سقوط أمريكا


الخالدي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

صديق من فرنسا أرسل لي بهذه المقالة وقد طلب مني نشرها :

يقول :

بعد ساعات من الغزو البربري الأمريكي للعراق صدر في باريس كتاب ( أمريكا القوة العظمى في ذمة الله ) للمؤرخ ا لفرنسي الشهير إيما نويل تود .

وإيما نويل تود ، هو الذي تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي في الكتاب الذي أصدره سنة 1976م بعنوان ( قبل السقوط )

أيامها كان الاتحاد السوفيتي هو القوى العظمى الثانية في العالم ، ولم يكن يدور في خلد المفكرين وخبراء التحليل السياسي انهيار الاتحاد السوفيتي بعد نحو 10 سنوات من صدور هذا الكتاب .

الآن يسجل تود ، توقعاته بوفاة أمريكا القوة كقوة عظمى ويرى أن ألمانيا لعبت الدور الأكبر في التعجيل بهذه الوفاة .

يقول إيما نويل تود ( من كان يتصور أن ألمانيا ، التي ظلت طوال الخمسين سنة الماضية أقرب حلفاء أمريكا ، تستطيع أن تقول لواشنطن " لا " !

وعندما قالت برلين لواشنطن " لا " تحررت باريس من عقدة علاقاتها بواشنطن وقالت هي الآخرى " لا " وبدأت تظهر على الخريطة السياسية ملامح قوى عظمى أخرى وسط أوروبا ، انضمت إليها روسيا ، وعندما نتحدث عن روسيا ، فإننا لا نتحدث عنها بمنظور الحرب الباردة وإنما بمنظور الدولة الديمقراطية !! ، فالعالم قد تجاوز الخلافات العقائدية التي سادت سنوات الحرب الباردة .

ويقول تود : إن تجاهل واشنطن للأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ليس دليل قوة ، , وإنما دليل فقدان الثقة بالنفس ، وافتقار سياستها للمصداقية فضلاً عن أن غزو العراق لا يعبر عن بطولة إذ ماهي البطولة في قيام دولة يبلغ عدد سكانها 290 مليون نسمة ، ولا تمتلك أي قدرة للدفاع عن نفسها ، علاوة على أن نصف سكانها من الأطفال ، وصغار السن .

ويقول تود : إن الدبلوماسية الأمريكية قد منيت بهزيمة في إقناع العالم بمبررات غزو العراق وخشى الرئيس الأمريكي من التراجع ، لأن هذا التراجع سيثير سخرية العالم ويصبح مدعاة للتهكم ، فاستمر في سياسته الضاربة عرض الحائط بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ، وبأقرب الحلفاء وحول أمريكا لدولة تفعل ما تشاء وتسير على ( حل شعرها )

ويقول : تود : إنه في اليوم الذي بدأ فيه الرئيس بوش الحرب ضد العراق ، بدأ انهيار القوى العظمى الأمريكية لأن صدام حسين في حد ذاته لم يكن يشكل أي قيمة وليس العدو الذي يحسب حسابه ، ولكن الغزو أثار المخاوف والمخاوف توجدت سياسيات ( مناوئة ) وتقارباً تلقائياً بين الدول التي تسودها هذه المخاوف ، خصوصاً بعد الشلل الذي أصاب الأمم المتحدة ومجلس الأمن .

ويقول تود : إننا لا يمكن أن نحكم على نجاح غزو العراق الآن ، لأن ذلك يقتضي مضي بعض الوقت ، عندما يقف الغزاة في مواجهة المقاومة الطبيعية للشعوب تجاه الغزو .

إن الولايات المتحدة تستطيع غزو العراق ولكنها لاتستطيع أن تخضعه للأبد .

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

إن الولايات المتحدة تستطيع غزو العراق ولكنها لاتستطيع أن تخضعه للأبد

نعم .. هذه هي الحقيقـــــه ...

اجـــدت النقل .. اخي الكريم ....

نتوق للمزيـــــد ..

شكرالــك ...

تحياتي..

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم اختى الكريمه مسلهمه ستكون هذا بدية خريطة دولة اليهود العظماء لتى تحدثو عنها دائما وهذا ما تخطط له امريكا وسيطول بقاء امريكا فى العراق الى ان تخرج باردتها

نعم هذا هى الحقيقه

تحياتى لك اخوك MrCoOl

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان