الصناعات الوطنية


Recommended Posts

قام بنشر

مكانك سر... ولا حتى تحلم بيها

نهض من نومه مسرعاً وترك غرفة نومه الايطاليه

وذهب الى الحمام التركي وأستحم بالصابون اللبناني

لبس بسرعه فانيلته المصنوعه من القطن المصري ثم لبس ثوبه الكوري

وكاد ان ينسى لبس ساعته السويسريه وخاتمه الذي أتاه هديه من جنوب افريقيا

ثم اتت خادمته الفلبينيه وناولته شماغه الانجليزي

ثم مشى متبختراً على السجاد الايراني حتى وصل إلى غرفه الطعام

التي اشتراها من بلجيكا ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني

وضع فيه مكعبي سكر من السكر السوداني ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنه

الدانماركيه الموضوعه على طبق الصيني ...ـ

طلب من زوجته الروسية فنجان قهوة ممزوج بالزعفران الأسباني

قامت زوجته الروسيه وهي تلبس الجلابيه المغربيه

المشهوره واتت له بالقهوه المصنوعه من البن الحبشي

فهو لايفضل البن البرازيلي... ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني

في هذه اللحظه طلب سائقه الاندونوسي ليخرج له سيارته الالمانيه من الجراش

فسوف يقودها بنفسه اليوم

قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني و أداره على القناة الهندية

ثم هب واقفاً بسرعة حتى كاد أن يلمس برأسه الثريا الباكستانية

طلب من الخادمة عمل الغداء اليوم من الرز الهندي الفاخر

الممزوج بالتوابل الأفريقية

وان تضع معه الحمص السوري والتبوله اللبنانية وطرشي مصري

وزيت زيتون يوناني

ذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي وقبل ان يشرع بالعمل

أتت له زوجته بالبخور التايلندي

وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسية من حرارة البخور

لملم أوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته السويسرية

ثم خرج من المنزل وركب السيارة الامريكيه بدلا من السيارة الالمانيه

ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً عن

محاضرة عن

عن

عن

محاضرة عن الصـناعات الوطنية

قام بنشر (معدل)

طلال ..موضوع حساس

وانا بإعتقادي ان فشل الصناعة الوطنية وعدم تداولها هو قلة الميزانية والأيدي العاملة اللتي تديرها وهذا اللي يجعل (جودتها سيئة في الأغلب)

تم تعديل بواسطه GOLDEN-EYE
قام بنشر

أخوي مرتــــاح المهم هو وجودك واحساسك بالاسف على الصناعات الوطنية الي في تصوري ممكن تكون في القائمة الاولى من المنتجات الاقليمية او حتى في المنتجات العالمية اذا اعطيت اهتمام واخلاص من قبل المؤسسات والشركات الوطنية

عزيزي ليلك الروعة كلها فيك وفي تعليقك الحلو , بس اتوقع نفسك تحظر المحاظرة

الاخ الفاضل GOLDEN-EYE مشكور على مرورك وانا اوافقك في الي انت تقولة لاكن ما تشوف ان تدهور مستوى او جودة الصناعات الوطنيه هي بسبب عدم اخلاص او ان اهتمام المؤسسات او الشركات فقط على كيفية ترويج اكبر عدد ممكن باقل تكلفة , وهذا هو السبب في نظري الرئيسي في عدم جودة المنتجات

قام بنشر

تعتبر ظاهرة الاغراق التجاري احد المشاكل الخطيرة التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لاعتماد هذه الدول بشكل كبير على استيراد احتياجاتها من الخارج بذات الوقت الذي تحاول فيه تنمية وتشجيع صناعاتها الوطنية. ويلاحظ ان العديد من الشركات الصناعية الوطنية بدول المجلس تعاني في الوقت الحاضر من مواجهة مستوردات اجنبية منخفضة الثمن بشكل واضح عن سعرها العالمي وعن سعر مثيلاتها الوطنية الى اقل من متوسط كلفتها الانتاجية. وهذا ناتج عن جهل الكثير من الشركات والمؤسسات الصناعية الوطنية بهذه المشكلة وابعادها اضافة الى خصائص السوق الخليجية التي تقوم على مبدأ حرية التجارة والانفتاح التجري مع عدم كفاية الحماية للمنتجات الوطنية وغياب قوانين وتشريعات مكافحة الاغراق اضافة الى عدم وجود مؤسسة او جهة رسمية مسئولة عن تقديم النصح والمشورة والارشاد في مثل هذه القضايا ومتابعتها مما ساعد في جعل هذه السوق مرتعا خصبا لممارسات الاغراق.

كما سبق لاتحاد الغرف الخليجية ان اعد دراسة مفصلة حول ظاهرة الاغراق بدول المجلس وقد شخصت الدراسة اهم مظاهر الاغراق في الاسواق الخليجية في تبنى موردي السلع الاجنبية لسياسة تخفيض اسعار مستورداتهم المشابهة للسلع المحلية بغية الاحتفاظ بحصتهم في الاسواق المحلية وفي ارتفاع تكلفة المنتجات الوطنية بسبب تكلفة مدخلاتها الصناعية المحلية. كذلك تراكم المخزون من المنتجات المحلية وتعطيل بعض خطوط الانتاج لخفض الانتاج الى اقل مستوى ممكن. بالاضافة الى حداثة الصناعة الخليجية واستخدامها لتكنولوجيا متواضعة نسبيا وتشبع السوق المحلي وزيادة العرض على الطلب.

وقد شخصت الدراسة مجموعتين من الاسباب لانتشار ظاهرة الاغراق في الاسواق الخليجية تتمثل في اسباب اقتصادية عامة واسباب تشريعية وقانونية. فابالنسبة للاسباب الاقتصادية العامة فهي تتمثل في اقبال المصدرين الاجانب على تصريف منتجاتهم ومخزونهم لدول المجلس بسبب رواج الاقتصاد الخليجي خلال فترة الطفرة النفطية. كذلك ضخامة حجم الانفاق الحكومي ودخول شركات المقاولات العالمية وجذبها لمصدرين جدد للاسواق الخليجية وقيام هؤلاء المصدرين بالتخطيط للسيطرة على الاسواق الخليجية والاحتفاظ بحصصهم التي اتاحتها لهم شركات المقاولات العالمية. اما بالنسب للاسباب التشريعية والقانونية فهي تتمثل في اختصار الدعم الحكومي للصناعة الخليجية في مراحل الانتاج الاولى وغيابه في مراحل التوزيع والتسويق وعدم التزام الصناعة الخليجية بالمواصفات والمقاييس الدولية الى جانب عدم تطبيق هذه المواصفات والمقاييس على السلع المستوردة. كذلك عدم التقيد بنظام المشتريات الحكومي من المنتجات الوطنية وغياب المراقبة على الاسواق. بالاضافة الى ضعف التنسيق بين الصناعات الخليجية لمنع الازدواجية حيث تتشابه معظم منتجاتها وفي محال توفير المعلومات والبيانات للاستفادة منها في انتاج وتسويق السلع الوطنية.

ان المطلوب بالفعل القيام بحملة ترويجية واعلامية لتعريف الصناعات الخليجية بالجهة المخولة بمتابعة قضايا الاغراق ضد الشركات الاجنبية بدول المجلس او تلك المرفوعة ضد المنتجات الخليجية في البلدان الاخرى وتعريفها بالاساليب المتبعة من قبل هذه الشركات وكيفية مواجهتها بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. كذلك المطلوب تكاتف الجهات المعنية بدول المجلس من اجل التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الظاهرة خصوصاً انها باتت جميعها تقريباً اعضاء بمنظمة التجارة الدولية ، وهي بالتالي معرضة لنفس الضغوط والتحديات.

قام بنشر

أخوي... راعي النزية

من الواضح انك من الناس الي مطلعين على الوضع الاقتصادي والتجاري في المملكة العربية السعودية او على المستوى الخليجي وهذا الشي ليس بغريب عليكم واللة يوفقك لمى فية الخير , في البداية احب اشكرك على مرورك وعلى ردك المفعم بالمعرفة لاكن من وجهة نظري وحسب تطلعي على السوق السعودي والخليجي انه يواجة في الاونة الخيرة صعوبة في اقناع المستهلك باي سلعة قد تعرض علية لان المستهلك في السنوات الاخير اصبح ملم المام اكبر ومتطلع اكثر على البدائل من السلع التي قد يراها اما عن طريق التلفزيون او عن طريق الانترنت اوغيرها من الوسائل الدعائية او الترويجية .

وانا ايضا متفق معك فيما كتبت في ان السوق المحلي يواجة ضغوط كبيرة

اتمنى من الجميع ان يبدي رأية في هذا الموضوع , وهل ان المشكلة او المطلوب هو توعية المستهلك او ان المؤسسات والشركات تحتاج وبشكل كبير الى ان تعيد النظر فيمى تقوم بة من طريقة ترويج او تسويق المنتج او قد يكون النقص او العيب في المنتج نفسة .

ولكم الشكر...

قام بنشر

اخي العزيز طلال تقول يواجة في الاونة الخيرة صعوبة في اقناع المستهلك باي سلعة قد تعرض علية لان المستهلك في السنوات الاخير اصبح ملم المام اكبر ومتطلع اكثر على البدائل من السلع التي قد يراها اما عن طريق التلفزيون او عن طريق الانترنت اوغيرها من الوسائل الدعائية او الترويجية .

هناك نماذج من المستهلكين

1- اقناع المستهلك بشراء السلعة المراد بيعها حتى ولو كانت لا تستحق شيئاً.. وحتى ولو لم يكن مندوب المبيعات مقتنعاً بجودة السلعة أو أهميتها فإنه لابد أن يكذب لكي يجبرك على شراء بضاعته.

2- ان معظم المستهلكين يجهلون هذه المعادلة الصعبة في سلوك البائعين فإنه غالباً ما يجامل المندوب ويخجل من تكذيبه ويسكت على مضض وهو يسمع ما لا يمكن تصديقه والاقتناع به.

3- ذلك ان بعض الزبائن يشتري السلعة خجلاً وحياءً من البائع ويدخل في ذلك المفاهيم الإسلامية العربية التي تعودنا عليها مثل وجوب الترحيب بالضيف ومجاملته وعدم رفض طلبه وبما أن مندوب المبيعات قد دخل بيتك فهو في حكم الضيف ومن هنا تقع اشكالية التعامل معه.

4- اخفاق المستهلك السعودي في تقدير مهمة مندوب التسويق والمبيعات ان شخصاً اشترى جهازاً ليس بحاجته أصلاً وسعره أغلى من الموجود بالسوق عدة أضعاف وذلك بحجة الحياء والخجل من المندوب.

ويذكر انه بعد أن خرج المندوب ودفعت الثمن ندمت ندماً شديداً لأنني اشتريت تلك السلعة غصباً عني وكأنني تحت تأثير السحر.

وأتمنى من المستهلكين أن تكون عندهم الشجاعة الكافية لرفض ما لا يريدونه وترك المجاملة والخجل جانباً في أمور التسوق. يجب أن يكون لدينا تقدير تام لوضع العملية الشرائية فالمسألة عرض وطلب وليست مجاملة.

قام بنشر

اسعد اللة مساك اخوي راعي النزية

اوافقك في وجهة نظرك , حقيقة ان الموضوع في غاية الحساسية كنت اتمنا التفاعل من باقي الاعضاء لسماع اراء اكثر لاكن عموما" كان في الاخوان الي شاركوا البركة والشكر والتقدير لك ايضا" على تفاعلك مع الموضوع , مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.

أخوكم

طلال

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان