أبو طلاح قام بنشر September 28, 2010 ارسل تقرير Share قام بنشر September 28, 2010 من يعلم التعليم ؟! في مايو من عام 2006 ميلادي وفي حلقة تلفزيونية حول المعلمات مالهن وما عليهن على قناة المجد، حمي وطيس النقاش بين الدكتور عثمان العبدالجبار الوكيل المساعد لتعليم البنات وبيني، حتى وصلنا إلى أكثر المواقف المأساوية للمعلمات حزنا وأسى ومشاعر فقد أسرية، ألا وهو وفيات المعلمات على الطرق البرية باتجاه المناطق النائية، حيث تم تعيينهم، وفي هذه الأثناء ــ وبينما كان آلاف الآباء والأمهات والأبناء والبنات والإخوان والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات، ممن فقدو معلمة واحدة على الأقل في حادث أليم على طريق خطير، يتابعون الحديث بذكرى فقد حزينة ويذرفون الدموع ــ تجدد الحزن، كان الدكتور عثمان يردد ضاحكا (حنا عزيناهم الله يرحمهم) واضطررت غير آسف أن أستنكر عليه هذا السلوك وأذكره بنفسيات من يتابعون ابتسامته على الهواء وهم في حال يرثى لها. ومنذ حوالي سنة في حلقة أخرى عن ذات الموضوع وعلى قناة الرياضية السعودية وفي برنامج 99، بلغ الحزن أشده على أحوال ضحايا الحوادث من المعلمات، ليخرج الأستاذ سليمان النصيان مدير لجنة حركة نقل المعلمات الخارجية في وزارة التربية والتعليم، نافيا دخول الواسطة في النقل ومتجاهلا مشاعر من فقدوا بناتهم، في ذات الوقت الذي عين فيه زميلات لهن قرب منازلهن، واضطررت غير آسف لتذكيره بمن يشاهد ويسمع هذا الاستفزاز من أقارب الضحايا، خصوصا أن عددا منهم شارك في ذات الحلقة. ومنذ تعيين الأستاذة نورة الفايز نائبا لوزير التربية والتعليم لتعليم البنات، وهي أول مسؤول رفيع من بنات جنس المعلمات والأقرب افتراضا لمشاعرهن وظروفهن الاجتماعية والعملية، لم تتغير نبرة التعليم نحو المعلمات بل تكررت عبارة جديدة ونبرة أكثر حدة تقول (إللي ماتعجبها ظروف التدريس تستقيل وتجلس في بيتها). ومؤخرا جاءت العبارة الأكثر تعاليا والتي أحتج عليها أكثر من زميل على لسان الأستاذ صالح الحميدي، الذي أفادنا مشكورا أنه لم يجعل من وزارة التربية والتعليم دار رعاية اجتماعية، وكأننا لا ندري أنه لم يفعل ذلك ولن يفعل ذلك، وكأننا لا نعلم أنه ليس مؤسس هذه المؤسسة الخيرية، لكنه لم يجب على سؤالي له إذا ما كانت الوزارة دار رعاية للمسنين من الموظفين. حسنا.. نحن نتناقض كثيرا، ففي الوقت الذي حدث فيه ما حدث وقيل ما قيل، على مدى سنوات التعليم من تجريح للمعلمات والمعلمين ــ ذكرت أمثلة من بعضه ــ إلا أننا ما زلنا أو ما زال تعليمنا يحاول تقليد دول متقدمة في الاحتفاء بيوم المعلم، ويرددون شعارات (قم للمعلم) مع أن احترام المعلم والمعلمة يبدأ من احترام حقوقهم ومشاعرهم، فمن يعلم التعليم، كيف يبدأ ومن أين يبدأ في احترام المعلم؟ محمد بن سليمان الأحيدب /عكاظ http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100927...00927374314.htm رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابن لام الدويسي قام بنشر September 28, 2010 ارسل تقرير Share قام بنشر September 28, 2010 وعليكم السلام ،مشكور المميز ابو طلاح لإحضار المفيد ماقصرت وما قصر الكاتب كشف الجرح لكن للأسف تركه الطبيب مكشوفا بدون علاج ،نعم من يعلم التعليم ؟ ومن يطبب المستشفيات ؟ ومن يصلح اعوجاج شوارع البلديات ؟شبكه من المحسوبيات وتبادل المنافع الخاصه والفساد الاداري ،الوكيل عمته مشرفه والمديرالعام خالته مدرستها جنب البيت والنائبه او النائب في اي وزاره هل شغل باله اين يعالح اولاده ؟ رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان