بداية النهاية


حرماوي قح

Recommended Posts

المتابع لأسماء الذين قاموا بالتفجيرات الأخيرة في مدينة الرياض يمكنه ملاحظة بعض المؤشرات المبشرة بالخير بقرب انتهاء هذه الفتنة التي ابتليت بها بلادنا الحبيبة ومنها:

1- عدم قدرت هؤلاء الخوارج على الوصول لأهدافهم وهذا يدل على يقضه رجال الأمن ومعرفتهم بطريقة تفكير هذه الفئة الضالة وربما اختراقهم ولله الحمد والمنه.

2- وجود أحد المطلوبين على قائمة (26) ضمن المفجرين وهذه أول مرة على ما أظن يقود أحد الـ(26) سيارة مفخخه وهذا له دلاله كبيرة على:

أ- يئسى قادة هذه الفئة من الوصول لأهدافهم ومن الحياة وسيطرة الشيطان على تفكيرهم فلم يستطيع أن يعترف علانية بخطئه في سلك هذا الطريق ويستغل فترة العفو الملكي للرجوع للحق . لذا لم يجد أمامه سوء الانتحار بهذه الطريقة .

ب- قلة المؤيدين لهم بعد كشف حقيقتهم وحقيقة ما يسعون إلية أمام المجتمع فلم يعد أمامهم إلا أن يقوم رؤوس الفتنة بهذا العمل.

3- وجود شخصين في أحد السيارات وثلاثة في السيارة الأخرى يدل على عدم قدرتهم على التجنيد وعدم القدرة في غرس مفاهيمهم في من يجندون للقيام بهذه الأعمال , فبعد أن كان يقوم بالانتحار شخص واحد مسلوب العقل ولإرادة نجدهم في التفجير الأخير يجتمعون في سيارة واحدة لكي يشجع كل واحد منهم الأخرى حتى لا يتراجع عن قرار الانتحار وهذا دليل على عدم اقتناعهم الكامل بما يقومون به . انتحار الحيتان

4- وجود أشخاص لهم ثقل في هذه الفئة الضالة ضمن الانتحاريين ((مثل المترجم)) وهذا دلالة على عدم قدرة هذه الفئة على تجنيد , وان لدا رؤوس الفتنة الاستعداد لتضحية بأي شخص مهم كان دورة في الفتنة للوصول لهدفهم .

الهم احفظ بلادنا وأمننا وكفنا شرهم وأشر منهم الهم أنصر جنودنا البواسل

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان