي الأمي الأمين , الهادي البشير , وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين , عليهم اشرف السلام وأزكي التسليم أجمعين .

وبعد : .......

هذي بعض من هرطقاتي المعتادة , أنظمها ورأسي على الوسادة . فهلا قرأتموها ياساده .

بجميع الحواس أتوجة لكم بالدعاء الخالص بالتوفيق في الحياة الدنيا وفي الآخرة الملتقى بإذن الله .

تموج في ذاكرتي بعض الخواطر , وأتمنى لحظتها بأن أكون كاتبا رقيق المشاعر , لأنظم منها أنشودة ُتحكي على المآثر .

أحزن تارة لمرأى طفل يعض كسرة خبز يابسة , وفي فمي أنا هامبورقر بالخس والجبن واللحمة " الخانسة " .

يعاودني الحزن مرة أخرى حينما أرى الناس من حولي أحزاب , وكل منهم يهرب من الجواب , لماذا هذا الفراق في الرأي , لماذا لانكون أمة واحدة في الرأي والخطاب , لماذا كل نقاشاتنا عديمة الفائدة بلا أسباب . لماذا ولماذا ومامن جواب .

صديقي عبدالله , الله مولاه , برحمته يتولاه , في غياهب المستشفى يغالب المرض فلم يعد يقوى حتى على الصلاه , فسريرة أضحى مصلاه .

شقاء في شقاء , وتعاسة تأتي بعدها تعاسة , فلا مقر للصفاء والنقاء , وكلنا نائم أو يجاهد نعاسه , فالموت ياخذنا بغتة ولله البقاء , ومازلت في الأرض كثير من النجاسة والخساسة .

فهذا يريد قتل ذاك بسبب مصلحة كان يريدها له فأغتمنها ذاك , وآخر يحقد على آخرين لأنهم سرقوا منه آخرى فيال الهلاك , وهم يتمنون زوال النعمة عنه لأنه كثير المال صاحب جاه وحلال مع أنه كان مجرد سبّاك , وهي تغار من تيك لأنها أجمل منها وأوفر حظا بالزواج منها وكأنها "روز" وخطّابها كلهم " جاك " .

وأنا هنا ياسادة , تلعب بي المشاعر وتأخذني في كل زواية مجموعة من الخواطر , لاأرى من نفسي سوى النقص والعتمة فيال نفسي " الخائسة " , فلا أنا اللذي أرسم خطا محددا لحياتي ولاهي حياتي ترسم خطا بنفسها لي , لا أعلم هل بالفعل لي أصدقاء وأنا متقوقع على ذاتي أما أنا خالي من الأحباب , لاأنا من المثقفين ولا الإعرابيين ولا حتى النحاة , ولا أنا كمن يزرع أرضا فيجري السقاء ويزيل عن مجراه النجاسة , لا أعلم هل هو خير لي أن أبقى حيث أنا هنا أم أذهب معهم هناك .

الأمل ....

نواجه الإحباط في لحظات مختلفه في حياتنا ....

حتى في أدق تفاصيل هذه الحياة .... يصيبنا الأحباط ...

ألم تقرأ قول الشاعر ......

ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج

ليس بعد الكرب إلا الفرج

وما إن يحل الإحباط بإبن آدم حتى يتملكه اليأس فيقنط من رحمه الله وفرجه ....

واليأس الذي يصيب النفس ويرهقها بظلاله ويخيم عليها بكوابيسه هو الآخر شكل من أشكال العسر ولربما الأسوأ منه، واليأس هو منتهى الإحباط ويمثل أقسى درجاته .

إن تجارب الأفراد خلال مسيرتهم الحياتية مليئة بالأحداث الصعبة والمعاسر التي تنحني عندها الظهور وتقض المضاجع وتشيب لها الرؤوس ولكنها تنتهي وتزول بعد حين بالدعاء والتوسل والتوجه إلى الله جل شأنه ،وليس هذا فقط بل إن مسلسل التجارب وقصص الأولين القرآنية تدل على ذلك فسيدنا أيوب… إذ مسه الضر بمرض عضال عانى منه حوالي أربعة عقود، وسيدنا يونس… إذ لبث في بطن الحوت لولا أن كان من المسبحين وسيدنا يوسف… إذ رمي في الجب لولا السيارة التي أنقذته، وزكريا… الذي بلغ منه الكبر عتيا وأخذ الشيب منه ماخذاً وامرأته التي كانت عاقراً فرزقه الرب بيحيى… ، وعسر سيدتنا مريم التي هزت إليها بجذع النخلة وانتهى العسر والغم فتساقط عليها رطباً جنياً، كلها تؤكد للفرد بأن معضلته هي واحدة من تلك المعضلات البسيطة والسهلة أمام الإرادة الإلهية، ومهما كانت فهي ليست بأكبر وأضخم من تلك التي قصها الله تعالى علينا وضرب بها الأمثال والحكم.

وإذا اشتد العسر وتملك اليأس إبن آدم ؛ قوي على الشدائد وأصبح ذا همة وجلد ....

ويشتد الكرب ويتضاعف اليأس ويزداد العسر ....

حتى يتهمع في الظلام خائفا وجلا ... فيبزغ له نور الأمل من بين أكوام السواد ... لينشر له الفرح بفرج الله ....

سبحان الله .... تضيق على الإنسان المحن وتقسو عليه الشدائد حتى يتجلد ويقوى ويكافئ على ذلك بالفرح والفرج ......

فالصبر نوع من ترقب الفرج ........

والأمل زاد الصبر .....

والإيمان بقضاء الله وقدره سبيل الوصول للفرج .......

تحت ظلال أثلة .....

أبحث عن السعادة ... فأجدها لحظة

وأرى التعاسة ألوانا وأشكالا ... تحيط بي من كل جانب كأني الوحيد اللذي يجب أن يكون تعيسا ... ألتفت حولي أجد الناس في فرح شديد ... فأسكب نفسي في دواخلهم لأجد الصفاء وراحة البال ... لايظهرون بأشكالهم الحقيقية .... وما إن يشتكي لي أحدهم عن مصيبة يمر بها .... أجد أني أتضائل أمام مصيبته ...

فالحمد لله ...

أرى الماء يراق بلا ذنب سوا أنه أمل لم نحتج إليه بعد ... وأرى الزاد في مكبات النفايات أكثر من ما هو على موائدنا فأتعجب ... وأجده أمل لم نحتج إليه بعد ...

وأرى الفقراء في كل الديار يتمنون أملنا اللذي لم نحتج إليه بعد ....

فالحمد لله

يزوغ بصري يمنة ويسرة فأتعلق بالأماني .... وأنظر إلى غيري يتعلق بتوافه الأمور من وجهة نظري انا .... لأنه أملهم اللذي لم أحتج إليه بعد ....

فالحمد لله

وأجد معشوقتي بظفائرها تلعب ... وهي أملي اللذي لايريده أحد ....

أخشى أنه ينتبه أحد لها فتكون أملا لأثنين أو أكثر ...

ومايطمأنني أني أملها هي أيضا .......

فالحمد لله

أحب هذا الأمل فهو يعينني على الصبر .... وأحب الصبر فبعده الفرج وأحب الفرج فهو جائزة الصابر ....

فالحمد لله

ياربي حمدا ليس غيرك يحمد يامن له كل الخلائق تعمد ؛ أني رأيت أبواب الملوك قد أوصدت ورأيت بابك واسعا لايوصد .

فالحمد لله ......

قام بنشر (معدل)

تأملات ...

user posted image

<<< اخذت من الدنيا كل شي ... وعطتني الدنيا كل شي ... غرقتني بخيرها .. وأخذت منها السعادة والشقى والفرح والتعب ... وفجأة تراجعت وأخذت مني كل شي ومابقى لي غير عصا تسندني .... يااااااه وش كثر هالدنيا كريمه

... >>

user posted image

<< عيون صافيه وجميلة ..... تحمل معاني كثيره ... أبي ألعب .. أبي آكل .. أبي أرتاح ... أبي أخرب .. أبي أنتقم ... أبي وأبي ... ووينه أبي

... >>

user posted image

<< خلف سجون الغرام ... والعشق والهيام ... وبعين كلها حب أطالعه ... يمكن أكون له ويمكن يكون لغيري ... ياااااااااارب ..... في نظرة طفل برئ يبغى الحياة السعيدة مع من يحبهم ........ ياااااااااااارب

......... >>

user posted image

<< ألفووووون .... أ فتحه أ ... إ كسره إ .. ٌأ ضمه ُأ .... وباء بي بو ... با فتحته با .... بِ كسره بِ .....

فنون العلم قد تاهت في كتابهم وزاد الوجد في قلبي وأشتعلا ........ >>

user posted image

<< وبقيت ساكن ..... وراحت الأيام ... وجت بدالها أيام .... ومازلت ساكن ....

وجت العنكبوت وبنت بيتها في بطني .... وأرتاحت لي وكرهتها ... وينه رفيقي .... وينه صديقي يزيل عني أوجاعي ... وينير في ظلمتي نار .... يمكن بها أتدفى ويمكن تحرق ضلوعي

.. >>

تحياتي لكم

أخوكم

المنقهر

تم تعديل بواسطه المنقهر
قام بنشر

انت الذي سلبت انتباهنا على هذ الموضوع الذي يستحق الشكر .

هناك الكثير والكثير بإنتظارك ... ونحن ننتظر ابدعاتك الشيقه

مشكوووووووووووووووووووور ...

اخوك المحب حرماوي في الارطاوية ........

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان