قصص قصيرة

[خواني أعضاء منتديات ديرتي ومسقط راسي مدينة حرمة الغالية على كل من عرفها وعرف أهلها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت المشاركة معكم من خلال هذا المنتدى ببعض القصص القصيرة التي جمعتها من خلال النت أو ماقراته اوسمعته وخاصة من كبار السن وهذه القصص تتنوع بين العبرة والتأمل و الترفية والضحك والتجربة التي يمكن الاستفادة منها في الحياة ومنها المرعب المخيف وأرجو أن تلقى القبول لمن يقراء وتكون مفيدة للجميع وسوف ضع كل فترة وأخري حسب مايسمح به وقتي

القصة الأولى

حدثت هذه القصة فعلا في الواقع,ولو لا إني على معرفة وثيقة بأحد إطرافها ما كنت صدقت منها كلمة واحدة,وقصدي من سردها ليس إرعابكم ولا إلقاء الخوف في قلوبكم; بل لكي تدرك إن الله حق!

في يوم من الأيام كان هناك شابين في رحلة إلى الفيوم وكانوا يقودون السيارة بسرعة عالية وفجأة رأوا شخصا يرتدي ملابس سوداء يعبر الشارع ولكن للسرعة الزائدة لم يستطع الشاب السيطرة على السيارة مما أدى تسبب بدهس الشخص الذي كان يعبر الطريق فحاول الشاب إيقاف سيارته ليتأكد من سلامة الشخص الذي صدموه فوجدوا إن الشخص الذي صدموه كان امرأة عجوز وكانت لاتزال على قيد الحياة فأسرعوا بها إلى السيارة لأقرب مستشفى ولكن المكان الذي وقع فيه الحادث كان مقطوعا ولا يوجد فيه أحد والمسافة بعيدة جدا لأقرب مستشفى ولكنه حاول أن يبذل جهده للوصول إلى أقرب مستشفى فجأة اختفت المرأة العجوز من السيارة فدب الخوف في الشابين وهم في طريقهم وقفوا في محطة وقود ليتزودوا

بالوقود ويأخذوا قسط من الراحة ولكن الخوف يدور حولهم من كل مكان فأخذ الشابين يقصون ماحصل معهم مع المرأة العجوز إلى عامل محطة البنزين فحاول العامل أن يساعدهم فدلهم على قرية كانت بجوار المحطة على بعد بضع كيلومترات ليلتقوا برجل يعلم أمور العلم والجان فذهب الشابان وسألوا

عنه فاستطاعوا إن يجدوا الشخص وأخبروه بما حصل لهم فحاول الرجل أن يساعدهم بإعطائهم آيات قرآنية ملفوفة بجلد لتحميهم من المس وأخبرهم بأن لا يعودوا إلى المكان الذي جاءوا منه مهم كان حتى ولو طالت مسافة سفرهم وأن يكملوا طريقهم إلى المكان الذي يقصدونه فرحل الشابان وأكملوا طريقهم وهم خائفان. وهم في طريقهم نسوا الأمر الذي حصل معهم وفجأة التفت الركب فوجد أن العجوز رجعت في نفس المكان الذي وضعوها فيه في المقعد الخلفي من السيارة فاشتد عليهم الخوف فبداء الركب يتكلم مع المرأة العجوز ويطلب منها السماح لما فعلوه بتا وأنهم سوف يلبون أي طلب تطلبه منهم فقالت العجوز:سأسامحكم ولكن بشرط أن تلحسوا الدماء التي على ثيابي بألسنتكم لتزيلوا آثار الدم نهائياً لكي أستطيع أن أذهب لمقابلة زوجي..

فأجاب الشاب: مستحيل ....... ....مستحيل ..............مستحيل

نظر السائق لزميله وكأنهما يفكران في مخرج لهذا الطلب العجيب ومن شدة الخوف الذي أصابهم كاد يوافقان وفجاه ردد الشابان بصوت واحد :

مستحيل!!!!!!!!!!!!!!!!

مستحيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مستحيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فردت عليهم العجوز ................................................................................

.................

مع تايد مافيش مستحيل

منقوووووووووووووووووولة بتصرف