سنلتقي .... حتما سنلقي ( فلسفة دموع)


Recommended Posts

جلسا....كالعادة في

ذات المكان....

ذات الوقت....

بذات التباريح....

هذا ماكانت تشعره الكراسي وفناجين القهوة....

ولم يكن هناك ما يستدعي التأمل لإيجاد فرق في موعد متكرر لا يمل...

هو الملل قد استاء من رتابة وتكرار هذا الموعد في واقع الحال....

فيروز وحدها امتلكت سر التغير في هذا اللقاء بالذات....

فها هي تبث الألوان في صوتها الشجي:

انا يا عصفورة الشجن

مثل عينيك بلا وطن

بي كما بالطفل تسرقه

اول الليل يد الوسن

واغتراب بي وبي فرح

كارتحال البحر بالسفن

********************

لم يكن الجو بارداً....

لكنها نقطة التقاء عينيه بعينيها كانت تحكي قصة النار.....

قصة تغيير هذا الموعد....

اما كنت ذرفت دمعة لقائي بك (قال لها)....

فلم لا استردها بدمعة وداع؟؟....

حبيبي فلتكن عادلاً بعض الشيئ....

لاحبيبتي....

العدل هنا أن تمنحيني الكثير من دموع الوداع....

حيال دمعة لقاء واحدة....

فكل الأشياء تبكي للوداع....

ومن يظن ان الطفل يبكي كما يدعي الجميع معلناً لقاءه مع قدره....

فهو مخطيء...

والطفل ما كان ليبكي فرحة لقاء انما هو احساس بمرارة الإبتعاد عن البداية....

فهو لا يكبر يوماً بيوم....لكنه يقترب إلى النهاية فهو يعي تماماً ما خلف تساقط أيامه الواحد تلو الآخر.....

أنا فقط من يبكي من أجل اللقاء....

فكم من لقاء يستحث بوح الدموع....

وكم من دمعة ستبوح من أجل لقاء....

حسناً حبيبي هي كما احتوتها رؤيتك الفلسفية...

فمنحتها تميز لا يتأتي إلا لها فقط....

لكني اراها من زاوية مختلفة.....

سيدي....

عندما امطرتني بدمع اللقاء...

كانت دمعتك إيذاناً ببعث الحب من جديد....

فكنت ترى الأشياء كما لو كانت اجمل....

لكأنك ترى الأشياء من جديد.....

فمن أرشدك إلى الإيمان بعينيك يا حبيبي....

فيروز تود التأكيد على هذا....هي تقول:

بحبك ما بعرف....

هن االو لي...

ومن يومتها صار الئمر اكبر....

عتلالنا....

وصارت الزغلولة....

تاكل عإيدي اللوز والسكر...

فكم من الوقت لم تجد أي فارق في حجم القمر...

حتى التقينا وادركت بفارق المشاهدة....

ومن هذه الزاوية وبهذا الوجه من الحقيقة....

اجد التميز ما كان لدمعة لقاء كريمة منك....بل كان من وصل كريم مني....

اضف إلى هذا أن دمعتك بدأت بك الحلم....

أما دمعتي في وداعي بدأت بي الهم....

ترى.....

أي دمعة تلك التي تستحق التميز والتبجيل...

أدمعة من باعث لقاء؟؟؟....

أم دمعة من وجل الوداع؟؟؟... يبدو أنك ستمنحني الكثير من الدموع إن لم يكن من أجل بعث حب جديد....

فهو موازاة لكم هائل من معاناة تكن في طيات ما هو آت...اتحبني؟؟...

حسناً.....احبك جداً.....

آآآآآآآآآآآه....لكنني اخاف من أي ظرف يغتال فرحتي بهذه الحظة/الأمل....

اخشى أن تغدو بعد ساعات من هذه اللحظة/الألم....

كنت احبك!!!!!

لا........

سأظل كذلك....

وما الفائدة من حياة تسكن هذا الحب....

إذا كان حب لا يسكن هذه الحياة؟؟....

قل لي...

أعازم على محبة احداهن هناك؟؟؟....

ربمــا......

وهل هناك من سبيل لرؤية أدمع اللقاء مرة أخرى؟؟...

ربمـــا.....

اووووووووووووووووووووووووه.....اكل شيئ تمتلك الإفضاء به في بقايا حكايتنا هو ترديد ربمـــا هذه؟؟....

ربمـــا....

حسناً إذا كان ربما هو كل ما تبقى في جعبتك من ألم...

فما هو اللاربما اذاً.....

إنه شيئ واحد....انني سأظل احبك....

اريد الإمساك بهذه اللحظة...

اريدها لي لا للزمن...

أي جنون ما تهذي به يا أنت....

اتعلمين...

لم أكد اعرفك.....

تبدين اليوم اجمل....

وأنت اليوم تبدو أكذب....

ترى...لما لانقدر على احتواء ما نصل إلا إذا أراد البعد نصيبه منا....

لما لا نلتقي بكل ما فينا من نور.....

إلا إذا جاء الوقت كي نفترق بكل ما فينا من ظلام....

لما لم تبكين أنت إلا في الوداع....

ولما لم تبك أنت إلا في اللقاء...

ماذا تقصدين....

اقصد أننا نهوى التجديد....

والتجديد في التغيير كما أظن....

وما كان اصدق من اعلان التغيير في بدايات اللقاء وانتهائه...

فلما يمتلئ موعدنا بالأفففففففففف والسأم....

ولما يدب فينا شعور الإستهلاك المقيت للقاء...

لما لا نحفل إلا ببداياته ونهايته....

لما لا نملأه بجنون الحب؟؟...

سنلتقي......

متى؟؟......

لا أدري......

حتماً سنلتقي....

ولكن علي الذهاب فموعد السفر قد حان....

انتهى كل شيئ....

ربما ابتدأ كل شيئ.....

ذهب هو.....

وهو يحلم بقرب هذا البعد.....

وظلت هي....

تئن على أثر بعد هذا القرب.....

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

آآآآآآآآآآآه....لكنني اخاف من أي ظرف يغتال فرحتي بهذه الحظة/الأمل....

اخشى أن تغدو بعد ساعات من هذه اللحظة/الألم....

كنت احبك!!!!!

لا........

سأظل كذلك....

وما الفائدة من حياة تسكن هذا الحب....

إذا كان حب لا يسكن هذه الحياة؟؟....

قل لي...

أعازم على محبة احداهن هناك؟؟؟....

ربمــا......

============

خيالك الواسع يدهشني يارجل

أي جنون ابداع واي خيال واسع تملكه يا ابونواف

هل لي بسؤال عابر؟

هل بالإمكان أن يكون لي نصيب ولو بسيط من هذا الخيال المجنون في جلسة على إحدى الـ coffeeShops في البيكاديلي تحديداً.. لاتسألني لماذا ؟ لإنني سأختصر الاجابة بأنني أضعت مفاتيح كثيرة قد كانت الامل الوحيد في دخول هذا الخيال من أوسع أبوابه .. فقد تكون العون الوحيد لي بإستردادها عندما أقوم باستلاف جرعة بسيطة منك

ماذا قلت؟ wink.gif

رابط هذا التعليق
شارك

رائـــــــــع .. رائـــــع

قد لاتوفــي الحروف حق هذه الأسطــر ..

مبــــدع أيمــا أبــداع ......

نحن بأنتظـــــار جديد بوحك .. دائمــا

تحيــاتي العذبه ..

رابط هذا التعليق
شارك

مسفهل ....

سامنحك عرضا افضل....

ما رأيك ان امنحك من جنون هذا الخيال مايسكن احنائك والشرايين ...

كي تختزل كل مفاتيح الا مس ..

في البيكاديللي...

وتحت الاجواء اللندنيه النديه بوجوه الالفه والشوق...

وفي كل مكان ....

مسفهل....

لم نقر يوما باننا راينا اللانهايه ...

او استشعرنا حدود الأزل...

لكنما هو الايمان فينا بها قد منحها كينونة الاشياء كما نراها...

اذا اردت ان تقتني مثل هذا الجنون ...

ماعليك الا ان تمارس الايمان بقيمة الاشياء بكل عقل...

عندها فقط ....

ستشعر باول خطي الخيال المجنون وهي ترسم في عروقك درب الرجوع لكل المفاتيح التائهه...

هل بلغتك الرساله.....؟؟؟؟

مارايك اذا في هذا العرض؟؟؟؟

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

مسلهمه ...

النشيطه ماشالله عليها ...

بل كانت الاسطر كافيه ووافيه وبلغت منها ما ارادت قراءتك ان تبلغني به...

ان الاروع حتما هو متابعتك وتعقيبك يامسلهمه...

لا استطيع الابتعاد كثيرا لكنها مسالة وقت والتزام....

لكي طيب الشكر واوفاه مسلهمه....

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

وهل أضحى الخيال جنونا ؟

ولو كان كذلك لرأيت الكرة الأرضية تركل كل من عليها 00!!

أن يصل التصوير الى حد الاستمتاع بالجنون فهذه حمى ابداعية 000

تستحق التوقف 00

تستحق المشاركة00

ما أروع الجنون اذا كان ابداعا 00!!

في حالات استثنائية نسكن أحيانا بالألم والتوجع ومع ذلك نكرر المحاولة لانها تشعرنا بقيمة الأشياء وجمالها 00!!

عندما تبقى الآمال معلقة تظل أجمل 00

نحن لا نقدر قيمة الامتلاك وننركض خلف من يدير ظهره الينا 0

نحن وفي كل يوم 00 كل ساعة 00 نبحر في بحور الامتلاك ونحلق في فضاءاته الواسعة والجميلة ولكننا لا نشعر بالمتعة مشكلتنا اننا نبحث دائما عن الرقم الأصعب 00 والموقف الأصعب حتى لو لم يكن يستحق هذا العناء !!

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

يظل المستشار صاحب حضور مميز ومبجل بلا شك ...

ولا تطول ساعات الانتظارمهما امتدت ....

فخلف هذا الانتظار تسكن سكينة حرماوي في كندا حينما يوشوش لنفسه بان المستشار قادم لامحاله ...

تختلف قيم الاشيء ومعانيها باختلاف زاويه الاحساس بها ....

وان كنت يوما اشعر بان الخيال هو صنيعه من صنائع اليأس ...

الا ان المستشار يقرر من زاويه اخرى بان هناك مايحتمل اكثر من هذا المعنى ....

وحده المستشار قادر على بث المعاني بشكل جديد ومغاير لما كنا نشعر به ... ونحتويه ...

اخي المستشار ....

كل الحب ..

كل الوطن ...

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان