///// كبيــــــــــــــره /////


Recommended Posts

قام بنشر

الأخوه أعضاء المنتدى . . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعازف حرام . . تقول مالدليل ؟؟

ورد في صحيح البخاري - وهو أصح كتاب بعد الله - عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( سيكون من أمتي قوم يستحلون الحــِـر والحرير والمعازف ))

فلا تكن أخي ممن يستحلونها فهذا ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر أن تقول هذا حلال وهذا حرام

يقول تعالى : (( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ))

.
قام بنشر

شكرا على هذه المشاركة وجزاك الله خيرا ياصدى قلم

واحب ان اضيف بعض ماجاء في المعازف نقول:

المعازف: جمع معزفة، وهي آلات الملاهي [ فتح الباري 10/55 ]، وهي الآلة التي يعزف بها [ المجموع لابن تيمية 11/577 ].

ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء، والذي في صحاحه: آلات اللهو، وقيل أصوات الملاهي. وفي حواشي الدمياطي: المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به [ فتح الباري 10/55 ].

أدلة التحريم من الكتاب والسنة

قال الله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [لقمان 6 ] قال ابن عباس: " هو الغناء "، وقال مجاهد: " اللهو: الطبل " [الطبري 21/40]، وقال الحسن االبصري: " نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" [تفسير ابن كثير 3/451].

قال السعدي في تفسيره: " فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا" [تفسير السعدي 6/150].

عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية: ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [رواه الترمذي وابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1031)].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف… ) الحديث، [رواه البخاري تعليقا (5590) ووصله الطبراني والبيهقي وراجع السلسلة الصحيحة للألباني (91)].

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجوه :

قوله: يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

قرن المعازف مع المقطوع حرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها. [ السلسلة الصحيحة للألباني 1/140 - 141]بتصرف .

قال شيخ الإسلام: " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها." [المجوع 11/535].

عن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع أصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا [رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4116)].

وقد زعم قوم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم، إذ لو كان كذلك لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك! فيجاب بأنه لم يكن يستمع، وإنما كان يسمع، وهناك فرق بين السامع والمستمع، قال شيخ الإسلام: " أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا على السماع قالمستمع للقرآن يثاب عليه، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك، إذ الأعمال بالنيات، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي، لو سمعه السامع بدون قصده لم يضره ذلك " [المجموع 10/78].

قام بنشر

جزاك الله خيراً على هذا التأصيل العلمي

وكم نحن بحاجة إلى مثل هذا التأصيل . .

المهم الإمتثال والعمل فنحن مسلمون والمسلم منقاد ومستسلم لله

قال تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )) .

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان