ابو فيصل قام بنشر October 4, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر October 4, 2003 محمد العوضي كتب محمد العوضي هذه المقالة يوم الاربعاء الماضي 1 - 10 - 2003 في جريدة الراي العام الكويتية : " بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي، دعانا الشيخ عبدالعزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية عمرو خالد والشيخ الحضرمي الحبيب الجفري، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات. وعلمت منهما أن الأستاذ عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ سعود الشريم، والدكتور ناصر الزهراني، والدكتور سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي محمد قطب، وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل، على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد، فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار, قال قطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!! علق إمام الحرم الشيخ سعود الشريم قائلا: علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضا نوع من أنواع فقه النفوس,,, علق الشيخ الجفري قائلا: جميل,,, جميل. توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلا: بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة «L,B,C جاءتني رسالة عبر البريد الالكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة, وقد رزقني الله جمالا أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف الى العمل في «بار»!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه, وفجأة كنت أتابع «L,B,C من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وانني أصبحت سلعة رخيصة في أيدي الاوغاد,,, انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك. ثم قالت سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: اريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, اريد ان احفظ شيئا من القرآن, قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: انني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت البوي فرند وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها. بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: انني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، انني مصابة بسرطان في الدماغ, والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا مت, فقلت لها: كيف لا يغفر الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس, فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية, وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام. عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة وبجواره الحبيب الجفري، وفي الخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا: الى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها, قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد ان وصلنا الى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا الى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. " المصدر : http://www.alraialaam.com/01-10-2003/ie5/a.../articles.htm#7 تعليقي على المقالة : نحن الان في عصر اصبح العالم فيه بيتا صغيرا ..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم ان فتاة في فنزويلا سوف تعود الى الله بسبب محاضرة له نقلتها الاقمار الصناعية الى هناك !! وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما في فراشه في منتصف الليل في مكة ..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم !! وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .... سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !! وانا اقول لك : نحن ايضا قد انعم الله علينا بنعمة الانترنت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الارض ومغاربها ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راعي النزية قام بنشر October 4, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر October 4, 2003 شكرا اخي ابو فيصل على هذه المشاركة الجميلة القيمة هذه هي المسؤولية التي تحملها علماء الأمة الربانيون طوال تاريخ الإسلام كانت بمثابة السور الآمن الذي حمى الأمة من عواصف الانحلال والفساد ، ولا شك أن الناس بدون العلماء جهال ، تتخطفهم شياطين الإنس والجن ، من كل حدب وصوب، وتعصف بهم الضلالات والأهواء من كل جانب ، ومن هنا كان العلماء من نعمة الله على أهل الأرض ، فهم مصابيح الدجى ، وأئمة الهدى . رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو عبدالله قام بنشر October 5, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر October 5, 2003 جــــــــــــزاك الله خير اخي ابو فيصل على هذه النصيحه لآخوانك وأنـــــــــااقول : مثل ذلك الكتب التي حفظت الاحاديث لنا والتي اجتهد العلماء في جمعها وشرحها فكم مسلم استفاد من صحيح البخاري ومسلم واستشهد باحاديثهم رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان