ماذا تكتب ولمن تكتب ؟؟؟ !


الصعيداء

Recommended Posts

هذه وقفة وتسأول مع النفس

وهي خطوة لابد منها كل من يرغب لنفسه تكوين الشخصية المثقة المشاركة في بناء أفكار الناس وعقولهم ليست هذه فلسفة وإنما هي الواقع الذي يجب على كل واحد منا ان يسأل نفسة قبل ان يكتب مشاركته او رده اذ عليه أن يسأل ماذا أكتب اي يعني عناية كبيرة في إختيار الموضوع ومن ثم يؤصل ما يحتاج الى تأصيل او توثيق كما ان يعتني باختيار افضل الالفاظ وأسهلها ..................الخ وهي كثيرة

كما لايسعني ان اذكر بأن تهتم بالمتلقي اي من تكتب لهم من ذلك ان تحترم عقولهم وعواطفهم وكرامتهم ......................الخ وهي كثيرة ايضاً

وقبل الختام احب ان اشير بأنه من احترام الاخرين ان لاتتقلد شخصية تختلف عنك فكراً او معتقداً أو جنساً وحتى لا يكون ذلك له الاثر السلبي عليك وإيضاح ذلك لا اعتقد بأنه من المناسب ان اختار شخصية بارزة وأتسمى وذلك لوجود الفوارق الفكرية بين صاحب الاسم والشخص المتسمي بها كما انه يحذر أو أولئك الذين يتسمون بأسماء كافرة ويرتضونها لانفسهم كما اشير انه ليس من الأدب أن أتسمى بإسم فتاة واكتب بها فهذا قمة الاستخفاف بالعموم والتشكيك في ..........

المهم اتمنى ان اكون قد رسمت بعض الملامح الهامة قبل الكتابة

أكرر تحياتي لكم جميعاً متمنياً أن ينال الموضوع إستحسان الجميع

-------------------

ليس كل ما يقال بحق والحقيقة قد لايظهرها وقتك فلا تحزن

رابط هذا التعليق
شارك

سطـــــور رائعه ....

وكلمات ثمينه .. يجب أتخاذها في مسيره البوح للبشر ..

فعلا ...

مبـــادىء يجب أتخاذها في عين الاعتبار ....

شكرا لــك ...

طرح جميل من قلم أجمل ...

تحياتي..

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا نكتب؟

لماذا نكتب؟!! لو كنت كاتبا، فلا شك أن هذا السؤال قد تسلل إلى خاطرك أكثر من مرة، وربما أنك احترت في البداية في البحث عن إجابة شافية تقنعك بالسبب الجوهري الذي دفعك لالتقاط يراعك والخربشة على وجه الورق..

ونظرا لأهمية هذا السؤال في تحديد غاية الكاتب من تهافته على الكتابة وجدوى ذلك على شخصيته ومجتمعه المحيط، فقد فرد لهذا الموضوع مساحات شاسعة في الصحف والمجلات، وربما أن حديثي هذا لا يعدو كونه مجرد خرزة في مسبحة فكرية ضخمة حاولت أن تحصر هذا الموضوع بكافة تفاصيله.

إن المرء عندما يلتقط قلمه ويشرع بالكتابة بغض النظر عن طبيعة الكتابة سواء كانت نثرا أو شعرا؛ فإنه يكون مدفوعا بهاجس داخلي يلح عليه بأن يترجم أفكاره ومشاعره المتقدة إلى حروف وكلمات..

إنني أشبه عملية الكتابة دائما بالتنهيدة التي لا بد أن تخرج من الإنسان حتى يشعر بالراحة وهدأة النفس. ولعلها كذلك بالفعل..فلو سألت أحدهم عن شعوره عندما ينتهي من التعبير عن تجربة ما بالكتابة، فمن المتوقع أن يبتسم في وجهك منتشيا، ويلوح لك بالورقة التي ترجم فيها شعوره بشسء من الظفر قائلا: "هنا أفرف شحناتي المجنونة".

ولعل المرء في طفولته الكتابية لا يكون شغله الشاغل إلا أن يكتب من نفسه لنفسه..وأحيانا قد يدفعه الفضول لسبر آراء الآخرين وخصوصا المقربين منه فيعرض لهم على استحياء بعضا مما يكتب تيمنا بكلمة مادحة تغرس فيه الثقة التي يبحث عنها كي يطور من نفسه ويفكر جديا في نشر ما يكتب..

وغالبا ما يحصل هذا المبتدئ على ما يريد من إطراء يحتفي بكتاباته وإن كانت في مجملها لا تخلو من مجاملة، فيمضي ويغرق ورقه بكل فكرة تأتي بباله..وهذه هي البداية الطبيعية لأغلب من مارسوا الكتابة..

ولكننا لو عدنا للخلف قليلا لوجدنا أننا بحاجة ماسة إلى الإجابة عن سؤال أكثر أهمية وإلحاحا من سؤالنا "لماذا نكتب؟"، وهو أن نسأل أنفسنا: "لماذا نقرأ؟"..

فالقراءة هي أول درجات السلم الذي يرتقيه الكاتب، وهي المعين الذي لا ينضب للثروة المعرفية واللغوية التي يستقي منها ما يعينه على خوض تجربة الكتابة من كلمات وأفكار..

إن الخلفية المعرفية للكاتب وتمكنه من أدوات اللغة وأسرارها يتيحان له الإبحار في فضاءات أوسع ومجالات أرحب عندما يختار موضوعه، ويشد من أزر مادته استشهاده بما حفظته ذاكرته من خلال مطالعته للتراث اللغوي والتاريخي، فيوحي لمن يقرؤه بأنه ذو ثقافة عالية ودراية مناسبة بالموضوع الذي يطرحه، كما أنه يطور من نفسه باستمرار ويجدد ثقافته وقدرته على التحليل من خلال القراءة المستمرة، وهذا بدوره من أهم عوامل النجاح فيما بعد..

ولعلك تجد أن أغلب كتاب الأعمدة اليومية في الصحف يبتذلون في كتاباتهم إلى حد كبير، وليس ذلك ضعفا متأصلا فيهم..وإنما بسبب عدم توفر مساحة زمنية كافية للكاتب ليتاح له خلالها التعرض لموقف ما يستثير فكره ليكتب عنه، أو قراءة موضوع معين فيحلله ثم يطرح رأيه الشخصي المستمد من ثقافته على شكل مقالة..

ولذلك تجد أن أغلب هذه المقالات لا تعود بفائدة كبيرة على القارئ لأن الهدف منها لم يكن إلا الكتابة لمجرد الكتابة وسد الفراغ اليومي في الصحيفة، وإن تميز بعضها فلأن كاتبها قد صادفه موقف طارئ أو وقع بين يديه بغتة موضوع استثاره فلم يكذب خبرا والتقط قلمه فكتب!!

رابط هذا التعليق
شارك

كما لايسعني ان اذكر بأن تهتم بالمتلقي اي من تكتب لهم من ذلك ان تحترم عقولهم وعواطفهم وكرامتهم ......................الخ وهي كثيرة ايضاً

صدقت .. نعم هذا هو مربط الفرس .. وللأسف معضمنا يخفق في ذلك

اهنيك اخي العزيز .. واطمئنك فقد رسمت تلك الملامح بتفوق

تحياتي لك

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان