محمد بن ضاوي رحمه الله وقصة وفاء مقالة من جريدة


بنت وايل

Recommended Posts

"ابن ضاوي"

أحمد أبو دهمان

قامت مدينة الرياض "العاصمة" على كثير من حكايات الهجرة وآلامها وأساطيرها. وما زال الكثيرون ممن جذبتهم هذه المدينة الأم يروون كيف دخلوها. وكيف اعترفت بهم وأصبحوا جزءاً من نسيجها الاجتماعي وحكايتها العميقة والمتشعبة في كل جزء من بلادنا. من أقصاها إلى أقصاها. في كل بيت حكاية أو حكايات كلها جديرة بالكتابة والتوثيق. إنها حكاية الوطن بمجمله، بلهجاته، بثقافاته، بتنوعه، بفقره، بأغانيه وأساطيره.

إن تاريخ الرياض الاجتماعي الحديث مصدر إلهام لا يفوقه مصدر آخر. لمن أراد أن يكتبنا. أن يكتب مصائرنا.

في هذا الصيف. كنت في الجنوب. وكنت أسأل أهل القرية عن لحظة وصولهم إلى الرياض. عن لحظة اقلاعهم من القرية، عن حكايتهم. عن سيرة قرية ومدينة. قريتي "آل خلف" ومدينة الرياض. كل منهم روى حكايته على حدة. وكلهم أجمعوا على اسم واحد. هو الشيخ محمد بن ضاوي الذي كان يومها مديراً لجوازات الرياض.

كان الشيخ عريفتهم وأباهم في الرياض. وكان يعرف الجنوب قرية قرية، وكان يعرف مشايخ القبائل ونواب القرى والبادية والجبال القصية. وذلك بحكم عمله في استحصال الزكوات من أهالي الجنوب أو ما يسميه صديقي سعيد بن علي ب "ساق الغراب".

وسعيد هذا هو أحد الرواة الثقات لأنه أمضى عمره كله في شرطة الرياض. وما زال مقيماً بها إلى أن يشاء الله.

يقول صاحبي سعيد. كنا نصل إلى الرياض بورقة تعريف من نائب أو شيخ. لكن لا أحد يعرفهم أو يعرفنا في الرياض. فيطالبوننا بتصديق من العمدة. وليس من عمدة يغامر في تعريف من لا يعرف. ولم يكن أمام الجنوبيين عموماً إلا ذلك الأب الذي حبانا الله اياه. كان القادم يلجأ إليه فيسأله عن قريته، عن نائب القرية عن شيخ القبيلة، عن بعض أفرادها. فإذا تطابقت معلوماتهما أمضى الشيخ محمد بن ضاوي على الورقة وأصبح الجنوبي بعدها في حل من أمره.

لو كنت أملك مالاً لنشرت هذه المقالة في صفحة كاملة في كل الجرائد السعودية. إن الشيخ محمد بن ضاوي جدير بأكثر من هذه المقالة. جدير بأن نعلق اسمه في بيوتنا وقلوبنا وذاكرتنا. هذا الرجل الذي كان مأوى الجنوب في هذه المدينة الأم.

يروي صاحبي سعيد أنه قبل فترة. كان مقرراً لأحد أبناء القرية أن يسافر مبتعثاً إلى أمريكا. وكان يلزمه تعريف من شيخ القبيلة قال سعيد. ذهبت به إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز وقلت يا طويل العمر يطلبون توقيعاً من شيخ القبيلة وأنت شيخ المسلمين. فوقعها سموه مباشرة. والحكاية أعني حكاية الوطن جديرة بالكتابة.

رابط هذا التعليق
شارك

:shokran:شكرا أختي بنت وائل على هذا الموضوع الذي يرفع رؤسنا جميعا أهل حرمة ورحم الله محمد بن ضاوي وابنائه ناصر (توفي من سنتين) وعبد العزيز(توفي من شهرين)وحفظ له ابنيه عبد الله وفهد وجعلهم الله على خطا والدهم
رابط هذا التعليق
شارك

الله يرحمه ويغفر له

ياليت الصور تكون مرفقة في نفس الموضوع وما نحملها على مواقع ثانية ,, عشان مانفقدها بعدين .. لانه يمكن تتعطل هذي المواقع الخاصة بالتحميل :*)

post-1186-1270973314_thumb.jpg

تم تعديل بواسطه سنعه
رابط هذا التعليق
شارك

[size="6]حيا الله اخوي باب البر :khaleejee:

وهذا جواب سؤالك

عميد اسرة الضاوي)

هو محمد بن ناصر ابراهيم بن ضاوي بن عبد الله الربيعة بن محمد بن عثمان بن مانع بن محمد بن سعود بن مانع بن عثمان بن عبد الرحمن الحديثه بن حمد بن جويع بن مذهل ابن الحماد بن الحارث من ذرية المنذر بن جهمه بن عدي بن جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم بن مر ابن اد ابن طانجه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان

ولد في حرمة عام 1322هـ اخواله الحسين من اهل الفشخا يكنى بأبو ناصر نخوته انا أخو هيا من اهل حرمة بسدير

تميز بالجسارة والشجاعة و الجرأة وحدة الذكاء والدهاء فصيح اللسان قوي الحجة مهيب صاحب فطنة وفراسه لقبه الملك عبد العزيز (بشيطان الانس )

كان من الرجال الثقات لديه وفي خدمته وبعد استقرار الامن داخليااعتمده الملك عبد العزيزموفدا خاصا له(سفيرا)لجلالته لعدة دول وملوك ورؤساء منها تركيا وسوريا والهند وباكستان والعراق وشاه ايران وامام اليمن ثم عينه وكيلا لامارة ابها (عسير) مع الامير تركي السديري ثم مفتشا عاما لجلالته في مكة والحجازوفي عهد الملك سعود امر بتعيينه مديرا للجوازات والاحوال والجنسية والمباحث العامة

وفي عهد الملك فيصل احيل للتقاعد عام 1384

كان من الوجهاء ومن الشخصيات المقربة والمحبوبه لدى الاسرة المالكة وخاصة ابناء الملك عبد العزيز والملك سعود وخالد وفهد وعبد الله وسلطان وسلمان وتركي ونايف وعبد الرحمن وقد بقي عزيزا مكرما له كلمته عندهم حتى توفي في الرياض يوم الثلاثاء الثالث عشر من صفر الساعة الحادية عشر صباحا من عام 1403

وكان في مقدمة المصلين عليه الامير سلمان بن عبد العزيز [/size]

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لمرورك

[نعم اخي باب البر اسرة الضاوي اسرة عريقة ومعروفة في حرمة وهم من بني تميم

والشيخ محمد بن ضاوي رحمه الله المذكور احد رجال حرمة البارزين يقول عنه الدكتور محمد بن عبدالله ال زلفة

9 ــ ( الشيخ محمد بن ضاوي ) يرحمه الله من رجالات حرْمَة بسدير البارزين الذين شاركوا في أحداث سنوات التوتر بين المملكة واليمن ، فلقد قام بعدة سفارات إلى ملك اليمن مبعوثاً رسمياً من قبل الملك عبدالعزيز ، وعمل بعد توقيع اتفاقية الطائف في وظائف بارزة مختلفة في منطقة عسير ، وكان آخر عمل قام به يرحمه الله مديراً لجوازات الرياض .

يقول الدكتور محمد ال زلفة

وأذكر قصة طريفة حصلت لي مع هذا الرجل يرحمه الله ؛ ففي السنة الأولى من قدومي إلى الرياض في مطلع الثمانينيات الهجرية تقدمت بطلب إصدار حفيظة نفوس لي ، ولم أكن قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمري ، والحفيظة لا تعطى لمن هو أقل من هذه السن ، والبديل هو منحي شهادة ميلاد , وطُلب مني تصديق العمدة ، ولم أكن أعرف أي عمدة أذهب إليه للتصديق ، فذهبت إلى ابن ضاوي وأنا لا أعرفه وهو في مكتب من أضخم ما رأيت من مكاتب في ذلك الوقت ، ورأيته رجلاً ذا طلعة جليلة وشخصية عليها كل مهابة الوقار ، فشرحت له أمري فسألني من اين أنت ؟ , فقلت من المكان الفلاني , فقال تعرف فلاناً ؟ فقلت له إنه شقيق والدتي ، فقال : أنا عمدتك ، ولم يكتف ِ بهذا بل قال : إذا احتجت شيئاً فأنا مكان خالك ، وسألني عنه وأثنى عليه رحمة الله عليهما جميعاً .

ولابن ضاوي أخ آخر يدعى ( إبراهيم ) تولى إمارة الظفير في بلاد غامد ، وإمارة محائل في تهامة عسير ، وإمارة بارق ، وأشرف على بناء قصر نجران بعد توقيع اتفاقية الطائف مباشرة[/

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان