تحقيق شروطك في شريكه حياتك سعادتك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تحقيق شروطك في شريكه حياتك سعادتك.

البحث عن شريكة الحياة أمر بالغ الصعوبة لا سيما في وقتنا الحاضر لكنه عمل لا بد منه خصوصا لأصحاب الشروط والذين من حقهم أن يختاروا ما يريدون وان يطلقوا لانفسهم العنان في الاختيار فلكل إنسان ميوله الشخصية ورغباته الذاتية والتي يجب أن يعطيها النصيب الأكبر في تحديد الاختيار حتى ولو اختلف معه الآخرون دون التأثر بالغير أو على حساب المجاملات أو التأثر أحيانا بالعادات والتقاليد والتي لا تخدم الزوجين سوى لتلبيه ضغط الواقع والمحيطين .

فالاختيار القائم على أساس شروطك أنت لا غيرك والمتوافق مع احتياجاتك وظروفك الاجتماعية والمادية والعاطفية وكل جوانب الحياة الأخرى هو البنية الأساسية الأولى لحياة زوجية سعيدة ومتكاملة ومن ثم قيام أسرة ناجحة فأنت وحدك الذي يعلم ما يناسبك والذي تراه يضمن لك استمرارية الزواج بأذن الله فهناك الكثير من المطلقين والمطلقات يرجحون أسباب طرقهم الى عدم اكتمال وملائمة شروطهم مع الطرف الآخر والعجلة في اتخاذ القرار بالارتباط بل هناك بعض المتزوجين والمتزوجات الآن يعانون في حياتهم الزوجية من التصدعات والاهتزازات أيضا بنفس السبب الآنف الذكر لذلك اسع جاهدا بك لما تملك من طاقة وادعو في كل سجدة للاختيار السليم والذي حددته بنفسك وفق المعايير والمقاييس المتعارف عليها مع اخذ الرأي والمشورة من الذين لهم باع طويل في هذا المجال وهذا الاختيار أهم اختيار لك في هذه الحياة وأصعبها من هنا حتى لو اخذ منك البحث عن شريكة الحياة وقتا طويلا المهم أن تصل الى ما تريد وتحقق آمالك وطموحاتك والتي هي مبنية في الأساس على اختيارك .

إذن فالاختيار المستوفي لشروطك هو الذي يولد الحب والحب وحده الذي يصنع السعادة الزوجية بل ويصنعها في كل شؤون حياتك .

تذكير :

لن تستطيع أن تصل الى ما تريد بالكامل فهذا محال ولكن سدد وقارب

وشكرا...

لن تستطيع أن تصل الى ما تريد بالكامل فهذا محال ولكن سدد وقارب

سلمـــــت يمينك ...

المسلهمــه ..