روفو
المتميزين- 
                
عدد المشاركات
285 - 
                
تاريخ الانضمام
 - 
                
تاريخ اخر زياره
 
كل منشورات العضو روفو
- 
	يضل كل أنسان حبيس محيطة فكلما أقترب من المنتصف ضاقت حدقة العين ولم يعد يرى سوى أطراف أناملة , وكلما أبتعد وحاول ملامسة الأطراف و حدود محيطة ابتعد نظرة الى ماهو بعيد , ورداً على السوأل كلما تحررت من قيود المجتمع تضل تنضر بعيون الأخر وعينك ,و لسوف تبصر الفرق الذي يناجي المشاعر بالمقارنة والمفاضلة , ولكن السؤال المهم ماهو الأفضل , ما تعودنا علية وأصبح عادة أم التغيير ( التغيير للأحسن أم لمجرد التغيير ) ؟ أن الخروج على دائرة النمطية هو أول خطوة للتفاعل مع النفس ثم مع الأخر وشكراً على الطرح الجميل تحياتي
 - 
	ألقى الشاعر حسن المرواني هذه القصيده اليتيمه في حفل التخرج لكلية التربيه في بغداد سنه 1978 وأهداها الى حبيبته التى احبها ها تسع سنوات وكان يظن أنها تحبه ..ويبدو أن المـــال أغراها...وكان كثيرا ما يسألونه ما دامت قد رفضتك فلماذا لا تبحث عن واحده أخرى ؟..وكان يجيبهم بأنه لا بأس ان يشنق مرتين..ولكنه بكل ما يجيده الاطفال من اصرار يرفض ان يحب مرتين !! =================================== دع عنك لومي واعزف عن ملامات إني هويت سريعاً من معاناتي ما حرم الله حباً في شريعته بل بارك الله أحلامي البريئات انا لمن طينة والله أودعها روحاً ترف بها عذب المناجاة دع العقاب ولا تعذل بفاتنة ما كان قلبي نحيت في حجارات إني بغير الحب أخشاب يابسة إني بغير الهوى أشباه أموات إني لفي بلدة أمسى بسيرها ثوب الشريعة في مخرق عاداتي يا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئات نبض القلوب مورق عن قداستها تسمع أحاديث أقوال الخرافات عبارة علقت في كل منعطف أعوذ بالله من تلك الحماقات عشق البنات حرام في مدينتنا عشق البنات طريق للغوايات إياك أن تلتقي يوماً بامرأة إياك إياك أن تغري الحبيبات إن الصبابة عار في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميرات سمراء ما حزني عمراً أبدده ولكن عاشق والحب مأساتي الصبح أهدى إلى الأزهار قبلته والعلقم المرقد أمسى بكاساتي يا قبلة الحب يا من جئت أنشدها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي ذوت أزهار روحي وهي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى وما أثمرت شيئاً نداءاتي أنا الذي ضاع لي عامان من عمري وباركت همي وصدقت افتراضاتي عامان ما رف لي لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي اعتق الحب في قلبي وأعصره فأرشف الهم في مغبرّ كاساتي وأودع الورد أتعابي وأزرعه فيروق شوكاً ينمو في حشاشاتِ ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزينات ما ضر لو أن كفا منك جاءتنا بحقد تنفض آلامي المريرات سنين تسع مضت والأحزان تسحقني ومت حتى تناستني صباباتي تسع على مركب الأشواق في سفر والريح تعصف في عنف شراعات طال انتظاري متى كركوك تفتح لي درباً إليها فأطفي نار آهاتي متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي غداً سأذبح أحزاني وادفنها غداً سأطلق أنغامي الضحوكات ولكن نعتني للعشاق قاتلتي إذا أعقبت فرحي شلال حيرات فعدت أحمل نعش الحب مكتئباً أمضي البوادي وأسماري قصيداتي ممزق أنا لا جاه ولا ترف يغريكِ فيَّ فخليني لآهاتي لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي كل القناديل عذب نورها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتـي فليمضغ اليأس آمالي التي يبست وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي عانيت لا حزني أبوح به ولست تدرين شيئاً عن معاناتي أمشي وأضحك يا ليلى مكابرةً علّي أخبي عن الناس احتضاراتي لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما اختاره الله لوناً للسموات يرسو بجفني حرمان يمص دمي ويستبيح إذا شاء ابتساماتي عندي أحاديث حزنٍ كيف أسطرها تضيق ذرعاً بي أو في عباراتي ينزّ من حرقتي الدمع فأسأله لمن أبثّ تباريحي المريضات معذورة أنتِ إن أجهضت لي أملي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي أضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت أبحث في عينيك عن ذاتي وجئت أحضانك الخضراء منتشياَ كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ أتيت أحمل في كفيّ أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتي حتى إذا انبلجت عيناك في أفق وطرز الفجر أيامي الكئيباتِ غرست كفك تجتثين أوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي واغربتاه... مضاعٌ هاجرت سفني عني وما أبحرت منها شراعاتي نُفيت واستوطن الأغراب في بلدي ومزقوا كل أشيائي الحبيبات خانتك عيناك في زيف وفي كذب أم غرّك البهرج الخداع مولاتي توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فاحترقت ظلماً جناحاتي أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم آمالي العريضات هل ينمحي طيفك السحري منى خلدي؟ وهل ستشرق عن صبح وجناتي ها أنت أيضاً كيف السبيل إلى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون آهاتي وانت أيضاً ألا تبّت يداكِ إذا آثرتِ قتلي واستعذبت أنّاتي من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي
 - 
	قـــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــوا .. : - في رأس المرأة فكرتان .. انها تريد كل شيء وألا تعمل أي شيء . - بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وبالمرأة يختبر الرجل - بين شفتي المرأة كل ما في الدنيا من سم وعسل . - تحب الفتاة في سن الرابعة عشر لتتسلى وتحب في سن الثامنة عشر لتتزوج وتحب في سن الثلاثين لتثبت أنها مازالت جميلة وتحب في سن الأربعين كي لا تفكر في الشيخوخة - تضحك المرأة متى تمكنت ولكنها تبكي متى أرادت . - تسع أعشار المرأة دهاء والعشر الآخر فتنة . - تحب المرأة أولاً بعينيها ثم بقلبها ثم أخيراً بعقلها . - زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة . - تعرف المرأة من سلاحها : - ففي الدفاع سلاحها الصراخ - وفي الفشل سلاحها السكوت - وفي الجدال سلاحها الابتسامة . - التملك بالنسبة للرجل نهاية ولكنة بالنسبة للمرأة بداية . - تموت المثل العليا على شفتي المرأة اللعوب . - تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة ولكن الصعوبة عندما تريد أن تسترده . - الماء و النار و المرأة : فالماء يغرق و النار تحرق و المرأة تجنن . - ثلاثة أشياء لا تتفق مع المرأة : الأعزب - والسر - والصمت . - ثلاثة أشياء لا تهدأ أبداً : الماء - و الهواء - و النساء . - ثلاثة تتمتع بها المرأة : الفطنة - وسلامة الذوق - والغيرة . - ثلاثة تجيدها المرأة : البكاء - والإغراء - والدهاء . - ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً :الأدب _ والعلم _ والخلق الحسن . - ثلاثة لا تحبها المرأة : امرأة أجمل منها - ومن يسألها عن عمرها - ومن يسألها عن ماضيها . - ثلاثة تهتم بها المرأة : المال - والوقت - والصحة . - ثلاثة لا تنصحهم : مثقف مغرور - وشاب مراهق - وامرأة جميلة . - الحياة فصول … : والمرأة ربيعها .. والعجائز خريفها .. والرجل صيفها .. أما العوانس فهن شتاؤها . - الحياة في نظر الطفلة الصغيرة صياح وبكاء .. وفي نظر الفتاة اعتناء بالمظهر .. وفي نظر المرأة زواج وفي نظر الزوجة تجربة قاسية . - الدمعة تقنع الرجل أما المرأة فتقنعها القبلة . - غرور المرأة كوب بغير قاع لا يمتلئ . - الفتاة التي تصارحك بحبها من أول لقاء تتركك دون كلمة وداع . - الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب للحب ولكنها تؤمن بالحب للزواج . - في الحب تخلص المرأة لعجزها عن الخيانة أما الرجل فيخلص لأنة تعب من الخيانة . - في الحب تسأل المرأة : هل الرجل كتوم للسر ويسأل الرجل : هل المرأة جميلة . - في حياة المرأة ثلاث رجال : الأب وهو الرجل الذي تحترمه .. والأخ وهو الرجل الذي تخافه . والزوج وهو الرجل الذي يخشها . - الدنيا قلب الرجل . والقلب دنيا المرأة .. فالمرأة ترى أعمق بينما يرى الرجل أبعد . - في المرأة دمعة لكل المصائب و ابتسامة لكل الأفراح .. _________________________________________ _________________________________________ الإبتسامة .. أجمل .. هدية المتمكن
 - 
	إميلي (جين) برونتي (1818-1848) شاعرة وروائية إنكليزية. ربما كانت إميلي أعظم الأخوات برونتي الثلاث (شارلوت وجين وآن) لكننا لا نعرف عن حياتها إلا النزر اليسير. إذ كانت في الغالب متحفظة كتوم ولم تترك مراسلات ذات أهمية، كما أن روايتها الوحيدة "مرتفعات وذرنغ" لا تلقي إلا مزيدا من الغموض على حياتها الروحية. كان والد الأخوات برونتي رجل دين أيرلنديا تمتع بعمر ناهز الخامسة والثمانين غير أنه فقد زوجته وجميع أبنائه في أعمار مبكرة. بعد رحيل الأم تركت الشقيقات الثلاث وأخوهن "باتريك" ليمارسوا حياة طليقة في منطقة المرتفعات الجرداء العائدة للأبرشية التي عمل فيها الأب. تلقت إميلي – كشأن شقيقاتها- تعليما مدرسيا تخللته دراسة خارجية غير منتظمة ورحلة دراسية قصيرة الى بلجيكا استعدادا لتجربة حظهن في ممارسة التعليم أو تربية الأطفال بشكل متقطع. في عام 1845 نشرت الشقيقات مجموعة شعرية مشتركة بأسماء مستعارة ولم يبع منها سوى نسختين. غير أنهن فاجأن الأوساط الأدبية بنشرهن ثلاث روايات عام 1847: "جين آير" لشارلوت، "مرتفعات وذرنغ" لإميلي، و"أغنز غراي" لآن. ورغم أن رواية شارلوت لاقت نجاحا فوريا هائلا فإن النقاد لم يستقبلوا رواية إميلي استقبالا حسنا فهاجموها باعتبارها شديدة الوحشية والبهيمية وخرقاء في بنائها. غير أن الآراء اللاحقة عدتها واحدة من أعظم الروايات في تاريخ الأدب الإنكليزي. تتميز هذه الرواية عن معاصراتها ببنائها غير العادي وأسلوبها الرومانسي والدرامي وغياب أية تعليقات من المؤلف. وتختلف إميلي عن شقيقتيها بعدم توظيف تفاصيل حياتها الخاصة أو المصادفات المبالغ فيها وكون مشاهد الأحداث محدودة وقلة عدد الشخصيات التي تتحرك بدوافع عميقة وبدائية من الحب والكراهية حتى تصل الى نهاياتها المنطقية. وأميلي برونتي تميل في شعرها الى الغموض والصوفية والتساؤلات العميقة عن طبيعة الحياة ومغزاها. عانت إميلي بعيد نشر رواتها تدهورا سريعا في صحتها وأصبحت تقاسي آلاما شديدة وصعوبة في التنفس وما لبثت أن فارقت الحياة بمرض السل أواخر عام 1848. أواجَه بالتعنيف أواجَه بالتعنيف كثيراً لكني أعود دوما الى تلك المشاعر الأولى التي ولدت معي وأهجر السعي المحموم للثروة والمعرفة نحو أحلام عقيمة بأشياء لا يمكن تحقيقها ** اليوم لن أقصد الأقاليم الظليلة فاتساعها الموهن يفاقم الحزن والرؤى التي تنهض جحفلاً بعد جحفل تدني الى حد عجيب هذا العالم الموهوم ** سأمشي ولكن ليس فوق آثار الخطى البطولية ولا مسالك الخلق النبيل ولا بين الأوجه النصف الواضحة تلك الأشكال الغائمة لتاريخ غابر قديم ** سأمشي الى حيث تقودني طبيعتي أنا وإنها لتدفعني لاختيار دليل آخر الى حيث ترتع القطعان الرمادية في الوديان الصغيرة التي يغمرها السرخس الى حيث تنفخ الريح الجموح بوجه الجبل ** هذه الجبال الوحيدة ماذا بوسعها أن تكشف؟ مجداً أعظم وحزناً أشد مما في وسعي إحصاؤه والأرض التي توقظ الإحساس بقلب إنسان واحد قادرة أن تكون مرتكزا بين عالمين من جنة ونار * * * الذكرى والآن إذ يلف الثرى جسدك البارد ويرتفع الثلج من فوقك أكواما وإذ أنت بعيد بعيد في الجدث البارد الكئيب هل نسيت أن أحبك يا حبي الوحيد وقد فرقتنا أخيرا أمواج الزمن التي تفرق كل شيء؟ ** والآن وأنا وحيدة هل كفت أفكاري عن التحليق فوق الجبال وفوق ذاك الشاطئ الشمالي وإرخاء جناحيها حيث الخلنج وأوراق السرخس التي تغطي القلب النبيل الى أبد الدهر؟ ** بارد أنت في الثرى. عشرة أشتية موحشة مرت فوق هذه التلال السمراء تلتها خمس أخريات واستحالت كلها الى ربيع. مخلص حقا هو القلب الذي يتذكر بعد هكذا أعوام من الشقاء والتحول. ** أيا حب الشبيبة العذب سامحني إن نسيتك يوما إذ يجرفني موج الحياة إن آمالا أخرى تحيط بي آمالا ورغائب غامضات لكنها لن تستطيع إيذاءك! ** لم يضئ سمائي نور جديد لم يشرق من أجلي صباح ثان نعيم حياتي كله من حياتك العزيزة جاءني ونعيم حياتي كله يرقد الآن معك. ولكن حين مضت أيام الأحلام الذهبية ولم يعد اليأس نفسه قادرا على التدمير تعلمت ساعتها كيف أن الوجود قد يكون عزيزا قويا دون عون من السرور. ** عندها كبحت دموع العواطف التي لا تجدي وفطمت روحي الفتية من حنيني إليك وأنكرت في قسوة حرقتها لنزول الحفرة التي هي ملكي وأكثر من ملكي لكني لا أجرؤ على تركها للتواني لا أجرؤ على الانغماس في ألم الذكريات الشجي إذ كيف لي وقد شربت حد الثمالة من كأس الألم السماوي ذاك أن أسعى وراء العالم الأجوف من جديد؟ * * * الرواقي القديم الثروة مزدراة بعيني والحب أراه بعين الاستخفاف وما شهوة المجد غير أضغاث أحلام زالت مع الصباح وإذا صليت فما من دعاء على شفاهي إلا "ذر القلب الذي أحمل بين الضلوع وامنحني الحرية" نعم ، وإذ تدنو أيامي المسرعات لغايتها فهذا كل ما أرجو روحاً طليقا في الموت والحياة وشجاعة على الاحتمال. ترجمة: د. ماجد الحيدر
 - 
	الوقت حقل لمغنطة الأحزان واللغة الثملة بضباب الروح تستقدم هزائم التذكر وهي تسقط بكل جاذبية في فراغ الكأس فلماذا أبقيت لوحدتك الكأس ناضبا أنت الهارب في لعبة الانتشاء ؟ حزنت كثيرا على قومٍ لا يبالون قليلا بالحب يعضون على أطراف ثيابهم ويركضون سريعا نحو حتوفهم القادمة وكما عهدتني مازلت العن الصحو على وسادة الندم والكلام إذ تثقبّه تفاهة الساذج في مقام صمت نادر هم سماسرة الكلمات لا يتركون لنا حيزا في حراك الشفاه وزعيق الجهلاء يهدد عقولنا بمصير الخراف هم رعاة لا يحسنون المكان فلماذا ضيّعت الوقت كل الوقت هباء في التأجيل أنت النزق الهارب في الحلم وفي الشمس هم القادمون من خرائب الذاكرة يحملون باقات العشب اليابس لانتظارك الطويل تعود لسحر الكلمات ملاذا من سخط القلب وبالحروف تتكأ على الهاوية ربما تكون يوما ألفا ممدودة في الفراغ وعينك نون بلا نقطة ماء في سهوب رعاة لا يعرفون مبادئ الكلام كاظم الواسطي شاعر عراقي
 - 
	داهمني رش على جسدي من صدأَ مملحته عيون العقارب !! انا الرقيق كأني ورقة شجر يغسلها صوت المطر أطعمني ظلمة الشوك أنا الممتلأ فمي بجنة من صور وعمر من قبل 2 أنا خارج جوقتكم وثقل هزائمكم يسترني حجاب منسوج من اغنية أطلقها ناسك صيني في معبد لاما* يحرسني صوت امي!! لم أهتز ولم أدمع إلا في حضرة بوذا ذاكرة الرحمة أو في هيبة شاعر يحرق بخور كلماته في كف عاشقة تغزل بأغانيها مطراً وشوقا أصابعي دفء همسة ووجهي قصيدة اغطي بثوبها ألأبيض كل الجزم الخرقاء أنا العاشق.. لي دولتي في جسدي ونشيد يُغنى عند كل لقاء وعناق وعلم يرقص فوق خصر قصائدي أدوس بأحذيتي على الخرائط وأمسح عن جبيني كل العقائد لأذوب صافيا في فم حبيبتي كشعاع خمرة الأديرة 3 حينما كان الرقيع يهرش في قمل مخدته ويشخر عزلته كانت حبيبة الوهم هناك في غرفتها تعطر شعر حبيبها برائحة القلب غداً أو بعد غدٍ حينما يستيقظ المعتوه جائعاً يمد لسانه لاطعا النعال الذي ذهب به بعيداً
 - 
	خيّم جو من الإحباط والتذمّر والتشاؤم على جلسات المؤتمر الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق. وهذا المجمع هو أقدم المجامع اللغوية العربية، إذ تأسس خلال العهد الملكي الفيصلي في سورية عام 1919، بُعَيد استقلال البلاد عن الإمبراطورية العثمانية. وحقّق هذا المجمع جميع أهدافه الرئيسة المتمثلة في تعريب الإدارة والتعليم في سورية، وتأسيس المكتبة الظاهرية لحفظ المخطوطات والمطبوعات العربية، وإقامة متحف للآثار الوطنية. وأصبح هذا المجمع نموذجاً تحتذي مثالَه المجامعُ اللغوية التي أُنشِئت بعده في القاهرة وبغداد وعَمّان والخرطوم وطرابلس الغرب والجزائر. وقد خصّص مجمع اللغة العربية بدمشق مؤتمرَه الرابع، الذي انعقد مؤخَّراً، لتدارس موضوع " اللغة العربية والمجتمع". وتناولت الدراسات الخمس والعشرون، التي أعدّها نخبة من أبرز اللغويين العرب، مظاهرَ تدنّي مستوى اللغة العربية وعزوف المجتمع العربي عن لغته القومية وما يتمخّض عن ذلك من مخاطر. أجمعت معظم الدراسات على أنّ اللغة العربية الفصيحة سائرة في منحدر الانحطاط والتردي والعزلة، ما يسوّغ النيّة المبيَّتة لإلغائها من لائحة اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. فقد أوضح أحد المحاضرين أنه فوجئ ذات يوم، وهو يشارك في مؤتمر عقدته إحدى وكالات الأمم المتحدة، بإدراج بند " إلغاء رسمية اللغة العربية في الأمم المتحدة" على جدول الأعمال. وأقرّ المُحاضر بأنّ الأسباب التي ذُكرت لذلك منطقية ومعقولة تماماً، وهي: أولاً، إن وفود الدول العربية في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا تستخدم اللغة العربية في كلماتها ومداخلاتها. فممثلو دول المشرق " العربي" يستعملون الإنجليزية، ووفود دول المغرب " العربي" تستخدم اللغة الفرنسية. فلماذا العربية؟ ثانياً، صعوبة إيجاد مترجمين عرب أكفاء للعمل في الأمم المتحدة. وهذا ناتج، طبعاً، من ندرة معاهد الترجمة في الجامعات العربية، ومن نزارة خبرة العرب في الترجمة لعدم حاجتهم لها بسبب استخدامهم اللغات الأجنبية في التعليم العالي، فكلّ ما ترجمه العرب مجتمعين منذ ما يُسمى بعصر النهضة في القرن التاسع عشر الميلادي حتى اليوم، لا يساوي ما تترجمه إسبانيا أو اليونان في سنة واحدة فقط. ثالثاً، عندما طُرح اقتراح إضافة العربية إلى اللغات الرسمية في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وعدت الدول العربية بتحمُّل نفقات الترجمة. بَيدَ أن أغلبية تلك الدول لم تفِِ بهذا الوعد، ربّما بسبب إنفاقها الأموال على شراء الأسلحة لمحاربة بعضها بعضاً. وإذا كان استعمال العربية في منظمة الأمم المتحدة مجرد قضية شكلية، فإن انحسار اللغة العربية وتدنّيها في عقر دارها هو القضية الجوهرية التي عالجها المؤتمر؛ فقد عزت الدراسات التي قُدِّمت فيه،هذا الانحسار وذلك التدنّي إلى عاملين أساسيين هما: منافسة اللهجات العامية العربية ومزاحمة اللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية. فاللهجات العاميّة العربية تستحوذ على جميع مجالات الحياة، حتى تلك المجالات التي يُفترض أن تسود فيها اللغة العربية الفصيحة، أي: الثقافة، والإعلام، والتعليم. فالأُمّة العربية (إذا كانت هناك أُمّة عربية) هي أكثر الأُمم أُميّة، إذ تبلغ نسبة الأُميّة فيها بين البالغين أزيد من 55%، وتتعاظم هذه النسبة بين الإناث. وإذا كان الأدب هو المجال الثقافي الذي تسود فيه اللغة الفصيحة المشتركة عادة، فإن كثيراً من الصحف أخذت تخصّص مساحة أكبر فأكبر للشعر الشعبي والنبطي والزجل. وذهب بعض أعداء اللغة العربية الفصيحة إلى أنها لغة رجعية لا تساير العصر بدليل تفريقها بين المذكر والمؤنث في التعبير، وهذا يتنافى وروح المساواة والديمقراطية. وأما وسائل الإعلام الأخرى، كالإذاعة والتلفزة، فقد اختطفها دُعاة العاميّة، فهي لا تستعمل اللغة الفصيحة إلا في بعض نشرات الأخبار والبرامج التاريخية الدينية، ما يعطي الانطباع بأن الفصيحة لغة دينية ميتة كاللاتينية. وإضافة إلى ذلك فإن لغة الإعلام زاخرة باللحن والأخطاء اللغوية، صوتية ولفظية ونحوية. وهكذا، بدلاً من أن يكون الإعلام عاملاً مساعداً على إشاعة اللغة العربية الفصيحة وتقريب العامية منها، أصبح مفسداً للغة الناشئة ووسيلة لتكوين العادات اللغوية السقيمة بما يكرره من أغانٍ وإعلانات تجارية وبرامج بلغة عامية هابطة. وأمّا في التعليم، فإن الأغلبية الساحقة من المعلمين والمدرسين والأساتذة يستخدمون العاميّة في دروسهم ومحاضراتهم ومحادثاتهم مع التلاميذ والطلاب، وهم عاجزون عن التحدّث بعربية فصيحة حتى مَن يقوم منهم بتعليم اللغة العربية ذاتها. وهكذا تتلاشى اليوم آمال روّاد النهضة العربية في إسهام التعليم والإعلام في تقريب العامية من الفصيحة، وفي إشاعة اللغة العربية الفصيحة لتكون لغة قومية تشترك فيها جميع الشعوب العربية فتساعد على وحدتها وعلى خلق مجتمع المعرفة من أجل التنمية الإنسانية الشاملة. وأشارت بعض دراسات المؤتمر إلى أن الازدواجية اللغوية (الفصحى ـ العامية) المستفحلة شجّعت على إحياء الدعوة إلى إحلال العاميات محل الفصحى، بحيث تتكامل العاميات المحلية مع التوجهات الإمبريالية الجديدة في تقسيم كل دولة عربية ـ سياسياً وجغرافياً وثقافياً ـ إلى دويلات قميئة (إنها الدعوة لدويلات الطوائف، يا بن أمي). أما الثنائية اللغوية، أي استخدام اللغة الأجنبية إلى جانب اللغة العربية في مختلف مجالات الحياة، فقد استحوذت على عدد من بحوث المؤتمر التي أشارت إلى أن اللغة الأجنبية تتقدم بسرعة رهيبة، بحيث استُبعِدت العربية من الأسواق التجارية. فأسماء المحلات والشركات ونصوص العقود والمعاملات ووثائق السفر والخدمات السياحية والفندقية وغيرها هي باللغة الأجنبية. على الرغم من أن الدول العربية أنفقت، بعد استقلالها، الأموال الطائلة وأسست المعاهد العديدة لتعريب التعليم، فإن رأيها استقر مؤخراًـ كما يبدو ـ على استخدام اللغة الأجنبية في التعليم العالي في جميع تخصصاته ومستوياته. وحتى الدول التي كان التعليم العالي فيها معرّباً، مثل سورية، سمحت للجامعات الأهلية باستخدام الإنجليزية لغة للتعليم. وهكذا أمسى ما أنتجته مجامع اللغة العربية ومكتب تنسيق التعريب من مصطلحات علمية وتقنية مجرّد ركام من المولّدات الميتة المحنطة على رفوف المكتبات لعدم استعمالها. وهذا ما يُفسّر لنا إهمال الحكومات العربية للمجامع اللغوية ومؤسسات التعريب الأخرى. فمكتب تنسيق التعريب بالرباط، على سبيل المثال، لم يُصدر مجلته " اللسان العربي" منذ أكثر من عامين، ولا ينال موظفوه العشرة رواتبهم بانتظام، والمكتب في طريقه إلى الزوال. وخلاصة القول، إن نبرة الإحباط والتذمر والتشاؤم سيطرت على المؤتمر الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق. ولم تنفع في تخفيف تلك النبرة الكلمة التي ألقاها المسيو هوبير جولي، الأمين العام للمجلس الدولي للغة الفرنسية، والتي أوضح فيها، بلغة عربية فصيحة وبنطق سليم، أن ما تواجهه العربية من تحديات مصدرها الازدواجية اللغوية والثنائية اللغوية وصعوبة توفير المصطلحات العلمية المستجدة، ليس وقفاً على العربية وإنما تواجهه كذلك لغات عالمية أخرى كالفرنسية. كما لم تنفع في تخفيف ذلك الإحباط كلمة الدكتور كمال بشر وعنوانها " القول القِِوام فيما يثار حول العربية من كلام" التي فنّد فيها الشكوك المثارة حول صلاحية اللغة العربية الفصحى، ولا دراسة الدكتور حسين نصار التي أكّدت أن ظاهرة التذكير والتأنيث في العربية الفصحى هي مجرد تقنية لسانية تستخدمها لغات أخرى كالفرنسية والألمانية، ولا علاقة لها بالتقدمية والرجعية أو الديمقراطية والاستبداد. كما لم تقلِّل من الروح التشاؤمية التي سادت المؤتمر صرخةُ الدكتور عبد اللطيف عبيد الذي أوضح أن العربية أقوى من أهلها وأن لها من المقوّمات اللسانية والتاريخية والعقدية ما يجعلها لغة حية دوماً نابضة أبداً رغم كيد الأعداء. منقول
 - 
	شكراً على الأختيار
 - 
	شكراً للجميع على المرور
 - 
	زهره الياسمين من اقدم الزهور في التاريخ, وتعني الغفران والرحمه. اصل هذه الزهره العطره مستمد من اسطوره عربيه تقول انه كان في قديم الزمان صبيه بدويه تعيش في الصحراء اسمها ياسمين, وكانت تغطي وجهها وشعرها بخمار شفاف, وفي يوم من الايام مر بتلك الصحراء امير فلفتته تلك الفتاه المغطاه وجذبه غموضها,فما كان منه الا ان تقدم للزواج منها وبعد ان اصبحت زوجته وعاشت معه عده سنوات في قصره ,وجدت نفسها ضجره من العيش سجينه ضمن جدران القصر , وهي التي تعودت امتداد الصحراء اللامتناهي, فما كان منها الا ان هربت الى واحه خضراء, هناك عرضت وجهها للشمس فاخذت شيئا فشيئا تتحول الى زهره ذات رائحه شذيه, وهذه الزهره استمدت اسمها من اسم الصبيه اي ((ياسمين )) التي شعرت بالدفء والحريه . ومنذ ذلك التاريخ وزهره الياسمين تعيش في المناطق الحاره لتعبر عن تلك الفتاه التي احبت الانطلاق اكثر من القصور,ولذلك تزرع زهره الياسمين تزرع في اكثر البيوت شعبيه وهي اكثر البيوت التصاقا بالطبيعه. يستخرج من الياسمين شاي,وكان يعتقد انه يعطي طاقه روحيه, خصوصا لدى الشعب الهندي الذي مازال الى الان يقدم عقود الياسمين ترحيبا وتقديرا للضيوف القادمين الى الهند ,,وكان الفراعنه قد عرفوا الياسمين قبل الف سنه من الميلاد ويقال ان الامبراطور الصيني صانغ جعل من الياسمين زهره قصره المفضله وكانت تعبق بشذاها على ماعداها من الزهور. ويرتبط الياسمين بالمراه ويدل عليها فيقال ان الياسمين الابيض للمراه الرقيقه والحساسه.لكنها المتمرده على واقع سيئ. وفي لغه الزهور يعني الياسمين :اناقه((كم انت جميله و طيبه وانيقه)) الياسمين الهندي يعني الارتباط والانجذاب((انا التصقت بك )) الياسمين الاسباني يعني الحساسيه والشفافيه. ياسمين كارولينا يعني الانفصال. الياسمين الاصفر يعني تواضع,,رحمه واناقه. الياسمين الابيض يعني صداقه وأنسا. وعموما الياسمين يعني ((انت فاضله)) عندما يقدم لك عقد من الياسمين فان مقدمه يريد ببساطه الورد ان يقول ((انا فرح جداً)). حط السهر فوق السهر واذبح الشوق .... واجرح كثر ما كنت تجرح و زيده واعلن وفاتي وارفع بهامتك فوق .... صدق وصلت وصار كل ما تريده واكتب على نعش الغلا بدمعة الموق .... غالي ذبح منهو يحبه بايده
 - 
	1_ أبدأ الآخرين بالسلام والتحية , ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر .. 2_ابتسم ,فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب. 3_أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك .. 4_للناس أفراح وأتراح فشاركهم في النفوس. 5_اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها . 6_عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح. 7_في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب. 8_لاتبخل بالهدية ولو قلّ سعرها ,فقيمتها معنويه اكثر من مادية. 9_اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب . 10_تفنن في تقديم النصيحة ولاتجعلها فضيحة. 11_ حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمام .. 12_كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك .. 13_امدح الآخرين إذا احسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لاتبالغ. 14_انتق كلماتك ,, ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب.. 15_ تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم . 16_تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك . 17_تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها .. 18_ وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق. 19_ اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك . 20_اذا قدمت معروفاً لشخص ما لا تنتظر منه مقابل
 - 
	
أناشدك الله أعد إليّ روحي ..
topic قام بالرد على روفو's 000 نـقــــــــاء 000 في بوابة بن لعبون للأدب والشعر
عبارات جميلة - 
	خاطرة رائعه وجميلة الرسم
 - 
	شكراً على الآطلالة ابو ايمن
 - 
	شكراً أخيى على أطرائك وشكراً على تواصلك مع بعد المسافة وبعد الغربة أتمنى أن تكون في أحسن حال روفو
 - 
	شكراً على المرور اخواني جـنـتـل و أبـو حـسـن
 - 
	الأخت حرماويه وبس الأخ أبو حسن شكراً على التعليق الأخ فيراني انا أعتقد أن نأخذ كل شيى من الغرب ماعدى ماتعارض مع الدين لآن جمبع مانستخدم غربي
 - 
	موضوع جميل شكراً يافتى
 - 
	بيض اللة وجوههن
 - 
	أختى دلوعة حرمة أنا أسف على الأسلوب انا ما أقصد أنتى شخصيا بل كلنا شرينا ورد وهو رمزى عندنا
 - 
	اللة يرحمنا برحتة لو اعتمدنا على أعمالنا . ( اللة يخلف علينا ) لكن الرجاء باللة ورحمتة التى وسعت كل شيئ
 - 
	مبـوبز عند محيي شكراً على المرور والقصيدة فعلاً لذيذة
 - 
	دلوعة حرمة أنا متأكد انكى قد أهديت ورد لعزيزة عليكي بعد ولالدتها . هل هذا صحيح
 - 
	همسات لأهل البلاء في الحياة الدنيا مصائب ورزايا.. ومحن وبلايا.. متاعب جمة.. وشدائد ملحة.. آلام تضيق بها النفوس.. ومزعجات تورث الجزع.. وخواطر وأفكار تجلب الهم والغم.. تضحك وتبكي.. تجمع وتشتت... شدة ورخاء.. سراء وضراء..(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونباو أخباركم)[محمد:31], (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا)[الملك:2], وهكذا تغلب الأقدار من لدن حكيم عليم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.. ولأجل التذكير بفرج الله ومشاركة لاخواننا المهمومين وبقصد التخفيف من آلام المنكوبين وبث روح التفاؤل والأمل في النفوس تأتي هذه الهمسات.. همسات لليائسين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم.. همسات لمن غشيتهم نيّر الزمان ونوائب الدهر... همسات لمن أشتدت عليهم الغموم وحاصرتهم الهموم... لا تيأسوا(ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)[يوسف:87]. آن أن تداووا الشك باليقين ومرارة الأسى بحلاوة الرضى.. آن أن تتبعوا منهج الله الذي لا منقذ غيره من الشقوة والعذاب والحيرة والاضطراب.. آن أن تتعبد القلوب باليقين بقدر الله القائلقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)[التوبة: 51]. ما قُضي كان.. وما سُطر منتظر.. وكل شيء بسبب.. ولن يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن لخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)[الحديد:22]. أن وراء كل نجم يبزغ وكل برعم يترعرع.. قدر الله... أن وراء كل نبضة قلب وكل خلجة عين.. قدر الله... أن وراء كل حي يولد أو يموت في هذا الكون العريض.. قدر الله.. ولولاه ما كان شيء ولا يكون.. فكل شيء بقضاء وقدر... والكل في أم الكتاب مستطر والله لا يضع أمرا إلا في موضعه إنه حكيم عليم.. ما حدث مؤلم يحل إلا بحكمة الله لتتعزى النفوس وتظهر الحقائق ويميز الله الخبيث من الطيب يبتلي عباده المؤمنين ليستخرج عبوديتهم وذلهم وافتقارهم إليه إنه حكيم عليم.. يقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله(لقد تركتني هؤلاء الدعوات ومالي في شيء من الأمور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا ما يدعو اللهم ارضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته) وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كانت حياته كفافا لم يعرف الدور ولا القصور لم يعرف لذة المناكح ولا متعة الأبناء ومع ذلك يقول إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).. الدنيا بكل همومها وغمومها فيها جنة.. إنها الجنة حينما يعيش الإنسان في كنف الإيمان بالله.. تأمل يا من أحسست بالضيق والهم.. تأمل كلمات المحبين لله.. تأمل أخبارهم... فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه... فيا كل مبتلي.. وطّن نفسك على المكروه تهن عليك الشدائد, فالدنيا سجن المؤمن والجنة حفت بالمكاره, يقول ابن القيم رحمه الله تعالىمن خلقه الله للجنة لم تزل هدايا الجنة تأتيه وهي المكارة).. إذا المت بك الخطوب وتكالبت عليك الأيام وأحاطت بك دوائر الإبتلاء فاقطع العلائق بأسباب الأرض وفر إلى الله وارفع أكف الضراعة إليه وألق كنفك بين يديه فلعله يصادف أوقات النفحات وساعات الإجابة فالله قريب مجيب حيي كريم, كل يوم هو في شأن.. من الذي دعاه فما لباه؟ من الذي سأله فما أعطاه؟ من الذي لجاء اليه فما كفاه؟... أما كفى إبراهيم الخليل وقد ألقى في النار... أما أنجى يونس من لج البحار.. أما كشف الضر عن أيوب.. أما رد يوسف إلى أبيه يعقوب...سبحانه لا إله إلا هو الصمد الغني عما سواه وكل ما سواه فقير محتاج إليه.. النواصي بيده والخلائق في تصرفه والمقادير في قبضته والأرزاق بيده ما كان لك أتاك على ضعفك, وما كان لغيرك لم تنله بقوتك, ورزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص, ولا يرده عنك كراهية كاره, وما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا. له الحكمة البالغة في عطائه ومنعه فهو سبحانه لم يمنع أحدا شيئا من الدنيا إلا لحكمة بالغة وتقدير سليم يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا أحب عبدا حماه عن الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيه الماء) وعن بعض السلف قوله: (إن منع الله عبده من بعض محبوباته هو عطاء منه له لأن الله تعالى لم يمنعه منها بخلا وإنما منعه لطفا).. فيا أصحاب الحاجات.. أيها المرضى.. أيها الأيامى.. أيها المكروب والمظلوم.. لتعلموا أن ما أصابكم إنما تم بعلم الله وحكمته والعاقبة للمتقين فلا يأس ولا استسلام وإنما دفع لقدر الله بقدر الله وفرار من قدر الله إلى قدر الله مع ثقة بوعد الله وجزم بقرب الفرج من الله فإذا قضي الأمر ولم تنفع المدافعة وجب التسليم مع رجاء الخير العظيم( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)[النور:11], ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)[البقرة:216]. مجلة الأسرة
 - 
	طبعاً هذه مقالة بقلم: د. عبدالخالق حسين أطرحها للنقاش ولكن قبل أن نبداء يجب أن نتذكر 1- أن الرجل لايسمعنا ولن يقراء ما نكتب . 2 - أن الموضوع ليس الزهور بل هل نحن كما ذكر الكاتب أم هو يحمل ثقافة تختلف عن ما يدور في ثقافاتنا . 3- يجب أن يكون النقاش موضوعي ومتجرد من الثقافة والعادات المكتسبة و أن لا نخلط بين الدين والثقافة . ( هـل حـقـا حـتـى الـزهــور مـحـرمـة فـي الإســلام؟ ) يبدو أن الفقهاء والمتفيقهين والمتأسلمين، مصرون على تحويل حياة الشعوب العربية والإسلامية إلى جحيم في هذه الدنيا قبل الآخرة وإظهارنا للعالم وكأننا مخلوقات غريبة وعجيبة نزلنا تواً إلى الأرض من كوكب آخر. فبعد ما يقارب من 15 قرناً من ظهور الإسلام الحنيف، المعروف باحترامه للحياة والعمل على سعادة الإنسان، يطلع علينا هؤلاء بفتاوى وفرمانات ما أزل الله بها من سلطان لم يسمع بها حتى المسلمون الأوائل، ليفرغوا الحياة من معانيها ومن كل ما هو جميل من شأنه أن يجعلها ذات قيمة تستحق أن تعاش. ولا أدري لماذا كل هذه الكراهية ضد الجمال والفنون الجميلة (والله جميل يحب الجمال) ورغم عدم وجود أية آية أو حديث يؤيد موقف هؤلاء المتزمتين من أعداء الحياة. فما يجري من تعسف ضد الفنون والقيم الجمالية والأفكار التنويرية لم يعرفه الإسلام طوال تاريخه وحتى في أشد فترات الظلام قهراً وسيطرة السلفيين المتشددين كما حصل في عهد الخليفة العباسي المتوكل الذي لقبه المستشرقون ب(نيرون الشرق) والذي دشن حكمه بملاحقة خيرة المفكرين الإسلاميين من المعتزلة وغيرهم وحرق كتبهم وقتلهم في الساحات العامة. مناسبة هذه المقالة هي أني استلمت عن طريق البريد الإلكتروني رسالة تتضمن فتوى صادرة عن(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) في المملكة العربية السعودية. وإن كانت الرسالة منتحلة، فعلى اللجنة المذكورة توضيح الأمر وتبرئة نفسها وإلا فالرسالة صحيحة. أنقل صورة الفتوى في نهاية هذا المقال. والغريب في هذه الفتوى أنها تقضي بتحريم تقديم الزهور كهدايا للمرضى الراقدين في المستشفيات. وكالمعتاد، تبدأ على أنها رد على رسالة من مستفتي يسأل: (انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات الورود لتقديمها للمزورين. فما حكمكم ذلك...)... وتضيف الرسالة: "وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات أو غيرها وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان. والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور، بل هي محض تقليد وتشبّه بالكفار لا غير. وفيها أيضاً إنفاق للمال في غير مستحقه وخشية مما تجر إليه من الاعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء. وبناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور بيعاً أو شراءً أو إهداءً. والمشروع في زيارة المرضى: هو الدعاء لهم بالعافية وإدخال الأمل في نفوسهم وتعليمهم ما يحتاجون إليه حال مرضهم كما دلت على ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق.". قبل أيام كتب الأستاذ العفيف الأخضر مقالة بعنوان (في سبيل تعليم وإعلام ينشطان غرائز الحياة، إيلاف: الجمعة 04 يونيو 2004 ) نقل لنا أمثلة من المتأسلمين المغاربة الذين جعلوا المجتمع والجامعة "فضاءً كارهاً للفن والإبداع بكل أشكاله .. فالمهربون الدينيون يحرمون الغناء ويعتبرونه دنساً ودعارة ويحرمون استخدام الآلات الموسيقية التي يسمونها "معازف الشيطان" ويحرمون تعليم الموسيقي (…) وقد حولوا الأعراس وحفلات العقيقة إلى مآتم يحرم فيها الغناء ومختلف أشكال الفرح...الخ" وقد وصلت هذه الدعوات حتى إلى الجامعات المغربية كما حصل في كليتي الطب والصيدلة. وكذلك في مصر بدأت حملة محاربة الغناء والموسيقى وتحويل حفلات الأعراس إلى حفلات الزار وحرق البخور وتحضير الأرواح ..! كما وهناك حملة ضارية ضد الكتب التنويرية والكتاب المستنيرين. أما في العراق فتقوم عصابات المتأسلمين السائبة بإلقاء ماء النار على وجوه النساء السافرات وإرغامهن وحتى المسيحيات على الحجاب. وقد حوَّلوا الجامعات إلى حسينيات للعزاء واللطم، وقاموا بقتل أصحاب محلات بيع الخمور من المسيحيين واضطهاد الصابئة المندائيين وهم من سكان العراقيين الأصليين منذ فجر التاريخ، بحجة أنهم وثنيون ويطالبونهم إما أن يتحولوا إلى مسلمين أو يدفعوا الدية أو يواجهوا القتل. وفعلاً تم قتل العديد منهم وإلقاء المتفجرات على بيوتهم في الوقت الذي التزم "المعتدلون" من الإسلاميين ورجال الدين، صمت المقابر إزاء هذه الجرائم المروعة دون أن تصدر منهم أية إدانة. نعود إلى موضوع الفتوى العتيدة في تحريم تقديم الزهور للمرضى. حجة هؤلاء أن عادة إهداء الزهور لم تكن موجودة في عهد الرسول . لقد أدرك الرسول الكريم أن الحياة تتقدم وتتطور ولذلك جرت تعديلات على بعض الآيات الكريمة من وقت لآخر، العملية التي تسمى بنسخ الآيات وحسب أسباب التنزيل. والرسول هو الذي قال (انتم أعلم بشؤون دنياكم). فعدم وجود (عادة إهداء الزهور) في عهد الرسول لا يجعلها محرمة. إذ هناك الألوف من الأمور المستجدة تفرزها الحياة المتجددة دوماً، والتي لم تكن موجودة في عهد الرسول ومنها "وافدة من بلاد الكفر " في أغلب الأحوال مثل السباقات الرياضية، والمدارس والجامعات والمعاهد العلمية وحتى المستشفيات بصورتها الحالية وجميع وسائط النقل الحديثة والمطابع والتكنولوجية والثورة المعلوماتية والكهرباء ومشاريع إسالة الماء وصرف المجاري وآلاف مؤلفة المخترعات .. فهل نقاطعها لأنها لم تكن موجودة في عهد الرسول؟ وهل كان عهد الرسول هو نهاية التاريخ وجمد الزمن يوم وفاة النبي محمد . إن السلفيين المتزمتين يسلكون ذات السلوك في كل زمان ومكان. ففي بدابة القرن الماضي عندما دخلت السيارات في العراق لأول مرة، عارضها بعض رجال الدين حتى أصدر أحدهم فتوى بتحريم ركوبها مفضلاً عليها ركوب الحمير. ولحد الآن يتندر المعمرون ممن عاصروا ذاك الزمان بسخرية على قول هذا الرجل في مواعظه الدينية صارخاً في الناس: (أتتركون حمير الله وتركبون الشمندفر؟) حيث كان الناس يسمون السيارة بشمندفر في ذلك الوقت. إن الزهور وسيلة حضارية ورمز بمثابة لغة معبرة يستخدمها الناس المتحضرون كوسيلة للتعبير عن أصدق مشاعر الحب والمودة والاحترام والتقدير في مناسبات الأفراح والأتراح. وهي تدخل البهجة في نفس من يستلمها والناظر إليها وزارعها وبائعها. ففي البلدان المتحضرة عندما تقوم بزيارة عائلة أو مريض في المستشفى، من التقاليد الجميلة أن تصطحب معك باقة ورد للتعبير عن المشاعر الإنسانية النبيلة وهي تعبر أكثر من جميع الكلمات. ويهتم المتحضرون بالزهور سواءً في حدائقهم المنزلية أو العامة والشوارع والساحات لأنها تضفي بهجة وجمالاً يسر الناظرين. ولا أدري ماذا يضر الإسلام في أن يتبنى المسلمون هذا التقليد الجميل الذي من شأنه تهذيب النفوس. طبعاً لا نستطيع أن نتهم أصحاب هذه الفتوى بالإرهاب، ولكني أعتقد جازماً أنها وغيرها من الفتاوى والإجراءات التي تحارب الجمال والفنون الجميلة والأفكار التنويرية، من شأنها أن تجعل طباع الناس خشنة وقاسية وتفرغ الحياة من معانيها الجميلة. وبذلك تجعل الناس تكره الحياة وتقدس الموت وتهيئ الأرضية لتفريخ الإرهابيين. ولا عجب فإن الشعب السعودي الذي يدفع الثمن الآن بسبب الجرائم الإرهابية هو من أكثر الشعوب المتعاطفة مع بن لادن ومنظمته (القاعدة) الإرهابية كما كشفت استطلاعات الرأي. والسبب هو مواقف رجال الدين المتزمتين هناك ضد الحياة وسيطرتهم الكاملة على جميع مرافق الحياة وخاصة التعليم الذي استخدموه لنشر روح الكراهية والبغضاء في الإنسان السعودي ضد غير المسلمين ومن غير مذهبهم، منذ نعومة أظفاره وحتى شيخوخته. وبذلك راحوا يضيقون الخناق على الإنسان في حياته وحتى في أبسط الأمور مثل تقديم باقة ورد للمريض في المستشفى. _______________