حقيقة مرة (الانسان العربي ذليل بالفعل)

مأساوية الإنسان المسلم غارقة في المعانة ..

مفعمة بالويلات محبطة بالتخاذل مليئة بالأنين ملطخة بالدم مشبعه بالحسرات مطعونه بالخداع

ما اصبر العربي المسلم على الذل !!

يهتك عرضه امام ناظريه ويقف مكتوف اليدين باحثا عن لقمة عيشه

اي عيش يطيب والمال مسلوبا والعرض منتهكا والوطن مغتصبا !!

خنازيرهم شحومها في غذائنا افقدتنا الغيره .. وغسلت عقولنا بفكرهم .

آه يا قلبي.. استرسلت في الكلام ونسيت سادة الأوجاع و الآلام..

صمتا.. فيا عجبي مما أرى!

إذن فلتسجل يا هذا الزمان :

إنني عربي تمرد على الألم والجراح والنسيان..

تمردت على الذل و الهوان .. ليظل الإنســان

لماذا فقط أعراض المسلمين؟؟؟؟؟؟

هذه هي أمريكا التي أتت تحرر شعب العراق من جبروت صدام حسين .... أين يقبع أصحاب الرأي والنفوذ ...؟ أين ذهب الذين كانوا يهللوا ويطبلوا لأمريكا الساقطة ؟ حسبي الله ونعم الوكيل بهذه الأمة التي رضيت لديننا الذل ... ولأعراضنا الهتك على أيدي الكفرة أعداء الدين ... هؤلاء النساء تصتصرخ وامعتصماه فهل من ملبي في زمن لبسنا فيه عباءة الذل وركضنا نحو أوهام الحقد والكراهية ... والله إني لأشمئز من هذا الذل الذي اعترانا .... يا أمة المسلمين اصحوا فدوركم آت إن لم تتكاتفوا وتوحدوا صفوفكم .أكتب لكم هذه الكلمات وقلبي يقطر دما وعيونا تنزف ألما ... إلهي إليك أشكو قلة حيلتي ... وضعفي ، إلهي ليس لنا غيرك ندعوه فاحمِ أعراض المسلمين إنك على كل شيء قدير .

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم عليك بأمريكا معقل الكفر والفساد

اللهم سلط عليهم الأمراض الفتاكة

اللهم عليك باليهود الظالمين

الله لا ترفع لهم راية واجعلهم لمن خلفهم آية

هــــذا واقعنا للأسف ..

فكم من مسلم أمسى سليبا ..

وكم من مسلمه هتك عرضها ..

ونصبوا الصليب في المحراب ..

وبنوا ديارا بدل المساجد ..

حقيقه مرة ولاكن ...

لعنه الله عليهم .. فقد دمرونا ..

وحسبي الله ونعم الوكـــيل .. فيمن لم يرحمنا ..!

مجود تشكرين عليه أختي العزيزة ..

الى الامــــــــام ..

المسلهمـــــــــه ..

هاذى صور ثبت أنها ليست لجنود أمريكين وأنها صور أثارة

ويلاحظ المشاهد أختلاف الألوان البدل العسكرية لونها يميل الى الأخضر وهذا يستعمل في مناطق الغابات

وفي المناطق الصحراوية يستعمل الون الببيج المقارب الى لون الرمل وهو المستعمل من قبل الجنود الأمريكان في المنطقة