راتب الزوجة...هل للزوج حق فيه؟ دعوة للنقاش


amah20

Recommended Posts

الاخوه والاخوات زوار منتديات مدينه حرمه

السلام عليكم ورحمة الله

راتب الزوجة...هل للزوج حق فيه؟ دعوة للنقاش

[align=center]لاشك أن الكثيرين من المقدمين على الزواج يفضلون الزوجة الموظفة ، ربما للرغبة في أن تساعد الزوجة في تحمل جزء من تكاليف الحياة ، وتأمين مستقبل الأولاد ..و ..و .. الخ ، ولكن من الملاحظ أن أخذ الزوج لراتب زوجته كاملاً أو بعضه يتسبب في الكثير من المشاكل الأسرية لدى البعض ، وربما تنتهي تلك المشاكل بالطلاق. كما أنه من الطبيعي أن المجتمع لايستغني عن عمل المرأة وخاصة في مجال التعليم والطب ، وهذا يجعل جزء كبير من نصف المجتمع من الموظفات ، وبالتالي الزوجات. وحيث أن هذه المشكلة مشكلة اجتماعية تهم شريحة كبيرة من مجتمعنا ، أحببت أن نناقشها مناقشة موضوعية جدية ونشخّص الأسباب والحلول لنساهم جميعا في سعادة الأسرة في مجتمعنا .

وأود أن يكون للحوار والنقاش محاور يمكن إيجازها في :

ماهي أسباب عدم التفاهم بين الزوجين و(الاختلاف المادي )؟.

أحقية الزوج في أخذ كل أو نسبة من راتب الزوجة ، وكم تبلغ تلك النسبة ؟

هل من حق الزوج منع زوجته عن العمل إذا لم يأخذ منها الراتب أو جزء منه ؟. هل ما تساهم به الزوجة في تكاليف الحياة مع زوجها ، يعادل ما يمكن أن يحدث من قصور منها تجاه الأبناء والزوج والبيت ؟.

هل تدخل أهل الزوجين سبب في وجود خلافات مادية بين الزوجين ؟.

ماهي الإجراءات والوسائل التي يمكن بها تلافي ومنع حدوث هذه النوعية من الخلافات المادية بين الزوجين ؟.

آمل مشاركة الجميع وإثراء الموضوع بالمزيد من المحاور والآراء البناءة .

تم تعديل بواسطه amah20
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ...

موضوع جدير بالمناقشه فعلا"

لأن قضيه راتب الزوجه والاحقيه فيه.. فكره موجوده

عند اصحاب النفوس الضعيفه .. وهم ليسوا بالقلّه للاسف ..

ولا ادري اي رجوله هذه التي تسمح لشخص بأن ينظر لاموال زوجته ؟!

فالاستقلاليه الماديه للزوجه لا تعني انها اخذت دور الرجل واصبحت المسؤله عن الصرف عليه ..

ولكنها تعني اكتفائها الذاتي ..

وكثير من الزوجات الموظفات يبذلن رواتبهن على بيوتهن

واطفالهن وذلك من تقاء انفسهن وهو امر طبيعي ..

والمشاركه في حمل العبء المادي يعتبر كرم من الزوجه ..

ولكن ان يفرض ذلك عليها من قبل الزوج فهذا مبداء مرفوض تماما

ولم يشرعه دين ولم تستسيغه فطره .....

و تجد في المجتمع صور كثيره لنماذج متعدده ، فمن النساء من تستلم راتب وقدره .. ومع ذلك تطلب من زوجها مصروف !!

وفي الواقع اجد هذا جشع منها وقله ذوق ....

وفي المقابل هناك من تدفع راتبها كاملا لزوجا وقد يمر الشهر دون ان تاخذ ريال واحد منه !! واعتبر هذا ضعفا منها وحقااااااااره من زوجها ..

ولله في خلقك شؤن ؟!

متكيـــــــــــه

رابط هذا التعليق
شارك

في نظري ان راتب الزوجة حق من حقوقها لايجب أن يتدخل به الرجل 000 ولا يسقط حق المرأة في الحصول على مستلزماتها من الزوج000 بعض النساء العاملات يشاركن احيانا في مصاريف الزوج والاولاد الا ان بعض الأزواج الاتكاليين استغلوا ذلك فأضحوا يحملون الزوجة العاملة مسؤولية راتب الشغالة والسائق ومصاريف البيت والاولاد ليمتد ذلك الى اجار البيت وشراء السيارة ولن اكون مبالغ اذا قلت ان البعض يسافر للخارج من راتب زوجته 00!! واذا لم تستح افعل ما شئت 000

رابط هذا التعليق
شارك

- راتب المرأة حق شرعي لها ولا يجوز لزوجها ان يأخذ منه شيئا الا برضى نفس منها ولا يصح له اجبارها لا تصريحا ولا تلميحا على ذلك وكذا ينبغي لأهلها الا يتعرضوا لراتبها الا برضاها ولا ينبغي من الزوج ان يجعل راتب المرأة هو سبب بقائه معها وعدمه سبب طلاقه لها.

من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ يرحمه الله

راتب الزوجة

تزوجت من مدرسة، فهل يحق لي أن أخذ راتبها برضاها للحاجة وللمصلحة كبناء منزل مثلاً، ولا أعطيها سنداً بذلك على ما أخذته، وهي لم تطلب ذلك مع العلم انني موظف واتقاضى رابتاً شهرياً؟

لاحرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها إذا كانت رشيدة، وهكذا فكل شيء تدفعه اليك من باب المساعدة لاحرج عليك في قبضه، إذا كانت نفسها بذلك، وكانت رشيدة، لقول الله عز وجل «فان طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً» ولو كان ذلك دون سند، لكن اذ اعطتـــك سنداً بذلك فهو احوط، إذا كنت تخشى شيئاً من اهلها أو قراباتها أو تخشى رجوعها

بإمعانِ النظر في النصوص الشرعية نجد أنّ الإسلام حمى مال الزوجة؛ فلم يجعل ليد الزوج عليه من سبيل؛ فأبقى لها حريّة التصرُّف في مالها إذا كانت عاقلة رشيدة، وليس للزوج حق في أن يتناول منه درهماً واحداً إلا عن طيب نفسها، وليس له حق في منعها من أن تتصرّف في مالها على وجه المعاوضة كالبيع والقرض والإجارة ونحوها.. وليس له الحق في منعها من أن تنفق منه أو تنفقه على وجه التبرع كالصدقة والهبة.

فالزوج في الإسلام هو المسؤول عن الإنفاق على الأسرة ، حتى ولو كانت الزوجة غنيّة وتملك الملايين.. يقول تعالى: {الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} .. فالرجل هو الذي ينفق ويدفع المهر، إلا في حالات الضرورة كالعجز ، فإذاعجز الرجل وزوجته غنيّة فيجب عليها أن تنفق عليه وفقا لرأي بعض العلماء ؛ لأنّ الحقوق متبادلة (ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف).

لكن راتب الزوجة قد يشكل - في بعض الحالات - وبالاً عليها وأحد مصادر الشقاء في حياتها الأسرية ! والمجتمعات العربية تضجُّ بالكثير من الأمثلة لحالات تغوُّل غير شرعي لدخل المرأة ، وسرقة جهدها وعرقها.

فمن المؤسف أن نجد من الأزواج - من رقّ دينه وقلّت مروءته - يأكل مال زوجته بغير حق والله اعلم ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان