قصة الخروج الى 0 0 0


Recommended Posts

قام بنشر

لم يبخل اهلها عليها يوما بشئ يوم ما , بل انهم يغدقون عليها المال طلبا لسعادتها , لكنها كنت _ كاي فتاة _ تطمح للاقتران برجل يضفي على حياتها الموده والسعاده والرحمه .

وفي احدى الليالي تمدتد يدها لجهاز الهاتف لتجيب رنينه , فاذا تسمع صوت رجل اتقن الاحتيال عليها وفي تجاذب اطراف الكلام معها اطار السهاد عن عينيها .

كانت تتمتم في الكلام , لانها لم تعتد مثل هذه التصرفات , وما كان من ذلك الرجل الا ان نصب الشباك واعد الفخ لهذه الفتاة واعطاها رقم هاتفه اذا رغبت هي في الاتصال ثم اغلق سماعه الهاتف ! هكذا يختل توازن تلك الفتاة بسبب ما لديها من ضغوط نفسيه وبسبب شده احتيال ذلك الشاب عليها ومكره بها .

وفي ليلة الغد ترفع سماعة الهاتف بنفسها ويدها ترتعش لدى ضرب الارقام , وما ان سمعت صوت ذلك الشاب وسمع صوتها حتى ايقن بانها قد وقعت في شباكه .

وبدا يمينها ويعدها ويمدح نفسه بماله وجاهه . ثم لماذا ؟! اريد انا ارى وجهك !! هكذا وبكل تبجح يطالب هذا اللص . لكن لم تتقدم بخطبتي ولم .. ولم .. واخاف .. ويمكن , بهذه العبارات البريئه الساذجه تجيب الفتاة . . . لكم ذلك المتلصص يحذرها بانه لني خطبها مرة اخرى اذا لم تلب رغبته خلال يومين , ثم يغلق السماعه .

كانت تلك الفتاة قد تعلقت به , وظنت انه تلاشى . فحزنت لانها لم تجب طلبه , وفي الغد تمسك الفتاه بسماعه الهاتف تخاطب " صديقها " لتلبي رغبته , ولكن من وراء نافذه المنزل , ولم يمانع ذلك المتلصص , لانه قد اعد " طعما " اخر يصطاد بها فلما حقق مطلبه , طالبها بالخروج معه , والا فانه سيقطع علاقته بها ويفظحها بهذه العلاقه معه ؟! ثم يبحث عن شريكة صادقه وجريئه لحياته غيرها , هكذا يتبجح . ومع تردد الفتاة وخوفها وانخداعها . . تخرج معه واين تخرج الى الهاويه ؟! نعم الى الهاويه , بكل ما تحمله هذه

الكلمه من معنى . . ضاعت الفتاة ضاع الشرف وتركها ملوثة بعارها !!

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان