مناهجنا ( دعوة للنقاش )


راعي النزية

Recommended Posts

(دعوة للنقاش )

أفرزت أحداث أمريكا الأخيرة توجهاً غربياً ـ وأمريكياً بدرجة أولى ـ

نحو مواجهة الإرهاب، وقد اتسعت دائرة التعامل مع ظاهرة

الإرهاب رغبة في اجتثاث مصادره، وكان من الطبيعي أن

تلتفت الأنظار إلى مناهج التعليــم بحثـــاً عن مسؤوليتهــــا

في تفريــــخ الإرهـــــاب. وشنت الدوائر الرسمية ووسائل

الإعلام في الغرب حرباً ضروســاً على مناهــج التعليم في

العالــم الإسلامــي متهمــة إياهــا بأنها المسؤول الأول عن ظاهـرة الإرهــاب.

وتبع هذه الحملة وسار وراءها طائفة من المستغربين من بني

جلدتنا، وكثر الحديث حول ذلك في الصحف والفضائيات وشبكة الإنترنت.

هذه دعوة الى مناقشة هل مناهج التعليم تساعد على نشر الارهاب

فما هي جذور هذه الهجمة ، وما هو واقعها ؟ وما حقيقة العلاقة بين التعليم الديني والإرهاب ؟

وما أثر تغيير هذه المناهج على حياتناوحياة أبنائنا ؟

وفي المقابل ما هو موقع التعليم الديني وحجمه عند الطرف الآخر ؟

نرجوا التفاعل مع الموضوع لكي نخرج الفائدة المرجوه .

وتقبلوا تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

تلك هي (( أمريــكا )) داء هذا العصــر ...

والتي سوف تزول .. بإذنه

لم يستعصب عليها شيء ... ! ومن تلك الضحايا مناهجنا ..

أصبحت تلك المعــمعه مشتته ... نتيجه مايحصل لها من كوارث ... فما وجدت الامناهجنا لتلقي اللوم عليها !

عقــــل ساذج ... وفكــر بدائي

منهما تنطلق تلك الفكره (( مناهجنا مصدر للأرهاب )) !!

أبتعليم الصلاه و ومعنى الشهادتين و والتعريف بالوضوء والحث على الجهاد ومعرفه قواعد اللغه وخريطه البلدان وقصه شجره الدر ... نكون أرهابيين ؟؟؟؟

لن نغير هذه النظره القاتمه ... وليس بإيدينا شيء ...

فلو بأستطاعتنا ... حررنا انفسنا من أيديهم .. فما بال مناهجنا !!

بلا أسهــاب ..

أمانيهم ... أن نبقى بلادين ... وأجيالنا بلامرجع ... بالتخلي عن هذه المناهج ...

هذه المناهج التي خرجت أئمه هداه.. ورجال صالحين .. وأبناء ماجدين.

ولكن سوف تبقى هذه المناهج .... وسوف يبقى تعليم الدين اساسا معرفتنا !!

حتى ولو لم يرضوا بهذا الواقع ....

الا اذا ارغمونا كما ارغمونا .. في السابق بأمور عديده ...

وعالجناها بالتنازل ... عن أبسط حقوقنا ....

رأي متواضع أحببت المشاركه به ...

واخيرا ...

شكرا لك اخي الكريم .......

موضع للنقاش مهم وهادف ...

تميز كماعهدنا ...

المسلهمه .....

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت : مسلهمة

كما انتي دائما لاتبخلينا علينا بمشاركاتك ومداخلاتك وقد كان نقاشكي رائعا وليس متواضعا هكذا دائما نريد بقية الاعضاء يبادرون الى المشاركة وطرح ارائهم .ووجهات النظر لديهم

اريد ان اشير الى بعض نماذج من التطرف المزعوم في المناهج : حين نعود إلى ما يقوله من يصم المناهج بالإرهاب نرى أن من صور الإرهاب والتحريض عليه ما يأتي :

1 - تكفير غير المسلمين .

2 - الولاء والبراء .

يقول أحدهم متحدثاً عما يدرجه ضمن قائمة الإرهاب : « من الواجب على المسلم أن يكون مخلصاً للآخر المسلم وأن يعتبر الكفار أعداء له » « ويركز المتدينون جل اهتمامهم على الأمور الاجتماعية عن طريق توزيع مطويات وكتيبات في صالات التسوق ؛ وفي إحدى تلك المطويات كتب : « إن قضاء الإجازة في الغرب ذنب . كما انتقد آخر تهنئة غير المسلمين يتردد صداها في حوالي عشرين صفحة من الكتاب المدرسي لمقرر على المرحلة الثانوية تحت موضوع الولاء والبراء . ويقول الكتاب الدراسي : إن تجاهل الطقوس والأعياد الخاصة بالكفار وإظهار العداوة لهم أحد المتطلبات الأساسية لكره الكفار . ثم ينتهي هذا الجزء بتوصية الشباب السعودي بعدم تقليد الغرب في لباسهم وأكلهم وشربهم »

3 - الجهاد في سبيل الله :

يقول أحدهم « فقه الموت هو الذي ما زال يدرسه أبناؤنا في مدارس العالم الإسلامي وجامعاته باستثناء تركيا و تونس » ؛ « لأن برامج التعليم العتيق غسلت أدمغتهم ولقنتهم منذ نعومة أظفارهم فقه الحروب الصليبية القائل : الجهاد فرض

عين على كل مسلم ومسلمة إذا غزت الحربُ دارَ الإسلام سواء كانت ظالمة أو مظلومة »

4 - أحكام الزواج والأسرة :

تقول إحدى الكاتبات في النيويورك تايمز : « هل تتصور أن المرأة في السعودية ليس من حقها أن تتزوج على زوجها ؛ في الوقت الذي يتزوج الزوج عليها ؟ » « هل تتصور أن الرجل في السعودية يطلق امرأته ؛ بينما المرأة لا تستطيع أن تطلق زوجها ؟ » « هل تتصورون أن الرجل في السعودية يتزوج من

كتابية ، ولكن المرأة السعودية لا تستطيع أن تتزوج من كتابي ؟ » ، وتطالب السيدة الأولى في أمريكا أن تتدخل لدى الدول العربية والإسلامية لإنصاف المرأة كما تدخلت لإنصاف المرأة الأفغانية .

5 - الحجاب :

وارتداء الحجاب أو الدعوة إليه مظهر من مظاهر التطرف والإرهاب . يقول أحد الباحثين : « في مقرر اللغة العربية لطلاب الفرقة الثالثة الإعدادية وفي مادة النصوص ، طبعة عام 91/1992م ، قصيدة بعنوان : ( يا بنيتي ) للشاعر علي الجارم ، وهذه القصيدة مكرسة كلها إلى تمجيد الحجاب بوصفه فضيلة الفضائل . والسؤال : ما موقف الطالب والطالبة المسيحية الذي يجب عليه أن يحفظ تلك القصيدة . وما موقف الطلاب من غير المحجبات ؟ ! أسئلة كثيرة تطرح نفسها

وكان يجب أن تكون هذه القصيدة للدراسة وليس للحفظ صوناً لوحدة الوطن » وإذا كان وجود فتاة غير محجبة يفرض علينا ألا نثني على الحجاب ونعده فضيلة لاحظ أن الأمر لا زال في دائرة الثناء والحث حتى لا يسيء النظرة تجاهها ؛ فكيف نذم التدخين والمجتمع مليء بالمدخنين ؟ بل هناك من يمارس الفواحش فلِمَ نذمها ونعيبها ؟ ويقول آخر : « خذ إليك هذا المظهر أو هذا المثال : عندما تلمح سيدة أو آنسة تغطي وجهها بما يشبه العباءة ولا تترك من نقابها إلا فتحتين صغيرتين كفم العصفور أمام عينيها ، من أين جاءت بهذا الزي العجيب ؟ »

6 - الثناء على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم : حتى الحديث في أخبار خير النساء وتعليم الطلاب والطالبات سيرتهن مما يغذي الإرهاب ويذكيه . يقول أحد التربويين : « أيضاً في مقرر اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي في مادة النصوص في طبعة عام 91/1992م موضوع بعنوان : « المرأة العربية » وفي هذا الموضوع تمجيد وتركيز مبالغ فيه على

زوجات الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام . والسؤال : أليس هناك نماذج أخرى من تاريخنا الممتد عبر الآلاف من السنين سواء في الحقبة الفرعونية أو الحقبة القبطية تحدث توازناً ما بين تلك النماذج المقدمة في فترة معينة ؟ »

7 - آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم : لا يقف الاعتراض على المغالطة بأن هذا فهم بشري لنصوص القرآن والسنة بل يمتد للنصوص نفسها فيطالَبُ بحذف ما لا يروق لأهوائهم مما يدرسه الطلاب. قال بيجن لوزير التربية المصري : « كيف تريد أن أصدق أن هناك نية

عندك للتطبيع وطلاب مصر ما زالوا يقرؤون الآية التي تقول : ] لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ [ ( المائدة : 78 ) .

ويقول محمد طبل ( خبير بوزارة التربية المصرية ) عن دليل لمنهج الدين للتعليم الأساسي أرسل له من قبل مركز التطوير ( الذي كان يشرف عليه خبراء أمريكان ) : « وعندما تصفحت الموضوعات موضوعاً موضوعاً وجدت أنها لا

توضح حقيقة الإسلام ، كما وجدتها قد حذفت منها كل الآيات والوقائع التاريخية عن اليهود والغرب » وحين اعترض علي إسماعيل على باحثة أمريكية في لجنة تطوير المناهج في

مصر دعت إلى حذف آيات قرآنية وأحاديث وأحداث تاريخية فوجئ باستبعاده من لجنة تطوير التربية الدينية ومما تم حذفه في بعض المناهج الدراسية قوله تعالى : ] وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ [ ( النور : 31 ) ، وقوله : ] لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [ ( المجادلة : 22 ) ،

وحديث : « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء .

8 - أحداث السيرة :

بعض أحداث السيرة تدرج عند هؤلاء ضمن الأعمال الإرهابية ؛ ومن ثم فهم بين أحد خيارين : إما وصم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يمارس الإرهاب ، أو الطعن فيما ثبت منه .

يقول أحدهم معلقاً على ما رود من أحاديث اغتيال كعب بن الأشرف وغيره من رؤوس الكفر : « ومع أننا ضد الدعوى التي بدأت تظهر وتشيع زاعمة أن التاريخ الإسلامي كله قد زيف وحرف ، إلا أننا نعتقد أنه يتعين على كل مسلم أن

يترفع بالنبي صلى الله عليه وسلم عن الموافقة على هذه الواقعات ، بل والأمر بها صراحة أو ضمناً ، كما أنه ينبغي على كل إنسان أن يطهر تاريخ الدين من مثل هذه الواقعات مهما قيل عن دوافعها وأسبابها ، ورائدنا في ذلك طبيعة النبوة وصفات النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، وما جاء في القرآن الكريم وما تضمنته كتب التاريخ الإسلامي ذاتها ؛ فطبيعة النبوة صفاء وتسامح وعفو ومغفرة ، ولم تكن

النبوة أبداً وما كانت لتكون غدراً أو غشاً أو خيانة أو اغتيالاً ، وتاريخ النبوات كلها شاهد بذلك ، وصفات النبي صلى الله عليه وسلم تقطع بأنه كان دائم العفو شديد التسامح نافراً من الخيانة بأي صورة من صورها ، يقابل خصومه مواجهة ليقارعهم الحجة بالحجة أو يدفع عنهم أذاهم سيفاً بسيف »

ولئن لم يتجرأ الكاتب على وصم الرسول صلى الله عليه وسلم بالإرهاب واستبدل ذلك بتكذيب النصوص الثابتة في سيرته ، فقد تجرأ على علماء الأمة ؛ ومن صور تجرئه عليهم قوله عن شيخ الإسلام ابن تيمية : « وبهذا التشدد الصارم ،

والاتجاه الإرهابي ، والألفاظ المطاطة ، والتعبيرات الغامضة والنزعة الانفصالية ، وبمعارضة الحكام ومحاربة المجتمعات ، استطاع ابن تيمية أن يؤثر تأثيراً بعيد المدى على بعض الحركات والتيارات الإسلامية خلال القرنين الماضيين حتى اليوم . وقد أثر ابن تيمية كذلك على بعض الحركات الإصلاحية التي تثير مشكلة العودة إلى أصول الإسلام لتحقيق تعاليمه واتباع تقاليده وتنفيذ منهجه ، بأسلوب عسكري واتجاه حربي ، في نزعات انفصالية وممارسات سياسية » . وفي أحد كتب المرحلة الإعدادية يوجه للطالب السؤال الآتي : « اذكر قصة

الثلاثة المتطرفين الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن التطرف » كما يعد بعضهم مجرد تدريس أحداث السيرة أمراً يغذي الإرهاب ، فيقول :« وفي مقرر النصوص والبلاغة والأدب طبعة 90/1991م مليء بقصائد لشعراء المدح ويمجد الشعر في صدر الإسلام ؛ وهو شعر مليء بالروح الانفعالية تجاه العقيدة الإسلامية دون سواها من العقائد الأخرى

رابط هذا التعليق
شارك

المبدع راعي النزيه

تحيه طيبه

سيدي 00 القضيه اشمل من تغيير منهج

هم يريدون تغيير القران الكريم ولاسلام ككل

ويريدوا ان يحذفو ا الايه الكريمه (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))

كلمة (( ترهبون )) التي وردت في الايه الكريمه تمثل في مفهوم هؤلاء الامريكان انها دعوه للارهاب

لدينا ولديهم اشكاليه

هم لا يعرفون الاسلام الحق ويعتقدون ان هؤلاء الارهابيين هم من يمثل الاسلام

وفئة من المسلمين اساءة لمفهوم الجهاد

حتى اصبح قتل الابرياء واثارة الفتن والقلاقل جهاد في مفهومهم الضيق

باختصار هناك خلل عظيم في المفاهيم من الغرب للاسلام ومن بعض المسلمين لاسلامهم

يعيش المرء هذا الوقت في حيرة من امره فلم يعد الحق بين ولا الباطل بين 00 لذا كان من العقل الترقب والتمحص وعدم الانجرار خلف نهجا مندفع ومتحمس

واذا كان علماء المسلمين انفسهم في خلاف وكل منهم يملك الحجه فماهو حالنا نحن المتلقين والمراقبين ؟؟

اشكركم

لذا ليس بمقدورنا في هذا الوقت الا ان ندعو الله العلي القدير ان يزيل هذه الغمه وان يصلح احوال المسلمين

وان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه

رابط هذا التعليق
شارك

راعي النزيه

مسلهمه

راعي حرمه

احسنتم

لكن اعتقد ان مناهجنا بالفعل تحتاج لتغيير ليس لان امريكا ترغب ذلك وانما لانها بالفعل تحتاج لتغيير

وللعلم كانت هناك مطالبات داخليه قبل احداث 11 سبتمبر تطال بتغيير المناهج حتى الدينيه

ومن تلك المطالب ان يحصر الدين في كتاب واحد بدلا من عدة كتب

رابط هذا التعليق
شارك

نعم هذا الموضع الذي طالما ناقشه المختصين وتعرض له الباحثين واكثر فيه أصحاب المنتديات... بحكم انه موضع حساس وما الذي جعله حساس ... الحملة التي تقوده أمريكا لتغير المناهج ... وجود أناس من بني جلدتنا ممن يريد القضاء على مناهجنا الدينية

أما أن تغير المناهج في بلادنا مرتبط بالحملة التي تقودها أمريكا فلا اعتقد ذلك لان أمريكا تساوم على أشياء هي من الثوابت في ديننا كما ذكر ذلك آخي راعي حرمه وهذا من سابع المستحيلات

ولكن اعتقد أن تغير المناهج مرتبط بتلك الأفكار الغريبه الدخيلة على مجتمعنا ... من تكفير علماء هذا البلاد والمسئولين فيها ... ليس لان مناهجنا هي التي تنتج هذا الفكر ابد حاشاها ذلك فهذه المناهج تدرس منذ عشرات السنين فلماذا لم يظهر هذا الفكر الا في هذا الوقت الحالي

ولكن لما وفد هذا الفكر الى مجتمعنا كان لابد من محاربته

فتغير المناهج مرتبط بالتبيين لأبنائنا خطورة التكفير ومن هو الذي يكفر ومعلومات من هذا القبيل حتى عندما تروج عليهم تلك الأفكار يكونون على علم ببطلان ذلك الفكر ولا يكونون فريسة سهله في أيدي أولئك القوم

قد يكون هذا من أسباب تغير المناهج وقد يكون هناك أسباب أخرى

أما مقولة أن أمريكا لم تسعى لتغير المناهج ألا بعد أحداث 11 سبتمبر فهذا غير صحيح فامريكا منذ ا لقديم وهي تحاول في ذلك ولكن لم يكن يعرف ذلك الا القله اما بعد ان كشرت عن انيابها فعند ذلك عرف ذلك العامة من الناس

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان