روفو
المتميزين- 
                
عدد المشاركات
285 - 
                
تاريخ الانضمام
 - 
                
تاريخ اخر زياره
 
كل منشورات العضو روفو
- 
	نعم هي السارب تراة تسمع عنة وتبحث عنة ولا تستطيع أن تجدة , من هو الصديق الذي تبحث عنة ؟ كلاً منا يبحث ولا يهتدي عنة أنة صعب المنال أن لقينا في أحداً صفة من الصداقة فلن تجد فية كل الصفات . أذا رأينا العنقاء فسوف نرى الخل الوفي .
 - 
	الرجل حبل مشدود فوق هوة بين الحيوان و السوبرمان
 - 
	كلّ يوم قصيدة للشاعر الاميركي وليم كارلوس وليمز كلُّ يوم أخرج فيه الى سيّارتي أسيرُ عبر حديقة وغالباً ما أتمنّى لو أن أرسطو باشر في اعتباره للقصيدة الحماسيّة - أو أن ملاحظاته بقيت بهذا الصدد. الأعشاب الخشنة تسيء الى جمال رقعة العشب بينما أنظر يميناً وشمالاً كذا وكذا - والى اليمين والشمال تنبتُ الأوراق في شجرة الأجاص المثمرة على طول فرعها الرشيق. ما من زهرة أكيدة. كلّ منها زهرة واحدة وهذه، على خلاف الأُخريات تنفتحُ مسطّحةً، مثل طبقٍ تقريباً ليس له قدَح. يمكن أن يحسّ بها الواحد تدور ببطء على ساقها ذات الأشواك.
 - 
	شكراً على الطلة
 - 
	يا عابرالقارات تدري والا ما تدري أن الكلام هذا مفيد .. ومنك كنة العقد الفريد .. وينساب في المنتدي مثل دم الوريد ..
 - 
	
"هــمـــســات،.،.،غير،.،.،مــســمــوعـــه"
topic قام بالرد على روفو's صدى الذكريات في بوابة بن لعبون للأدب والشعر
كلام جميل تبقى درجة حرارتى نحوك ...ثابتة لا تتغير.. لاتوجد تقلبات أو مد وجزر في العلاقة وصف جميل - 
	كلام جميل
 - 
	ســلمى .. يـراودني القـصيد من اســمها ******************** وتـضــــيء مـن أخـلاقـها الأشــعـار يكون هنا الأسم شيطان الشعر وهو يبرز كلما بزغت بأسمها في ربيع خيال الشاعر , وتكون الأخلاق مصدر نور لوهج القصيدة وبلوغ ضيائها الفضاء بمدى قوة الأبصار . أعتقد أن هذا البيت يجيب على أسئلة من أراد أن يعرف من أين يأتى الشاعر بمشاعرة وما يثير هذة لمشاعر . قصيدة جميلة من أبو أيمن وشاكرين على التواصل
 - 
	لأستمتـع بجـــنة حـــــــبك.. الـتي فيها انـــهار عطـــفك.. جميل أيضاً من القائل يا عابر القارات ؟
 - 
	من القائل يا عبر القارات ؟
 - 
	شكرا على الأختيار
 - 
	لأن المرأة طاقة عظيمة، وقوة كبيرة في الخير أو في الشر كلام صحيح
 - 
	
ترتيب منتدى حرمة بين مواقع الأنترنت ... انجاز كبير
topic قام بالرد على روفو's ولد زايد في البوابة العامة
فتنام ماهو فنزولا عرفتهم الخمير الحمر معقولة ممكن فية علاقة - 
	
ترتيب منتدى حرمة بين مواقع الأنترنت ... انجاز كبير
topic قام بالرد على روفو's ولد زايد في البوابة العامة
Country of origin 1. Saudi Arabia 80237 %93.5 2. United States 2727 %3.2 3. Kuwait 1184 %1.4 4. Jordan 428 %0.5 5. Indonesia 291 %0.3 6. United Arab Emirates 237 %0.3 7. Bahrain 112 %0.1 8. United Kingdom 80 %0.1 9. Vietnam 65 %0.1 Egypt 60 %0.1 Unknown 22 %22 0.0 The rest 415 % 0.5 Total 85858 %100.0 أنا قاهرنى من قائمة الزوار هذا الى في فنزولا منهو؟ أندنوسيا شغالتنا عرفنا, مصر المزارع , الأردن مدرس . فنزولا على فكرة ترى فيهم سحنة عرب - 
	شعر ممتاز لايهمونك بس انصحك تخلية بينك وبين نفسك الحساد واجد :-)
 - 
	شكراً المسلهمة شكراً راعى العودة يمكن مع الأختبارات أنقطعنا شوى أخي راعى العودة لنا في الأدب المترجم نحن العرب الكثير وكان دخول الترجمة أضافة جديدة للأدب العربي , وأعتقد أن أكبر مثال على ذلك كليلة ودمنة لأبن المقفع و الف ليلة وليلة . الترجمة أدب من جملة الأداب و أستحسانك وقبولك للترجمة يعود الى أولاً الى المتلقي وثانياً المادة المترجمة ثالثاً الى المترجم وأسلوب الترجمة هل هي أدبية أم نصية ( حرفية ). أعرف تمام المعرفة أن قبول هذا النوع من الأدب قليل ولاكن لايعنى ذلك أن هذا ليس بأدب . Maybe for us playing scatting in the desert butter than in the snow As a sport وشكراً على المرور
 - 
	هاذى صور ثبت أنها ليست لجنود أمريكين وأنها صور أثارة ويلاحظ المشاهد أختلاف الألوان البدل العسكرية لونها يميل الى الأخضر وهذا يستعمل في مناطق الغابات وفي المناطق الصحراوية يستعمل الون الببيج المقارب الى لون الرمل وهو المستعمل من قبل الجنود الأمريكان في المنطقة
 - 
	راعي النزية امتعتنا واللة شكراً على هذة الدرر
 - 
	بعد عام حافل من الجد والعمل إنتهت إختبارات الثانويه العامه للبنين والبنات بعد إختبارات بعضها ما كان فيه من الخطأ أحيانا والصعوبه أحيانا أخرى ولا أدري هل هو تعقيد ام قياس لذكاء الطلاب الذين لم يعرفوا الإجابه على بعض الأسئله وذلك لعدم دخولها في المنهج (حسب قول أحد الطلاب) وكان الأجدر بهم أن يضعوا أسئله تتمشى مع مستوى الطلبه ناهيك عن أن بعض الطلاب ينجحون وهم مادخلوا إختبارات الثانويه العامه خير شر. وبدأ القلق يدخل إلى أقصى قلب كل ناجح وطموح – وأنا اقولكم موب عشان أخوفكم – بعد 12 سنه من التحصيل العلمي الجيد والمميز وتعب الأباء وسهر الأمهات سوف يكون مكان طلابنا المتخرجين هو الشـــارع فلا كليّات تقبلهم ولا جامعات تستوعب هذا الكم الهائل من المتخرجين وهذا يدل على سوء التخطيط الفادح. بعض من الطلاب سوف تكفيه "الواسطه" لدخول الجامعه التي يريدها والتخصص الذي يريد حتى وإن لم يكن أهل لذلك والبعض الأخر من الذين أنعم الله عليهم فأنهم سوف يدرسون في الخارج ولكن هذا مضيعه للمال واهدار أموال كانت الأجدر أن تستثمر في هذا الوطن ولأبناء هذا الوطن ناهيك عن أن بعض المواطنين لا يستطيعون أن يتحملون أعباء الدراسه في الخارج . أما سعداء الحظ الذين يُقبَلون في الجامعات والكليات فأنه يجب عليهم التضحيه في بعض طموحاتهم وامالهم فنجد الطامح لدخول الطب يجد نفسه بين السماد والتقليح في كليه الزراعه . و المهتم في دخول مجال الإلكترونيات والمبدع فيها يسبح في امواج البحار والخرائط في قسم الجغرافيا. أما الذي يحلم في تخطيط البرامج والتقدّم فيها فأنه يجد نفسه متعّلق في إحدى المعلقات السبع في الأدب. والمشكله هي قلّه الجامعات السعودية والتي يجب علينا أن نواجهه خطرها والتي بان أثرها خلال فتره مضت حيث بانت البطاله وأصبح الطلاب يحلمون في جامعه تأويهم وأصبح الجهل خطر يهدد حياة كل بيت. حيث تعتبر السعوديه من أغنى دول المنطقه خلال فتره سابقه ولكن لم تفكّر أبدا في هذا الشي حيث أن الدول المجاوره وأولها الإمارات تعدّت المملكه بمراح عديده في هذا المجال الذي يعتبر هو عماد كل دوله. ففي الثمانينات تبرّع الملك فهد بإنشاء "معهد علمي" في الإمارات – جزاه الله خير- واليوم تمتلك الإمارات أكثر من 12 جامعه(Main) موزّعه رغم أن سكّانها لا يتجاوزون ربع سكّان المملكه وأصبح الكثير من طلابنا يقصدونها لأجل الدراسه !! ولعل دوله ليست غنيّه كالأردن تمتلك 25 جامعه أهليه و 12 حكوميه في دولة لا يتجاوز عدد سكّانها ثلث سكان المملكه. فمثلا المملكه التي يبلغ عدد سكّانها حوالي 18 مليون نسمه – عدد تقريبي مع أنه اكثر من ذلك – وعدد الجامعات فيها 8 جامعات وبقسمه العددين نجد أن في دوله تعتبر من الدول التي تملتك أكبر احتياطي نفط في العالم نجد أن لكل جامعه (مليونان ومئتان وخمسون ألف طالب للجامعه الواحده 2250000) ؟؟؟؟ ولو مشينا على هذا المنوال لعدد من الدول لوجدنا : جامعة لكل مئتين ألف نسمه (200000) في دولة الإمارات جامعه لكل مائه وأربع وعشرون ألف نسمه (124000) في الهند . جامعة لكل مائه وثلاث وعشرون ألف نسمه (123000) في بنغلاديش. جامعة لكل مائه واثتني عشر ألف نسمه (112000) في اليابان. جامعة لكل مائه وتسعه ألف نسمه (109000) في الصين. جامعة لكل ثلاث وسبعون ألف نسمه (73000) في أمريكا. جامعة لكل مليونين ومئتان وخمسون ألف نسمه (2250000) في المملكه العربيه السعوديه. فلو أردنا مقارعة " بنغلاديش" !!!! توجّب علينا أن نمتلك 130 جامعه أما اذا أردنا الإرتفاع لمستوى أمريكا لتوجبّ علينا أن نمتلك 200 جامعه على الأقل. من الواضح أن القلق دبّ في قلوب الكثير من طلابنا ولكن النظر الى أصل المشكله أفضل من الخوف من مواجهتها يجب النظر إلى أصل المشكله ثم وضع الخطط لحل هذه المشكله المزمنه التي ربّما تفجّر طاقات الشباب في أي لحظه والدراسه في الخارج ليس هو الحل الأمثل لحل هذه المشكله غير ان بعض المواطنين لا يستطيعون حمل أعباء تكاليف الدراسه الخارجيه وهي مشكله أخرى وهي نزيف مادي يمكن بثمنه بناء المزيد من الجامعات المحلّية ويتوجّب علينا جميع ان لا ننظر الى المصلحه الشخصيه فقط يجب علينا جميعا أن نجعل هذا نصب أعيننا وهو أن المال والنفط لن يبقيا و وحده العلم الذي يبقى ويصمد في وجه كل خطر. لنأخذ مثلا دولة " اليابان" خرجت من حرب أمريكا عليها ممزّقه ولا تمتلك أي مخزون مادي وفي اعتقادي لولا ضربة هيروشيما والضربه الثانيه لأصبحت اليابان الان هي الدوله العظمى في العالم بدّات اليابان من الصفر لا تمتلك الا أفكار مفكريها وعلمائها وبدأت الإعتماد على نفسها حتى أصبحت دولة تخشاها أكثر الدول واولهم أمريكا. إن لم نتنبّه لهذه المشكله الان فأننا سوف ندخل في متاهات ومشاكل لا أول لها ولا أخر. ويجب أن نتّق الله في أنفسنا ونعلم أننا محاسبون على كل ما نفعل وهذه بعض الحلول الممكنه – ويوجد غيرها كثير: إنشاء جامعات جديده في جميع التخصصّات والصرف عليها بدل من الصرف الغير طبيعي على الرياضه وغيرها (أصرف على الرياضه ولكن بالشكل المعقول !! أجل راتب لاعب محترف يمتلك شهاده متوسّطه 20000 ريال وراتب جامعي مهندس 7000 ريال) !!! إستغلال "الإنترنت" للدراسه الجامعية وفتح الباب أمام الجامعات للدراسه عن طريق البعد. إنشاء جامعة إلكترونية يكون من الممكن نقل جميع التخصصات النظرية عليها (الأدب – التاريخ – الجغرافيا – الزراعه ... وغيرها ) والإستفادة من أماكنها لتوسيع التخصصات التطبيقيه والعملية. فكيف تفتح في العالم مواقع إلكترونيه لبيع المواد الغذائيه وبيع قطع الغيار ولا تفتح مواقع للدراسه الجامعية !! فتح الباب أمام التجّار والمساهمين في بناء الجامعات وتكون مراقبه ومُداره عن طريق وزارة التعليم العالي . فتح الباب أمام التعليم العالمي عن طريق بعد. فهذا يوجد في كل أقطار العالم وقد منعت الدراسه عن طريق بعد للجامعات العالمية مثل (أكسفورد – هارفرد – السيربون ) جلب وإحضار الدكاتره السعوديون والمسلمون والعرب من عدّه دول أوربيّة (يوجد أكثر من 98000 عالم مسلم في أمريكا وأوربا !! ) لأن هذا يعود بالفائده أولا للمسلمين والعرب والسعوديين ويكون العائد المادي للدوله نفسها حيث أنك تصرف نقودك لأبناء الوطن. التنسيق بين الجامعات السعودية والكليّات التقنية حيث أن الطالب الذي يدخل الجامعه ولم يستطيع أن يكمّل يستطيع ان يكمّل في إحدى الكليات التقنية. المصادر http://www.uaeu.ac.ae/uprofile/history.html http://www.findaschool.org/index.php?Count...ry=Saudi+Arabia http://www.findaschool.org/index.php?Count...d+Arab+Emirates http://www.findaschool.org/index.php?Count...y=United+States http://www.findaschool.org/index.php?Count...&Type=MedSchool http://www.findaschool.org/index.php?Count...tates&Type=Univ http://www.findaschool.org/index.php?Country=Japan
 - 
	الأقلية حين تتحكم في الأكثرية 28/4/1424 الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي هذه المقالة وصلتنا مباشرة من الشيخ سفر حفظه الله وأقر نشرها في موقع المسلم اليوم السبت 28/4/1424 ، لكن فوجئ الشيخ كما فوجئنا بنشرها في عدد من المنتديات الحوارية. والنسخة المنشورة هنا هي النسخة الأصلية المعتمدة، وأي نسخة تخالفها فلا اعتبار لها. بسم الله الرحمن الرحيم (جواب عما قدمته الطائفة الشيعية من مطالب لولي العهد) سفر بن عبدالرحمن الحوالي 13/4/1424هـ إن من يطلع على مطالب الطائفة الشيعية المقدمة لولي العهد يجد مفهوماً جديداً لحرية الأقلية ليس له نظير ؛ لا في تاريخنا الإسلامي ولا في المجتمعات الديموقراطية المعاصرة التي تقرر بدهياً أن المطالبة بالحرية إلى حد التجاوز إلى حرية الآخرين هو عدوان يجب على الكافة رفضه ، وتقرر بالبداهة أيضاً أن للدولة حق معاقبة المواطنين إذا ارتكبوا ما يحضره الدستور ( كترويج المخدرات مثلاً ) وإسقاط الاحتجاج عليه بدعوى الحرية !! والسابقة الوحيدة لتحقيق مطالب الشيعة، والنتيجة المنطقية لها هي استبداد الأقلية بحكم الأكثرية مثلما حدث للمعتزلة حين فرضوا على الأمة عقيدة القول بخلق القرآن ، ومثل بعض الدول الأفريقية التي يحكمها النصارى مع أن المسلمين فيها 95% أو أكثر . إن مطالبة أي طائفة بحرية العبادة شيء ومطالبتها بالتحكم في عقائد الأمة كلها شيء مختلف تماماً . وفي هذه البلاد يولد الشيعي ويموت شيعياً دون أن يحاسبه أحد على ذلك وهذه هي حدود حرية الاعتقاد . أما ما يعتقده أهل السنة في الشيعة وغيرهم وما يجب عليهم من بيان الحق ودعوة الأمة إلى العقيدة الصحيحة وتربية أبنائهم عليها في مناهجهم وغيرها فهذا واجب ديني على أهل السنة لا يحق للشيعة ولا غيرهم المطالبة بإسقاطه ، ولا يجوز للحكومة الاستجابة له وإلا فقدت شرعيتها ووقعت في ظلم الأكثرية لمصلحة الأقلية وناقضت دستور البلاد ومفهوم الحرية نفسه !! وهذا ما وعته الدول المعاصرة في العالم الإسلامي وغيره ، والأمثلة على هذا كثيرة ؛ فطائفة " شهود يهوه " مثلاً تطالب بحقوقها في البلاد الكاثوليكية ، لكن غاية ما تطلبه هو السماح لها بأداء شعائرها وطبع منشوراتها ؛ أما أن تطالب الكاثوليك بأن لا يتحدثوا عن عقائدها ولا يطبعوا منشوراتهم المخالفة لعقائدها فهذا ما لم تحلم به ولم تطالب به . وطائفة " المورمن " في أمريكا ليست ببعيدة عن هذا ؛ فهي تحاول باسم حرية المعتقد التخلص من القوانين الفيدرالية المخالفة لعقيدتها لكن لا يصل بها الأمر إلى حد المطالبة بأن تفرض على الأمريكيين كلهم ألا يتحدثوا عن عقيدتها وألا يكتبوا ضدها في الكنائس والمناهج والإعلام . ولم يخطر ببال الحكومة الأمريكية أن تجامل " المورمن " وتراجع نفسها ودستورها في قضية تعدد الزوجات وهي مسألة اجتماعية تتماشى مع مفهوم الحرية وتقرها الأديان والأعراف العالمية. فكيف يراد من الحكومة السعودية بل والمجتمع السعودي نقض عقيدته وإيمانه وأساس وجوده ومصدر شرعيته ؟! إن على الأمريكان أن يعلموا أن تعظيمنا لكتاب الله تعالى واعتقادنا بحفظه من التحريف ، وتعظيمنا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واعتقادنا بطهارتها وبراءتها ، وكذلك تعظيمنا لقدر وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيخي الأمة أبي بكر وعمر أعظم من تمسكهم في حظر تعدد الزوجات !! وفي دول العالم الإسلامي أقليات بوذية وغيرها لم تصل بها المطالبة إلى حد إلغاء العلوم الشرعية وحذف المواد التي تدل على كفرهم وفساد دينهم من المناهج والمدارس الإسلامية ، ولم يشترطوا أن يكون لهم في كل مؤسسة حكومية وزير أو مسئول ، فالكل هناك يحترم دستور البلاد ويقبل نتيجة الاقتراع ، ونحن هنا في بلادنا دستورنا الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح و لا نحتاج إلى صناديق أصلاً لإثبات أن الشيعة أقلية ضئيلة ، وأن مطالبتها بأن تتحكم في الأكثرية السنية لا يستند إلى أي حق شرعي أو قانوني ؛ بل هو نوع من استغلال مشكلات الحكومة السياسية والإدارية والأمنية للمزايدة وإثبات الوجود مستندين إلى ما تقوله بعض التقارير الأمريكية ويردده بعض السذج من الكتاب. إنه لمن التحايل الواضح التذرع بدعوى الوحدة الوطنية لمسخ عقيدة البلاد وزلزلة كيانها. في وقت الذي يشتهر فيه أن أهم شروط المواطنة الالتزام بالدستور ، والمطالبة بمخالفة الدستور فضلاً عن المطالبة بتغييره هي خروج على واجب المواطنة في كل بلاد العالم، لا سيما إذا صدرت من فئة قليلة تريد أن تضطهد الأكثرية وتقيد حريتها في العمل السياسي بل في التعبير والاعتقاد ؟!! وإن واقع الشيعة المشهود واضح في بيان مدى صدق دعوى الشراكة في الوطن فهم في كل مرة يشعرون أن الحكومة مشغولة أو ضعيفة يتمردون و يثورون .. !! كما أن الأوصاف التي أطلقها كاتبو العريضة على علماء السنة كافية في التعبير عن الهدف الذي يسعون إليه وهو إذلال أهل السنة أو استئصالهم وليس التعايش معهم ، ومن هذه الأوصاف الواردة في العريضة (( المغرضين .. ، المنتفعين .. ، الكراهية والبغضاء القائمة على بعض التوجهات المذهبية .. ، الفتاوى التحريضية .. ، الشحن الطائفي .. ، التعصب .. ، الحقد .. ، الكراهية والنفور .. ، .. الخ ))، في حين أن أكثر الموقعين معرّفون بوصف (( عالم دين )) . هذا ما طفح به القلم في عريضتهم المختصرة ، ولا شك أن ما تخفي صدورهم أكبر ، وهذا ما قدموه لولي عهد المملكة الذي يعلمون تقديره واحترامه لعلماء بلاده، فماذا يقولون إذا كتبوا للأمريكان أو للمنظمات الدولية لتحريضهم على البلاد حكومةً وعلماء وشعباً ؟؟؟ وهل هذا أسلوب من يريد الحوار أم الانتقام ؟؟؟ إن ما طالب به هؤلاء هو في حقيقته تغيير دستور البلاد . وفي كل بلاد العالم التي تحتكم إلى دساتير وضعية لا يستطيع حزب أن يغيّر الدستور إلا إذا ملك أغلبية الثلثين فأكثر من نواب الأمة أو صوّت الشعب للتعديل بنفس الأغلبية في استفتاء عام ، أما أن يكتب أشخاص ورقات ويجمعوا عليها توقيعات فتنقلب الأمة على دستورها فهي سابقة خارقة لا نظير لها أبداً . ولو أن أهل السنة أو الإسماعيلية أو غيرهم في إيران جمعوا ملايين التوقيعات لما غيّرت جمهورية إيران دستورها الذي ينص على التمذهب بالمذهب الشيعي الإثنا عشري دون غيره من مذاهب الشيعة أوالسنة. وإذا كان هذا حال الدساتير الوضعية فهل يملك أحد أن يغير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعقيدة أهل السنة والجماعة أو إبطال ما يعارض مذهب الشيعة منها أو تعليق العمل به . ولا سيما في دولة ما قامت أصلاً ولا اجتمع الناس حولها إلا على هذا الدستور الفريد المعصوم الذي ما عاداه جبار إلا قصمه الله ، وما القرامطة والصليبيون والتتار إلا أمثلة لذلك . إن هذا التغيير لو حدث كما يطالب هؤلاء سيحوّل حكومة هذه البلاد إلى إحدى حكومتين لا ثالث لهما : 1- إما حكومة شيعية تضطهد من يخالف عقيدة الشيعة من السنة والطوائف الأخرى ، وهذه هو معنى ألا يتحدث أحد ولا يفتي ولا ينشر شيئاً يخالف عقيدة الشيعة . أما الشيعة فلهم الحرية المطلقة في هذا كما تضمنت المطالب . 2- وإما حكومة علمانية لا دينية تفتح باب الصراع الديني على مصراعيه باسم الحرية ، وهذا سيؤدي إلى سقوط شرعيتها وإيقاد نار الحرب الأهلية التي إذا اشتعلت فلن يطفئها أحد . وهذا ليس من مصلحة الشيعة أنفسهم فإن الأكثرية إذا استثيرت سوف تفعل ما قد يصل إلى استئصال الأقلية من الوجود وما حدث في لبنان عبرة لمن اعتبر ، مع أن نسبة الشيعة هنا لا تساوي شيئاً إذا قيست بنسبة بعض القرى النصرانية في لبنان قبل الحرب الأهلية التي خسرت الكثير بعدها . إن الشيعة يهددون تلميحاً وتصريحاً بأنه إذا لم تعطهم الحكومة ما يريدون فسوف يتحالفون مع العدو الأجنبي وهذا يكشف عن حقيقة ما يريدون وأنه الابتزاز وليس الوحدة الوطنية !!. إنهم هم الذين قدموا للأمريكان نماذج من مناهج التعليم يقولون إنها ضد اليهود والنصارى لكي يساعدهم الأمريكان في تغيير المناهج التي تخالف عقائد الشيعة وليس وراء هذا من ابتزاز للدين والوطن . ومعلوم أن التحالف بين الأقليات وبين أعداء الأمة سُنّةٌ متّبعة ، فتاريخ الدروز مع الإنجليز ، والنصيرية مع الفرنسيين ، لا يختلف أبداً عن تاريخ الموازنة مع اليهود في لبنان ، أو اليهود مع الحلفاء في تركية ، والنتيجة في كل الأحوال تدمير عقيدة الأكثرية وكيانها ووجودها .. الشيعة فرق شتى يقاتل بعضها بعضاً ويكفره في كل مكان ، والمتقدمون بالطلب هم فئة منهم فقط ، فلينتبه إلى أساليبهم في التنافس والمزايدة في المطالب بغرض كسب الأتباع وليس الحرص على حقوقهم المزعومة ، وقد اعترف حمزة الحسن بأن عريضة المطالب تضم شيوعيين وعلمانيين ، فإذا كان الموقعون غير متفقين فيما بينهم على منهج دراسي أو دَعَوي فماذا يريدون أن يفرضوا على الأمة كلها – ومنها الفرق الشيعية التي تناصبهم العداء ؟ بعض الناس ينافق الشيعة ويتحدث هو الآخر عن حقوقهم بنفس لغتهم وهو لا يدري ما هي الحقوق وإلى أين تنتهي ، وهو بذلك يوقظ فتنة وشقاقاً دون أن يشعر ، ولو أنه كان في منصب إداري واستجاب لما يريدون هم أو غيرهم فسيجد نفسه مسخّراً لتنفيذ مطالب متناقضة من كل طائفة ، وفي النهاية لا بد أن يضع حداً يقف عنده الجميع . وهذا الحد يجب أن يوضع الآن على أساس من الدستور المحكم كتاب الله وسنة رسوله وسنة الخلفاء الراشدين في أهل البدع . وأسوأ من هذا أن تستجيب الحكومة لهذه الطائفة أو تلك، فتبدأ سلسلة من التنازلات لا حدّ لها ، ومن أخطر الأمور على وحدة الأمة أن يصبح في البلد مناهج مختلفة للتعليم ، وأجهزة مختلفة للقضاء ، وما أشبه ذلك من مقدمات التقسيم والتفتيت . ومعلوم أن للشيعة تاريخاً طويلاً مع من يولِّيهم ويدنيهم ويجعلهم يتحكمون في أمور الأمة ، وليس ما حدث أيام " بني بويه " ثم ما فعله " ابن العلقمي " من الانحياز لهولاكو والإشارة بقتل الخليفة العباسي الذي هو من أهل البيت إلا نماذج من ذلك . إذا تحدث بعض الشيعة المقيمين في الخارج عن الظلم والاضطهاد .. الخ في قناة الجزيرة أو غيرها، فيجب على أصحاب المراكز في الحكومة والكتاب الأثرياء من الشيعة أن يردوا عليهم ويكذبوهم ، وإلا ما فائدة مداهنتهم وإعطائهم فوق ما يستحقون من المناصب والمناقصات . وما جدوى فتح الإعلام لهم ؟ أم أن هذا توزيع للأدوار بينهم ؟ ويبقى هنالك أمران : الأول : أنه لا إكراه في الدين ، فالاعتقاد خارج عن سيطرة البشر أصلاً ، وهداية التوفيق لا يملكها إلا الله وحده ، ولكن واجب الحاكم المسلم ألا يدع فئة من الرعية تجاهر بأعظم الذنوب وهو الشرك بالله تعالى ، وتعلن شعائر مجوسية قديمة مثل اللطم والضرب في المآتم وأمثالها من الأعمال التي تتنافى مع الإنسانية ، والتي أصبح كثير من شباب الشيعة – ولله الحمد – يرفضها . والمجاملة في هذا غش للشيعة أنفسهم ولا يجوز للراعي غش الرعية ولو كان ذلك بطلب منهم .. الثاني : أن الشريعة توجب العدل بين المواطنين على أسس لا تخالف المشروعية العليا للأمة ، وليس هذا مقام التفصيل ولكن أذكر على سبيل المثال : 1. العدل في الحقوق الدنيوية : مثل الخدمات التي تقدمها وزارة البلديات والطرق وبناء المدارس والمستشفيات ونحوها . 2. المساواة في الأجور : إذا كان العمل واحداً وهذا متحقق في وزارة الخدمة المدنية . أما تخصيص بعض الولايات لبعض الناس وفقاً للشروط الشرعية فهذا من الشريعة ، ألا ترى أن الشيعة أنفسهم يخصصون الإمامة والنيابة عنها بآل البيت وحدهم ؛ بل في بيت واحد منهم ولو كان طفلاً !! 3. العدل في حماية جناب التوحيد : مثل معاقبة من نشر أو روّج لكتاب أو عقيدة تتنافى مع العقائد القطعية في الإسلام ، كدعوى : أن القرآن محرّف ، أو الاستهزاء بالدين ، أو ما فيه استغاثة بغير الله تعالى ووجوب إحالته إلى القضاء بتهمة نشر الكفر وترويجه سواءً كان سنياً أو شيعياً . 4. المساواة في تعزير من سب أحد الخلفاء الراشدين الأربعة : سواء كان سنياً أو شيعياً ، وأن من سبّ أو نشر ما فيه سب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعاقب كما يعاقب من سبّ أو نشر ما فيه سب لآل البيت . 5. فتح باب المجادلة بالتي هي أحسن : مع تشديد الرقابة على المطبوعات والمواد الإعلامية ووضع ضوابط عامة لضمان العدل في الأحكام ، مثل إلزام كل من يكتب عن طائفة أو فرد بتوثيق ما يقول من مصادره ، والتزام الموضوعية في البحث والحوار ، والبعد عن الافتراء والتجريح الشخصي ، وإلاّ فمن حق أجهزة القضاء أو الحسبة حظر تلك المادة العلمية أو الإعلامية أو معاقبة الكاتب أو هما معاً .. 6. أن الفقر الذي يعاني منه بعض عوام الشيعة ليس سببه أهل السنة بل شيوخهم الذين ينهبون خمس دخولهم ولهذا يجب على الحكومة تحرير أموال الناس من تسلط أكلة السحت بأي اسم كان وبيان أنه لا يجب في أموال الناس إلا ما أوجبه الله ورسوله ، وهو ما سار عليه الخلفاء الراشدون الأربعة وأئمة أهل البيت الذين كانوا هداة ولم يكونوا جباة. ويجب عليها مراقبة الحسابات ومصادرة تلك الأموال بتحويلها إلى الأوقاف العامة ، وهذا مع أنه مقتضى الشريعة هو ما فعلته الدول المعاصرة التي أبطلت دفع العشور للكنيسة . ثم إن أولى الناس بالمطالبة بالمساواة وإعطائهم حقهم هم أبناء منطقة تهامة ، التي تمتد ما بين جدة إلى اليمن ، وما بين منحدرات جبال السراة إلى البحر الأحمر ، ولا يوجد بها عشر ما في مناطق الشيعة من الخدمات ، ولا يشغلون واحداً بالمائة مما يشغله الشيعة من مناصب عليا مع كثرتهم في الجيش وغيره . وقس على ذلك مناطق أخرى في الشمال والجنوب ، والمواطنون يعلمون أن المناصب العليا تكاد تكون محصورة في أربع مناطق أو خمس من المملكة ، والمناطق العشر الباقية محرومة من ذلك ، ولو أننا أعدنا تقسيم المناصب بحسب المناطق والسكان لفقد الشيعة أكثر ما لديهم الآن ، وأي استجابة للشيعة في هذا الشأن لا بد أن تستتبع مطالبة من المناطق الأخرى الأكثر عدداً والأكثر حرماناً . وإذا جمع الشيعة 400 توقيع فيمكن لغيرهم أن يجمع 4000 أو 400000 توقيع في أيام قليلة !! كما أن الاستجابة لضغوط الأقلية الشيعية ستدفع للاستجابة لضغوط الأقلية الصوفية التي تقيم علاقات مباشرة مع أسر عربية حاكمة ترى أنها أحق بحكم الحجاز وتفتح الباب للمطالبة بالتدويل ( مع ما لمطالب الأشراف من قبول وصدى بدلالة النصوص على حقهم في الإمامة هم وسائر قريش ) . لا سيما مع تقصيرنا في التواصل مع إخواننا المسلمين في العالم ، وجمع كلمتهم وتوحيدها ضد العدو المشترك للإسلام والمسلمين . أخيراً نقول .. إننا لا نعني بهذا تجاهل المشكلة ، بل نقول إنها فرصة للتباحث والجدال بالتي هي أحسن ، وإنقاذ عامة الشيعة من تسلط رجال الدين على دينهم ودنياهم. وذلك بإلزامهم بظاهر ما يقولون ، مثل دعواهم أنهم لا يسبون الصحابة ، وأنهم لا يدعون غير الله ، وانهم لا يعتقدون أن القرآن محرف ، وأنهم لا يأكلون أموال الناس بالباطل ... الخ فإذا صرحوا بهذا والتزموا به فمن حق الدولة أن تعاقب من يخالف ذلك وتمنع تداول ونشر الكتب والمطبوعات التي تشتمل على تلك المخالفات ، ومن حق العلماء بل من واجبهم أن يكفروا من يعتقد هذه العقائد ، وأن ينشروا فتاواهم وكتبهم في ذلك ، أما أن يتبرأ شيوخ الشيعة من هذه العقائد جهراً ويفرضوها على الناس سرّاً ، وفي الوقت نفسه يطالبون الدولة بمنع الفتاوى والردود فهذا ليس تناقضاً فحسب ؛ بل هو عقيدة التقية التي ما عرف التاريخ أخبث منها . إن حرصنا على هداية الشيعة في الدنيا ونجاتهم من عذاب الآخرة مع تأييدنا لمطالبهم الدنيوية ينبع من إخلاصنا لله ونصحنا لخلق الله ومحبة الخير والهدى للبشر كافة ، ومن هذا المنطلق نحن على استعداد للحديث مع من يريد الحق بلا مراء ولا مكابرة ولا تقيِّة ، ونبدأ قبل كل شيء بتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك وسلامة الصدر من الغلّ للذين سبقونا بالإيمان ، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الأربعة ، ونعيش كما عاشوا أشداء على الكفار رحماء بينهم . ثم نتباحث في القضايا السياسية . أما المطالب الدنيوية فتأخذ مجراها العادي لدى كل مؤسسة حكومية مثلما يفعل غيرهم من المواطنين ، وكل ذلك يجب أن يتم من غير تدخل أو تأثير العدو الخارجي ، سواء فيما اتفقنا عليه أو اختلفنا عليه . بل لا أرى أن يكون للحكومة أو أية جهة رسمية تدخل فيه إلا بعد رفع التوصيات إليها . والله من وراء القصد ،،،
 - 
	الفصل الثاني من رواية "الشبيهة" للكاتبة السورية ماري رشو امرأة فاضلة من يجدها ؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ ! ماري ازدادت الهوّة عمقاً في بيت الجدّة، أصبحنا نعيش التكتّل، أبي وجدّتي، أمي ونحن الأبناء، أنا وسمر، صفاء وغسّان، لم نعد نجتمع في الصباح، أو على مائدة الطعام، وكأن قرار الأسرة النهائي قد أعطى أمي دفقاً جديداً، فنحت إلى الاستقلالية في أمورها، كأنها في عالم لاعلاقة لها به، ليست مسؤولة عن أمور البيت، أو عمّا يتعلّق بأبي، فتراقب عن بعد، قد تسدي نصيحة لنا أو تبدي رأياً، أو تلمح إلى وجبة طعام معينة، تنام وتنهض، تحتسي القهوة، تعتني بنفسها وهندامها. كانت أمورها الشخصية أهم من كل شيء، ابتداء من مظهرها الخارجي، تصفيف الشعر أو انتقاء الثوب، متجاهلة النظرات من حولها، فتتابع تقليم أظافرها، أو تضع الطلاء المناسب، وحين تستاء من تلميح أو إشارة يلقيها أحد منّا، تنهض باحثة عن سبب للّوم، تلامس مقعداً أو منضدة، وتعلّق على قذارة المكان، وعلى تعبها المهدور، فلايعينها أحد في هذا البيت الذي يستهلك وقتها وشبابها، ولا تجد فرصة للاهتمام بنفسها وحياتها، وتغتنم انهماك الجدة في عمل ما، لتشير إلى وجودها الذي يعيق حركتها أو يربكها، أو لتتحدّث عنها باشمئزاز. كانت جدتي آنذاك تقارب الستين من العمر، نشيطة باستمرار، تتدفّق صحّة، تدخل المطبخ منذ الصباح، تهيء الطعام ومستلزمات البيت. لم نشعر نحن الأحفاد نحوها بعاطفة ما، قد يكون ذلك لنشأتنا بعيداً عنها، أو لكره أمي لها، لكنها كانت محبة، فترسم الابتسامة في كل الأحوال، أو تدندن لحناً لتشعرنا برضاها، وكان إن ظهرت بوادر ود بينها وبين غسان، تتدخّل أمي لتفسد علاقتهما، فقد انحصر تفكيرها بوجود الجدة التي هي – كما كانت تقول – دخيلة على الأسرة، فبوجودها يختل نظام البيت ويحدث التفكك. كانت أمي تسكب هذه الأفكار في رؤوسنا، فنصدّقها أحياناً، وفي أحيان أخرى نجدها بعيدة عن الحقيقة، خاصة حين نرى جدّتي تتفانى لإسعادنا متغاضية عن اتّهامات أمي المبطّنة والمكشوفة، لم تكن جدّتي غبية، وكانت تعبر أمام تعليقات أمي المزعجة ببرود، وتعمل دون توقّف، لاتكاد تنهي أمور المطبخ حتى تدخل الغرف، تجمع ثياب أبي وثيابنا، تفرز النظيف منها عن المتّسخة، ثم تمسح وتكنس دون شكوى، وفي أعماقها تمور شكاوى ولوم كثير، تيقنت من ذلك وأنا أرى دمعتها تسيل على خدّها، وتنساب إلى عنقها الذي بدأ يترهّل. كان حبها لأبي يظهر منذ أن يدخل البيت منهكاً. اللعنة على هذا العمل الوضيع الذي لايتناسب وذكاء ابنها، فيرد عليها أنْ لابأس مادام الراتب مقبولاً، فهنالك من يحسده على عمله، ولاعيب في أن يعمل سائقاً لباص المدرسة. كان أبي يعمل بعد الدوام المدرسي سائق إجرة، فيغيب عن البيت كثيراً، وكم عاد منهكاً ليرتمي في سريره، فتعاتبه جدتي وهي تحمل له كوباً من العصير، وتجلس بمحاذاته، ويطول حديثهما عن تعب النهار وأحداثه. تعوّدنا على تلك العلاقة بين أبي وجدتي، وكذلك على علاقته بأمي، ولم يدر في ذهن أحد منّا، لماذا لا ينامان في غرفة واحدة؟ أو لماذا لايتحادثان إلاّ قليلاً؟ قد يتحادثان في الضروريات، لكن بجفاء واضح، فيخرج أبي باكراً دون تحية أو سؤال. أصبحت أمي مع الأيام تخرج أيضاً، وإذا تلازم ذلك مع موعد خروج أبي، لايسألها إلى أين أو متى ستعود؟ كأن ذلك لايهمّه، أما نحن فقد أرجعنا ذلك لوجود البديل المتمثّل بالجدة، التي استعاض بها عن كل شيء، وغذّت أمي ذلك في أذهاننا، فأصبحنا نرجع كل ما تقوم به الجدّة إلى محاولات مكشوفة لكسب مشاعر أبي، الذي أرادت امتلاكه وإبعاده عن أمي. في حين أصبح لأمي بعض الصديقات، وكنّ في بعض الأحيان يزرننا في البيت، بدت على أمي ملامح البشْر، فقد شغلت نفسها بمواضيع جديدة، كأن تبحث في أحدث الأزياء، أو أسماء ماركات عالمية، فتشعر بالتميز عن صديقاتها، وكنّ يتبارين بتعداد تلك الدور ومدى شهرتها، أو نسبة البيع والتوزيع فيها . أصبحنا كل في واد، جدّتي تعمل في البيت رغبة لإرضاء أبي، وتحقيق الرضا لأمي التي ابتعدت عن أبي كثيراً، وأبي الذي ملأ وقته بالعمل، فيخرج منذ الصباح الباكر، ويعود لتناول طعام الغداء، ثم يخرج ثانية فلايعود إلاّ في آخر الليل، وأمي التي تعيش حياتها بعيدة عن عينيّ أبي، مفاخرة بصديقاتها، فهذه زوجة رجل هام، وهذه أخته، وهذا زوج أهم صديقاتها، وسمر التي ترفض الذهاب إلى المدرسة، وتحلم أن تكبر فجأة وتصبح أنثى، ولاتمانع بزوج يأتيها على حصان أبيض، وأنا المعجبة بسمر والمقتدية بها، أبكي كل صباح كي لاأذهب إلى المدرسة، لأنني أعرف القراءة والكتابة، ولم يستطع أحد في البيت إقناعي بالعدول عن عنادي. شدّ أبي أذني وصفعني أكثر من مرة، وأخذني معه بباص المدرسة، لكني أثبتّ أمام المعلمة التي تأسّفت بشدّة لتطفّلي على الصف والتلاميذ، وكانت تستغرب ذلك، فأنا ذكية وباستطاعتي - لو أردت- التفوّق. كان أبي قاسياً في طريق العودة، وهو يعود بي محبطاً، فلن يسمح لي باتّخاذ قرار يعود عليّ بالضرر. سأعود إلى المدرسة اليوم أو غداً. كان مستغرباً من حديث المعلّمة عن ذكاء يعود على صاحبه بالجهل، فأنا جاهلة في حق نفسي، وعليّ الاستسلام لمشيئته دون تفكير. قلت بتردّد وخوف: - أنا لاأحب المدرسة.. وأنا أعرف القراءة والكتابة. - اصمتي.. هذا لايكفي. غير أنه وفي أسابيع لاحقة، أعلنت المعلّمة عن وضعي الذي أصبح مزعجاً للتلاميذ، إذ أصبحت دخيلة على الصف، وأعادني ذلك اليوم محبطاً. بكيت في الطريق ووعدته بمتابعة الدراسة في البيت. كان غاضباً، وربما حلم بما يعيدني إلى رشدي، فقد سمعته يرجو أمي للتدخّل في هذا الأمر. كانت أمي تفهمني أكثر منه، فقد أشاحت بوجهها مردّدة بتهكّم: - لاتخف.. سأزوّجها وتنجب أطفالاً، وتجعلك جدّاً. كانت صفاء أكثرنا اهتماماً بالمدرسة، فهي تلتهم الكتب، تقرأ وتكتب وتردّد القصائد كل مساء، وربما تأثّر غسان بها، فكان يباريها في المحفوظات، وندهش من ذاكرته ومن مقدرته على الحفظ، برغم أنها تسبقه بعام دراسي، أما أنا وسمر فكنّا نتجاهل وجودهما بيننا، كانت لنا اهتمامات أخرى، أحببنا قراءة القصص المصوّرة، التي يأتينا بها غسان من مكتبة الحي، قصص حب وهيام، خيانة وغدر، لهفة واشتياق، فنتناوب القراءة، وكم استعدنا التفاصيل في الذاكرة، ولابد أن سمر قد عاشت الحلم والهوى كما كنت أفعل، نحلّق في أجواء غريبة. كنا عاطفيات، كأننا أردنا تعويض عاطفة حرمناها، فلاأذكر احتضان أمي لإحدانا، أو لهفتها لمعانقتنا، كنا نتحرّك، ننام نأكل نشرب، ولاننتظر شيئاً آخر، لانفكّر بشيء، نتشاجر أحياناً حول أمور تافهة، وأكثر ماكان يغيظ كل منّا أن تأخذ إحدانا مجلة قبل الأخرى. أذكر كيف كنت أعايش أحداث القصص، وكأنني إحدى الشخصيات الهامة فيها، فقد أكون الحبيبة أو العشيقة، قد أكون الأم أو الابنة، أحزن وأفرح، وأشعر بالألم، وأروح في رحلة إثر أخرى، أتسلّق الشجر وأنزل الوديان، أكتفي بنسمة أو أسابق الريح، أمشي مع الغيم أو ألاحق القمر، أسمع زقزقة عصفور أو نقيق ضفدع، أجلس عند ساقية أو قرب نبع رقراق. كانت تلك الأيام أجمل ماأذكره من ذلك العمر الذي بقي بين قوسين، لاعلاقة له بما سبق به، ولا بما سيأتي، أذكر الأعوام القليلة التي أضفت عليّ حب الحياة، وأنا في الثانية عشر من العمر أو أكثر بقليل، أنظر إلى كل أمر بعين طفلة، تترقّب الآتي دون وجل، تنتظره كحقّ لها، إنسان ينهض في وجه الأيام، مملوءاً بالتفاؤل المشبع بالطمأنينة. لم يشغلني آنذاك أمر له علاقة بما يجري في بيتنا، أمي أو أبي أو جدّتي، فلكل منهم حياته، وكذلك لأخوتي، لم يكن لنا أنا وسمر صديقات، على عكس صفاء التي تذكر صديقاتها بود، أو غسان الذي يصف مشاجراته البسيطة مع رفاقه في الصف، في كل الأحوال أعرف الآن مدى الكسل الذي عشناه أنا وسمر، وربما كانت هي سبب تقاعسي، كنت أحب تقليدها والاقتداء بها، وكان بوسعي الانفراد بالعمل على آلة الحياكة، التي أحضرها أبي وجدّتي ذات يوم، لم أحب ذلك لأن سمر لم تحبّه، وحصر العمل بإنتاج قطع تخصّنا نحن، وتراجع حلم جدّتي في تحقيق علاقات مع الآخرين، أو بمردود يساعدنا في الإنفاق على خصوصياتنا. هكذا مرّت بضع سنوات، ازداد خلالها الشقاق بين أمي وأبي، وانخرط كل في حياته المنفصلة ، بدا أبي أكبر سنّاً، وبدت أمي فتية نشطة، منطلقة في كل فعل، مستبشرة حين تتحرّك، فتتألق وهي تسرح شعرها، أو تنتقي أثوابها، أو حين تهم بالخروج، أو حين تعود إلى البيت. لم يتبدّل شيء في البيت، كل شيء على ماهو، عدا أمي التي كانت -كما تقول- اجتماعية بطبعها، فكوّنت علاقاتها شيئاً فشيئاً، ولم يعد بيتنا فاتراً كما كان في أول مجيئنا، كثرت الحركة فيه، زارتنا صديقات أمي الجدد، وتعرّفنا إلى بعض خصوصيّاتهن، كما تعوّدنا على حياة تحمل الترقّب والانتظار يوماً إثر يوم. دبّ الشجار بين جدّتي وأمي. وكنّا نستغرب موقف الجدّة من ضيوف أمي، وربما ساهمت في الحد من تلك الزيارات أكثر من مرة، على اعتبار أن البيت ملك لها، ولها حق التصرّف، كانت أمي معادية للجدّة، التي لم تستسلم ببساطة، وكانت تثير الشغب باستمرار، فتدخّل أبي الذي لايرغب بالسيطرة على أمي التي أهملها كزوج وقال: - اتركي أمي وشأنها.. نحن في بيتها. - هذا ذنبك ومسؤوليتك. نظر إليها طويلاً وأدار ظهره لها سمعت جدّتي ذلك المساء تذكر أقوالاً لها علاقة بالخطيئة والتوبة، وليس من أحد بعيد عنهما. كان أبي يستمع. أدار وجهه وكأنه يعترف بأن الأمور قد خرجت من يده، ولم تعد تقبل الإصلاح. صدر للكاتبة: 1- وجه وأغنية قصص قوس قزح 1989 2- قوانين رهن القناعات قصص اتحاد الكتاب العرب 1991 3- هرولة فوق صقيع توليدو رواية دار الحصاد 1993 4- عند التلال-بين الزهور رواية دار الحوار 1995 5- الحب في ساعة غضب رواية دار الأهالي 1998 6- توليدو ثانية رواية مكتبة بالميرا للتوزيع 1998 7- أجمل النساء قصص اتحادالكتاب 2000 8- أول حب-آخر حب رواية دار الحوار 2001 9- الحب أولاً قصص وزارة الثقافة 2002 10- الدفلى رواية اتحاد الكتاب العرب 2002 11- الشبيهة رواية تصدر عن دار الحوار 2003
 - 
	ترجمة خالد النجار كتاب مائة قصيدة هايكو 2 في ريح الخريف شبح يصمد وحيدا 3 سماء الخريف الصافية بعض أشجار قديمة مثل سياج حي 4 سماء الخريف الصافية والأشجار القديمة وهذا الكوخ الخشبي 5 سماء الخريف المضيئة آلاف من عصافير الدوري - وحفيف أجنحتها 6 ذكرى لطيفة : شعور الأطفال المصفوفة - بنفسجات مزهرة 7 النافذة مفتوحة كل الماضي يعودني أجمل كثيرا منحلم 8 آه إ السقف الهارب مرة أخرى تثلج سريري الندي 9 أيام الأمطار الحزن يغمر الراهب ريوكان 10 غدير حديث ضفدعة تغطس فيه و أدنى ضجيج 11 مبلل بالعرق , و لاهث يأتي صاعدا إلى هنا بائع السردين 12 أسراب صغيرة من البلشون تعبر السماء - وغسق الخريف . 13 كم عددهم إذن متقدمين في تعرجات بائعو السردين 14 إذن لنمضي إ لننسى هذه الحرارة - رقصة البون 15 لنمضي , انتهى كل شئ و أنا أيضا سأمضي - غسق الخريف 16 قارب الرز يسير في خط مستقيم نحو الهلال 17 آه للعندليب أخرجني غناؤه من حلم - رز الصباح 18 آه إ هو العند ليب و مع ذلك قليل منا من يمنحه الإنتباه 19 البستان الذي في الجوار هو , عبر ثقب متسع في الجدار الطيني 20 رجل عجوز جدا جسده خيزران تحت الثلج 21 كم هو محزن أن تسرح حصانا وحيدا في الفراغ 22 سلام كبير هنا , تماما كما في روزان الرذاذ الخريفي 23 في هذا المكان نفسه تحت الكرزة المزهرة المنام كامل الليل 24 سوسن بري بجانب كوخي الخشبي جعلني أنتشي 25 وأنا أقطف ثمار الكاكي كوري المذهبة مسكتها ريح الخريف 26 ثمينة هي مثل سيف غانكي كرنيبي 27 عند القدوم ,,وو,وووو طول الليل 28 جاؤوا من هذه الناحية محاولين تجنب القسطل البريّ 29 على الغصون ماتزال اليوم ـ و لكن لن تكون غدا ـ أزهار البرقوق 30 قطعي النقدية الأخيرة هي الآن لشراء عصى جبل ساموزو 31 ريح الشتاء الباردة رجل ثابت النظرات يعبر فوق حصان 32 هذه المرأة ظهرها شاسع ............. 33 في حيز المعبد تتساقطين على المانوليا يا أزهار الكرز 34 الأطفال فهي أزهار الأزوليا التي تتناثر أمام أيديهم 35 الأطفال الثرثارين لن يظفرو أبدا باليراعات 36 سياج الأغصان العصافير الصغيرة تركس عليه الصبيحة ثلجية 37 هوقدين الشجر الميت عندما يلف المساء نصيخ للمطرالخريفي 38 على بابي الذي من غصون الشجر جوهرة ندى في البكور 39 خضرته النديه أبدا لن ننسى بامبو هذا العام 40 معبد صوما نتعرَف على تاريخه بأشجار الكرز الوحشيَة 41 ريح الصيف تدرُي في حسائي أعواد لنَدَ الأبيض 42 أيَها الصومايرو خبرني بكل ماتعرف يا إوز المساء الوحشي َ 43 في بكور الصَباح أمام التاكوتسوكي جالسا في البرد 44 حتى أوقد النار الرَيح التي تزفر تحمل لي أوراق الحريف 45 هنا تسترخي و تظلَ مسترحية عشبة الحديقة 46 أصيخ السَمع في باحة الزَيزانيا غناء طيور الدَخلة 47 لأتدكر إقليم يوشينو فقط سلة زهور 48 محرَكا ساعديه متعرَجا يتقدَم بائع السَردين 49 أرز الغداة في القصاع الحديديَة آه لبرودة الليل 50 غسيل فوق الرَأس نستطيع و لسنوات إخفاء رقصة البون 51 يدي تصلَي وهي تبحث عن مكان لمروحتي 52 ليلة صيف و حتَى أعدَ كل قملي سهرت حتَى الفجر 53 لدى غسيل القدر يختلط ضجيجه بنقيق الضَفادع الخضراء 54 طيور البغرب نلفى أعشاشها في كل مكان وأمطار ماي 55 راح السَارق لو ينس سوى شئ واحد القمر في النافذة 56 أيَ ارتياح أن تتناسى نهاية السنة ذات صباح ربيعيَ 57 أية لا مبالاة يجهل نهايات السنة جبل يوهيكو 58 حشائش وبرسيم الخريف محبة تأملها حتى سقوط الندى 59 برسيم و حشائش الخريف على الطريق التي ألفتها هي تبدوأيضا أليفة 60 أنقر ثم انقر ثانية كما أفعل منذ أزمنة و الآن أنقر على قدحي 61 الرذاذ المطري الأول و جبل مجهول الإسم كم هي رائعة اللحظة 62 شآبيب الربيع ......العام الجديد ..... 63 مطر الربيع و أنا أمسح بنعومة على يقطينتي المجوفة 64 مطر الربيع يزور صديقا أفكرفيه هذا اليوم 65 قدم زائر هل علي أن أرفع له قلنسوتي مرة أخرى 66 هكذا شأن كل الناس عندما يجئ النوم يكون غناء طائر الدخلة . 67 أيام و أيام يتساقط الرذاذ و الانسان يشيخ 71 ناقوس الريح الصغير يتجاوز البامبو بخطوة أو خطوتين 74 كما لو كان بفعل السكر ريح الربيع يتقدم بخطو خفيف . 76 في منتصف النهار تطلع في كل مكان تقريبا شقائق النعمان 77 سطح المياه يبدو متموجا كالحرير تحت مطر الربيع 78 في اكتمال القمر زهور تطلع في كل الأمكنة 79 في اكتمال القمر أقيس قامتي بأشجار حديقتي 80 الخريف اوراق شجر الايرابل الحمراء 84 الجبل كله أزهار صوت وحيد: ساك ، ساك يترجع من الغابة 85 هدوء مطلق فوق وسادة من العشب بعيدا عن كوخي الخشبي 89 الخريف بدأ بالأفول لمن أستطيع أن أبث كلآبتي 90 خارجا من أحلامي النقيق البعيد للضفادع الخضراء 91 أين إذن أنعس فى حالة الانتشاء هذه 92 في غروب النهار ليس ثمة في الحديقة سوى غناء الحشرات 93 أية غبطة ! نوم على ضفاف السوما و الأمواج مثل الوسادات ! 94 بلا بودرة يالبياض وجهك أيتها العروس 95 من كل انواحي المحيطة بنا العالم ليس سوى زهور كرز 96 حزينة ووحيدة أمام باب مغلق إبر الصّنوبر 97 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ............. ................ 98 إلى كوخي أرغب في مرافقته عصفور اللوتس 99 أصغي للصيحات التي تعلن انطلاقتها إوز المساء الرّماديّة. منشورات فيردييه هايكو ريوكان ترجمة جوهاتيتوس - كارميل نقلها الى العربية الشاعر التونسي خالد النجار
 - 
	مبروك أختي المسلهمة وعقبال ما نبارك لكى في الدكتوراة أنشاء اللة
 - 
	يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ إنه نداء للإنسانية جميعها على اختلاف أجناسها وألوانها والذي يناديهم هذا النداء هو الذي خلقهم .. من ذكر وأنثى .. وهو يطلعهم على الغاية من جعلكم شعوبا وقبائل . إنها ليست التناحر والخصام . إنما هي التعارف والوئام . فأما اختلاف الألسنة والألوان ، واختلاف الطباع والأخلاق ، واختلاف المواهب والاستعدادات ، فتنوع لا يقتضي النزاع والشقاق ، بل يقتضي التعاون للنهوض بجميع التكاليف والوفاء بجميع الحاجات . وليس للون والجنس واللغة والوطن وسائر هذه المعاني من حساب في ميزان الله . إنما هنالك ميزان واحد تتحدد به القيم ، ويعرف به فضل الناس : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .. والكريم حقا هو الكريم عند الله . وهو يزنكم عن علم وعن خبرة بالقيم والموازين : ( إن الله عليم خبير ) .. وهكذا تسقط جميع الفوارق ، وتسقط جميع القيم ، ويرتفع ميزان واحد بقيمة واحدة ، وإلى هذا الميزان يتحاكم البشر ، وإلى هذه القيمة يرجع اختلاف البشر في الميزان . وهذه هي القاعدة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي . المجتمع الإنساني العالمي ، الذي تحاول البشريةفي خيالها المحلق أن تحقق لونا من ألوانه فتخفق ، لأنها لا تسلك إليه الطريق الواحد الواصل المستقيم .. الطريق إلى الله .. ولأنها لا تقف تحت الراية الواحدة المجمعة .. راية الله ..