بلدة حرمة القديمة ( الجزء الاول )


Recommended Posts

تاريخ حرمة

وقال نصر : حرم بكسر الراء : وادٍ باليمامة فيه نخل وزرع ، ويقال : بفتح الراء ، وقال أبو زياد : حرم فلج من أفلاج اليمامة ، ورواه ابن المعلى الأزدي حَرُم و حَــرَم بفتح الراء وضمها ، جميع ذلك في موضع باليمامة في قول ابن مقبل :

حــــي دار الحـــــي لا دار بهـــــا باثال فســــخال فــحـــرم

ومما أظن من أن الشعر أريد به ( حرم ) هذا قول عبد العزيز بن سليمان الكلابي :

تربع الروض في وحف له أرج بطن الحريم إلى الأستار من شطب

شهري ربيع جميعاً ثم بعدهما حتى انقضت عدة الأيـــــــام من رجب

حَــــــرْمَــــــــــــــــــــة

بفتح الحاء ، وإسكان الراء ، وفتح الميم ، فهاء . قال ياقوت : حرم أيضاً : وادٍ في عارض اليمامة من وراء أكمة هناك بينها وبين مهب الجنوب .. وقال الحازمي : يروي بكسر الراء أيضاً وقال غيره كان أسد ضار أنحد في حرم فحماه على أهله سنة ، وقال الراجز :

تعلم أن الواحد الغشمما واحد أم لم تلده توأما أضحى ببطن حرم مسوما مسمـــــــــــوم أي ســـــــائم

أفرد ياقوت هذا العلم برسم مع رسمه ( لحرم ) بكسر الراء ، ولقد حققناه ، بما فيه الكفاية ، والذي أرى أن هذا هنا هو حرم فلج ، بدليل قول ياقوت هنا ، : واد في عارض اليمامة من وراء أكمة هناك بينها وبين مهب الجنوب .. أما حرمة هنا فهي بلد من بلدان سدير يلتقي عندها واديان كبيران هما ( الَكْلب ) و ( المِشقْر ) ، وتختص حرمة بالكلب ، وقد ذكرها في ( بلاد العرب ) من مياه الرباب ، وهي ملاصقة للمجمعة تحتها .. بلدٌ عامرُ فيه نخيل ومزارع وعمران ومدارس ومرافق حكومية .. وربما كانت حرمه هي التي يعنيها ياقوت بقوله : والحريم قرية لبني العنبر باليمامة .. وذكر المؤرخون أنها عمرت سنة ( 770 هـ ) ، وأن الذي عمرها إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي انتقل من بلد ( التويم ) إليها ، وكان بها طلال وحصون معطلة بعد بني عائذ من بني سعيد ، فأعاد بنائها وغرستها بالنخيل والأشجار ، وتبعه بنوه وبعض بني عمه فتكاثروا بها .. وكانت كثيرة المياه والنماء .

لقد حدد المؤرخين القداما موقع حرمة فذكروا إنها كانت أخر حدود سدير من الناحية الشمالية وكذالك أخر حدود اليمامة .

قال الهمذاني المتوفى سنة 334هـ ( والعارض جبل منقاد عشرة ايام يعارض من خرج عن نجران أربع مراحل فلا يزال يماشي الإنسان حتى يقطع الفقء وهو أقصى اليمامة )

قال نصر : حرم بفتح الحاء وكسر الراء وادي بأقصى عارض اليمامة فيه نخل وزرع ويقال بفتح وضمها موضع باليمامة

من قول ابن مقبل ( حي دار الحي لادارلها .......... بأثال فسخال فحرم )

قال الحازمي : حرم بفتح الحاء وكسر الراء وادي من ناحية اليمامة فية نخل وزرع

قال الفيروزابادي : الحريم قرية لبني العنبر باليمامة .

قال الاصفهاني المتوفي سنة أوائل القرن الرابع الهجري : ومن مياة الرباب حرمة والمجمعة والخيس ولهم بطن الحريم وقال ومن مياة التيم وادي الكلب وهو وادي فيه ماء لليتم .وقال بنو عوف بن مالك بن جندب يسكنون الفقء وينزلون الحريم

ذكر الهمداني فقال .... ثم اشي ثم الخيس ثم تنقطع الفقء وتيامن كانك تريد البصرة فترد منيخين ثم الحنبلي .(منيخين حرمة والمجمعة )

وقال ابن بلهيد قال ياقوت : حرمة بالفتح ثم السكون موضع جانب جمى ضربه قريبة من الستار .

وقال عنها ابن فضل الله العمري نقلا عن الجاسر – في القرن الثامن للهجرة عائد بنو سعد دارهم من حرمه الى جلا جل وقد نسب هذا الكلام ابن لعبون للسيوطي .

وقال ابن لعبون عن حرمة : وإما إبراهيم بن حسين فانه ارتحل في حياة أبيه إلى موضع حرمة وهي مياه وأبار قد تعطلت من منازل بني سعيد بن عائذ ونزلها إبراهيم وعمرها وغرسها سنة 770 هـ

ثم قال في الحاشية : وبدا إبراهيم الانفراد وارتاد موضع حرمة وكان فيها أثار ومنازل وابيار تردها البوادي فاستحسنها واستأذن أباه بالرحيل إليها فاذن له

وقد ذكر ضاحي بن عون من كبار تجار الهند آنذاك كان من اهل حرمة انه طلب من ابن لعبون ان يكتب له عن نسب وائل سنة 1255

قال ابن عيسى : وفي سنة 770 تقريبا عمرت بلدة حرمة عمرها إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي

قال ابن خميس : حرمة بفتح الحاء وإسكان الراء وفتح الميم هي من بلدان سدير يلتقي عند هما واديان كبيران هما الكلب والمشقر وتختص حرمة بالكلب وكانت من بلدان سدير التى وقفت مواقف صلبه وعنيدة أيام كانت الدرعية تعمل على وحدة بلدان نجد وضمها تحت راية واحدة فجرت حروب مع حرمة انتهت بكتاب الامير عبدالله بن سعود الذي قام بحصار حرمة والآن ولله الحمد حرمة عنصر عامل في الخير والنماء والبناء والتطور فنهم علماء واساتذه وموظفون خدموا في هذه الدولة .

وقال الريحاني في تاريخ نجد الحديث : اكبر نواحي الجبل يقصد سدير قاعدتها المجمعة التي يقال لها ولحرمة منيخ .

وقال محمود الالوسي : في تاريخ نجد ومن نواحي نجد السدير وبلدانها المجمعة وحرمة واوشي وجوي

وقال محمود شاكر في كتابه شبة جزيرة العرب –نجد- كما ان هناك سيولا تلتقي في سفوح طويق وتتجه شمالا يقع على هذا الوادي المشقر المجمعة وحرمة

وقال لو يمر في كتابة دليل الخليج المتوفي سنة 1914م –1323هـ : ان حرمة تقع على فرع من الجهة اليسرى على وادي المشقر على مسافة عشرة اميال بعد المجمعة

وقد ذكر ابن بشر والفاخري وابن غنام سنة 1191هـ ان امير حرمة هو عثمان بن عبدالله المدلجي ثم ذكر ابن بشر ان الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ولي ناصر بن ابراهيم

في سنة 1257 ذكر ابن بسام في تحفة المشتاق قتل امير حرمة عبدالله بن عثمان المدلجي

وقد ذكر حمد الجاسر عن اسرة الماضي : قوله هم امراء حرمة سابقا ابناء ماضي بن عبدالوهاب بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي فيهم جاسر الحسيني المشهور روعثمان بن ماضي بن حمد بن ماضي بن عبدالوهاب تولى امارة حرمة سنة 1322هـ الى سنة 1344هـ وخلفة ابنة صالح الى سنة 1357 ثم ابن عمه سعد بن محمد بن ماضي اللى سنة 1364 هـ من ال مدلج من وائل حيث تولت عن طريق الفروع من ال مدلج منهم ال ماضي حيث لاتزال الامارة في يد سعود بن عبدالعزيز الماضي وكان قبله والده عبدالعزيز بن عبدالمحسن الماضي

وهناك أحداث ذكرها المؤرخون عن بلد حرمه : منها :

في سنة ( 1113هـ ) هجم الفراهيد المدعوين آل راشد من الاساعدة من الروقة عتيبه هجموا على آل مدلج وأخرجوهم من بلد الزلفي وكان مدلج قد أخذوا الزلفي قبل بالقوة .

وفي سنة ( 1175هـ ) توفي الشيخ عبد الله بن عيسى المويس الوهيبي التميمي قاضي بلد حرمة في وباء عم تلك البلاد .

وفي سنة ( 1179هـ ) تحول حمد بن ابراهيم بن عبد الله بن الشيخ أحمد بن بسام هو وأولاده من بلد حرمة إلى بلد عنيزة .

وفي سنة ( 1190هـ ) هجم سعود بن عبد العزيز آل سعود على بلد حرمه وإثر ذلك جلا بعض أهلها إلى ( الزبير ) .

وفي سنة ( 1257هـ ) قتل عبد الله بن ثنيان آل سعود بعد – أن آل حكم الرياض إليه – قتل عدداً من المشاهير خصوصاً الذين تعاونوا مع خالد بن سعود ، ومنهم : عبد الله بن ابراهيم الحصين وكيل بيت المال بسدير ، و عبد الله بن عثمان المدلجي أمير حرمة ، و زامل بن خميس الدوسري من رؤساء روضة سدير .

وفي سنة ( 1111هـ ) استنجد ماضي بن جاسر رئيس بلد ( الروضة ) من آل راجح من بني عمرو بن تميم .. استنجد بفوزان بن زامل المدلجي الوائلي رئيس بلد التويم على آل ( أبي هلال ) في الروضة فأنجدوهم وطردوا آل أبي هلال من بينهم وقتلوا منهم قتلى ، وفي سنة ( 1120هـ ) قتل حسين بن مفيز رئيس بلد التويم من قبل ابن عمه فايز بن محمد وتأمر بعده في التويم فثار أهل حرمه ليثأروا من فايز وساروا إلى التويم وقتلوا فايزاً وأمروا في البلد فوزان .. فقتله ناصر بن حمد فأمر في التويم محمد بن فوزان فثار عليه أربعة رجال من أهل البلد فقتلوه ولم تستقم حال البلاد فتنازع الأمارة هؤلاء الأربعة وكل منهم تأمر في ناحية ومن ثم سميت ( أمارة المربوعة ) ظلوا كذلك أكثر من سنة .

والآن ( ولله الحمد ) ( حرمة ) عنصر عامل في الخير والبناء والتطور فنها علماء وأساتذة وموظفون ، وهي تسابق مثيلاتها من بلدان المملكة في التطور والنمو .

وبها أسر كبيرة ترجع إلى عدة أرومات منهم: آل مدلج الوائليين ، آل عبد الكريم ، آل ماضي ، ، وغيرهم ممن لا أتذكر اسمه ، على أن في الزبير وغيره من مدن شرق الجزيرة أسراً خرجت من حرمة ولها بها أواصر . ..

وما ( المجمعة ) و ( حــــــرمـــــة ) إلا بلداً واحداً يجمعه القرب والأخوة والأواصر الكبيرة والمصاهرة والآمال والطموح ، فلم يعد يغذي ظاهرة التفرقة إلا قصير نظر محدود وتفكير .

روضة القعدات :

قال ياقوت : قال محمد بن ادريس بن حفصة : بأسفل الحريم من أرض اليمامة روضة يقال لها القعدات ) لبني الحارث بن امريء القيس .قلت : بأسفل الحريم يبدو أن المراد به ما نسميه الآن ( حرمة ) فهي في بلاد تميم ، وحولها رياض كثيرة ،

الــــكَلْـــــــب

بفتح الكاف ، و إسكان اللام ، فباء على هيئة الكلب من الحيوان ... واد من أودية ، يصب في وادي ( المِشْقَر ) من الناحية الشمالية ، يقبل من جهة جبل ( حَطَّابَة ) وما حولها ويعانقة روافد ويعانقة واديث ( المشقر ) تحت المجمعة وفوق ( حرمة ) ... وربما حصل قديما بين البلدين نزاع في سيله يؤدي إلى خصومات .

وقد أثر عن أهل ( حرمة ) قولهم : ( الكلب ) لنا ولو علنا واطراي الحق يزعلنا ) .. يعني : وادي ( الكلب ) ملك لنا ولو جرنا في دعوانا هذه ، وذكر الحق الذي يحرمنا من هذا الوادي يغضبنا ، ومعناه التصميم على ملكيتة

وهذا الوادي ورد ذكره في ( بلاد العرب ) ، قال : ... ثم وادي ( الكلب ) وهو واد فيه ماء للتيم ، (قلت ) آخر وهو لهم أيضاً ، ثم ( التلعة ) ثم ( أشى ) وهو واد للاحمال من ( بلعدوية ) .

رابط هذا التعليق
شارك

العنصر البيئي لبلدة حرمة القديمة

يُعبر النسيج الفراغي للعمران التقليدي عن طبيعة حياة سكانها وأنشطتهم , حيث تمتزج مع الطقس والتضاريس والنظم الاجتماعية والتعاليم الدينية والعادات والتقاليد والهاجس الأمني . وكل عنصر من البيئة المبنية , بما في ذلك مبنى أو ساحة أو شارع ضيق أو مسدود أو قبة أو تصميم مميز , ظهر وتطور مع الوقت , يتجاوب مع احتياج سلوكي معين , أو تعبيراً عن العادات والتقاليد . وتعمل صيغة العمران على الحماية الطقسية والأمنية والخصوصية ومراعاة حركة المشاة وتحفيزها من خلال النظام العضوي للشوارع

لذا فالبيئة العمرانية تؤثر في المستوى المعيشي لسكانها بدرجات متفاوتة , وكلما تلائمت المفردات والأنظمة الفراغية مع حياة السكان كان تأثيرها أقوى وأشمل . فبالإمكان أن يكون للبيئة المبنية دور كبير في التأثير في نوعية أنشطة الإنسان الفراغية وكميتها كما في البيئات العمرانية التقليدية , فعناصرها المكانية تشكل المسرح والمحيط الذي تترعرع وتتشكل فيه مبادئ وعادات وتقاليد توجه , بالاشتراك مع عناصر أخرى معقدة , حياة السكان .

لقد حظيت بلدة حرمة بظهور وتطور العمران التقليدي النجدي وتقسيمه إلى جيرات وأحياء , لم يُبن غالباً على أحكام عرقية أو مهنية أو وحدة عائلية مسبقة , لكن متطلبات المعيشة تحت ظروف طبيعية

قاسية , من ندرة مصادر وارتفاع درجة حرارة وضعف الوضع الأمني , بالإضافة إلى دور المبادئ الدينية الإسلامية والعادات والتقاليد في تنسيق الحياة اليومية للسكان , جعلت فكرة الجيرة وقيمها من تعاون ومشاركة وتكامل ممكناً وضرورة للتعايش .

وكل من هذه التكوينات العمرانية في نجد غالباً تشترك في العناصر نفسها التي أثرت في تكوينها , كالطقس الصحراوي الجاف , الدين والعادات والمصادر الطبيعية .

وقد أمنت مزارع حرمة وبعض المواقع الصحراوية الأخرى مواد البناء , خاصة المادة الرئيسة والسائدة الاستعمال وهي الطين . كذلك توفر هذه الطبيعة موارد الطعام والترفيه للسكان , فمثلاً يتفاعل السكان مع البيئة الصحراوية عن طريق استخدام ما توفره من خضار برية كالبسباس والبقير والعراجين والفقع والعنصل , وبعض الطيور والحيوانات كالجراد , والضبان , والغزلان, والأرانب .

كذلك يقوم الناس بالرحلات البرية ( الكشتات ) خاصة في فترات الشتاء والربيع , حيث الاستمتاع باخضرار الصحراء الموسمي , ونزول أمطار , والتي لها وقع كبير في نفوس الناس , فيعمُّهم الفرح , ويحدث الاجتماع , ويعتمد السكان أيضاً على الحيوانات الأليفة كالماعز , والخراف , والجمال , مصدراً للغذاء الأساس كاللحم, والحليب واللبن والزبدة , وغيرها ,

ويقوم الرعاة يومياً , وفي أغلب أشهر السنة , بتجميع أغنام سكان المستوطنة التقليدية في الصباح الباكر والخروج بها إلى المراعي والعودة بها مع غروب الشمس , حيث يخرج كثير من السكان خاصة الأطفال والشباب , لاستقبال أغنامهم يومياً , ويصاحب ذلك اللعب والتسلية فيما بينهم . وهذا يزودهم بالمتعة والسرور .

وقد نشأت بلدة حرمة بموقع تقاطع الطرق التجارية أو طرق الحجاج المتصلة بالأماكن المقدسة وبالقرب من الأودية والرياض (الروضات أو الفيضات ). لتوفر مصادر المياه ومواد البناء والتربة الصالحة للزراعة , حيث يتم حفر الآبار وإنشاء المزارع والبيئات العمرانية . ويبدأ تكوين البيئات التقليدية من نوايا (نواة ) عادة ما تكون مزارع أو قرى صغيرة جداً . تنمو تدريجياً لتصبح بيئة متكاملة العناصر من حيث السوق والمساجد والشوارع , والساحات

post-367-1112138151_thumb.jpg

post-367-1112141202_thumb.jpg

post-367-1112141333_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عناصر ومبادئ التراث العمراني الحرماوي

تشمل العناصر الرئيسة التي أثرت في البنية العمرانية التقليدية : المناخ والطبوغرافية الصحراوية , والمصادر الاقتصادية والطبيعية , والعادات , والتقاليد , والتواصل الاجتماعي , والخصوصية , والتكافل , والكرم , والأمان , والتأثر البيئي والحسي

: المناخ :

يتميز مناخ نجد بتفاوت يومي وموسمي كبير في درجات الحرارة , لذلك كان ينبغي أن يشيّد البيت والحي السكني والأماكن العامة في هذه المنطقة بطريقة تخفّض درجة الحرارة لإيجاد طقس ملطّف , لتسهيل المعيشة في الصحراء . ففي هذه المناطق تقل السحب صيفاً ولفترات طويلة, وبذلك تسقط على سطح الأرض كميات كبيرة من أشعة الشمس في النهار وتنعكس على السماء ليلاً . وأسلوب بناء النسيج العمراني التقليدي يقوم بتلطيف هذا التبادل الحراري عن طريق تأخير دخول حرارة النهار المرتفعة إلى المنزل , وفي الوقت نفسه يحتفظ بكمية كافية منها لتدفئته في الليالي الباردة . ومن المعروف أن الجدران المشيدة من اللبن الطيني المجفف بالشمس هي إحدى أفقر الموصلات الحرارية , ويعود ذلك جزئياً إلى خاصية التوصيل الطبيعية المنخفضة جداً للطين , لذا فقد أصبح معروفاً أن الغرف التي تُبنى بالطين في المناطق الحارة تكون أكثر برودة من تلك المشيدة من مواد أخرى

post-367-1112138692_thumb.jpg

post-367-1112140002_thumb.jpg

post-367-1112141041_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

المسجد الجامع الكبير في بلدة حرمة القديمة يعتبر نموذجا متكاملا للمساجد في نجد وأبعاد المسجد غير منتظمة ، وقد بني من الطين وأساس من الحجارة واستخدم خشب الأثل وجريد وسعف النخل في سقف المسجد كما استخدم الجص في تلييس العمدان

ويتكون المسجد من الأجزاء أو الأقسام التالية .

بيت الصلاة - الصحن - الخلوة - الميضأة - وملحق بالمسجد مدرسة .

1- بيت الصلاة

وهو القسم المسقوف من المسجد ويقع عادة ناحية القبلة وبالطبع يوجد في بيت الصلاة القبلة والمحرب ويتكون بيت الصلاة من أزرقة تقوم على أعمدة من الحجارة الأسطوانية الشكل والمليسة بالجص - وهناك عقود مثلثة ومدببة وترتكز على الأعمدة لتحمل سقف بيت الصلاة .

وبيت الصلاة مقسم الى أربعة أورقة متوازية تتخللها 48 عمودا بمعنى أن كل صف من الأعمدة والذي يمتد من الشمال الى الجنوب يحتوي على 12 عمودا وعرض بيت الصلاة 11,60 م تقريبا أما طوله من الشمال الى الجنوب فيبلغ حوالي 26,80 وهناك في بيت الصلاة يقوم المحرب في وسط جدار القبلة ويتكون من المحرب وهو الحنية المجوفة بجدار القبلة ، والقبلة بالطبع هي الجهة أو الوجهة المتجه نحو مكة المكرمة ، وفي المحرب عمودا أسطواني من الخرز ومليس بطبقة من الجص يفصلة عن المنبر ويحمل سقف المحرب عقدان مثلثان ومليسان بالجص .

والمنبر يتكون من ثلاث درجات أو عتبات ويوجد في جدار القبلة على يمين المحراب فتحات مجوفة يعلوها نوافذ أما على يسار المحرب فتوجد به فتحات مجوفة مشكاوات لوضع المصاحف فيها ونافذة مغلقة .

2- الصحن

وهو القسم المكشوف من المسجد ويقع بين الصلاة من ناحية والقبلة والخلوة من الناحية الشرقية وهو مستطيل تقريبا وطوله حوالي 22م وعرضة حوالي 7م .

3- الخلوة وهي القسم الشرقي المسقوف من المسجد ويلي الصحن من ناحية الشرق وربما الحقت الخلوة بالمسجد لاستخدامها في أوقات الشتاء ، والخلوة منخفضة عن مستوى أرضية المسجد بدرجتين وهي مسقوفة بخشب الأثل وجريد وسعف النخل وسقف الخلوة محمولا على 12عمودا أسطوانية الشكل حجرية ( خرز) ويرتفع سقفها حوالي 2,10 م وللخلوة محراب مجوف ويظهر بروزه من جهة الصحن وللخلوة بابان أحدهما في الجهة الشمالية والآخر في الجهة الجنوبية ، وسطح الخلوة يمكن الصعود اليه بواسطة سلمان .

وفي ركن المسجد الشمالي الغربي توجد المئذنة أو المنارة وهي مبنية ملاصقة تماما لجدار القبلة وعلى سطح المسجد وجزء منها بارز عن جدار القبلة وهي على شكل مستطيل يقل عرضه من أعلى ويبلغ طولها 2,55م وعرضها 2م وسمك جدارها 55سم

وللمئذنة باب يقع في الجهة الشرقية منها وهناك درج من ناحية خلوة المسجد يوصل الى المئذنة ، وللمسجد بابان أحدهما في الجهة الشمالية وهو باب صغير وباب كبير يقع في الجدار الجنوبي يؤدي الى المدرسة المللحقة بالمسجد .

4- الميضأة :

وهي المكان المخصص لعملية الوضوء وتقع في الجهة الشرقية من المسجد وهي خارجة وبارزة عن المسجد وتحتوي الميضأة على بئر لاستخراج الماء منه وعلى حوض للوضوء وهناك بجوار المسجد وملاصقة لجداره الجنوبي يوجد مدرسة ( الكتاتيب ) وهي عبارة عن غرفة مسقوفة وفناء مكشوف به رواقان يشكلان حرف L.

للمسجد الجامع دور كبير ومهم أيضاً في حيوية السوق , وربط أواصر التآخي بين السكان في البلدة والمزارع المحيطة وسكان البادية , حيث إن الاتجاه أسبوعياً إلى المسجد الجامع في مركز البلدة خبرة إنسانية يستعد لها السكان بشوق من صباح الجمعة بالنظافة والاستحمام ولبس الملابس النظيفة والتبخر ( التطيب ) . وتُعتبر هذه المناسبة مصدراً للخبرة الروحانية والإحساس بالجماعة والتقارب والتجمعات للرجال والنساء والأطفال . وتشمل شعائر الصلاة التحضير والحضور للجامع والاستماع إلى خطبة الإمام والتي تتعلق بشؤون السكان الحياتية والدينية . وبعد الصلاة تبدأ سلسلة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والتجارية بين الأعمار والأجناس المختلفة , وقد تمتد إلى دعوة للمشاركة في تناول طعام الغداء بين الأصحاب أو المتاجرين أو الزوار ؛ لذا تكون ذروة السوق بعد الصلاة مباشرة ؛ نظراً لوجود أكبر عدد ممكن من الناس في الساحة الرئيسة , ويُستغل ذلك من قبل تجار وحرفيي البلدة والمزارعين وأهل البادية لعرض جميع أنواع المواد الغذائية والملابس والمنتجات الزراعية والأغنام والإبل والدواجن ومنتجاتها من حليب ولحوم وبيض . ويكون هذا اليوم مهماً ترويحياً وتثقيفياً أيضاً بالنسبة للأطفال والنساء الذين يتجولون ويشاهدون المعروضات والأنشطة التجارية والاجتماعية وما يصاحبها من عفويات السوق من أحاديث وقصص ونكات .

post-367-1112139158.jpg

post-367-1112139702_thumb.jpg

post-367-1112139843_thumb.jpg

post-367-1112140835_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مسجد الحي :

ويدعم نظام المساجد تدرج الاتصال الاجتماعي , حيث إن مسجد الجيرة يعمل على جمع الجيران خمس مرات يومياً لأداء الصلاة . كما أن سكان الحي يلتقون أسبوعياً لأداء صلاة الجمعة وسماع الخطبة . يُمثِّل السوق والمسجد الجامع والساحة الكبرى قلب البيئة العمرانية الذي يضخ الحياة في شرايينها وأعضاء جسمها من شوارع وعناصر فراغية , فالمسجد يشكِّل بُعداً مهماً في بيئة السوق , حيث إن منارته بارتفاعها وتدرج حجمها توحي بالروحانية , وهيئتها تهيمن على الإحساس العام في المركز , حيث إن شكلها المخروطي يرمز إلى قاعدتها المتينة المتصلة بالأرض , وتدريجياً يقل حجمها مع الارتفاع حتى تختفي في السماء . بل إن اسمها ( المنارة ) حرفياً يعني مصدر الإشعاع والنور الروحاني , وترمز المئذنة إلى (( بيت الله )) , وتوحي للناس بالإحساس بالسلام والألفة والأمان من المجهول

من هنا نرى دور المسجد وتدرجه في حياة الإنسان المسلم وربطه فراغياً بنسيج اجتماعي تدرجي وفي فترات معينة , حيث يحتل المسجد مكانة خاصة في نفوس السكان وروحانياتهم وترابطهم واتصالهم ؛ فالعادة أن يتقابل المصلون خارج المسجد بعد الانتهاء من الفترة الروحانية حيث يكون الإحساس بالمحبة والإخاء والطمأنينة .

بعد ذلك يأتي في نهاية تدرج المساجد في البيئة العمرانية مسجد العيد الذي يقع خارج أسوار البلدة , حيث يجتمع جميع سكان البلدة في مكان واحد مرتين في السنة للصلاة معاً وسماع خطب التوعية . ويستمر التدرج متمثلاً في التقاء المسلمين مرة في العمر أو أكثر في المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج والعمرة , فيجتمعون مع بقية المسلمين من جميع بلدان العالم .

لكل ما تقدم فإن منظومة المساجد وبُعدها الروحاني والجسماني والفراغي تُشكل رابطاً حسياً وسلوكياً بين أفراد المجتمع على مقاييس ونطاقات متدرجة ومرتبطة بدورة حياة الإنسان المسلم وعلاقته بإخوانه المسلمين داخل نطاقه المحلي والوطني والعالمي .

post-367-1112142044_thumb.jpg

post-367-1112142154_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الشوارع :

تتفرع من مركز البلدة شوارع رئيسة تربطه بالخارج مباشرة بطرق أكبر , متصلة بالبلدات الأخرى . هذه الطرق تعمل كالشرايين لإيصال البضائع إلى السوق , وعادة يكون على جوانبها محلات خدمات متفرقة من صنّاع وخياطين وخرازين وخبازين وجزارين وغيرهم . تتصل هذه الطرق الرئيسة بشوارع سكنية ضيقة ومتعرجة تتفرع داخل الأحياء المختلفة حيث تمر بساحات الحي والجيرة والشوارع المسدودة ( غير النافذة ) . هذه الفراغات عادة تواكب تدرجات في الاستخدام من حيث الكثافة والخصوصية , فكلما اتجهنا من السوق والطرق الرئيسة إلى داخل الأحياء زادت درجة الخصوصية والمسؤولية وقل عدد المستخدمين . أيضاً تقوم هذه الشوارع الضيقة بعض المحلات التجارية النسائية مما يدعم فرص المرأة الفراغية حيث يزداد نطاقها الفراغي , بالإضافة إلى المنزل والسوق المركزي , ويكون لها فرصة اللقاء بنساء الحي في هذه الأماكن

من أهم أهداف تصميم الشارع المحافظة على التوازن المطلوب من قبل ساكنيه بين الخصوصية والعمومية , حيث إن الدين الحنيف يدعم ذلك في الدعوة إلى الحفاظ على حرمة الدار الخاصة مع التواصل والتعاون والتكافل مع الجيران . فالرسول  : أوصى بالجار وأكد على ذلك. كذلك يُتوخى في الشارع السكني المحافظة على خصوصيات الجيرة والهدوء والطمأنينة والحماية الأمنية والراحة الجسمانية والنفسية والجاذبية والنظافة والتحكم بالمخاطر وربط أواصر الجيرة التي يدعو إليها الدين والعُرف الإنساني والعادات والتقاليد .

توجد عدة أنماط من الشوارع , منها : التجاري والترفيهي والشرياني والثقافي والسكني , وهو الذي ركَّزنا عليه هنا لأهميته في احتواء البيئة المدعّمة لحياة المنزل وتهيئتها.

يُعتبر الشارع السكني من أهم العناصر العمرانية الخارجية التي تؤثر في حياة الإنسان ونشاطه بعد المنزل , حيث إنه – تقليدياً – مكمّل لأنشطة المنزل ومكان حيوي خاصة لأنشطة الأطفال والنساء وكبار السن . والشارع – أيضاً – هو المكان الذي ينسّق بين الحياة داخل المنزل والعالم الخارجي , ويحافظ على التدرج المطلوب بين الخاص والعام , ويُشكل البيئة الأولى لنمو الإنسان واحتكاكه بالآخرين . هذه البيئة عادة تشكل جزءاً مهماً في تاريخ حياة الإنسان وترسم بعض الذكريات والمعاني , التي يُخزّن بعضها في الذاكرة ويصبح مصدراً ومرجعاً في حياتنا . فالشارع هو – غالباً – البيئة الفراغية للانتقال من عنصر إلى آخر ؛ لذا فهو عنصر اتصال يحوي كثيراً من أنشطة سكان الجيرة ويحافظ على مصلحة الساكنين فيه واهتماماتهم مع المحافظة على المصلحة العامة . كذلك يلحظ اختلاف دور الشارع السكني في حياة السكان من زمن إلى آخر , ومن بيئة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر , بناءً على درجة التشابه بن سكانه من حيث العادات والتقاليد والعمر والجنس والمستوى الاقتصادي والثقافي والعرقي , وأغلبية مستخدميه – عندما يوجه بطريقة مناسبة – هم الأطفال والنساء .

post-367-1112142608_thumb.jpg

post-367-1112142694_thumb.jpg

post-367-1112142828_thumb.jpg

post-367-1112142908_thumb.jpg

post-367-1112142974_thumb.jpg

post-367-1112143033_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

: الساحات :

يبدأ نظام الساحات بالساحة المركزية ( المجلس الكبير ) , والتي يُطلّ عليها المسجد الجامع الكبير والسوق , وفيها يلتقي سكان الأحياء المختلفة .

يلي ذلك ساحة الحي المسماة أحياناً ( البرحة ) أو ( البراحة ) أي المكان الرحب والواسع والتي عادة ما تصب فيها بعض الشوارع الضيقة المتصلة بالجيرات المختلفة . هذه البراحات تستخدم من قبل سكان الحي عامة كأماكن لقاء لكبار السن ومزاولة بعض الألعاب للمراهقين والصبيان . كذلك تقوم هذه الساحات بدور مراكز الأحياء , حيث إنه أحياناً يكون في جزء جانبي منها متجر وبئر الماء التي تتقابل فيها النساء لإحضار الماء إلى المنزل . وهي أيضاً المكان للاحتفالات أهل الحي في الأعياد والزواجات ومناسبات أخرى , فمثلاً يقوم سكان الحي المكون من بعض الجيرات في إعداد احتفال في مناسبة عيدَي الفطر والأضحى , بحيث يُحضر صاحب كل منزل وجبة معينة فتتكون مأدبة كبيرة ومتنوعة تجمع جميع السكان من الذكور الكبار والأطفال في جو ٍ من الفرح وتجديد العلاقات

وتوجد أحياناً ساحة الجيرة وهي أصغر من ساحة الحي , وتكون مكاناً للعب الأطفال وبعض جلسات النساء . ويمكن تصنيف الساحات حسب وظائفها وأحجامها ومواقعها , التي تشمل التجاري والترفيهي والاجتماعي ... وغيرها .

واستمرارية لذلك تأتي ساحة المنزل والتي تقع في وسطه , وتعتبر من أهم عناصره البيئية والعائلية . فهي المكان لجلسات العائلة والضيوف ولعب الأطفال والترويح النفسي ومزاولة الطبخ في الخارج والمناسبات العائلية وزراعة الأشجار المثمرة وتربية المواشي . كما تقوم بدور بيئي بتوفير التهوية والدفء والإضاءة الطبيعية والمنظر لبقية أجزاء المسكن, وتزويد المنزل ببعض الخدمات الأخرى , حيث إنها تُشكل المتنفس الذي يعتمد عليه الساكتون ؛ لذا يكون حجمها كبيراً لتستوعب كل هذه الوظائف

post-367-1112143230_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أماكن النساء :

تعتبر المرأة أساس المجتمع , حيث إنها الأم والزوج والأخت التي تعمل على استقرار بقية أفراد العائلة والحفاظ على صحتهم ؛ لذا كان لها مكانة في البيئة الفراغية التقليدية . فبالإضافة إلى ما ذكر سابقاً عن تأثيرها في توجيه تصميم المنزل , فنطاقها الفراغي يتمدد إلى الفراغات الخارجية , حيث توجد أماكن لقاء واحتكاك بين النساء في الشوارع غير النافذة , وفي المحلات التجارية الخاصة بالنساء في بعض الجيرات , وكذلك في أماكن مصادر المياه , ونقاط تجمع أخرى لهن . هذه الأماكن عادة تُحترم من بقية أفراد المجتمع وتتمتع بخصوصية فراغية لتهيئة البيئة المناسبة للاتصال العفوي والتغيير والترويح اللازم .

فقد ذكرت امرأة مثلاً في استفتاء عن تأثير الانتقال من المناطق التقليدية إلى الحديثة (2) ما يلي :

(( عندما كنا ساكنين في الديرة ( القديمة ) كان أمام منزلنا شارع مسدود منزوي عن المارة, لذا كنا نلتقي كل ضحى ( آخر الصباح ) من كل يوم . هذا المكان يسمح لنا بالتجمع أو بالانتقال من منزلنا إلى منزل الجيران بدون أن نضطر إلى تغطية وجوهنا أو لبس العباءة. كذلك أحياناً نتقابل بملابس المنزل وبدون الإحساس بحاجتنا إلى أي نوع من الكلفة والاستعداد للخروج . لكن الآن في المخطط الحديث فقدنا كل هذه الميزات وأصبح من الصعوبة الخروج والاتصال بالجيران ؛ نظراً لكشف أبواب منازلنا من الشارع من قبل العامة

post-367-1112143386_thumb.jpg

post-367-1112143532_thumb.jpg

post-367-1112143881_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الزخارف والنقوش :

يكون النقش عادة على الابواب والشبابيك المعمولة من الاثل وتكون هذه الابواب عادة في المساجد والبيوت ويقوم الفنان بالنقش على الخشب بواسطة التلوين باصباغ محلية مكونة من الالوان .. الاحمر الاخضر والازرق وينفذها النجار مبتدئا بتحديد الخطوط ثم يقوم بغرش الفرشة في الالون التى يريدها اما عنصر الزخرفة ينحصر في وحدات هندسية مكونة من خطوط ومساحات ونقاط تمثل اشكال ومثلثات كعناقيد العنب

post-367-1112144667_thumb.jpg

post-367-1112144747_thumb.jpg

post-367-1112148028_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الافاريز الخارجية

توجد هذه الافاريز في كثير من بيوت حرمة القديمة واكثر مانشاهدها في اعلى الحوائط الخارجية للبيوت وهي افاريز مزخرفة تكون على شكل سلسلة من الاشكال المثلثة الظاهرة وهي مفيدة عمليا في تجميع مياة الامطار في اخدود افقي تصب من نهايته البارزة مبتعدة عن الجدار وتمنع الجدار الطيني من التبلل

عرائس السماء

توجد في اغلب الحيطان وهي منتشرة على اعالي البيوت وهي معمولة من الطين او الحجر وهي عنصر زخرفي وعملي في الوقت نفسة لانها تحمي الجدران من مياة الامطار

post-367-1112146771_thumb.jpg

post-367-1112146835_thumb.jpg

post-367-1112146944_thumb.jpg

post-367-1112147034_thumb.jpg

post-367-1112147138_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفتحات المثلثية

نوعان هما :

الفتحة الفارغة وتسمى الفرجة وهي للانارة والتهوية مع تحقيق الناحية الامنية

الفتحة المغلقة وتسمى ( الروزنه ) وتستعمل لحفظ الاشياء المهمة كي ترفع عن الارض

للحديث بقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء الثاني عن البيت الحرماوي من الداخل

post-367-1112148521_thumb.jpg

post-367-1112148591_thumb.jpg

post-367-1112148687_thumb.jpg

post-367-1112148850_thumb.jpg

post-367-1112148963_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

جهد كبيررررررر من مشرف كبير .. والله يعجز لساني عن التعبير ... وراح انشاء الله ازودك باسامي اخرى كثيرة باذن علشان تكمل السلسه ..

لله درك مشرفنا راعي النزية ... مواضيعك دسمة وعليها القيمة

رابط هذا التعليق
شارك

لله درك ياراعي النزيه ...

والله مهما كتبت لن اعبر لك عن انبهاري من هذا الجهد ..

بحق انت مكسب حقيقي للمنتدى .. بيض الله وجهك ...

والى الامام ...

كل الشكر والامتنان ياراعي النزيه ...

ووالله انه لايكفي لكن هذا اللي باليد الان ....

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

basmala.gif

أخوي المشرف العام راعي النزية ,,,,,,,صدق اخواني السابقين عندما ذكروا انه عمل يعجز الشخص عن وصفه اوالتعبير عنه (عمل جبار) ومثمر,,,,,,,,,,,,,,كتابة دائم تغنى وتثري قراءها (معلومات قيمة تشكر الف والف شكر عليها وان دلالة فانما تدل على ان الرجل المناسب في المكان المناسب

بارك الله فيك

رابط هذا التعليق
شارك

  • 8 months later...
  • 1 year later...

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان