__ البــــــرواز .. للأمير عبدالرحمن بن مساعد __

قلتي لي أنسى ..

ومن يومها وأنا كل ليله قدامي البرواز ..

وحبر العيون ودمع القلم .. في دفتري

وصورتــك .. رغم الألم

ورغم أنها خذت من أطباعك كثير

وخانه البرواز .. أشوفها في خاطري

حبيبتي مابيدي حيله ..

لاصرتي الصورة .. وعيوني البرواز

أتعبتي الصورة مشـــــاوير..

وتعبت انـــــا بلقى لغدرك معاذير ..

وصورتك اللي سكنت بروازها

طول السنين

كانت جسد وبروازها الروح

ويوم انزعت منها الجسد ..

تجرحت أطرافــــــها ..

وبجروحها راحت لمين !

لبروازها الثاني

مسكين بيسجنك ويبقى سجين

تشبه أقـــــداره

خانته .....

وصورتك يجي يوم وتخونه

وشلون ينسى ........!

حبيبتي...

لجل أنســــى جرحك وأستريح بأبكي

وبعد البكا بأبكي ....

وأكيد في لحظه بتجين .. وبيجف دمعي

وعندها صورتك اللي في عيوني

بتعاف برواز الظما..

بتصير صحرا وهوسما ..

وبتمرني المعه الأخيــــره ..

تأخذ معاها صورتك .. وتطيح

وكني بالدمعه سكين ... جرحها وجهي

وكني بالمسافه تطول ......

مابين عيني ودمعتي وخدي ...

وكني بقلب الحاير المسكين ..

نبضه يقول .................

لاتودع الفرقا .. المع مايرقا

وعندها لانزلت المعه من جرح الأخير ..

وفارقت وجهي أنــــا

بغمض اعيوني واكسر البرواز ..

وأكيـــــــــــــد بأنسى

======================================

أرجـــــو أن يعجبكم أنتقائي ..

وليشفع لي جهدي المتواضـــع .. أن كان بالقصيده بعض الخلل ..

لاني نقلتها عن طريق السماع ...

تقبلوا خــــــالص تحياتي ..

ودمتـــــم ..

المسلهمـــــــــه ..