الحقيقة والاخذبها

المشكلة تبدو عندما تناقش اناسا تعتقد امك تعرف مذا ينشدون وتتصور انهم يبحثون عن الحقيقة فتتحمس للبحث عنها وايصالها الى من ينشدها اذا وجدتها ووفقت في التعريف بها لكن هولاء او منهم من يعرف الحقيقة وهو انما يخالفها لكنة يعلم خطورة مخالفة الحقيقة نهارا جهارا عنوة وعن قصد لذا هو يخالفها عالما بمخالفته لها تحت شعار البحث عنها والاخلاص في العثور عليها او تصوير انه قد عثر عليها وادرك مراده منها ومن يدرك الحقيقة يدرك الحق ومن يدرك الحق مثلت بين يديه الغنيمة وصار بين كاسب لها او خاسر الحماس في الحصول على دليل او معلومات عن مخبأ الحقيقة او موقعها الظاهر انما يكون عندما يصير ناشدوها جادين في معرفتها لكنهم لم يعثروا عليها .لايقنع الناس او بعضهم بالحق والحقيقة من حيث هما كذلك اولا وانما يقنعون بأهمية الاخذ بالحق والتزام مبدا مصاحبته ولو مع العنت لان مصاحبة الحق احق ولانها السبيل الاسلم للصعود ولو بصعوبة ولتوقف سرعة الانحدار واغماض العيون عن اهوال الغد الموصل للقاع بارتطام عنيف مخيف مميت .