المستشار العام

جدي الشايب والله انك شيء ما حصلش وش هالابداع.......................انا قايل انك صاحب المواضيع المميزة اشكرك يا جدي ..... ننتظر المزيد

كركاتير معبر ياجدي .. اثرك متأثر وحنا ماندري عنك بس يا جدي انت ممممممممميز ومملوح ( ايه طيب )

.

فيراااااااني ...... اما الملاهي هذي موفعها هذا مهوب غريب عني هو اما في الهاف مون والا في حميان بيتش (ماعمرة تعدى )

حميان بيتش.......حميان بيتش اسم حلو و مواضيع ممتازة بس حبيت اصحح لك في العبارة هذي (( التمساح (المستشار) يتضارب مع التمساح (عرق الأثلة) بعد الطلعه يوم السبت اللي راح بسبت ان التمساح(عرق الأثلة) سرق منه عصير سن توب حقه. ((سن توب وبدون مصاص ...ومنكب نصه في الشنطه))..........)) ترى المصاص حق ( السن توب ) كان متواجد ..... بس للمعلومية ...( قل لمراسلكم لا يزود بس )

الشايب مواضيعك تجعلك دائماً قي المقدمة واختياراتك مهيب صـــــــاحـــــيه اسمحلي اقول اقضل المواضيع في هالبوابه دائماً تكون من نصيبك واخيرا شكرا يا جدي امتعتنا والله

الجميل في موضوعات "حميان بيتش " انها متنوعة وخفيفة على المعده وخالية من الدسم 00 انت ايها المبدع المتنقل كالنحلة في طرحك صرت بلا منازع فاكهه هذا المنتدى 000 الا على فكرة حصيصة حطوا اهلها جح للخطابات ؟؟ في الحقيقة انا في قمة التعاطف مع حصيصة وما نمت البارح ووصيت امي تدور لها رجل لكن المشكلة ان الرجل اللى اختارته امي طلع اخوها من الرضاع !! عموما بانتظار مايحصل في المستقبل لحصوص ومع السلامة

الجميل في موضوعات "حميان بيتش " انها متنوعة وخفيفة على المعده وخالية من الدسم 00 انت ايها المبدع المتنقل كالنحلة في طرحك صرت بلا منازع فاكهه هذا المنتدى 000 الا على فكرة حصيصة حطوا اهلها جح للخطابات ؟؟ في الحقيقة انا في قمة التعاطف مع حصيصة وما نمت البارح ووصيت امي تدور لها رجللكن المشكلة ان الرجل اللى اختارته امي طلع اخوها من الرضاع !! عموما بانتظار مايحصل في المستقبل لحصوص ومع السلامة

لا أدري لماذا يمارس البعض ركضهم في مساحات : الغضب000 الانفعال 000 والاحكام السريعة00 لا أدري لماذا لم نتعودأن: نمارس الجمال ونستمتع به في: نفوسنا 000 حياتتنا سلوكنا الجمال هو كل شيء يحيط بنا 000 كل شيء من نبات وجماد وبشر ولكن البعض من للأسف تعود على أن يقتل الجمال اينما حل!! ليس هناك لافتات تدلنا على مواقع الجمال فهو كنز يحيط بنا من كل جانب ولكن الكثير منا للاسف يحاول ان يتجاهل هذا الكنز أو حتى لا يعرف كيف يستثمره !! هناك من يمرون بقرب الجمال أوحتى يعيشون فيه ولكنهم لا يعرفون كيف يستمتعون به الاخ معوكس : لقد عبثت في حديقة جميلة من الابداع وسجلت سطورا من العبثية حول " الجوامد منتهى الاحساس " !! فاذا كان لكل تلك الجوامد ذلك الاحاسيس فلماذا انت لاتكون كذلك ؟ فأتمنى منك ان تشارك أعضاء هذا المنتدى مشاعرهم واحساسهم وتعبيرهم عن الجمال 00 نحن لا نقول لك اذهب دون رجعة 00 بل مرحبا بك في فضاءات من الجمال فقط ما علينا الا ان نعود انفسنا بالاستمتاع بالجمال 000 عد يا اخي واقرأ المقطوعة السابقة بتأمل أكثر وثق بأنك ستشعر بالجمال كما شعرنا به نحن !!

لا أدري لماذا يمارس البعض ركضهم في مساحات : الغضب000 الانفعال 000 والاحكام السريعة00 لا أدري لماذا لم نتعودأن: نمارس الجمال ونستمتع به في: نفوسنا 000 حياتتنا سلوكنا الجمال هو كل شيء يحيط بنا 000 كل شيء من نبات وجماد وبشر ولكن البعض من للأسف تعود على أن يقتل الجمال اينما حل!! ليس هناك لافتات تدلنا على مواقع الجمال فهو كنز يحيط بنا من كل جانب ولكن الكثير منا للاسف يحاول ان يتجاهل هذا الكنز أو حتى لا يعرف كيف يستثمره !! هناك من يمرون بقرب الجمال أوحتى يعيشون فيه ولكنهم لا يعرفون كيف يستمتعون به الاخ معوكس : لقد عبثت في حديقة جميلة من الابداع وسجلت سطورا من العبثية حول " الجوامد منتهى الاحساس " !! فاذا كان لكل تلك الجوامد ذلك الاحاسيس فلماذا انت لاتكون كذلك ؟ فأتمنى منك ان تشارك أعضاء هذا المنتدى مشاعرهم واحساسهم وتعبيرهم عن الجمال 00 نحن لا نقول لك اذهب دون رجعة 00 بل مرحبا بك في فضاءات من الجمال فقط ما علينا الا ان نعود انفسنا بالاستمتاع بالجمال 000 عد يا اخي واقرأ المقطوعة السابقة بتأمل أكثر وثق بأنك ستشعر بالجمال كما شعرنا به نحن !!

ان قـلت بسمة قلتي الوقت ماطاب وان قـلت نظرة عابرة ياحياتي ان قلت همسة شوقي لها ذاب وان قلت لمسه ماسمعتي وصاتي ان قلت جذابة قـلتي العطر جذاب كل العطور بها من مميزاتي ان قلت احبك قـلتي بالامس كذاب واليوم مدري ويش السواتي وان قلت اشوفك قلتي للحين ماتاب مجنون ليلى صارت سواته سواتي

لقد توقفت كثيرا عند هذا التدفق المستمر من الحب من أعضاء المنتدى في احتفالية رائعة ب"أسير سدير " مساعد العسعوس ، ورغم انني لا اعرف هذا الانسان من قبل الا من خلال قصيدته السابقة فقد شدني الشوق الى التعرف عليه والالتقاء به ، خاصة وان الكثير من الاعضاء اجتمعوا على حبه وهذا قليلا ما يحدث هذه الايام 000 فهنيئا لك " اسير سدير " كل هذا الحب الذي تستحقه

لا أدري مالداعي لهذا الغضب والحساسية المفرطة من قبل بعض الاعضاء وفهم بعض الامور والعبارات بشكل مغاير لما قصت به ، انا لم أر في ماقال الاخ باركر مايدفع اسيرنجمة الى هذا الزعل عموما كلكم عيون في راس واحده وخلو عنكم هالحساسية000 يعني لا تاكلون بيض00!!

أتمنى من أعضاء المنتدى البعد عن المجاملة في الحكم على مشاركات الآخرين وخاصة عندما تأتي المشاركة من المشرف العام ، دعونا نبتعد عن العواطف ونحاول أن نقيم الموضوعات المطروحة تقييما يضيف لها جديدا مما ينعكس أثره ايجابيا على باقي اعضاء المنتدى0000 هذا اولا اما الجانب الاخر الهام وهو ان بعض أعضاء المنتدى ممن طرحوا موضوعات وشعروا بانها لاقت اقبالا من الاعضاء بدأوا يهددون بالانسحاب من المنتدى ولا أدري الى ماذا يهدفون ؟! ان ادارة المنتدى اعطت الاعضاء مساحة واسعة من التحليق في فضاءاته ويشهد الله على انني لست من ابناء مدينة حرمة لكي اكيل المدح لهذا المنتدى ولكنني عضو فيه ويحق لي احترام المكان الذي منحني مساحة التعبير في ما لا يخدش الذوق العام او يتعدى على الاخرين خاصة وانني عضو مشارك في اكثر من منتدى ويهمني ان يكون اعضائه على قدر من الوعي والثقافة ان منتدى حرمه منتدى حديث وقد فتح بابه وهو لن يعتمد على عضو او اكثر من عضو بل على مئات الاعضاء ومن يطرح موضوعا هاما اليوم قد يأتي من يطرح أفضل منه غدا ، ومن يذهب اليوم يأتي غيره 000 انني اكتب هذه الملاحظة ليس لانني الاحظها في هذا المنتدى بل في الكثير من المنتديات فهناك من يحاول اثارة المشاكل في المنتديات وهناك من يتدلل ويريد المشرف ان يتوسل اليه للرجوع وهناك وهناك وهناك 000انني اطلب من المشرف على هذا المنتدى عدم الالحاح على من يريد المغادره دعه يذهب وسيأتي أفضل منه 000

نصائح تربوية في الحياة الزوجية الى كل المقدمين على الزواج اتبع الخطوات التاليه عند عزمك على الزواج حسن الاختيار: فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يدالك " أ روأه البخارى ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه . و قال الحافظ ابن حجر فى الفتح (3819): المعنى أن اللائق بذىالدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره فى كل شىء لا سيما فيما تطول صحبته، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين هو غاية المطلوب وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة : عن عبد اللة بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " رواه مسلم والنسائى وابن ماجه . وتخيروا الأكفاء فى الدين : عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تخيروا لنطفكم فأنكحوا الأكفاء، وانكحوا إليهم " أ أخرجه ابن ماجه . المرأة الصالحة عون على الدين : عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله فى الشطر الباقى " أ أحرجه الحاكم فى المستدرك وصححه الذهبى ، النظر إلى المرأة قبل الترويج : عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رجل إنه تزوج امرأة من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فاذهب فانظر إليها فإن فى أعين الأنصار شيئأ " رواه مسلم والنسائى وابن حبان . قيل : كان فى أعينهم عمش ، وقيل صغر ، وأخرج الترمذى والنسائى وابن حبان عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما . مراعاة الحقوق الجنسية للمرأة . من أهم حقوق المرأة مراعاة حقوقها وحاجتها الجنسية، فلا يهجرها زوجها بلا سبب يبيح ذلك، لما فيه من ظلم لها، وإن كان بدعوى الانقطاع للعبادة ففى مسند الإمام أحمد رضى الله عنه أن زوجة عثمان بن مضعون كانت تختضب وتتطيب ثم تركت ذلك، فدخلت على عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها يوما بدون طيب ولا خضاب، فعجبت عائشة من ذلك فقالت: يا أم المؤمنين إن عثمان لا يريد الدنيا ولا يريد النساء ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة بذلك فدعا عثمان فقال: يا عثمان تؤمن بما نؤمن به فقال: نعم، قال: " فأسوة لك بنا " وفى الحديث الصحيح: " إن لزوجك عليك حق " قال ابن بطال: لا ينبغى للزوج أن يجهد نفسه فى العبادة حتى يضف عن القيام بحقها يعن حق الزوجة من جماع واكتساب أ فتح البارى 210/9، التحذير من عدم استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية: وإذا كان الإسلام قد حذر الرجل من إهمال حاجة زوجته الجنسية، فإنه فى الوقت نفسه حذر الزوجة من عدم الاستجابة لرغبة زوجها الجنسية، فلا يجب أن تمنع نفسها منه متى شاء وأحب وأراد بدون عذر شرعى ا لها أن تمتنع عنه عند الإحرام بالحج والعمرة، وتمتنع عنه أيضأ أثناء فترة الحيض وتخبره بها أوأن تكون نفساء وذلك حفاظأ عليه وعليها ، ففى حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح ) رواه البخاري ومسلم فى صحيحيهما ، وفى رواية لأحمد وابن ماجه عن عبد الله بن أبى أوفى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " ولو سألها نفسها وهى على قتب رحل البعير لم تمنعه نفسها " وفى رواية لأحمد والترمذى عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور " منقول

مع مرور الأيام وانشغال كل من الزوجين بسبب العمل ومتطلبات الاطفال يزداد تشاغل الاب بجمع المال اما الام فهى منهكة بسبب عملها ان كانت عاملة وتربية الاطفال . ومن ثم يصبح الزوجان فى دوامة الحياة ولا يلتقيان الا ساعات معدودات حين الغذاء او قبل الخلود الى النوم وييدا ان يتسلل الملل الى حياتهم ليقتل الحوار بينهم ويتسرب الملل الى حياتهما . ولا اقصد الملل من الوقت بل الملل العاطفى وتتحول علاقة الزوجين من حبيبين الى علاقة زوجية رتيبة فلا يرتبط كل منهما بالآخر الا لوجود الاطفال وتبدا حياتهما الزوجية فى الاحتضار ويتسالوا بعدها اين ذهب الحب الذى كان اصبح رفاتا لا يمكن أحياؤه ! ويتفاقم الأمر اكثر بغياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة أو عمل فيراه رفيقه في العام شهرًا .. كل هذا يؤثر على علاقة كل منهما بالآخر . ان الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان ..بكثير. وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول: تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به. حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، وحاجتنا أكثر ربما لتعلم فن الإصغاء. وهناك اسباب اخرى لفقد لغة الحوار تكشفها الملابسات الزوجية اليومية فقد يخشى أحد الطرفين أو كلاهما من تكرار محاولة فشلت لاقامة حوار من قبل او ان تخاف الزوجة أن تطلب من الزوج، أو تتحرج، إذ ربما يصدها أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة. وقد ييأس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة أو لا تفهم وتتفاعل مع ما يطرحه، أو يحكيه. الخوف من رد الفعل، أو اليأس من تغيير طباع الطرف الآخر يجعل إيثار السلامة بالصمت هو الحل، وهنا يكون عدم الحوار اختيارًا واعيًا لم تدفع إليه ظروف خفية، أو تمنعه المشاغل، ولم ينتج عن إهمال أو تناسٍ. والمبادرة هنا لا بد أن تأتي من الطرف الذي سبق وأغلق باب الحوار بصدٍ أو إعراضٍ أو عدم تجاوب. إن التحاور والتشاور يعني طرفين أحدهما يستمع، والآخر يتحدث ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت. ان الحياة الزوجية هى الحب بمعناه الأشمل الذي يأخذ بين الزوجين معانٍ أعمق وأرحب مما يأخذ بين غيرهما. ولابد ان يستمر الحوار بعد الزواج ففي فترة الملكة وما بعدها -حتى الزفاف- يمكن أن تستمر مكالمات هاتفية بين الطرفين لساعات ثم بعد الزواج يقولون: لا يوجد كلام نقوله!!! ان فعل الكلام علامة على التواصل، بينما عدمه دليل على الانقطاع والتواصل بكل اشكاله سواء كان فكريا او روحيا . الحوار -حتى الصاخب- علامة من علامات الحياة: حياة العلاقة، ودفئها، وتدفقها، ومعناه أن الشريك يأنس بشريكه، ويهتم بأمره-ولو شغبًا أو اعتراضًا- ويحب الحديث معه، يتبادلان الضحكات أو الآراء، أو حتى الاتهامات ثم يصفو الجو أو يتكدّر فيتجدد الحب حين يتحرك تيار التواصل، أما الصمت حين يسود يقتل الحب ومن ثم يفنى التفاهم وتنهار الحياة الزوجية منقول

الزواج هلى يقتل الحب؟ الزواج لا يقتل الحب، بل لعله يزيده عمقأ وأصالة، كل ما فى الأمرأن الحب لا يعود بحاجة إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه، لكن من الناس من لا يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجة إلى أن نقول له أننا نحبه، و ان نكرر ذلك فى كل حين وإلا شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة والرجل أيضأ. وفى الحياة المشتركة يجد الحب أشكالأ جديدة يعبر بها عن وجوده ويؤكد بها أصالته وعمقه، وبالتالى تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا جدوى، فالأعمال والمواقف فيها الكفاية، بل أنها هى وحدها التى تثبت وجود الحب وتعبر عنه حقا.والواقع أن الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة لتحقيق مزيد من التفاهم والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في انجاب طفل وآمالهما المشتركة، كل هذا صحيح فى حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس المرأة بالألم ما دام الزوج لا يعبر لها عن حبه ولا يبدى نحوها مزيدا من الرقة واللطافة ، وكثيرا ما تلحظ المرأة أن إقبالها على الزوج وزيادة رقتها تجاهه، كثيرأ ما تزيده توترأ، فبعض النساء تشعرن بأنهن كلما أبدين مزيدا من الرقة واللطف شعرن بابتعاد أزواجهن عنهن. ولا يستطيع الزوجان فى الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التى تنتاب حياتهما من آن لآخر، وخير لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه فى هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن السحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه ليس حتمأ أن يكون تابعأ لهدوء الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما بالغ الآخر فى اصطناع الهدوء والمرح الزائف. عادة المحبان أنهما يتباهيان بأنهما وحدة متكاملة لا فرق بينهما ولا تكليف، وهذا خطأ، فمهما كانت الروابط بينهما قوية وثيقة، ومهما كان الانسجام بينهما كاملأ فسوف تظل لكل منهما ذاته ومزاجه وميوله وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود الكلفة بينهما حتى يتجنبا الصدمة حين يكتشفا أنهما غير متفقين فى كل شىء بعكس ما كانا يتوهمان.ثم إن كل منهما قد يخشى على حريته من ظغيان الحب لا شك ينأى عن المحبوب كلما اقترب هذا منه، إن طغيان الحب يخيف أحيانآ. إن عبارة " قل لى أنك تحبنى " قد تعنى " قل لى أنك تحبنى ما دمت بالفعل تحبنى.. قل لى إنك فعلا تحبنى بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوى ".إن رد الفعل التلقائى قد تكون الصمت أو إجابة قصيرة مثل " طبعا أحبك كما تعلمين " والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج، وتكفى التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته.وليست المرأة وحدها هى التى تود أن يعبر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضا يستبد به أيضا نفس الإحساس... والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج إنما يتم التعبير عنه بأشياء أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر. أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية، واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف. إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء. وأرى أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد الوساوس الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر الرغبات الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات، والمباعدة بين أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء أوقات الفراغ بضروب الجهاد العلمي والاجتماعي والعسكري -عند الحاجة-؛ كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة في بناء المجتمع على الفضائل. ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به، كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والسرف والتكلف، التي برع الناس في ابتداعها فكانت وبالا عليهم. إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!! إن الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر، تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفّة وتبدأ من البيت، فالصلوات تنتظم أفراده كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعي شعائر الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب والأصدقاء.. إن جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسئولة عن صون البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة. هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة والتراحم.. وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره.. أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف السيرة.. وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا… وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، أن أغلب ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد ذات البين. إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرّى عن وجود الخصال التي ينشدها و ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلاً. فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم. وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقًا، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة"(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة.. ! وما تصلح شركة بدون رئيس. وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية.. إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج. وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معًا، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج.. إذا كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة الإحساس بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج قد يمرض، وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له.. ولن نفهم أطراف هذه القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب المتبادل، "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"(البقرة:187) كما قال تعالى منقول

الأخت مسلهمه لقد تناولتي موضوعا في غاية الاهمية الا وهو الزوجة الثانية التي قد يعمد لها البعض من الازواج وقد يبقى البعض الاخر يرددها حتى لو لم يقدم عليها !1 لقد ذكرتي اخواتك النساء ببعض جوانب الوقاية من الزوجة الثانية واود ان اعقب على هذا الموضوع في ان نفسيات الرجال تختلف وكذا النساء ايضا !! هناك من النساء من تكون لماحة يعني تفهمها وهي طايرة وهناك من لاينفع معها الا التصريح هناك من النساء من تعمل المعروف مع زوجها ولكنها تذله طول عمره وتذكره به في اللي يسوى واللي ما يسوى !! من النساء من لاتعرف مايحتاجه زوجها وتعتفد ان الشغالة قايمة بالبيت خير قيام وكثير من النساء انصدمن بالزوجة الثانية ولم تكن الواحدة منهن تظن ان ياتي اليوم اللي يتزوج زوجها عليها للاسباب التالية : ان الزوج حبيب وضعيف شخصية ولا يمكن ان يتخذ مثل هالقرار! ان الزوج فقير وما يقدر يفتح بيت وراكبته الديون من راسة الى رجليه! ان الزوج غير قادر صحيا على زوجتين ! ان الزوج ماهو قاصر عليه شي وما عمره اشتكى من شي !! ان الرجل لايمكن ان يعمد الى تشتيت ابنائة 0 هذه القناعات التي قد تعتقدها المرأة ثبت انها فاشلة في العديد من المواقف ولو لاحظت النساء لوجدن ان ضعفاء الشخصية والخوافين من زوجاتهم والطفرانين هم اكثر من يتزوج حتى لو سرا !! ان المادة لم تكن يوما عائقا امام الرجل لكي يقرر ان يرتبط بالزوجة الثانية او حتى قدرته الصحية !! ان الكثير من الرجال لا يريد ان يتحول بيته الى مخفر شرطة من كثر اسئلة الزوجة في الرايح والجاي لايريد الرجل ان تخرج خصوصياته خارج منزله ويبقى القرار في الاسرة المتحدة التي هي اسرة زوجته وكان الحياة معركة من يفوز ومن يخسر فيها !! لا يريد الرجل من زوجته ان تهدده في اللى يسوى واللى ما يسوى ببيت اهلها وانها لن تجلس في البيت دقيقة وحدة اذا سوى كذا او ماسوى كذا او اذا ماجاب لها هذا لانها هى الخاسرة في النهاية فيمكن ترتبط بزوج مطفوق مايصدق على الله يطلق في اي مشكلة تافهه !! الرجل لاينسى الاساءة وجرح الكرامة من زوجته حتى ولو بعد فترة طويلة وقد يعمد البعض على الزواج بثانية انتقاما لاحاجة !! الرجل لن يعمد الى الزواج من ثانية لمجرد المتعة فقط ويخطي من يقول ذلك فالرجل الذي تحقق زوجته كل رغباته الشرعية لن يبحث عن غيرها ، يحتاج الىالزوجة التي يشتاق ان يعود الى البيت لمقابلتها لا الى الهروب منها ، ويحتاج الرجل الزوجة التي يشتاق الى اليها عندما يسافر قبل ان يشتاق الى ابنائة والتي يحمل لها زوجها هذا الاحساس هي الزوجة التي ستبقى !! يخطيء من يظن ان الكثير من حالات الزواج قد تستمر وتبقى لعدم وجود المشاكل التي تدفع بالزوج الى البحث عن زوجة اخرى !! ان الحياة عبارة عن الكثير من التفاصيل الكثيرة والتافهة والزوجة الذكية هي التي تستطيع ان تلون كل التفاصيل الصغيرة وتعطرها برقتها واخلاصها وضعفها ، تجعل منها معادلة هامة في كل تفاصيل حياة الزوج من دون التدخل في خصوصياته او ممارسة دور الوصي او الرقيب عليه، انني لا اوصي بان تتحول المرأة الى كيان دون رأي او شخصية فتحاول ان تنفذ كل طلبات او تصرفات الزوج بدون نقاش او تفاهم فهناك من الرجال من لايحب المرأة التي لاشخصية لها لتبقى بدون طعم او لون او رائحة ، فيسعى للبحث عن غيرها ،ان الخلافات ملح الحياة الزوجية التي تقضي على الرتابة والممل والمرأة عليها الالمام بفن الخلاف مع الزوج بشكل لا يؤثر على الحياة الزوجية 00 وأعرف صديقا كان كلما اختلف مع زوجته ذهب الى غرفة اخرى في المنزل وحاول ان يصالحها بالتليفون0 ان الرجل طفل كبير وهو ينابيع من المشاعر والاحساس وكذا المرأة ايضا ولكن الذي ينجحون في الوصول الى قلوب الاخرين ويحظون بحبهم هم الذين يعرفون كيف يصلون الى تلك الينابيع الانسانية

الاخ دايم السيف لقد تناولت موضوعا هاما لا اشك ابد بانك أردت منه الاثارة واستفزازوحث الطرف الاخر للمشاركة !! ان المرأة ياعزيزي قضية اذا انت أحببتها ، وقضية اذا لم تحبها ،و هي سيدة كل القضايا!! لقد قسوت على المرأة وأصدرت عليها أحكام غير واقعية ودقيقة استكثرت عليها أن تلبس الفستان الجديد الذي يعد عنوان جمالها استكثرت عليها ان تستخدم الجوال وكأنه حكرا على الرجل فقط استكثرت عليها أن تستخدم الماكياج والعطورات فهل تريدها ان تستخدم " الديرم " وتبقى برائحة البصل ؟! الى ان وصلت الى نتيجة ان سبب فقر بعض الاسر هو البنات !! اسمح لي ايها العزيز ان اختلف معك في تلك الاحكام البعيدة كل البعد عن الواقع 00 ان المرأة هي الام ولاخت والزوجة والحبيبة ولا أدري هل يمكن أن يعيش الرجل بدون المرأة هذا هو السؤال الذي أطرحه على الجميع !!

الأخ العزيز راعي حرمة : لقد تناوت موضوعا هاما اشكرك عليه ولتسمح لي ان اضيف التعقيب التالي : نقول اننا تشربنا العقل وتخللنا بالمبادئ والقيم والمثالية، قد نقتنع بأننا نحن الصواب وغيرنا الخطأ لاننا سمعنا أو حتى شاهدنا سراب الحقيقة التي هرولنا وهرولنا حتى تكدمت أقدامنا ليصبح كل ذلك عبئا جديدا وهما جديدا وألما جديدا يضاف إلى آلامنا!! لماذا دائما نحكم على الآخرين لنكون القاضي والجلاد في آن واحد؟! لنكون داخلنا محكمة جاهزة لتصدر الأحكام لصالحنا وضد الآخرين!! لماذا دائما تكون الأحاسيس نائمة داخلنا غير إحساس الأنا فقط؟! لنعطي أنفسنا جزءا من الوقت لنسمع ما يود قوله من أخطأ في نظرنا وفي اعتقادنا من تحدث في لحظة انفعال ولم يمارس الأخطاء إلا في لفظ وقتي عابر ولم يمارسه عمليا.. لنعطي الآخرين لكي يدافعوا عن أنفسهم لكي يقولوا ما يودون قوله حتى يعكسوا ما بداخلهم من اختلاجات لكي يكون الطرفان متعادلين لا أن يكون إرسالا فقط من جانب واحد ولو سمعنا أو قدرنا ظروف الآخرين ومشاعرهم فيقيني بأننا لن نخسر يوما صديقا ولن نبقى لننتقل من صداقة الى أخرى ومن علاقة انسانية الى أخرى ومن خلاف إلى خلاف بل إن سماع آراء الآخرين وتقديرهم أساس فعال في بقاء الكثير من العلاقات التي لن تدوم في ظل علاقات متوترة مبنية على انفعالات وقتية تزعزع أقوى الصداقات وكم من صداقةأو علاقة انتهت لمجرد كلمات وكم من صداقات وعلاقات عاشت وبقيت على مر السنين لأنها بنيت على العقل والتعقل وتقدير ظروف الآخرين. فقط ما نريدة ان نحاول أن نعطي الاخرين نفس الفرصة التي نعطيها لانفسنا ونفس المبررات أيضا وعندما نحقق العدالة مع غيرنا كما نحققها مع أنفسنا بعدها فلن نخسر انسانا واحد في هذه البسيطة !!

في البدية اود ان اشكر الاخ روفو على هذا الموضوع الهام واود ان اتناول موضوع الارق باسلوب كاريكاتيري ساخر لم ينم منذ ايام وكان يقول لصاحبه :انني اغبط أولئك الذين يضعون رؤوسهم على فراش النوم فلا تكاد تمضي ثواني حتى يغطوا في سبات عميق0! رغم انني احاول ذلك كثيرا الا ان محاولاتي دائما ما كانت تواجه الفشل!! نصحني احدهم بالقراءة فقرأت ولم أنم رغم أنني كنت أشعر بالنعاس عند فتح أول صفحة في المنهج عندما كنت طالبا!! نصحني أحدهم بأن أخذ حمام دافيء قبل النوم فكانت النتيجة الاصابة بهذا الفيروس المتعب المسمى الانفلونزافي هذا المناخ المتقلب ! نصحني أحدهم بأن أغمض عيني عندما أريد أن أنام وآخر بأن أفتح عينا وأغمض عيناوآخر ان أطفيء النور وآخر أن أفتح الاذاعة فتابعتها حتى اقفلت وبحثت عن اذاعات أخرى دون أن انام!! الا ان آخر نصيحة أسديت لي " لا أعادها الله " كانت سبب تعبي هذا اليوم القصة تبدأ عندما نصحني البارحة أحدهم أن أنسى كل شيء قبل النوم ولا أفكر بأي شيء وأن أغمض عيني كما هو يفعل عندما ينام وطلب مني ان أتخيل أن هناك مائة خروف كل خروف ينطح خروف وما علي الا أن أعد ها خروفا خروفا ، وكل واحد من هذه الخرفان لابد أن يقفز جدارا صغيرا فلا أراه ويأتي الآخر وهكذا وقبل نهاية عدي لتلك الخرفان فانني لن أشعر بنفسي الا في صباح الغد ، وطبقت النصيحة الخرفانية هذه وكان ما كان 000 تصور بدأت أعد كل خروف وهو يقفز الجدار الصغير وواصلت عد الخراف الى الخروف الخمسين ليقفز ذلك الجدار ولكنه لم يقفز وفر الى جهة اخرى وهرولت خلفه من شارع الى شارع ونسجت قصصا من الخيالات مع صاحبنا الخروف الشقي الذي انعدمت لديه روح الجماعة ولا زلت أبحث عنه حتى سمعت أصوات أطفالي وهم يستعدون للذهاب الى المدرسة فقفزت من فراشي وتركت ذلك الخروف " لابارك الله فيه" فأوصلت أبنائي المدرسة وجئت الى العمل فقال له زميله :لدي نصيحة تساعدك على النوم هذه الليلة 00 فصرخ قائلا : رحم الله والديك لاتقل عد مائة عصفور ولو فعلت ذلك لما نمت الا في الشهر القادم !!