ممنوع خروج الرجال يوم الخميس قطعياً ؟؟؟

( أعلنت بلدية توريد نخمينو جنوبي أسبانيا أنها سوف تحضر الخروج على الرجال من منازلهم مساء كل خميس وتفرض عليهم قضاءه في البيت لمساعدة زوجاتهم في القيام بالأعمال المنزلية وقال عمدة المدينة بأن من يتجرأ من الرجال على الخروج ويخالف القانون يتعين عليه دفع غرامه مالية سوف تتزايد قيمتها مع أسابيع تطبيق الأمر ..وأضاف عمدة المدينة في قراره أن الرافض من الرجال يجب أن يدرك أن حق الخروج ليس مقصورا عليه فحسب باعتباره رجلا .. ومن المقرر أن تجوب شوارع البلدة التي يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمه دورية أمنية نسائية للقبض على منتهكي القرار من الرجال مابين الساعة التاسعة ليلا وحتى الثانية صباحا .. )

انتهى الخبر ..

المصدر ( دنيا ) العدد العاشر ليوم الأربعاء الموافق 1 / 6 / 1424 هـ

==================

السؤال ..

ما رأيكم في هذا القرار .. ؟؟

ألا ترون أن ( بعض ) الأزواج فعلا يلزمهم إعادة حساباتهم .. خصوصا الذين أصبح سهرهم بعيدا عن أسرهم ( عادة ) لا يستطيعون التخلي عنها طيلة أيام الأسبوع وليس في نهاية الأسبوع فقط ؟؟

أعتقد أن المبالغة في السهر خارج المنزل فيما يعرف بالاستراحات الخاصة مع الزملاء والأصدقاء .. أوفي غيرها .. له عواقب غير محمودة على المدى الطويل وهو بالنسبة للمتزوجين ومن لهم أبناء أكثر ضررا .. لأنه سيكون على حساب احتياجات الأسرة والأبناء خاصة ، ولأنه سيكون على حساب مشاركة الأب للأم في تربية الأبناء والإشراف عليهم وحل مشاكلهم الاجتماعية والمدرسية .. هذا علاوة على الاحتياجات العاطفية التي يحتاجها الأبناء من الأبوين معا من جراء إحساسهم بتواجدهم معهم لأطول فترة ممكنة ..

هل تتفقون معي ؟؟؟؟

أم أن في ذلك تعديا على ( حريات الرجل ) رغم انتقاصها من حقوق الآخرين ؟؟؟؟

وقفة :

العادة عادة ، لذا لا يجب التخلص منها بالقوة بل بالتدرج وبطريقة لطيفة .

أخوكم ومحبكم ..................... العربي 20/7/1424 هـ

شكراً أختي / سماء النسيان

على مرورك واطرائك

شكرا اخي العزيز : العربي على هذه المشاركة وعلى هذا العطاء الدائم

فموضوع سهر الزوج خارج البيت، كان وما يزال، السبب الرئيس المستمر في خلاف الزوجين، وكما أعلم ويعلم القراء، هناك من الأزواج من يحلو له السهر والسمر خارج البيت إلى الساعة التي يشاء، والله وحده أعلم بنوعية هذه السهرات، ثم يعود وقد أخذ التعب منه مأخذا عظيما، فيركن إلى مخدعه لينام غير آبه بأسرته، ومدى حاجتها إليه، ويتكرر نفس السيناريو والمشهد كل يوم.

ولا غرابة في ذلك مادام الزوج مرتبطا بمواعيد للسهر مع رفاقه، والزوجة في هذا الظرف، صابرة صبر أيوب، تحاول كتم غيظها من أجل أطفالها، فنراها تمني نفسها بعدول زوجها، وإقلاعه عن هذه العادة التي سرقته من عائلته شعر أو لم يشعر. وكم يؤسفها ويحز في نفسها ـ عندما لا تجده إلى جانبها حتى يتحدثا معا، ويرسما خطط حياتهما معا، ويفكرا بقلب واحد معا، فهو مشغول على طول الخط وليس لديه الوقت ليشرح أكثر، ويكتفي بقوله لها: (قد أتخر اليوم، فلا تنتظريني). فإذا خرج في الساعة الثامنة مساء، فقد لا يعود إلا وعقارب الساعة تشير إلى الواحدة أو الثانية صباحا، يغيب كل هذا الوقت، تاركا زوجته قابعة في مكان ما من المنزل. وهيهات أن يغمض لها جفن، فهي مطرقة تفكر في تصرفات زوجها وسهره المتكرر خارج البيت، ومدى تأثير ذلك على علاقتهما باعتبارهما زوجين وشريكين... وما عساها تفعل: هل تغضب.. أم تثور؟

هل تقذف الأشياء تعبيرا عن استيائها؟! أم تلجأ إلى الحوار والتفاهم؟.. أفكار كثيرة تجول بخاطرها، وإذا ببركان الغضب بدأ يثور في داخلها، منذرا بقدوم عاصفة قد تأتي على كل شيء، وقد تمر بسلام، لذا نراه إذا ما عاد إلى البيت، وجدها في انتظاره، تنظر إليه بعينين لا تنامان إلا عن قلق، وحيرة، وخوف.

وإذا ما بادرته بالسؤال: أين كنت؟ ولماذا إلى هذه الساعة؟ اعتبر ذلك تدخلا فيما لا يعنيها، وجاء جوابه كالصاعقة، ملخصا في كلمة واحدة، صغيرة في حجمها وكبيرة في معناها: أنا حر وما دخلك أنت.. ثم هل ينقصك شيء؟!

فتنطلق بينهما معركة كلامية، حامية الوطيس، تطول فيها الأجوبة والأسئلة، ويتدخل فيها المزاج، وتركب النرفزة رأس كل منهما. وينعدم التفاهم، وقد يتفوه أحدهما بكلمة تكون الفاصلة لخصامهما، ويقع أبغض الحلال إلى الله: الطلاق.

شكراً لك أخي / راعي النزيه

سعدتُ بتواجدك ..

نعم مثل هذه التصرفات هي ظلم عندما تتجاوز المعقول ..

نعم هي إجحاف بحقوق المرأة .. والأبناء والأسرة ..

وهي في أغلب الأحوال جهل من بعض الرجال .. وأشباه الرجال .. لأنهم بحاجة لتعلم أصول العلاقة الأسرية المتكاملة ..

ومع ذلك لا يجب أن ننسى دور ( بعض النساء ) في خلق المشكلة وتفاقمها ..

شكرا لك ........................ أخوك العربي

تسلم ايدك (العربي) على الموضوع الشيق ...

وبنفس الوقت الموضوع الفكاهي...

شاكرين لك على الموضوع الجميل جدا...

محبكم اسير الظلام

الأخت الكريمة/ فتاة سوق السبت

الأخ الكريم / اسير الظلام

شكراً لتواصلكم ومروركم هنا ولكم تحياتي .

أخوكم ..................... العربي