لكل من يشتكي....؟


سديركوم

Recommended Posts

الى كل من يشتكي من الهم و الحزن و يشعر بالفراغ و الملل و يردد دوماً

انا متملل mad.gif

انا متضايـق mad.gif

اشعر بضيق و لا أعلم مصدره

فكلنا قد تنتابنا مثل تلك الحالات و التي نجهل مصدرها و أسبابها رغم توفر كل ما نريد حولنا و لله الحمد

لكم جميعاً و لي أقول

اد حقوق الله سبحانه و تعالى عليك و استعن به فيما ينوبك من امور الحياة ( اياك نعبد و اياك نستعين ) ، لان الانسان اذا أصلح ما بينه و بين ربه أصلح الله له أمور حياته ، و اذا تعرف الانسان الى ربه وقت الرخاء وجده وقت الشده ( احفظ الله يحفظك ) و من ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع ( نسوا الله فنسيهم )

و رحم الله القائل : ( في القلب شعث لا يلمه الا الاقبال على الله ، و فيه وحشه لا يزيلها الا الانس به ، و فيه حزن لا يذهبه الا السرور بمعرفته و صدق معاملته ، و فيه قلق لا يسكنه الا الفرار اليه ، و فيه فاقه لا يسدها الا محبته و الانابة اليه و دوام ذكره و صدق الاخلاص له و لو أعطى الدنيا و ما فيها لم تسد تلك الفاقة ابداً )

كن مع الله يكن معك ، و حينئذ فلن يخيب سعيك ان شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

سدير كم انا معك بكل ماتقوله واوفقك الرأي لانني ارى كثرة الملل الي بدء يشعر به الجميع واحسست من ذالك من موضوع(دفتر يوميات) فالجميع يدخل ليقول انا طفشان او طفشانه او ملل وانا منهم

واشكرك اخي سدير على طرحك لهذا الموضوع

شكرناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

مقاريدوووووووووووووووووووووووووووووو

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا اخي العزيز : سدير كوم على هذه المشاركة

ان من الظواهر الملفتة في حياة الانسان : تناوب حالات الانشراح والضيق ، والاستبشار والكآبة.. وهو تارة يعرف سببا لذلك ، وتارة لايعرف لها سببا ، وذلك لورود حالة فجائية من تلك الحالات من دون سابق انذار

إن من الطبيعي ان يكون ميل الانسان دائما لحالة الانشراح والاستبشار ، فإن هذا هو الذي يوافق مزاجه البشري، ومن هنا يسعى دائما لامتلاك تلك الحالة ، ولو كانت بواسطة مناشئ يكتنفها الحرام او المكروهبما أن طبيعة النفس ميالة الى اللعب واللهو ، وامارة بالسوء ، فإن على الانسان ان يتهم مبدئيا نفسه في كل ما تميل اليه ، فإن وجد ذلك مطابقا للعقل والشرع ، مضى فيه ، وإلا توقف ف! ي الامر ، فإن الوقوف - كما ورد - عند الشبهات ، خير من الاقتحام في الهلكات.. وقد حثت النصوص على أنه لو صار الانسان مخيرا بين امرين ، فعليه أن يختار اشقهما على نفسه.. فإن من طرق السعادة هي مخالفة النفس في هواها.

إن القرآن الكريم يطرح مفهوما جوهريا عن الفرح ، لا نجده عند الغافلين من اهل الدنيا ، فهو يدعونا الى ان نجعل فرحنا بفضل الله ورحمته ، لا بما نجمعه من الحطام الزائل .. فكل اقبال من الدنيا على العبد له صلة بالآخرة ، فهو يستحق الفرح ، وإلا فما قيمة الاموال القارونية التي كانت سببا لأن يخسف الله تعالى به الارض ؟!.. إذ كان فرحه إلى حد البطر والركون الى ما عنده .

.

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان