إعلامنا العربي إلى أين

أشارت بعض الدراسات إلى ضياع الهوية العربية في الفضائيات العربية حتى صار أثقل من

الهم على القلب بل هي الهم نفسه على قلوب الغيورين ولم يكفها ما لعرب فيه من الماسي

حتى تقوم بتمزيق القلوب المثخنة بالألم والهم و لانجاوز كلمة حق إذا قلنا المسار الإعلامي

العربي لم ينكب بمثل ما نكب من خلال الفضائيات العربية لقد كان تطلع العرب أن تكون

الفضائيات سدا منيعا في وجة الأعلام الأجنبي وكان التطلع أن تخترق الفضاء لتوصيل

الثقافة العربية إلى العالم الأخر وكان التطلع أن تنقل للعالم الخارجي صورة حقيقة عن العالم

العربي فإذا هي تكرس الصورة المعتمة التي رسمها الأعلام الغربي المعادي للعرب وكان

أيضا التطلع من الفضائيات أن تنهض بالشباب العربي من ضياعه وتأخذ بيده إلى الطريق

الصحيح الذي يسعده فردا وجماعة وتجسد له المخاطر التي تحيط به ...... أن التطلع شي

والواقع شي أخر لقد وصل تلك الفضائيات إلى هدم الأساسيات بعد أن كان الأعلام الوافد

يهدم الشرفات وكانت العيون متيقظة إلى أثاره لكونه أعلاما وافدا لا يستنكر منه الهدم

ولكنها نامت عما دهاها من دار العرب . لابد أن نعرف أن هناك مسارات للفضائيات

وهي فضائيات الفن الهابط . وفضائيات الحوار الهادم وفضائيات البرامج الهادفة

فهل هناك حلول سهله أم أنها صعبة هل هي بعيدة أم قريبة أم يحسن بنا أن نلغي كلمة (

غزو ) عن الفضاء لان الأمر صار معكوسا فخراب بيوت العرب صار بأيدي العرب .

ان لم تكن هنالك هيئة رئاسية جادة للرقابة على وسائل الاعلام فلن ننجح باعتقادي .. وسنظل هابطين حتى في فكرنا ..

نعم من الممكن أن يكون إيجاد مثل هذه الهيئات صعب جداً .. لأسباب قد يطول الحديث عنها .. ولكن ما المانع بأن نستمتع باحلامنا ولو لحظة

نعم انا اوائيد اخي مسفهل على مقال في الأعلام العربي