قصيدة تغنيك عن الف موعظه


Recommended Posts

قام بنشر

قصيدة تغنيك عن الف موعظه

قصيدة للامام زين العابدين.............

هو الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب امام المسلمين اجمعين وكان من كبار العابدين لله حتى روى عنه الامام مالك بان زين العابدين كان يتعبد الله الف ركعه باليوم وهو ايضا الذي نجا من الجريمة التي فعلها يزيد بن معاوية بقتله ال البيت بكربلاء ولم يتبق منهم الا زين العابدين الذي لم يقتلوه بسبب صغر سنه

ولقد قال الفرزدق عنه :

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .......والبيت يعرفه والحل والحرم

وهي قصيدة طويله قالها الفرزدق ردا على احد ملوك بني اميه الذي راى الناس توسع الطريق لزين العابدين فانكر ذلك وتساؤل من هذا استنكارا واستهزاءا

والامام زين العابدين له هذه القصيدة التي تعتبر افضل قصيدة على الاطلاق بالزهد

لـيــس الـغــريــب غــريــب الــشــام iiوالـيــمــن

إن الــغــريــب غــريـــب الــلــحــد iiوالــكــفــن

إن الــغـــريـــب لـــــــه حـــــــق لــغــربـــتـــه

عـلــى الـمـقـيـمـيــن فــي الأوطــان iiوالـســكــن

لا تــنــهـــرنَّ غــريـــبـــا حــــــال iiغــربـــتـــه

الـــدهـــر يــنـــهـــره بـــالــــذل iiوالــمـــحـــن.

ســفـــري بــعــيـــد وزادي لـــــن iiيـبــلــغــنــي

وقــوتـــي ضــعــفــت والــمـــوت يـطـلــبــنــي

ولــــي بــقــايــا ذنــــوب لــســـت iiأعــلــمــهــا

الله يـعــلــمــهــا فــــــي الـــســــر iiوالــعـــلـــن

مــــا أحــلـــم الله عــنـــي حــيـــث iiأمـهــلــنــي

وقـــد تــمــاديــت فــــي ذنــبـــي ويـســتــرنــي

تـــمـــرُّ ســـاعـــات أيـــامــــي بــــــلا iiنــــــدم

ولا بــــكـــــاء ولا خــــــــوفٍ ولا iiحَـــــــــزَنِ

أنــــا الــــذي أُغــلـــق الأبــــواب iiمــجــتــهــداً

عــلــى الـمـعــاصــي وعــيــن الله iiتـنــظــرنــي

يـــا زلــــةً كُــتــبــت فــــي غــفــلــة iiذهــبـــت

يــا حـســرةً بـقـيــت فــي الـقـلــب iiتُـحـرقــنــي

دعــنــي أنــــوح عــلـــى نــفــســي iiوأنــدبــهــا

وأقــطـــع الــدهـــر بـالــتــذكــيــر iiوالـــحـــزَنِ

دع عـنــك عــذلــي يـــا مـــن كـــان يـعـذلــنــي

لــو كـنــت تـعـلــم مــا بــي كــنــت iiتـعــذرنــي

دعــنــي أســـحُّ دمــوعـــا لا انــقــطــاع iiلــهـــا

فــهــل عــســى عــبــرةٌ مـنــهــا تُـخـلــصــنــي

كــأنــنــي بــيـــن جــــلِّ الأهـــــل iiمــنــطـــرحٌ

عـــلـــى الـــفـــراش وأيــديــهـــم iiتُــقــلــبــنــي

وقـــد تـجــمَّــع حــولــي مَـــن يــنـــوح ومــــن

يــبــكـــي عـــلـــيَّ ويــنــعــانــي ويــنــدبــنـــي

وقــــد أتــــوا بـطــبــيــب كــــي يُـعــالــجــنــي

ولـــم أرَ الــطـــب هــــذا الــيـــوم iiيـنـفــعــنــي

واشـتــد نـزعــي وصـــار الــمــوت يـجـذبــهــا

مــــن كــــل عِــــرقٍ بــــلا رفــــق ولا هــــونِ

واسـتـخــرج الــروح مـنــي فــي iiتـغـرغــرهــا

وصــار ريــقــي مــريــرا حــيــن غـرغــرنــي

وقــام مــن كــان حِـــبَّ الــنــاس فـــي iiعــجَــلٍ

نــحـــو الـمــغــســل يـأتــيــنــي iiيُـغــســلــنــي.

وقـــال يـــا قــــوم نــبــعــي غــاســـلا iiحــذِقـــا

حــــــــرا أديـــــبـــــا عـــــارفـــــا iiفـــــطِـــــنِ

فــجــاءنـــي رجـــــلٌ مــنـــهـــم iiفــجـــرَّدنـــي

مـــــن الــثـــيـــاب وأعـــرانــــي وأفـــردنــــي

وأودعــونـــي عــلـــى الألــــواح iiمـنــطــرحــا

وصــار فـوقــي خـريــر الــمــاء يـنـظـفــنــي ii.

وأســكــب الــمــاء مـــن فــوقــي iiوغـسَّــلــنــي

غَــســلا ثــلاثـــا ونــــادى الــقـــوم iiبـالــكــفــنِ

وألــبــســونـــي ثــيـــابـــا لا كِـــمــــام iiلـــهــــا

وصـــار زادي حـنــوطــي حــيــن iiحـنَّــطــنــي

وأخــرجــونــي مــــن الــدنــيــا فــــوا iiأســفـــا

عـــلـــى رحــيــلـــي بــــــلا زاد iiيُــبــلــغــنــي

وحـمَّــلــونــي عـــلـــى الأكـــتـــاف iiأربـــعـــةٌ

مـــن الــرجــال وخـلــفــي مــــنْ iiيـشـيــعــنــي

وقـدَّمــونــي إلـــى الـمــحــراب iiوانــصــرفــوا

خــلـــف الإمــــام فــصــلــى ثــــم iiودعـــنـــي.

صــلـــوا عــلـــيَّ صــــلاةً لا ركــــوع iiلـــهـــا

ولا ســــجـــــود لــــعـــــل الله يــرحـــمـــنـــي

وكـشَّــف الـثــوب عــن وجــهــي لـيـنـظــرنــي

وأســبــل الــدمــع مـــن عـيــنــيــه iiأغــرقــنــي

فـــقـــام مُــحــتــرمــا بــالــعـــزم iiمُــشــتــمــلا

وصــفــف الـلــبْــن مـــن فــوقــي iiوفــارقــنــي

وقــــال هُـلـواعــلــيــه الــتـــرب iiواغـتــنــمــوا

حـســن الـثــواب مــن الـرحـمــن ذي الـمــنــن.

فـــــي ظــلــمـــة الــقــبـــر لا أمٌ هـــنـــاك iiولا

أبٌ شـــــفـــــيـــــق ولا أخٌ iiيُــــؤنــــســــنـــــي

وهـالـنــي صـــورةٌ فـــي الـعــيــن إذ iiنــظــرت

مــن هــول مـطـلــع مــا قــد كـــان iiأدهـشــنــي

مـــن مــنــكــر ونــكــيــر مــــا أقــــول iiلــهـــم

قـــد هــالــنــي أمــرهـــم جــــدا فـأفــزعــنــي.

وأقــعــدونـــي وجــــــدوا فــــــي iiســؤالـــهـــمُ

مـــا لـــي ســـواك إلــهــي مـــنْ iiيُـخـلـصــنــي

فـامــنــن عــلــيَّ بـعــفــوٍ مــنــك يــــا iiأمــلـــي

فــإنـــنـــي مـــوثــــقٌ بــالـــذنـــب iiمــرتَـــهَـــنِ

تـقــامــم الأهـــل مــالــي بـعــدمــا انـصــرفــوا

وصـــار وزري عــلــى ظــهــري iiفـأثـقــلــنــي

واسـتـبــدلــت زوجــتــي بــعــلا لــهــا iiبــدلــي

وحـكَّــمــتــه عـــلـــى الأمـــــوال iiوالــســكـــن

وصـــيَّـــرت ولـــــدي عـــبـــدا iiلــيــخــدمــهــا

وصــــار مــالـــي لــهـــم حــــلا بــــلا ثــمـــنِ

فــــــلا تـــغـــرنـــك الـــدنـــيـــا وزيــنــتـــهـــا

وانـظــر إلــى فـعـلـهــا فــي الأهــل والــوطــن

وانـظـر إلــى مــن حــوى الـدنـيــا iiبـأجـمـعـهــا

هــل راح مـنــهــا بـغــيــر الـحــنــظ والـكــفــن

خـــذ الـقـنــاعــة مـــن دنــيـــاك وارضَ iiبــهـــا

لــــو لــــم يــكـــن لــــك إلا راحــــة iiالـــبـــدن

يـــــا نـــفـــس كـــفـــي عــــــن الــعــصــيـــان

واكـتـسـبـي فـعـلا جـمـيـلا لـعـل الله يـرحـمـنـي

يـانـفــسُ ويـحــكِ تــوبــي واعـمــلــي iiحـســنــا

عـســى تُـجـازيــن بــعــد الــمــوت بـالـحــســنِ

ثــم الـصــلاة عـلــى الـمـخــتــار سـيــدنــا iiمـــا

وضــــأ الــبـــرق فــــي شــــام وفــــي iiيــمـــن

والــحــمــد لــلـــه مـمـســيــنــا iiومـصـبــحــنــا

بـالـخــيــر والـعــفــو والإحــســـان iiوالــمــنــن

قام بنشر

واشـتــد نـزعــي وصـــار الــمــوت يـجـذبــهــا مــــن كــــل عِــــرقٍ بــــلا رفــــق ولا هــــونِ

قصيده رائعه ولكن ليتنا نتعظ

جزاك الله الف خير

أختك . .ليلك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان