رد على اخي ( دايم السيف )


Recommended Posts

[

المقدمة

قلت انك تترد كثيرا في كتابة ما كتبته عن البنت السعودية ، أرجو أن لا

تتردد مرة أخرى ،فما كتبته قد كتب عنه الكثير من الرجال وخاض في هذا

الموضوع مفكرين وباحثين هم أكبر منك قدرا واغزر علما واكثر عقلآ ،

ولكن كان الأجدر بك أن تطرح شروحات تفصيلية قبل الخوض في مسالة

النقاط التي أشرت إليها ، ليكون بالشرح التفصيلي توضيح مقصدك وما في

نيتك ، فليس كافيا أن تكتفي بجملة ( سمو الهدف ) وكأنك بهذه العبارة

المحجوبة قد برأت نفسك و أعطيت الأسباب والمسببات التي دعتك إلى

الخوض في هذا الموضوع ، وحين كتبت ما كتبته لم تشر إلى أي تفصيل

يوضح مسالة الخصوصية ، كي يتمكن القارئ من معرفة الطبقة التى تكتب

عنها وتكيل لها التهم، وينبغي أن يوجد في حديثك – الشعبي – تحديد

يحدد ما ترمي إلية ، فالكلام عن الناس لابد أن يكون مدروسا... والخوض

في أخلاقهم لابد أن يكون موزنا، ولن يكون هذا إلا بالتفصيل وتحديد كل

شيء بحدوده التى يستوجبها. فأنت بكتابتك الشعبية هذه أقحمت بنات

الناس بلا تفريق أو تحديد في تصويرهن كمصاصات أموال ومعاكسات في

الأسواق ومسببات للفقر مكتفيا بذكر كلمة – بعض – وليست كلمة- بعض-

بكافية لشرح ما تصبو إليه من حكمة ترجو تحقيقها في سطورك –

الشعبية – فالتهم التى وردت اعظم من أن تطهرها كلمة – بعض – فكان

ينبغي ذكر هؤلاء البعض وتحديدهم بتفصيل ، مما يحتاج إلى أساس يكون

علية بناء الأسباب التى دعتك إلى ما كتبت ، وليس عدلا أن نقول – بعض –

ونراها مخرجا نكتفي به ونجعلها حجة مقنعة تغنينا عن التفصيل

والتمحيص فالأمر دقيق وخطير ، لأن في كل بيت فتاة ....... فمن يعطيك

الحق في نقدها نقدا شعبيا لاقيد فيه ولاشرط مكتفيا بكلمة ( بعض )

وضاربا عرض الحائط مسألة تحديد من هم هؤلاء البعض ، وليس من

الرجولة أن نقول عنهن ما قلته بلا حجج ودلائل وبراهين ، فقد كان كلامك

عاما ففقد بعموميته دقة المعنى المقصود ، فنحن لاندري عن من تتكلم ،

عن الفتاة الثرية أم عن الفتاة العاملة ، أم عن الفتاة الطالبة أم عن فتاة

البيت ، أم عن الفتاة التافهة، وحين قرأنا ومحصنا ما كتبته لم نخرج بفائدة

تذكر ، فلم يكن هناك تحديد لكل طبقة ، وتصنيف لكل فئة ،وشرح توضح

من خلاله تبريرا مقنعا يثبت سمو هدفك ، وما ذكرته عن ( الإصلاح )

فهو أمر عظيم ، ولكن المصلحين لا يكتبون بهذه الطريقة الشعبية الخالية

من ذكر الأسباب والأهداف والدواعي وتفصيل أساليب يمكن من خلالها

إصلاح ما يمكن إصلاحه.... بل ذكرت عددا من السطور الشعبية التى يظهر

فيها بوضوح ركاكة المادة المكتوبة ، وافتقارها إلى الإحصائيات والنسب

التى تثبت من خلالها صحة الأرقام التى ذكرتها معتمدا على الخرص أو

على من حولك من النساء أو غير ذلك ، وكان كلامك أقرب ما يكون إلى

التفكه والاستهتار ، والنقد الذي يقوم على الأرتجال ، وهو نقد يزيد الشقاق

بين الناس ولا يؤدي منفعة للمنتدى أو القراء ، فالكلام عن الناس أمر

خطير ...وشأن عظيم ، وتعميمه والأكتفاء بكلمة – بعض – لا يخلي من

المسوؤلية . فهناك نقد وهناك ناس... ومن الواجب ذكر نوع الناس

المقصودين ، وتصنيفهم وتحديد فئتهم بشرح ، فالأمر يتطلب رجاحة عقل

ودقة طرح لاتكون إلا عن طريق التفصيل وتحديد كل شيء بحدوده ، ففي

كل بيت فتاة ، وكل فتاة عرض ، وكل عرض مسموم ، وينبغي على

الأعضاء أن يكونوا أهل تمحيص وتدقيق في هذه الأمور التى تدخل في

البيوت ، وتتكلم عن أهل البيوت . كي لاتتداخل الاوراق ويختلط الحابل

بالنابل ويفسر الامر على مقاصد اخرى عند الناس [/

[color=royalblue]الملاحظات التفصيلية

1-ذكرت انك لن تطلع بأي نتيجة ولم تذكر لماذا

2-ذكرت الفتيات المكابرات ولم تبين نوع الفتاة المكابرة في وجهة نظرك –

3-قلت انك لاتهتم بما يقال عنك ومادمت كذلك فلمن تكتب مادمت لاتهتم بما يقول الناس عنك ، وان كنت لست في حاجة إلى تجاوبهم فلماذا كتبت...... وأن كنت كتبت لنفسك فلماذا لا تحتفظ بما كتبت في بيتك

4-إن كنت تعتقد أن السبب الذي ذكرته وهو( سمو هدفك ) سبب مقنع

تنفي به الملاحظة الثالثة فلا تعتقد فما سيقال فيك يختلف عن مسالة الطعن

في وجهة نظرك وقد ذكرنا أن كلمة _ سمو الهدف ) لا تكفي وينبغي شرح

مقصدك وذلك عن طريق توضيح ماتصبواليه من حكمة ترجوا تحقيقها

بالكتابة التفصيلية الدقيقة التى نحرج منها بفهم مستقيم لوجهة نظرك ولو

اعتبرنا كلمة سمو هدفك كافية لمضى الجميع يكتب كما يشاء ويكتفي بكلمة سمو الهدف

5-ذكرت انك لا تحتاج إلى إطراء فهل نفهم انك تحتاج إلى نقيضها وهي كلمة نقد أم نفهم انك لا تحتاج إلى شيء

6-ذكرت أن هدفك إصلاح ما أفسده الدهر وهل الإصلاح يكون بهذه

الطريقة الفارغة من أي حجة أو برهان فكلمة الإصلاح كلمة عملاقة يدخل

تحت جناحها معان عظيمة تتمثل في الكفاح والصبر والانكباب على حث

الناس وحمل هموم الامة للمضي الى الافضل وهي مرحلة الإصلاح وينبغي

أن تقراء عن المصلحين كي ترى مدى رجاحة عقولهم واتساع علمهم

وطموح أرواحهم وحبهم للغير مع الاتصاف بكل صفات النبل والصدق

والإخلاص ولو رجعنا ونظرنا إلى ابن تيمة... وصلاح الدين... ومحمد بن

عبد الوهاب... وغيرهم كثير.... فسوف نرى أنهم أخذوا أعظم الحظ من

العلم واتصفوا بصفة الحلم وكانوا رجالا طامحين إلى المعالي فاصلحوا ما

أرادوا إصلاحه ، ولذلك نرى أن كلمة ( الإصلاح ) كلمة كبيرة جدا على

سطورك الشعبية الفارغة من الحجج والتحقيق والتدقيق الذي تصلح به

أفكار الناس .... وان كنت صادقا في حب الإصلاح فالأنسب لك أن تتجه إلى

التأليف وليس إلى الكتابة في المنتديات بالطريقة الشعبية ، فالإصلاح يحتاج

إلى ذكر الأسباب التى دعت إليه والوسائل التى يقوم عليها وشرح تفصيلي

يخبر عن كيفية الخروج من مرحلة الانحطاط إلى مرحله الإصلاح ........

وكثير جدا من الأمور التى لاتعد ولا تحصى وتحتاج إلى عقل مليء بالعلم

والتجربة ، كما أن جملة ( إصلاح ما أفسده الدهر ) لاتقولها العرب في هذا الموضع الذي قلتها فيه

7-ذكرت انه لديك علما مسبق بعدم فهم ما تود إبرازه ونقده . ، فهل ترى

أنك أذكى من الناس فمهما شرحت وفصلت لهم لن يستطيعوا فهمك ، أم

أنك غير قادر على إيصال المعلومة المطلوبة ، فالناس ليسوا بهذا الغباء

حتى تصيبهم الحيرة في وجهة نظرك التى تتمثل في كلام شعبي مكرر ،

ولو شرحت أهدافك بتفصيل وحكمة لكان أجدى وأنفع وأكثر إصابة للهدف

الذي ترمي إليه مع تفادي الشبهات ، وإن كنت غير قادر على شرح الحكمة

المنشودة من كتابتك فكيف تتصدى لعملية النقد وأنت مفتقر إلى العلم والقدرة ،

8-ذكرت أن البنت السعودية تختلف عن كل بنات العالم ، ولم تفصل في هذا

، وإن كان قصدك ترك المجال للمتلقي كي يفكر فلسنا في لغز نتسابق على

فكه ، فأنت تنقد بنات الناس بلا تحديد أو تفصيل وبدون قيد أو شرط ،

فالتعمية هنا واستخدام المراوغات الأدبية ليست مقنعة ، فمن الواجب أن

يتم ذكر الفوارق التى تراها أنت حسب وجهة نظرك ، ونحن لا نمارس هنا

فن الكتابة السريالية أو الإسقاط في فن الكتابة فقد ذكرت أرقاما وأناسا

يعيشون في المجتمع ومن حقهم أن يعرفوا دوافعك التى جعلتك ترى أن

الفتاة السعودية تختلف عن غيرها وذلك بذكر الفوارق التى تؤكد من خلالها

ما ترمي إليه من كلمة ( تختلف ) ففي أي شيء تختلف ولماذا تختلف ومن

هن فتيات العالم التى تختلف عنهن ،هل هن فتيات الغرب ،أم هن فتيات

العرب ، أم هن فتيات الخليج ، أم هن فتيات اللهو واللعب ، فتحديد المقصد

هنا يكون عليه أساس المعرفة التى نستطيع عن طريقها أن ندرك هل

المقصود بالاختلاف هو الاختلاف الفكري أم الاختلاف الأخلاقي أم هو

الاختلاف الاجتماعي أم هو الاختلاف العقدي وذكر هذا الاختلاف وتفصيلة

هو الذي يجعلنا نعرف السبب الذي جعلك ترى ما رأيته في حديثك الشعبي ،

أما إذا كنت ترى الاختلاف اختلافا عاما لاتفصيل فيه فكيف يمكن معرفة

الاختلاف المقصود وكيف يمكن تحديد هذا الاختلاف ليقوم عليه النقد ، فهل

المقصود أن الفتاة السعودية اكثر ثراء من الفتاة الأفريقية ولذلك فهي

تبذر أم المقصود أنها ذات دين مختلف عن دين الأوربية ولذا كان ينبغي

لها ألا تتشبه بها أم المقصود أنها أطول قامة من الفتاة الأسيوية أم

المقصود أنها ليست كصاحبتها الخليجية فهي مضغوطة ومنغلقة (

والضغط يولد الانفجار) وما تمارسه حسب ما ذكرت هو نوع من أنواع

الانفجار لأن صاحبتها الخليجية أو العربية تتمتع بحرية

اكثر ..........والكلام بلا نهاية هنا ، فما هو المقصود كي يمكن فهم نقدك

الذي بنيته أساسا على كلمة ( تختلف ) وكل أمر له شرح يخصه ونقد يتفق

مع طبيعة الاختلاف المقصود . (لأن الحديث سيطول طولا شديدا )

[/color]

تعليق عام

لم يكن من اللائق أن يقوم كاتب باتهام الآباء انهم يندبون حظوظهم إذا كان

لديهم بنات ، فمن يعطي الحق لنفسه بمثل هذا الاتهام ومن يرضى أن

يكون عدوا لبشر خلقة الله وشاء أن يكون هذا البشر فتاة أهداها الله لرجل

بما احبها وانتفع بها وكانت قدم خير علية والبنات هم مصابيح البيوت

وجواهر المنازل والبنت صديقة أمها وخادمة أبيها وربيبة أخيها وأم رجال

المستقبل وإذا اخطاءت الفتاة وهي مراهقة فالخطأ ليس تهمة نحارب البنت

بها ونمضي في نقدها وكأنها حية رقطاء خلقها الله كي تمتص الدماء ومن

الحكمة أن لانا خذ الصالح بجريرة الطالح ، ففي البنات من قد صبرن صبرا

عظيما .... وجاهدن في الحياة مع أسرهن جهادا جليلا ... وفيهن القنوعة

الراضية ... الطاهرة الصالحة ... كما أن فيهن من لاتشبع ، وبأي شيء

لاتقنع وكم من فتاة أهملت – وربما ضيعت نفسها من اجل أبيها المها .. أو

أختها آو أخيها فمن ينصف الصابرات القانعات الباذلات وان طلبت الفتاة

شيئا من حقها الدنيوي فالله قد أعطاها حق المساواة وان أسرفت في طلبها

لبعض أمور دنياها ... فمن واجبنا أن نأخذ بيدها عن طريق الإصلاح

والإرشاد ... وعن طريق الدعاء لها بالهداية والصلاح وان لانكون ماضين

في نقدها وكأنها شيء ابتلانا الله به فهذا أمر لا يجوز وكثير من الآباء

يحبون بناتهم ويعطفون عليهن ويحاولون أن يقوموا على تربيتهن كأحسن

ما تكون التربية وان كان للفتيات أخطاء فالفتيان أخطاء كذلك وكلا الفريقين

بشر فمصاريف الفتاة ارحم بكثير من حادث مروري يتسبب فيه مراهق

صغير يهلك به الحرث والنسل وصرف الأموال أخف من ما يقوم به

السفهاء الصغار من حوادث تكون ثمرتها الإعاقة أو حتى الموت والقاضي

بيننا هو المستشفيات ومن فيها كما أن قيمة سيارة واحدة تعادل

مصروفات عدد من السنوات . فالوسطية هي اعدل الأمور أحسنها

وستبقى تربية الأبناء صعبة وعسيرة لمن جربها والنقد في كلا الطرفين

امر غير مقبول فالأولاد والبنات كلهم أتوا بأذن الله ومن لا يرضى بأحدهما

ويرى انه سيء الحظ اذا كان في بيته فتاة فهو غير راض عن الله فهو

الذي أردها بنتا ولم ترد هذا لنفسها وان كنا نريد نقدا فالأولى بنا أن ننقد

الأباء الذين يعطون أبناءهم مايشاؤون ولايتا بعون ولا يراقبون وننتقد

أيضا الأباء الذين يفرقون في تربيتهم بين أولادهم وبناتهم ونتقد أيضا من

لا يخافون الله في أولادهم ونحن على طريق واحد فكما تنقد غيرنا لابد أن نتقد أنفسنا .

النهاية

لم نكتب ما كتبنا حبا في النقد او رغبة تمضى بنا الى التخبط في الفتيات

والفتيان على حد سواء فالجميع كان يوم من الايام فتا صفيرا تملؤحياته

بالعثرات والاخطاء واي فتاة زائغة لاسبيل الى رشدها الى عن طريق

تذكيرها بالله وحثها على مخافتة ومراقبته ولن يعود إليها رشدها بالنقد

والتهكم على غير هدى بل يزيد في عنادها وغيها والله قال في محكم

التنزيل ( وجادلهم بالتي احسن ) ولم يقل تلقط عثراتهم وانتقد أخطاءهم

وبرر أهدافك بالسمو ولامانع من التنبيه والنصح ولكن بشرط وقيود فمن

حق الجميع أن يفهم ما يرمى إليه الكاتب وعلى الكاتب أن يحمى نفسة عن

طريق الطرح الجاد الذي يتضمن تفصيلات شاملة كي لايكون عرضة لأي

تهمة سببها سوء الفهم في هذه الأمور الخاصة والدقيقة وان كان الإنسان

يرى في نفسة قدرة على النقد فليكن ناقدا نافعا يتجه إلى المعالي في

نصحة وارشاده وحبة للغير في هذه الأمور التى تخص ماء الوجه

وأعراض الناس كما نذكر شيئا من حقوق الناس على أعضاء المنتديات

والتى تتمثل في آلاتي

1-إلزام من يقوم بنقد الناس بالتفصيل عن هدفه وشرح الأسباب التى دعت إلى نقده

2-تحديد الأمور بحدود أخلاقية تحفظ للناس الغافلين حقوقهم

3-عدم الكلام بالتعميم والاكتفاء بكلمات لا تكافئ خصوصية الموضوع

4-النظر بجدية في كل ما ينقده الكاتب في الناس وعدم إهمال العبارات التى تحمل رموزا لايفهم المقصود منها

5-التأكيد على من ينقد الناس أن يكون حياديا لا عنصريا يقول الكلمة بناء على ما يراه هوبنفسة مكتفيا بها عن مشاركة الغير

6-عدم إلزام الناس بالرضى عما يذكره الكاتب كبعض العبارات التى تحدد

الأمور وكأنها شيء لا اختلاف فيه كعبارة ( رضينا أم أبينا )فالرضى ليس

لزوما على احد وهو حق للجميع فمن رضي فلهو الرضي ومن لم يرضي

فمن حقة ان لايرضى ومن منا يستطيع إلزام الناس بالرضى وان للناس

على الناس حقوقا وواجبات وان للنقد الذي يخص بعض الطبقات أساليب

وطرق نتفق مع أساليب حياة كل طبقة فلننظر قبل النقد أي طبقة نود نقدها

وماكان بين كتاب المنتديات من نقد أو مزاح أو غير ذلك فلاباس فيه فهو

أمر يقع بينهم وبين من يكتبون أما الخوض في أمور الناس وفيهم الغافل

وفيهم الجاهل فلابد من ذكر كل تفصيل على حده كي لا يكون النقد نوعا

من النميمة واكل أعراض الناس بغير علم

والله المستعان وبه التوفيق ؟؟؟؟؟

اخوكم راعي النزية [/align]<div align="center">[/ALIGN]

تم تعديل بواسطه راعي النزية
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان