المنفهق قام بنشر January 28, 2004 ارسل تقرير قام بنشر January 28, 2004 قصيدة تغنيك عن الف موعظه قصيدة للامام زين العابدين............. هو الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب امام المسلمين اجمعين وكان من كبار العابدين لله حتى روى عنه الامام مالك بان زين العابدين كان يتعبد الله الف ركعه باليوم وهو ايضا الذي نجا من الجريمة التي فعلها يزيد بن معاوية بقتله ال البيت بكربلاء ولم يتبق منهم الا زين العابدين الذي لم يقتلوه بسبب صغر سنه ولقد قال الفرزدق عنه : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .......والبيت يعرفه والحل والحرم وهي قصيدة طويله قالها الفرزدق ردا على احد ملوك بني اميه الذي راى الناس توسع الطريق لزين العابدين فانكر ذلك وتساؤل من هذا استنكارا واستهزاءا والامام زين العابدين له هذه القصيدة التي تعتبر افضل قصيدة على الاطلاق بالزهد لـيــس الـغــريــب غــريــب الــشــام iiوالـيــمــن إن الــغــريــب غــريـــب الــلــحــد iiوالــكــفــن إن الــغـــريـــب لـــــــه حـــــــق لــغــربـــتـــه عـلــى الـمـقـيـمـيــن فــي الأوطــان iiوالـســكــن لا تــنــهـــرنَّ غــريـــبـــا حــــــال iiغــربـــتـــه الـــدهـــر يــنـــهـــره بـــالــــذل iiوالــمـــحـــن. ســفـــري بــعــيـــد وزادي لـــــن iiيـبــلــغــنــي وقــوتـــي ضــعــفــت والــمـــوت يـطـلــبــنــي ولــــي بــقــايــا ذنــــوب لــســـت iiأعــلــمــهــا الله يـعــلــمــهــا فــــــي الـــســــر iiوالــعـــلـــن مــــا أحــلـــم الله عــنـــي حــيـــث iiأمـهــلــنــي وقـــد تــمــاديــت فــــي ذنــبـــي ويـســتــرنــي تـــمـــرُّ ســـاعـــات أيـــامــــي بــــــلا iiنــــــدم ولا بــــكـــــاء ولا خــــــــوفٍ ولا iiحَـــــــــزَنِ أنــــا الــــذي أُغــلـــق الأبــــواب iiمــجــتــهــداً عــلــى الـمـعــاصــي وعــيــن الله iiتـنــظــرنــي يـــا زلــــةً كُــتــبــت فــــي غــفــلــة iiذهــبـــت يــا حـســرةً بـقـيــت فــي الـقـلــب iiتُـحـرقــنــي دعــنــي أنــــوح عــلـــى نــفــســي iiوأنــدبــهــا وأقــطـــع الــدهـــر بـالــتــذكــيــر iiوالـــحـــزَنِ دع عـنــك عــذلــي يـــا مـــن كـــان يـعـذلــنــي لــو كـنــت تـعـلــم مــا بــي كــنــت iiتـعــذرنــي دعــنــي أســـحُّ دمــوعـــا لا انــقــطــاع iiلــهـــا فــهــل عــســى عــبــرةٌ مـنــهــا تُـخـلــصــنــي كــأنــنــي بــيـــن جــــلِّ الأهـــــل iiمــنــطـــرحٌ عـــلـــى الـــفـــراش وأيــديــهـــم iiتُــقــلــبــنــي وقـــد تـجــمَّــع حــولــي مَـــن يــنـــوح ومــــن يــبــكـــي عـــلـــيَّ ويــنــعــانــي ويــنــدبــنـــي وقــــد أتــــوا بـطــبــيــب كــــي يُـعــالــجــنــي ولـــم أرَ الــطـــب هــــذا الــيـــوم iiيـنـفــعــنــي واشـتــد نـزعــي وصـــار الــمــوت يـجـذبــهــا مــــن كــــل عِــــرقٍ بــــلا رفــــق ولا هــــونِ واسـتـخــرج الــروح مـنــي فــي iiتـغـرغــرهــا وصــار ريــقــي مــريــرا حــيــن غـرغــرنــي وقــام مــن كــان حِـــبَّ الــنــاس فـــي iiعــجَــلٍ نــحـــو الـمــغــســل يـأتــيــنــي iiيُـغــســلــنــي. وقـــال يـــا قــــوم نــبــعــي غــاســـلا iiحــذِقـــا حــــــــرا أديـــــبـــــا عـــــارفـــــا iiفـــــطِـــــنِ فــجــاءنـــي رجـــــلٌ مــنـــهـــم iiفــجـــرَّدنـــي مـــــن الــثـــيـــاب وأعـــرانــــي وأفـــردنــــي وأودعــونـــي عــلـــى الألــــواح iiمـنــطــرحــا وصــار فـوقــي خـريــر الــمــاء يـنـظـفــنــي ii. وأســكــب الــمــاء مـــن فــوقــي iiوغـسَّــلــنــي غَــســلا ثــلاثـــا ونــــادى الــقـــوم iiبـالــكــفــنِ وألــبــســونـــي ثــيـــابـــا لا كِـــمــــام iiلـــهــــا وصـــار زادي حـنــوطــي حــيــن iiحـنَّــطــنــي وأخــرجــونــي مــــن الــدنــيــا فــــوا iiأســفـــا عـــلـــى رحــيــلـــي بــــــلا زاد iiيُــبــلــغــنــي وحـمَّــلــونــي عـــلـــى الأكـــتـــاف iiأربـــعـــةٌ مـــن الــرجــال وخـلــفــي مــــنْ iiيـشـيــعــنــي وقـدَّمــونــي إلـــى الـمــحــراب iiوانــصــرفــوا خــلـــف الإمــــام فــصــلــى ثــــم iiودعـــنـــي. صــلـــوا عــلـــيَّ صــــلاةً لا ركــــوع iiلـــهـــا ولا ســــجـــــود لــــعـــــل الله يــرحـــمـــنـــي وكـشَّــف الـثــوب عــن وجــهــي لـيـنـظــرنــي وأســبــل الــدمــع مـــن عـيــنــيــه iiأغــرقــنــي فـــقـــام مُــحــتــرمــا بــالــعـــزم iiمُــشــتــمــلا وصــفــف الـلــبْــن مـــن فــوقــي iiوفــارقــنــي وقــــال هُـلـواعــلــيــه الــتـــرب iiواغـتــنــمــوا حـســن الـثــواب مــن الـرحـمــن ذي الـمــنــن. فـــــي ظــلــمـــة الــقــبـــر لا أمٌ هـــنـــاك iiولا أبٌ شـــــفـــــيـــــق ولا أخٌ iiيُــــؤنــــســــنـــــي وهـالـنــي صـــورةٌ فـــي الـعــيــن إذ iiنــظــرت مــن هــول مـطـلــع مــا قــد كـــان iiأدهـشــنــي مـــن مــنــكــر ونــكــيــر مــــا أقــــول iiلــهـــم قـــد هــالــنــي أمــرهـــم جــــدا فـأفــزعــنــي. وأقــعــدونـــي وجــــــدوا فــــــي iiســؤالـــهـــمُ مـــا لـــي ســـواك إلــهــي مـــنْ iiيُـخـلـصــنــي فـامــنــن عــلــيَّ بـعــفــوٍ مــنــك يــــا iiأمــلـــي فــإنـــنـــي مـــوثــــقٌ بــالـــذنـــب iiمــرتَـــهَـــنِ تـقــامــم الأهـــل مــالــي بـعــدمــا انـصــرفــوا وصـــار وزري عــلــى ظــهــري iiفـأثـقــلــنــي واسـتـبــدلــت زوجــتــي بــعــلا لــهــا iiبــدلــي وحـكَّــمــتــه عـــلـــى الأمـــــوال iiوالــســكـــن وصـــيَّـــرت ولـــــدي عـــبـــدا iiلــيــخــدمــهــا وصــــار مــالـــي لــهـــم حــــلا بــــلا ثــمـــنِ فــــــلا تـــغـــرنـــك الـــدنـــيـــا وزيــنــتـــهـــا وانـظــر إلــى فـعـلـهــا فــي الأهــل والــوطــن وانـظـر إلــى مــن حــوى الـدنـيــا iiبـأجـمـعـهــا هــل راح مـنــهــا بـغــيــر الـحــنــظ والـكــفــن خـــذ الـقـنــاعــة مـــن دنــيـــاك وارضَ iiبــهـــا لــــو لــــم يــكـــن لــــك إلا راحــــة iiالـــبـــدن يـــــا نـــفـــس كـــفـــي عــــــن الــعــصــيـــان واكـتـسـبـي فـعـلا جـمـيـلا لـعـل الله يـرحـمـنـي يـانـفــسُ ويـحــكِ تــوبــي واعـمــلــي iiحـســنــا عـســى تُـجـازيــن بــعــد الــمــوت بـالـحــســنِ ثــم الـصــلاة عـلــى الـمـخــتــار سـيــدنــا iiمـــا وضــــأ الــبـــرق فــــي شــــام وفــــي iiيــمـــن والــحــمــد لــلـــه مـمـســيــنــا iiومـصـبــحــنــا بـالـخــيــر والـعــفــو والإحــســـان iiوالــمــنــن
ليلك قام بنشر January 28, 2004 ارسل تقرير قام بنشر January 28, 2004 واشـتــد نـزعــي وصـــار الــمــوت يـجـذبــهــا مــــن كــــل عِــــرقٍ بــــلا رفــــق ولا هــــونِ قصيده رائعه ولكن ليتنا نتعظ جزاك الله الف خير أختك . .ليلك
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان