ثلاث قصائد للشاعرة الكردية خلات أحمد


Recommended Posts

كل هذا الصرير

1

صامتين ننام

كلٌ تحت سمائه

غريبين عن هذيان المرايا

وجهاتٍ ينقصها اللهاث

ثمة أنفاسٌ اخرى تنتظرني

وشرايين يشرعها الهواء

قبل ان يلف الشجن كأسي

واضيّع رائحة المطر

في احتفالات صعبة

دون ان تلف انفاسك عنقي

ويكون لعتبتي كل هذا الصرير

وانا اهتك استار حكاياتٍ قديمة

2

تتناقص الزهور من اطراف ثوبي

واصابعك تحاور كتفيّ

يذوي النرجس في يدي

وأذبل في راحتيك

اذ يحتفي الضوء بثوبي المكوم

3

كثافةٌ خانقة

لهذا الصمت المنشطر بيننا

قليلاً من الهواء بعد

لأتدارك حوافي الكأس

قبل ان يتناثر دمي

ويفيض الموت ازرقاً

على شفتيّ الرهيفتين

17/3/2003

قهوة صباحية

خطوك المتواني على الجسد الثقيل

زقزقة المعطف الجلدي

حفيف الثياب

بخار القهوة الصباحية

عابقًا بالإنكسار

وأنت في بعيدك تكتب المستحيل

لغتك عالية

وكلامك مقصود

وانا اطرز حرير الأحلام العتيقة

*********

الدرجات التي تنزلها

أو ربما .........

أزرار المصعد

تذكرك ان ثمة امرأة تنتظر

----------------

الضجيج

المطر الهادئ

كمنجات الموسيقي في غرفته المنفردة

نوافذ المغنين

تتدفق أصواتهم على رجل وحيد

يتامل أصابعه النائمة

كحجر فضي على الورق

هواجس

تجعل نهاري كامل الأضطراب

29 / 1 / 2002

لو انك لا تأتي

لأتواضع الى كمال غيابك

اتسع في المتراكم فيك

ملئ اصابعي المثقلة بنرجسٍ مدمى

يلفحني صوتك مكتظاً بالسنونو

أرشف اجزائك

أشتت كل البدايات

هكذا

احتويك كما ينبغي

ممشوقةً

افرغ بعض يباسي

لتتناسل الفصول في يدي

تستدر الماء الغافي

تنتابني انفاسك

أترقب صخبي ينسل إاليك

وأنت تجاهد نزقك

تتمطى المسافة من صهوتي

أعبر الرائحة شذرا

يخبو ضوءٌ أوشك على الولوج

أضمر غماماً آخر

تهمي فيه كما غيابك الفادح

نقامر على بلوغ الهاوية

نستقرأ رحيلنا الأخير

ووشايات المدينة

لنكون الظلام خارج النوافذ

نستشف الحلم من تماثيل صلدة

نتقمص الثلج

لا يمر بالشرفات ويذوب

5 / 1 /2003

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان