فـــن ،.،.، الــــحــــــوار

كيف أكون مستمعا مثاليا ... ؟؟

كيف لي أن أنمي لباقتي بفن الأسلوب الجميل ... ؟؟

نعم الكثير منا يفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً

نرقى بأنفسنا عن سفائف وتوافه الأمور .. بالرغم من ثقافتنا الواسعه

وتعليمنا العالي إلا أن من وجهة نظري التعليم قد يوصلنا إلى أعلى المراتب والمناصب في العمل ولكن في مدرسة الحياه الوضع مختلف ,

فليس كل متعلم يملك فن الحوار والأسلوب , وليس كل ذو تعليم بسيط مفتقر لروعة الأسلوب واللباقة في الحديث ..

وهناك مهارة الإستماع أيضا وهي إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة .

إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات والمناقشات بشتى أنواعها والتي عادة

وبكل أسف نرى أنها تبدأ بنوع من التهكم او السخريه وغالبا ما تنتهي بالصراخ وكيل سيل الإتهامات ..

والأجدر بنا كوننا فئة أخذت قسطا وافرا من التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور والأساليب أن نحاول أن نتدارك أخطاءنا في أسلوب الحوار مع

الآخرين , حتى نستطيع أن نلغي الكثير من الخلاف من جرّاء إختلافنا في وجهات النظر ..

إن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام فلننظر إلى

الجانب المضيء منها ولنغفل جانبها المظلم .. كن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ..

لو كان كل شيء سهلاً في هذه الحياه , ولا صخور نتسلقها في حياتنا ، ولا عقبات نحاول التغلب عليها ، ولا مصاعب نحلّها ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون ممله رتيبه وبلا قيمة ومعنى على الإطلاق ..

أرجو أن تنال مشاركتي إعجابكم ولكم مني أجمل وأطيب تحيه ..