احسا س القصيده ( الاولى) ,,,,,


Recommended Posts

(صوتك يناديني!!!)...

وهو امر ملح ان استرق من غفلة الزمن مثل هذه اللحظه...

كي اظفر بحالة وصل زائفه منك....

فـ (صوتك يناديني).....

ولم يخطر ببالي ان اسئل...

ولما النداء؟؟؟؟.....

احتويك في غلائل خاطري البيضاء....

واندمج عليك ....

فلما النداء....

الا تشعرني...

مازال (صوتك يناديني)......

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه....

هو انت....

كما عهدتك ايها البعيد....

تكبر...تكبر ...تكبر...

الى ان تختل بدهيات العشق في ذاتي...

فتغدو الوسن...

عندما تضاءلت امام غيابك فكنت انا الحلم...

وتعلم كم هو قاسي ان تتكئ في عيني كل علامات الترقب ..

فتبوح ...

لتبوح...وتبوح...بماهية الخوف من غيابك.....

فليس لي منك سوى (صوتك) عندما (يناديني)....

وانا استحث همة الابصار...

لكنه كان (صوتك) ...

امن سبيل كي المح النداء!!!..........

تذكرت ماقاله احدهم...

(نادى...

وروحي للمنادين هامت...

والنار في باقي الرماد استشفت...

حال اقتراب الصوت.. ..حالي تشاوت...

وحال ابتعاد الصوت...

حالي ........ تردت)....

يابعيد....

عندما يستيقظ النور....

يظل البهاء قابع في اشياء الكون..

ولاتتفلت من جبين الشمس لوازم الاحتفاء بيوم جديد...

الى ان يصحو جفنك.... ..

واسمع نبضات الترقب تملأ ابصار العصافير... والورد...

والاطفال...

والكادحين ممن يعزم جلب قوته...

وتنتحر كل هذه الاسئله الصامته في افواههم..

عندما تخرج للنور باحتفالية الابتسام..

فيصحو الفجر معك....

وعندها فقط ....

تمتليء ر ئتاي بصباح الخير....

اتعلم؟؟....

وانت تكتب الغياب في اطلال احناء شوهها افتراء الهجر...

يرسم سمعي من اثر هلاوس صوت (يناديني).....

صوره اخاذه لـــ...

( الحلم الصغير..

وجدار من طين وحصير...

ودمعه ورا الليل الضرير...

فوق الغدير...

وان هبت النسمه...

تكسر....

تذكر...)...

فتسكن اطرافي فرحة الحياه...

وهي تقفز من لوحة صوتك الجميله...

لكنني انساك كي اتذكرك...

فلذكراك فرحه لاتساويها سوى فرحة ذكراك مره اخرى...

فانساك كي اتذكر....ثم انساك...

فأتذكر...

ولكن....

اشعر اني كالكذب..

كالسراب ..

كالذكريات..

اشياء بكينونه مبهمه....

بلا وجود....

وأنى لمثلي أي شعور بالوجود...

ولمثلك حضور في خاطري يحترف فيني بعث الفناء....

فلما كل هذا الغياب...

ولما كل هذا البعد.....

ولما (صوتك يناديني)؟؟,............

هل تدرك االكم الكثير من علامات الاستفهام.....

عندما تحتار ايقاعات الوقت..

فتدفعني للمضي الى الخلف....

والا زمنة تتسابق للامام!!!....

مخلفه من وراءها ... انا؟؟؟......

ومن اجلك انت!!! ...

انت فقط.....

عندما....

(جيتي من النسيان..

ومن كل الزمان..

اللي مضى..

واللي تغير.....).....

فتتبعثر كل ابجديات الحب في داخلي..

وتتملكني مشاعر الارتباك..

ولا اجد البدايه كي اهتدي لأي شيء ...

وبأي شيء ابدأ؟؟؟....

كي اغزل من دفء الامس..

مااعانيه من برد الوحشة غدا.....

.. يابعيد.....

وبعد كل هذا الالم......

لاا زال اسمع...

وارى...

واشم رائحة (صوتك)..

وهو...

( يناديني...

يناديني....

يناديني ....

تذكر.....).......

رابط هذا التعليق
شارك

قراءه في رائعه من روائع البدر بن عبدالمحسن...

شدني عنوان المشاركه ....

فوجدت نفسي من خلا لها احاكي مشاعر قائل هذه القصيده...

تجربه جميله جدا اخي حرماوي ....

اتمنى ان لاتحرمنا من مثيلاتها ...

لي عوده وتعليق اخر اكثر تفصيلا بحيل الله ....

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدري لماذا تجتاحني حمى التفكير والرغبة في المشاركة والتعليق بعد ان انتهي من قراءة أي مشاركة للمبدع المتواري خلف المحيط والمدعو " حرماوي في كندا "ان صوتنا في هذا المنتدى يناديك ايها المبدع 00 استمر في هذا الابداع وحلق بنا في فضاءات عباراتك الرائعة

صدقني يا من تتوارى الان خلف المحيط ان كل ما تكتب يذهب الى ذاكرة القلب 00

فمرورا بالجوامد 00 منتهى الاحساس الى صوتك يناديني تعرفت اكثر واكثر الى من ينثر الينا الجمال عبر الافق البعيد 000

عندما نطقت الجوامد أحاسيس في زمن :

ـ الجحود

ـ الخداع

ـ النسيان

ـ الا نانية

ـ المصالح

فحري بذلك الصوت أن ينطلق لينادي مبدعنا خلف المحيطات 00 في زمن لا نعرف فيه قيمة الاشياء حتى نفتقدها 00 !!

لقد جاءت عبارات كاتبنا لتحاكي كلمات بدر بن عبدالمحسن الرائعة التي قليلا ما نتوقف عندها 00

ان المبدعون فقط هم الذين يتوقفون ليحللون الرموز ويعون ما تعني العبارات 00والجمال الممتليء به الكون00

وحري بمبدعنا ان يسأل لماذا هذا النداء ولماذا الان بالتحديد 00 ؟!

ليعود السؤال00 :

هل الغياب يساعدنا على افتراء الهجر 00 ام يجذبنا من مساحات النسيان ؟!

لنحجز لنا مقعد بدون عودة على رحلة النسيان لتتوجه الى مطار الامل والحسابات المعقدة 00

فالفرصة تعطى مرة واحدة 00 والحالة الانسانية لا تتكرر مرتين

فالانسان لا ينظر للنهر مرتين 00فالنهر ليس النهر والانسان ليس الانسان 00 !!

عندما تختلط المشاعر لدى النسان بين مصدق ومكذب

بين ان يبقى في نعمة نسيانه 00 او ينهض ليمارس فرحةالذكرى !!

عندما يعود الحب فجأة ليسقط عليك من نافذة النسيان

ليجدك في حالة انسانية جديدة

وظروف جديدة

ومشاعر جديدة

وستظل تردد دائما صوتك يناديني 00 يناديني 00 تذكر

ولن تفعل شيئا00 صدقني 00 ستظل تردد وتردد فقط 000 صوتك يناديني 00 يناديني 000 تذكر

ان صوتنا في هذا المنتدى يناديك ايها المبدع 00 استمر في هذا الابداع وحلق بنا في فضاءات عباراتك الرائعة

صدقني يا من تتوارى الان خلف المحيط ان كل ما تكتب يذهب الى ذاكرة القلب 00

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

الاخ الغالي غريب...

المميز روفو ....

الحاضر بماهية النور المستشار....

لعل بعذ الظروف التي داهمتني لم تسعفني بوقت كي اشكر لكم هذا الاحساس العذب ولكن مازال في القلب من حب ...

شكرا لكم على هذا التفاعل وانشالله احساس القصيده الثانيه يعجبكم والمشاركه هنا لعيون الغاليه حرمة ..

واهل حرمة ....

كل التحايا احبتي ولا حرمت من جميل احساسكم وتفاعلكم والاهم توجيهكم كذلك ...

حرماوي في كندا

تم تعديل بواسطه حرماوي في كندا
رابط هذا التعليق
شارك