دخلت المستشفى بـ العباءة وخرجت منه بـالشماغ !!

(عكاظ الاسبوعية) استفسرت عبدالرحمن عمّا حدث وعن مشاعره بعد تحوله الى رجل.. يروي عبدالرحمن: قضيت 18 عاما من عمري وأنا فتاة تحمل اسم (نجوى) وفي مرحلة البلوغ لم يطرأ أي تغيير على جسدي فذهب بي أهلي الى الطبيب للكشف عن الحالة وبعد اجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة تبين ان تكويني الداخلي ذكوري (100%) والخارجي انثوي ولكن بلا رحم عندها قرر البروفيسور ياسر اجراء عملية في منطقة الجهاز التناسلي استغرقت (7) ساعات لاظهار الصفات الذكورية التي اتمتع بها.

* وكيف تشعر الآن?

** أحسن حالا والحمد لله.

* حدثنا عن حياتك كفتاة -سابقا-?

** كان الجميع يعاملني بكل احترام وطيبة كأي فتاة بين أهلها واقاربها وصديقاتها حيث درست المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتوقفت عند الصف الأول الثانوي بسبب ظروفي العملية.

* وكيف كنت تنظر للفتيات من حولك?

** نظرة عادية ولم أحس بأي شعور غريب نحوهن.

* والآن?

** يضحك ويبتسم.

* كم اخوتك?

** كنا سبع بنات واربعة أولاد سابقا والآن أصبحنا ست بنات وخمسة أولاد.

* لماذا (عبدالرحمن)?

** ا خبرتني والدتي انها عانت كثيرا في حملي فقال لها والدي اذا انجبت ولدا اسميه (عبدالرحمن).

* وما هو شعورهما الآن?

** انهما مسروران للغاية وقد تقبلا الأمر ولم يلقيا بالا لما حدث.

* الوجبة التي تجيدها?

** بصراحة كنت أجيد (المحشي).

* وزيك المفضل?

** كنت حريصا على لبس البناطيل فقط ولم أكن لأرتدي الفساتين التي اجدها لا تناسبني كما انني كنت اواجه حرجا بالغا عند شراء الأحذية حيث لا أجد المقاس الذي يناسبني ايضا.

* كيف تشعر الآن?

** في البداية كنت اتصبب عرقا من شدة الخوف ولكن الآن أشعر بانني اتأقلم مع عالم الذكور يوما بعد يوم.

* ماذا تنوي بعد خروجك من المستشفى?

** انوي اكمال دراستي الثانوية ثم الالتحاق باحدى الجامعات او المعاهد.

* أخيرا كيف تريدهم ان يعاملوك?

** صراحة لا أعرف ما اذا كان من اعرفهم قد علموا بحالتي أم لا, وعلى كل آمل من الجميع تقدير حالتي وعدم النظر إليّ بعين الدهشة والاستغراب سيما انني سأعيش بإذن الله حياة طبيعية ناسيا ما مضى

منقوووووووووووول وبقووووووووووووة