عريس يطلق عروسته

السلام عليكم.. عروس يطلق زوجتهههههه

طلق رجل مسن زوجته الجديدة يوم عرسه بسبب عادات اجتماعية قديمة للقبيلة التي تنتمي لها عروسه وهي حجر ابن عمها لها .

وروت العروس تفاصيل القصة وقالت إن عائلتها لا تزال تحافظ على عادات اجتماعية قديمة لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي وهي حجر البنت لأبن العم ـ أي أن تكون محجوزة للزواج من ابن عمها ألا تتزوج من غيره إلا بإذنه إن لم يرغب في الزواج منها_ .

ولكبر العروس في السن وعدم تقدم أحد لها بسبب حجرها لأبن عمها وافق والدها على تزويجها لرجل من إحدى القرى السعودية , وبعد الاحتفال بالخطوبة وتحديد يوم الزواج فوجئ العريس المسن وهو يستقبل الضيوف والمهنئين بدخول ابن عم العروس وهو يطلب من العريس طلاق زوجته , وبعد أن استطاع الضيوف تهدئة العريس و ابن عم العروس أكد الأخير أن العروس له ولم يفك حجرها ولم يعلم بزواجها وسيقوم هو بتزوجها, فقام العريس أمام الضيوف والحضور بإعلان طلاق عروسه التي فوجئت بالأمر وبقيت رهن عادة اجتماعية قديمة .

وشكرا....

شكراً لك اخي ( دعبوس) على هذا المقال ..والحقيقة أن كل شيء لا بد له من فعل وردة فعل ..إذا كانت هذهـ الفتاة لا ترغب بابن عمها فلماذا تجبر قسرا وظلما عليه..؟؟..

لا أدري إلى أي مدى لا زلنا نتعامل بتعامل الجاهلية الأولى ..؟؟..

وإلى أي مدى وصلت القسوة فيه لدى بعض الآباء أو الأمهات أن يـجبروا

بناتهم على القريب إجبارا لا اختيارا ..إن القدر والتمسك به لا يعني أن نهمل واجب العقل ..ألم يحدث في مثل هذهـ الأحوال أن انفصل الإثنان عن بعضهما ..؟؟.. أليس هذا من القدر أيضا ..؟؟..لكنها العقول الشقية المتعجرفة المتخاذلة ..ليس للإنسان أن يفر عن نصيبه ، كلام صحيح ..

لكن إذا كان هذا النصيب فيه الموت المحتم .. هل يرمي بنفسه إلى التهلكة ..؟؟..وما معظم المشاكل بين الأقارب إلا من مثل هذهـ الأمور الغريبة ..لقد أمر الشرع وأقر أن الفتاة يؤخذ رأيها في زوجها وشريك حياتها ..وأمر الشرع الوالدين ألا يهملا هذا الجانب ، والتشاور مع الفتاة حول شريك حياتها ، لأنها حياة كاملة متواصلة ..

وفي الآخر ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) ..

وشكرا لك اخي دعبوس على مثل هذا الموضوع الذي يناقش

مشكلة إجتماعية مهمة وخطيرة لا يمكن لأي إنسان أن يسكت عنها

وعندهـ وازع من ضمير أو دين أو خلق ..

نحن في مجتمع مسلم تحكمه العادات والتقاليد والأعراف والقيم ومن الصعب تجاوز هذه الخطوط الحمراء أو التطاول عليها ولكن ليس بالزواج التقليدي في مجتمعنا الخليجي خاصة والعربي عامة ومصاهرة بنت العم لأبن عمها بالقوة والتسلط اللاواعي وبتوجيه فوهات بنادقهم وإطلاق رصاص العنف الطائش لكي يخترق قلوب فلذات أكبادهم لأن ذلك يعد خروج عن المألوف وأي مألوف وأي تقاليد، فالإنسان إنسان كرمه سبحانه وتعالى وليس دمية أو قطعة أثاث جامدة من غير إحساس وقلب لا ينبض في منازل من قست قلوبهم وأعتقادهم بإن قلوبهم صخور صماء لا تذرف الدمع ولا تستحق الحياة.

وفي تصوري المتواضع بأن هذا الزواج هو بمثابة الطعن بالخنجر وسوف تنفجر قنبلة مدوية بصدى صرخات الغدر من الظلم والقهر، وشظاياها الملتهبة سوف ترسم بكل حزن أشعتها المحتضرة كالبرق الخاطف مضيئة سماء الحق بعبارات كلها أستهجان وتمرد. لا لإنتهاك حرمة شموخي وألف لا لخدش كبريائي وألوف اللآت لتسلطكم ومليون لا لأستبداديتكم على كياني، ولسان حالهم يقول آه من غدرك يا زمن عندما أصدرت حكمك بالسجن وأصبحنا أسرى لك يا حزن. أهل نستحق قساوة قلوبكم، أرجعوا إلى رشدكم وإلى أين رحلت شفقتكم. أطلقوا رصاص الرحمة علينا لكي ننتهي من هذا العذاب.