آل مــــــــــــــــــــاضي

بسم الله الرحمن الرحيــــــم

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرًا.

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله حق التقوى , فبالتقوى زيادة النعم ودفع النقم. أيها المسلمون، لقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم ونسخ آثارهم وأعمالهم وقسم بينهم معايشهم وأموالهم، وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، والإيمان بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان, وما في الأرض من حركة أو سكون إلا بمشيئة الله وإرادته، وما في الكون سائرٌ بتقدير الله وإيجاده. والدنيا طافحة بالأنكاد و الأكدار مطبوعة على المشاق والأهوال، والعوارض والمحن فيها هي كالحر والبرد لا بد للعبد منها ) و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين(, والقواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب،) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون( والنفس لا تزكوا إلا بالتمحيص، والبلايا تُظهِر الرجال0 يقول ابن الجوزي رحمه الله : ( من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم).

ولا بدمن حصول الألم لكل نفس سواء آمنت أم كفرت, والحياة مبنية على المشاق وركوب الأخطار ولا يطمع أحد أن يخلص من المحنة والألم، والمرء يتقلب في زمانه في تحول من النعم واستقبال للمحن0

آدم عليه السلام سجدت له الملائكة، ثم بعد بُرهة يُخرج من الجنة. وما الابتلاء إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني والكل حتمٌ يتجرع مرارته، ولكن ما بين مُقلٍ ومستكثر. يُبتلى المؤمن ليُهذّب لا ليُعذّب، فتنٌ في السراء ومحنٌ في الضراء ) وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون( والمكروه قد يأتي بالمحبوب, والمرغوب قد يأتي بالمكروه, فلا تأمن أن توا تيك المضرة من جانب المسرة ولا تيأس أن تأتيك المسرة من جانب المضرة .)

----------------------------------------------------------

أسره كريمه ولامعه من أسر مدينه حرمه الغاليه وعمادها ؛؛؛؛ ال مــــــاضي

أصابتهم في هذه السنه وحدها عده مصائب وهي وفات اربعه من أفرادها وهم:

* ماضي أحمد جاسر الماضي 39 سنه

* زياد عبدالمحسن احمد الماضي 23 سنه

* حمد ماضي الحمد الماضي 75 سنه

واخيرا ؛؛؛ البارحه

* نوره جاسر محمد الماضي 55 سنه

رحمهم الله جميعا

فنقول لهم بصوت واحد نحن أعضاء المنتدى :

أيها المسلمون الأحوال لا تثبت على حال، والسعيد من لازم التقوى إن استغنى زانته وإن افتقر أغنته وإن ابتلي جملته، فلازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة ولا في المرض إلا العافية ولا في الفقر إلا الغنى، والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يُقدّر لا حيلة في تحصيله. والرضا والتوكل يكتنفان المقدور والله هو المتفرد بالاختيار والتدبير وتدبيره لعبده خير من تدبير العبد لنفسه، وهو أرحم به منه بنفسه. يقول داود بن سليمان ـرحمه الله ـ: يستدل على تقوى المؤمن بثلاث: حسن التوكل فيما لم ينل، وحسن الرضى فيما قد نال, وحسن الصبر فيما قد فات, ومن رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوف به وإلا جرى عليه القدر وهومذموم غير ملطوف به, ومع هذا فلا خروج عما قُدّر عليه.

قيل لبعض الحكماء: ما الغنى؟ قال: قلة تمنيك ورضاك بما يصيبك .

يقول شريح ـرحمه الله ـ: ما أصيب عبد بمصيبة إلا كان له فيها ثلاث نعم: أنها لم تكن في دينه، وأنها لم تكن أعظم مما كانت, وأن الله رزقه الصبر عليها إذ صبر

و بالابتلاء يُرفع شأن الأخيار ويعظم أجر الأبرار. يقول سعد بن أبي وقاص قلت يارسول الله: أي الناس أشد بلاءً؟ قال:" الأنبياء، ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة". رواه البخاري.

*ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون *

(ما أصاب من مصيبةٍ إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم)

ويدعو لقمان ابنه بالمواعظ والحكم فيذكّره باقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على البلاء والمصيبة.. وهي دعوة إلى الأخلاق الفاضلة، والأعمال المقربة إلى الله سبحانه.. (يا بُني أقم الصلوة وأمر بالمعروف وأنهَ عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) [لقمان: 17].

وقوله: إن ذلك من عزم الأمور، الإشارة إلى الصبر والإشارة البعيدة للتعظيم والترفيع، كما في قوله تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور) [الشورى: 43]

وقوله (إن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) [آل عمران: 186].

-------------------------------------------------------------------------------

ولكم فائق تحياتي مروضه

إذا الحادثات بلغن النهى وكادت تذوب لهن المهج

وحل البلاء وقل العزاء فعند التناهي يكون الفرج

لافظ فوك ..ولا عدمك محبوك

بارك الله فيك, ويعطيك العافيه.

صدقتي الله يرحمهم اجمعين ابو محمد الله يغفر له فقيد حرمه كلها من اولها لاتلاها

وزياد الشاب الناضج رحمه الله عليهوحمد الماضي الله يغفر له مع اني مااعرفه شخصيا لكن اسمع عن تاديته للواجب وحبه للناس

وام سعد اللي عانت مع المرض اكثر من 20 وصابره وحتسبه رحمت الله عليها

وانا اقول الله يعوضوكم بغيرهم ويجعل الباقين عوض عن اللي راحو مشالله فيكم الخير والبركه يالماضي وعيالكم مقول عليهم بكل شي وكباركم من الحكمه ماخذين الكثير

؛ الله يرحم من راح ويرحم جميع الملسمين ويصبركم على بلواكم بس مثل ماذكرت الاخت مروضه إن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) [آل عمران: 186].

رحمهــــــــم الله ...

وجعل مثواهم الجنـــــه ..

ذهـــــبوا ... ولكن بقوا بسيرتهم العطـــــره ... وأعمالهم الفاضله .. وسمعتهم الخالده

آللهم باعد بينهم وبين خطاياهم كما باعدت بين المشرق والمغرب

اللهم نقهم من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم اغسلهم بالثلج والماء والبرد

اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارهم وأهلاً خيراً من أهلهم

اللهم اجمعنا وإياهم في مستقر رحمتك

اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلهم

اللهم آنس في القبر وحشتهم

اللهم لقنهم حجتهم

اللهم باعد القبر عن جنباتهم

اللهم اكفهم فتنة القبر

اللهم اكفهم ضمة القبر

اللهم اجعله روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

اللهم إن كانوا محسنًين فزد في إحسانهم، وإن كانوا مسيئًين فتجاوز عن سيئاتهم

اللهم ألحقهم بالشهداء

اللهم افتح عليهم نافذة من الجنة00 واجعل قبرهم روضة من رياضها

اللهم شفع فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،

المسلهمـــــــــــه ...