قصيدة مدمن

يقـول أفضـل بالرصـاص أقتلونـي والعين مـن دونـه تـــول المصايب

لعـل بعـض النـاس ما يعـرفـونــي ودي لـو التنفــيذ والنـــور غــايب

انتم عـرفتم قصـتي وارحمـونـــي أخشى على أبويه تطول المصايب

لو يعـرف إني مـروج للفيـونــــي وإني لشـــراه نهـل الاسلام جـايب

مدمـن حشيش ومثقـل بالديـونـي يدعي على ودعــاه لاشـك صــايب

لا تخـبرون إلى بطبعـه حنـونـــي الـوالـده تكـثر عليهـا المصـــــايب

أخـاف إلى درت يصيبهـا جنـونـي وتصــير معتـاله علـى راس شايب

من ضـاع عقلـه ما يفيد العيــوني العــقل مـن رب الخـلايق وهـــايب

وإلى جـرحني وزاد فيـه طعـونـي قلـبي عليـه مـن أول العــــام ذايب

جماعتـي من لبنتـي قـاطعـونـــــي كـيف الفـتى ينســـاه حـتى القرايب

كلـه سبايـب شلــت دهـورونـــــي صار الثمـن راسي عليـه المصــايب

حسبي عليهم شـلتً ضيعـونــــــي المـــــوت حــان وشـــد يم إركــايب

مشــيت في درب السراب إمغبوني والعقــــل فـي درب المهاميل سايب

الله يرميهـم مـــثل مــا رمـونـــــي مـــوت المهــونه شلتي بــه سبايب

ما طعت يــوم الطيبين أنصحـونــي مـا ينصــح الإنســان غــير الحبايب

ياالله وأمـرك بين كـاف ونونـــــــي خلقتني مــا بيـن صلــب وتــــرايب

عوض علي دنياي وأحسن ضنوني وأغــفر لمــن قلبه عن الشين تايب

يالي حضــرتم مقتلـي سامحـونـــي هـــذي نهـايـت قصـــتي بالسـبايب