نظرية المؤامرة >>>>>>>>>

(( نظرية المؤامرة )) تسميه يطلقها البعض ، ويردون منها السخرية من الذين يحذرون من الوسائل والطرق التي يستخدمها اليهود والنصارى لأبعاد المسلمين عن دينهم ..........

ـ عندما يحذر من الغزو الفكري ، وأضراره ......ينبري البعض لتبراءة ساحة الغرب ، وان هذا التحذير هو من نتائج ترسيخ (( نظرية المؤامرة ))

ـ عندما يقال بأن اليهود والنصارى يسعون لتشكيك المسلمين في دينهم ويستخدمون في ذلك طرق وسائل عدة ، وينبه على هذه الوسائل ........ نجد من يقول لنا أنتم مازلتم تعيشون في (( نظرية المؤامرة ))

ـ عندما نقول أن العالم قد يتفق ويتعاون على عداءنا نحن المسلمين ...... أيضا يقولون (( نظرية المؤامرة ))

ـ وكل ما حذر محذر من الغرب ..........وجد من يقول له : أنت أحد ضحايا (( نظرية المؤامرة ))

أصبحت (( نظرية المؤامرة )) شماعة يتعلق بها البعض ، فكل من ألقم حجر ، أو ضعفت حجته وعجز عن مقارعة الحجة بالحجة ، قال : انتم مازلتم تعيشون في(( نظرية المؤامرة )) ، وكأني بهم وقد علاهم الجهل من رؤوسهم حتى أخمص قدميهم ، أينهم من كتاب الله تعالى ، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن التاريخ حتى يعلموا صحة (( تأمر أعداء آلامه من اليهود والنصارى لإخراج المسلمين من نور الإسلام إلى ظالمات الكفر ))

يقول الله تعالى﴿وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون ﴾

مرحبا

عن نظرية المؤامره

اعتقد اننا اكثر الشعوب اسخداما لهذه الكلمه ( مؤامره )

لاشك ان للاسلام اعداء ولاشك ان هناك من يتأمر ضدنا ويكفي كلمة الرئيس الامريكي جورج بوش

بعد احداث 11 سبتمبر عندما قال اننا سوف نخوض حرب صيليبيه

لكن نحن تطرفنا في هذا الامر كما هي عادتنا

شبابنا يفجرون في ارض الحرمين ونقول مؤمره

يخرج علينا من يريد منح المراه حقوقها فنقول مؤامره

نطالب بقيادة المراه للسياره ويقولون مؤامره

تاتي الفضائيات وندخلها بيوتنا ونصنعها ونصبح اكثر الشعوب امتلاكا لتلك القنوات الفضائيه

ونقول غزو فكري ومؤمره

اذا كان كل العالم يتامر علينا فنحن اذن صيد سهل

ثم اين نحن من ذلك بالرغم من كثرة عددنا ؟؟

اود ان اذكركم ان جميع شعوب العالم لديها هاجس المؤمره لكن ليس بحجمنا طبعا

والامريكان انفسهم لديهم هذا الهاجس

هذا الشعور لدينا هي محصلة للاحباط الذي يعيشه الشارع العربي والاسلامي نتيجة فشلنا المستمر في قضايانا

ودائما ما نحمل الاخرين تبعات فشلنا واخطائنا فأول المسوغات هو ذلك الشبح الغير مرئي المسمى بالمؤمره

نتحدث عن المؤمره وننسى اننا نقتل انفسنا ونهدم بنيتنا التحتيه ونتخاصم ونتقاتل في ابسط الامور والقضايا

نتحدث عن المؤمره وننسى اننا من سلم القدس للصهاينه

نتحدث عن المؤمره وننسى اننانحن انفسنا من يخلق كل المسوغات للعدوا ان يفتك بنا

نتحدث عن المؤمره وننسى اننا نحن انفسنا احدى ادوات المؤمره في التنفيذ

خرج علينا اسامة بن لادن وصفق الجميع له وزوده بالاموال والسلاح والدعاء في المنابر

والنتيجه الفتك بافغانستان والعراق وخصوصياتنا الدينيه في المملكه والمسلسل لم ينتهي بعد ونحن لانزال نصفق ونطبل

ثم نتحدث عن المؤمره

نعم هناك مؤمره لكن نحن صانعيه وادواتها ولو لا نحن لما كانت هناك مؤمره بمفهومنا الضيق

شكرا اخي ابوعبدالله على هذا الطرح الجميل

المؤامرة موجودة لان العدو يبنى نفسة بتقويض غيره الذي يخشى منه على نفسة وممتلكاته المادية والمعنوية هذا في الوقت الذي يمكن ان يبني فيه نفسة بدون الحاجة الى تقويض الاخرين ايضا .لكن المومنين بوجودها على صواب اذا لم يجعلوها السبب الوحيد والمشجب الذي تعلق عليه اسباب واقع العرب والمسلمين وانما هي سبب من الاسباب وعامل من العوامل لايحسن الاتكاء عليه ولاالتغافل عنه فالاتكاء علية هروب من مسؤليات اكبر هي مسؤليات التقصير في البناء وفي الاتجاه للمسار السليم والعمل الجاد والموامرة عارض من عوارض منها ما هواكبر منها

والقائلون بنفي الموامرة اسرفوا-- ان لم يسؤ الظن ببعضهم -- واسرافهم جاء في كونهم لم يحملوا الدرع في مواجهة سيف الموامرة والكيد لامتهم وانهم اماتوا روح تحدى من يضع العراقيل والفخاخ في ممراتهم وطرقهم ولذا يرحب الاعلام الموجة برافضي الموامرة

فالموامرة ذاتها وقعت فريسة موامرة وكلما وضعنا ايدينا على موضع الالم ومواطن البلاء جاء من يحاول صرفنا عن هذا بضغوط الاتهام بالوقوع في اخطاء جسيمة غير معقولة حتى ان ما يعقل صار بعضة يعقل ..

يامؤامرة .......يا

الموامرة ولدت منذ فجر التاريخ وخدعة ابليس لادم وحواء موامرة ولو كرة المتامرون .يامن تنكرون وجود الموامرة ماذا تقلون في دقة توقيت اقامة حفلة ساهرة الى الصباح لكبار ضباط الجيش وقادة الطيران الحربي والطيارين ليلة حرب 1967م حتى اذا اشتعلت الحرب كانت الفرصة سانحة لضرب الطائرات وهي جاثمة على الارض لاحراك بها . نعم كان هناك اهمال وتسييب واستهتار ونقص فطنة وزيادة غفلة لكن كل هذا لايمنع من وجود مؤامرة ممن عرفوا توقيت الهجوم ودبروا امر هذه السهرة لتسهيل مهمته في ظل خيانة قد لاتكون ظهرت ومع الخيانة والمؤامرة غياب ذكاء ودهاء وحضور لامبالاة وغباء ولايكفي الادعاء والحماس اذا لابد من التحسب والانتباه والاستعداد لاسوا الاحتمالات .

المؤامرة اذا كان الاعتلراف بها والاقتناع بوجودها سيؤدي الى الخمول والاحباط والاسقاط والاعذار فانها بئس الحقيقة الهدامه .لكن اذا ادى اقرار وجودها الى التحفيز واثارة واشعال تحدى المتحدي ومعرفة العدو اللدود والصديق اللدود والصديق الصدوق فجزى الله الشدائد كل خير .

لايعالج الم القدس والضرس بقطع الرقبة فلربما يكفي قتل السوس وتنظيف وتعقيم الاسنان والمهم عدم الاهمال والنسيان

نحن بحاجة الى علماء مبدعين ومهرة وجادين في كل الفنون يتميزون بالعطاء العملي والمارسة المثمرة ولسنا بحاجة الى شكليات وانبهارات ومجرد مسميات.

يعجب البعض من اقتتال المسلمين في بلد واحد مثل الافغان والصوماليين وغيرهم ويقال : ماقاتلهم احد انهم يقاتلون انفسهم بانفسهم والحقيقة المرة انه قد اتاهم احد فمنهم من يدافع عن الاهل والبلد ومنهم من يحارب بتوجيه ودعم من اعداء الامة والتسليم لهولاء تسليم للبلد الى اعدائها وخروج من مازق الى مأزق وقد يتهم المسلم المدافع عن حقوقه ومبادئة بانة طالب سلطة وزعامة وتلك صورة من صور الموامرة لضمان وجود العدو خلف مسميات اسلامية الهوية منافقة المسلك والاستعمار يوجهها مباشرة او من وراء ستار وربما ( بالريموت كنترول ) فمن الملوم حقيقة ؟

أهلا بك أخي ققح أون لاين

إذا كنا اكثر الشعوب استخداما لكلمة المؤامرة ، فأيضا نحنو اكثر الشعوب تعرضا للمؤامره

وإذا وجد من تطرفوا فجعلوا حتى تفاصيل حياة الغربيون ، أكلهم ، شربهم ، نومهم داخلة في المؤامرة علينا ،

فعلى طرف النقيض هناك من يقصرون المؤامرة على ما كان من صنع الأعداء مباشرة كالحروب مثلا ، ويغفلون عن الوسائل الاخرى الغير مباشرة ,والتي هي اشد فتكا ، وهؤلاء أشد خطرا وأكثر ضررا من الطرف الآخر ، لأنهم يساعدون العدو في إنجاح مؤامراته علينا ، وقد يكونوا أداة هذه المؤامرة

فلا المبالغون ولا النافون للمؤامرة على حق ، فقط المعتدلون هم يعرفون من أين تأتيهم المؤامره

أخي الفاضل راعي النزيه

وضعت النقاط على الحروف ، وفصلت القول في نظرية المؤامرة ، وأحطت الموضوع من جميع جوانبه بتحليل ونظره موضوعيه ، تكشف الذكاء والثقافة العالية التي تتمتع بها ،،،

اصبت اخي ابو عبد الله