الشيخ سليمان بن ابراهيم الفداغي

الشيخ سليمان بن إبراهيم الفداغي من اوائل القرن الثالث الهجري من أهالي حرمة احد بلدان سدير وأسرة ال فداغ بعضهم في حرمة وبعضهم في بلد الزبير وجدهم ( فداغ ) كان يعمل عند ( محدث التميمي ) مؤسس وأمير الزلفي انتقل ( فداغ ) الى حرمه فسكنها هو وأولاده وحاشيته ولد في الشيخ في حرمة وقراء على علماء سدير ثم رحل الى مدينة عنيزة فقرا على علامتها وقاضيها الشيخ صالح بن محمد الصائغ واستفاد منه واجازة كما قرا على الشيخ حميدان بن تركي واجازه وقد ادرك الشيخ في الفقة حتى الف كتابه( تذكره الطلب لكشف الغرائب ) وقد تاهل للتدريس والإفتاء والافاده وقال ابن بسام في الحاشية ان أكثر وغالب النجديين في الزبير من اهالى حرمة بعد المحن والفتن الى صارت ولايزال نخل ذريته في الغاط يعرف بنخل ال فداغ ويوجد في البصرة أجرنه نخيل تسمى الفداغية نسبة إليهم .