قصه واقعيه(الحلقه الأولى)


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه قصه أحببت أن أشارك بها... وأتمنى أن تحوز على أعجابكم.. وأرى ردودكم السريعه عليها... كماأنني أحببت أن اشارك بها بحلقات متجزئه ... للحوز على اهتمامكم ومتابعتكم .... أختكم: المسلهمه

(الحلقـــه الأولى)

كان إلحاح والدي علي بالزواج من تلك الفتاة شيئا غير طبيعي فقد كان يضع يده على قلبه كلما تقدم لخطبتها أي شاب حتى أذعنت أخيراً وأعطيت أبي الضوء الأخضر..!!

لم أكن أعي مايرميه والدي عندما أطل برأسه وهو يهلل بفرح شديد ويزف لي خبر الموافقه فقد ذهب إلى والدها وطلبها لي . وبعد سؤال والدها صمتت وقد كانوا يعرفون موافقه الفتاة من صمتهاإذا تقدم لها خاطب.

تم كل شيء وأنا يتلبسني الفرح لخوض تجربه جديده ولو أنني لم أتخيلها في أي لحظه من اللحظات كأي شاب مقبل على الزواج ويتأمل مايتمنى أن تكون عليه عروسته من صفات وجمال ورقه وأخلاق.

تتالت الأيام وحان موعد الزفاف وفاجأني ماهي عليه من جمال أخاذ وحياء كان يكتسي محياها فلم تجروء أن تضع عينها في عيني مما زادها بهاء وفتنه وانتهى الشهر الأول وتلاه الشهر الثاني ثم آخر وأنا في كل يوم يبهرني مااكتشفه بها من مميزات فبرغم انها فتاة بسيطه وافقت آن تواصل تعليمها بعد زواجها بي إلا انها تمتلك ثقافات ليست بالقليله.

ولكن.....

ذلك الشموخ وتلك الأشياء الفريده من حب وإخلاص لم يقنعني وقد كنت قد رسمت برأسي لمن سأقترن بها أن تكون موظفه ذات منصب عال أو الأقل خريجه جامعه حتى تفهمني حسب تخيلي

ولم يمض على أرتباطنا سوى سنوات كان حصيلتهما طفلين جميلين ؛ وهي التي لا اذكر انها في يوم من الايام سعت إلى جرحي أو أهمالي حتى أنها فضلت مواصله تعليمها عن طريق الانتساب حتى لاتقصر بحقي وحق ابنائي...!

وصدمت مني وصبرت حين أستلمت ورقه الانفصال واحتسبت وهي تدعو الله لها بالثبات والعوض من عنده..

رحلت انا عن البلده التي تعيش بها او بمعنى أصح هربت من ذاتي الظالمه وبطشي الشديد مصراً على اخذ أطفالي منها وايداعهم عند والدتي أمانه مع التشديد عليها بالأ تعلم والدتهم بماكنهم...

وتمضي السنوات وهاهو المطار يستقبلني بسيئاتي وربما القليل من حسناتي وأعود وعند دخولي منزلنا وسلام والدتي علي الحار وصدود والدي عني لما بدر مني بحق أبنه صديقه جارنا...

يصفعني إصرار طفلي وهو يختبئ وراء جدته خوفاً مني محاولاً الإمساك بيد شقيقته معه حتى لاأراهم ؟؟!!

ولأول مره بحياتي أصاب بإحساس فظيع بالندم إلا أنني وإلى تلك الوهله لم أفكر بوالدتهم أبداً.

يتبع ...

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان