السياسه العربيه......اين الخلل.....


الليل

Recommended Posts

اين الخلل ................واين العلاج

كثيرة هي الجهود الفكرية التي بذلت خلال المئة عام الماضية لتشخيص وعلاج الواقع السياسي العربي، ولماذا يضرب التخلف بأطنابه في جذور واقعنا ومستجداته.

إن البحث في مسائل مثل: أين الخلل في سياستنا العربية؟ أو كيف الخروج من حالة العجز والوهن والهزائم السياسية المتلاحقة والتدهور المستمر في حالة الوضع العربي؟ وما إلى هنالك من تساؤلات وصولاً إلى السؤال عن مدى قدرتنا على مواجهة أي تحدٍ من التحديات الراهنة.. لا بد من أن يجد أمامه قائمة طويلة من الأسباب والعلل التي يمكن إيرادها، فمنذ أكثر من مئة عام قال البعض هو الاستبداد، وقال آخرون هو الأمية وانتشار الجهل، وقال البعض هو التخلف الحضاري وعزاه البعض إلى العشائرية والقبائلية وآخرون أرجعوه إلى مكونات العقل العربي.

لماذا كانت مسألة انتقال السلطات من حكومة لأخرى أمر صعبًا و(مستحيلاً) في أغلب الدول العربية دونه المهج والأرواح؟ ولماذا حتى عندما تنتقل لا تحرص الحكومة الجديدة على الحفاظ على مكتسبات سالفتها؟ ولماذا تكرس ثقافتنا الشعبية مفهوم (الفرد الحاكم) وتنسى (الأمة الحاكمة)؟

هل تستشار الشعوب العربية في القرارات المصيرية (والتي هي من يدفع ثمنها)، أم عليها أن تدفع (الفاتورة) فقط ولا تسأل؟

وبمثل ما بدأنا (كتابنا هذا) فإن ما بذل من جهد كثير ومقدر في تشخيص حالتنا، لكن لم يوصف العلاج.. وهنا نطرح متلازمة.. أين الخلل؟ وكيف العلاج؟ .. فشارك برأيك.

اللــــــــيل

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم الليل..

السياسه كلمه ذات مجالا ت واسعه

وتدخل في نطاقها عده مفردات ولكل مفرده شرح خاص طويل لانهايت له والنتيجه واحده

اخي الكريم عندما نتكلم عن السياسه الدول العربيه لاي قضيه كانت

فالعيب فينا يكمن باخذ الراي الخاص على الراي العام

الراي العام يشكل راي الاغلبيه من الشعب وذوي النفوذ العاليه والسياده المتمكنه والافراد المختصين

اما الراي الخاص فهو راي فرد واحد او اثنين فقط سواء كانو من السلطات او اولي السياده وغيرهم حسب تصنيف السياسي

فعندما يجتمع القاده العرب لحل مشكله معينه

لناخذ مثال (قضيه العراق وامريكا )

نجد ان هذا يدخل متمسك برايه وانما دخل لفرضه واعلامه وليس لتفاوض وجمع الاغلبيه من الردود فلكل من السبعه الاعضااء ذو راي خاص لايتنازل عنه وبذالك يخرج كل منهم دون الوصول الى نتيجه او حل لهذه المشكله

هذا بالنسبه لنظريه السياسيه البحته

وهناك امثله كثيره..

ولاكن في النهايه نقول اتفقت العرب على ان لا تتفق..

ستتفق عند اندثار ظاهره الاخذ بالراي الخاص ووضع مجال للاغلبيه للوصول الى نتيجه

وشكراا

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان