فيد غانم
المتميزين- 
                
عدد المشاركات
289 - 
                
تاريخ الانضمام
 - 
                
تاريخ اخر زياره
 
كل منشورات العضو فيد غانم
- 
	اييييييييه ياخال بعد الزواج حس الواحد انه انتقل لمرحله ثانيه من عمره وبدت تطري عليه خواطر وذكريات زمان عموما نورت المنتدى ياخال والله يبارك فيك ويجعل هالخير عام على الجميع وبمناسبة الخير بشر عن قنصكم الماضي عساكم توفقتوا بشي يالذيابه
 - 
	فعلا اخي ذرب ايام جميله والكثير منا يفتقدها عموما اخي ذرب شكرا على المرور والتعليق
 - 
	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصراحه انا احترت في اي بوابه احط هذا الموضوع .........المهم اليوم بعد صلاة الجمعه راودتني ذكريات جميله تتعلق بايام الدراسه في المرحله الابتدائيه في حرمه في بداية الثمانينات الميلاديه وكيف كانت ايامنا حلوه ودراستنا ومدرسينا احلى وكلن يعرف الثاني وكما قال ابن حثلين_هذا ابن عم وهذا ابن خال وهذا رفيقا مالقينا مثيله ويقول المثل _اهل قريه كلا يعرف اخيه كنا المدرس والطالب اسره وحده المهم ماعلينا ابذكر لكم بعض الذكريات الجميله الي تبي تذكر بعض الا عضاء باحلا ايام العمر من يتذكر الرحله التي ذهبنا لها نحن ابناء مدرسه حرمه (قبل ان ينضم ابنا حرمه الشرقيه لمدرسه حرمه) مع عدد من المدرسين ومنهم (محمد الامير _الدويسي_الربيع_الشناوي_وبعض العاملين في المدرسه منهم احمد النخيلان رحمه الله والتركي) يوم شروا البربري عشان الغدا وطبخه ربيع الله يعطيه الصحه والعافيه الذكرا الثانيه وهي الاهم على قلبي هي حفله مدرسه حرمه اعتقد انها عام 82او83 اعتقد انها اخر حفله لمدرسه حرمه المهم الحفله كانت قمة الروعه والتنضيم وكانت مصوره بالفديو بالكامل والكل حاضر تلك الليله من الامير ابو سعود الله يعطيه الصحه والعافيه الا اصغر واحد في الديره طبعا انا نجم تلك الليله عندما رشحني الاستاذ الشناوي لاضهر على المسرح وانشد انشوده اني طفلا وغدا رجلا .........المهم (ستار اكاديمي) طبعا انا كنت اغلط في الكلمات ويصححلي الشناوب من ورا الكواليس بعد هالفقره شاركوا كل الشباب في مسرحيه اتذكر ان فيها سيارات لعبه وتصادم طبعا انا اخذت جائزه قلم باركر عطانياه الامير بنفسه _من قدي_ ومازلت احتفض بهذا القلم خلاصة الكلام انا اطلب من اخي راعي حرمه خصوصا طلب صغير ارجو انه يلبيه لي الا وهو تصوير هذه الحفله لان المصور كان المرحوم احمد الماضي واكون لك من الشاكرين
 - 
	كل عام واهل حرمه الطيبين بخير وتقبل الله منى ومنكم صالح الاعمال
 - 
	الله يجزاك خير ياخالي
 - 
	
إلى أهل بلدة حرمة هـــــاااااااااام ضع اقتراحك
topic قام بالرد على فيد غانم's راعي الشوم الأول في البوابة العامة
السلام عليكم طموح عالي وافكار نيره ولكن لاحياة لمن تنادي اذا المنتدا والمشاركه فيه صارت صعبه عليهم والواحد (يتعيجز) يفتح موقع ديرته ويكتبله كلمتين حلوه ويحسسنا ان المنتدا مازال يتنفس فما بالك بنقاطك الي ذكرتها في اقتراحك الله يجزيك خير - 
	الله يبارك فيك ياخال ولكن العذر والسموحه طال عمرك لاني متزوج من شهرين سكاتي والعزيمه الي يوم الاربعاء كانت صغيره مره(وانت واحد منا) وابو علي ماقصر نقل شرهتك علي وقلتله تعذرلي منه واجد لانك عزيز يابن الأجواد ملاحضه ياخال: عائله الابراهيم هي عائله مصريه تسكن مدينة طنطا والعائله الي في حرمه اسمها البراهيم ودمتم سالمين
 - 
	امين
 - 
	كلام جميل والكاتب اجمل الله يعطيك العافيه على هذا الجهد اخوي راعي النزيه فعلا معلومات ثريه عن حرمه واهلها وتاريخها((((وتاريخها))))!!!!!!!
 - 
	اولا شكرا على هذا الموضع ياخالي ثانيا انا اايد كلامك بس بطريقه اخرى لإن حلك حلم مستحيل يتحقق(يامعود ماحطوا شي داخل حرمه عشان يحطونه خارجها) قل وين اللجنه الي سمعنا عنها وجايه من الرياض عشان هذا الموضوع وين الدراويز اللي سمعنا عنها للدخول والخروج من غاليتنا حرمه وين لوحات البدايه والنهايه وعلى طاري الكاشات ابقولك مثل عندك (كاشات) اهل شقراء ماشاء الله عليهم شف وش حطوا في ديرتهم واهل وشيقر بس ربعنا الله يخلف
 - 
	
عــفــوا أهــل حــرمــه ,,, مـا فـيـكـم خـــير
topic قام بالرد على فيد غانم's قويرة نيوز في بوابة النخبة للمواضيع المتميزة
انا اايد اخوي صلاح - 
	شعر بدوي صادق قالت ترى منت بحلو قلت رجـال والزين ماهو من شروط الرجولـه الزين يلقى عنـد لباسـة الشـال والرجل زين ان كان زانت فعولـه ******** قالت علامك تلبس شماغ وعقـاال انت بدوي؟ قلت بدوي ومن حموله ما ألبس بناطيل لها الوان واشكال وامتر الشارع بعرضـه وطولـه ******** قالت اجل راعـي معاميـل ودلال شرب القهاوي تحسبونـه بطولـه كيفي يابنت الحضر دلـه وفنجـال وحليب خلفـه بالمـراح معقولــه وحب الكرم والجود وعلوم الابطال مغروس فينا من زمـان الطفولـه ******** قالت ترى بنت البدو حظهـا مـال قلت احذري حذرا تكوني جهولــه بنت البدو يابنت مضرب للامثـال فوق الجمال وطاعة الله خجولــه ماحطة اصباغ ولا حطـت ظـلال ولا سيرة بالسوق سيـر مهبولـه هي مهرة تصعب على كـل خيـال وانتي ومثلك عسفهن بالسهولــه ******** قالت تغزل بي وشف حبة الخــال ناظر عيوني والرموش الكسولــه قلت العفو مايجتمع حـب وهبـال ولكـل ذوق فالمزاييـن جـولـه ******** قلتي وقلت وكلمة الصـدق تنقـال الزين ماهو من شروط الرجولــه منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
 - 
	مشكورين على هذه الحماسه والمتابعه والتعليق وهذا يدل على حرصكم على منتداكم واخوانكم الأعضاء نداء خاص ارجوا من كل من يعرف عضوا من قريب او بعيد سواء كان صديق اوجار ان يبلغه تحيات المنتدى واشتياقه لللأيام الخوالي وان يطمنا على صحتهم واحوالهم < وان حصل سبب العزوف عن المشاركه>
 - 
	شكرا لكم اخواني على متابعه الموضوع والتعليق عليه وهذا ان دل على شيء فهو يدل على حرصكم وغيرتكم على منتداكم اما بالنسبه لسبب التغيب فارجو ان يكون اي سبب ماعدى ان يكون طفره ومرت على المنتدى ولا راح ترجع شكرا لكم
 - 
	السلام عليكم كل سنه وانتم بخير عندي سؤال واحد فقط وين اختفيتوا ياشباب منتدانى الغالي وين الناس اين راعي حرمه والمسفهل والزير وفتاة سوق السبت والمسلهمه وبقيه الأعضاء النشطين في جميع البوابات بدون استثناء حال المنتدى يظيق الصدر مره هل الإجازه لها دور في اختفاء الأعظاء ام هناك خلافات لا اعلم عنها ام هي طفره وانتهت في كل صباح ادخل على المنتدى لعلي ارى ما اعتادت عيني على روئيته من مشاركات جديده وتعليقات مثيره ارجوا ان يكون هذا الوضع هو الهدوء الذي يسبق العاصفه ودمتم سالمين اخوكم اللي ضايق صدره
 - 
	السلام عليكم قصيده خــالده للشــاعر الشريف بـركـــــــات ينصح ابنه مــــــــالك... يالله يليّ كل الأموات ترجيك يا واحد ما خاب حيّا ترجاك يارب عبدن مامشى في معاصيك ولايمشي إلا في محبتك وأرضاك يا مرقب بالصبح ظليت باديك ما واحد قلبي خبرته تعلاك وليت ياذا الدهر ماكثر بلاويك الله يزودنا السلامة من اتلاك ياللي على العربان عمت شكاويك وليت يا دهر الخطا ول مقواك واليوم هالكانون غاد شبابيك تلعب به الارياح من كل شباك يا مالك اسمع جابتي يوم اوصيك وأعرف ترى يابوك بآمرك وانهاك وصية من والد طامع فيك تسبق على الساقه لسانه العلياك أوصيك بالتقوى عسى الله يهديك لها وتدركها بتوفيق مولاك أحفظ دبشك اللي عن الناس مغنيك اللي ليا بأن الخلل فيك يرفاك إجعل دروب المرجله من معانيك وأدراج سيسها على العز مرقاك لا تنسدح عنها وتبغاني اعطيك جميع ما يكفيك ما حاصل ذاك أحذر أمر ليعات تبيها لتاليك أيضا وترخص عنها قدر ماواك أدب ولدك إن كان تبغيه يشفيك وأستسعفه من بعد مرضاه بالاك أما سمج واستسمجك عند شانيك ويفر من فعله صديقك وشرواك والا بعد جهله ترا هو بياذيك لو زعلت أمة لا تخليه يا لاك إحذر تضيع كل من هو ذخر فيك معروفه لا تنساه واوفه بعرفاك ترى الصنايع بين الاجواد تشريك إليا طمعت بركزها لا تعداك وأوف الرجال حقوقها قبل تعنيك لا تعتمد بالعفوّ فالحق يقفاك وهرج النميمة والقفا لا يجي فيك وأياك عرض الغافل أياي وأياك تبدي حديث الناس وفيه تشكيك وتهيم عند الناس بالكذب واشراك وإذا نويت إحذر تعلم بطاريك كم واحد تبغي منه عرف وأغواك وأحذر شماتت صاحب لك مصافيك وليا جرالك جاري قال لو لاك ولا تحسب أن الله قطوع يخليك ولا تفرح إن الله على الخلق بداك أنشتهى حط الطمع في تواليك لوّ مالقيته يافتى الجود يلقاك والضيف قدم له هلا حين يلفيك من ما تنوشه يافتى الجود يمناك أكرم قبالِ فنها من شواديك وأبذل لها المجهول مدام يعناك إحذر تلقي الضيق مقرن علابيك خليه محب لك صديق ليا جاك ووصيك زلات الرفيق أن عثا فيك ما زال يغطاها الشعر فاحتمل ذاك راعه ولو ما شفت إنه مراعيك عساك تكسر نيته عن معاداك لا تامنه واطلب من الله ينجيك ويكفيك ربك شر ذو لا وذولاك شفني أنا يا بوك بآمرك وانهيك عن التعرض بين الاثنين حذراك إذا حضرت اطلابه مع شرابيك اسع لهم بالصلح واللاش يفداك ابذل لهم بالطيب ربك ينجيك ولا تجضع الميزان مع ذا ولا ذاك أما الشهاده فادها إن دعوا فيك بين عمود الدين لا عميت أرياك بالك تماشي واحد لك يرديك طالع بني جنسك وفكر بممشاك رابع أصيل في زمانك يشاكيك لا شاف خملاتك عن الناس غطاك وحذراك عن طرد المقفي حذاريك عليك بالمقبل وخل اللي تعداك ثم إلعن الشيطان حذراك يغويك ترى أن تبعته لشرابيك وداك وأوصل لا تشكي علينا بلاويك انت السبب اطرفت عيونك بيمناك وإعرف ترى اللي قد وطا الخل واطيك ولا أنته أعز من الجماعة هذولاك ألمسك يا راسي عن الذل وأخطيك وأحذر تكلم يالساني وحذراك وألطف بجارك ثم قم دون عانيك وافطن لما يعنيك عن ربعة اخواك ياذيب وإن جتك الغنم في مفاليك فاكمن لي حيث الرعايا تعداك من أولن ياذيب تفرس بإياديك واليوم جا ذيب على الفرس عداك ياذيب عاهدني وعاهدك مارميك مرميك أنا ياذيب لو زان مرماك والنفس خالف رايها قبل ترميك ترى لها الشيطان يرمي بالأدراك ومن بعد ذا لا تصاحب النذل يعديك عن صحبة الانذال حشاك حشاك ترا العشيره النذل يخلف طواريك وأنا أرجيّـنك ماتجي دون آبـاك والهقوة أنك ما تجي دون أهاليك ولا ذكر عود الورد يثمر بتمباك والحر مثلك يستحي يصحب الديك وإن صاحبه عاعا مععات الادياك لا تستمع قول الطرف يوم يلفيك بالكذب يقضي حاجته كل ماجاك من نم لك نم بك ولا فيه تشكيك وألياه قد أزرى رفيقك وزراك عندك حكا فينا وعندي حكا فيك وأصبحت كارهنا وحنا كرهناك ما خطاك ما صابك ولو كان راميك واللي مصيبك لو تتقيت مخطاك مير استمع مني عسى الله يهديك أنصحك يا ما لك لك الله مولاك عندي مظنه ما تمثلثها فيك واطلب لك التوفيق من عند مولاك
 - 
	بعد التحيه والسلام والمحبه والوئام احب ان اضيف هذه المعلومه للسائل عن سبب التسميه واقوله ان السبب الحقيقي لهذه التسميه يعود لاكثر من ثلاث مائه سنه تقريبا وتحديدا في عهد الدوله السعوديه الأولى . حين رفض اهالي حرمه تسليم المدينه لجيش ابن سعود الذي حاصرها مده ثلاثه اشهر تقريبا لخلاف بينهم وبين محمد بن عبد الوهاب وقبول دعوته المهم لااريد ان ادخل في تفاصيل لاتتعلق بسؤالك نعود لسبب التسميه عندما دخل الجيش للمدينه اتاه امر بادخال جميع مزارع وحياييل المدينه لبيت مال المسلمين ماعدى مزارع الأسر المواليه والمؤيده لحكم ابن سعود المهم حرمت هذه المزارع على اهلها بعد المصادره وهلكت اغلب النخيل وهاجر عدد كبير من الأسر لخارج البلد وتفرقوا في امصار عديده وخاصه للزبير وسميت حرمه لتحريمها على اهلها انتها هذا والله اعلم
 - 
	اختي دلوعه الف شكر على الموضوع وبعدين انا عندي ملاحضه ان الترجمه بس باللغه العربيه ولا يوجد ترجمه بلغات اخرى تبث على قنوات تلفزيونيه غربيه القصد كم من الإفلام الكرتونيه التي رايناها على قنواتنا بااللغه العربيه رايناها بلغات غربيه على قنوات اوربيه او اسيويه ماعدا هذه السلسله الكرتونيه عدنان ولينا المهم هذه فكره طرات علي اثناء قراتي للموضوع ويبقى عدنان ولينا ونامق وعبسي وسميره المفضلين لدي من بين الشخصيات الكرتونيه منذ ان رايتهم للمره الأولى عام 1983 هذا والله اعلم
 - 
	ماشاء الله عليك اخوي سالم اول بول المواضيع الجديده بالنسبه لموضوعك اقول الف مبروك للناجحين واقولك اخوي سالم ترا ماعد فيه احد يسقط (السقوط خله لنا منول يوم الواحد اذا سقط صكوا عليه اهله كل الصيفيه عشان يذاكر) مره اخرى الف مبرك للناجحين
 - 
	اخيتي راعيه جبل عسره شكرا شكرا شكرا شكرا مره والف مره على مراعاتي وقرائه هذه القصه الجميله والضاهر انها ما اعجبت الباقين لانها طويله والناس وانا اخوتس ماعد يحبون القرايه وبعدين كلش كوم ويوم انه ماسكه على دوق فرنسي كوم لا ومربي كلب عنده الله من الهول تشكراتي
 - 
	ونعم الأختيار والله وجزاك الله خيرا اخي على النقل
 - 
	عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب! من: عائض القرني إلى: الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون». وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،،، د. عائض عبدالله القرني
 - 
	الموضوع منقول فأرجو أن تستمتعوا به و أتوقع من خلال قراءتي للموضوع بأن كاتب القصة شخص يدعى (أبو بس) ... نتوكل على الله ... الفاتنة و الدلخ .. كنت جالسا في غرفة المعيشة أشرب الشاي و أقراء الجريدة بهدوء و سكينة و أداعب رأس كلبي الوفي بيتر ، و بينما أنا كذلك إذ سمعت تصبيخ أبواب في الردهة الخارجية فذهبت لأستطلع الأمر و إذا بوالدي قد قدم من الخارج و معه أكياس فأخذتها منه و قلت له : أتمنى أن يكون يومك سعيد يا والدي .. رد علي والدي وهو يخلع حذائه : وين أمك بس ؟ .. قلت له بابتسامة خبيثة لم أتمكن من إخفائها : هل أشتقت إليها ؟ .. قال لي وهو يصعد الدرج : من زينك أنت و أمك .. وينها فيه قلها تحط الغدا .. قلت له : أظنها كانت في الحديقة تقطف بعض البلح .. هل تريد أن أناديها ؟ قال لي وهو يصعد إلى الأعلى : لاحوووول قايل لذا المرة لا تقربين النخل بس الظاهر ما يفيد فيها الكلام .. المهم بس لا تنسى و أنا أبوك ترى موعد الدكتور اليوم .. أشرت إليه بالإيجاب .. ثم عدت إلى غرفة المعيشة و جلست أرتب الزهور على المنضدة و أتاملها بابتسامة بريئة تنم عن طيبة متأصلة و قلب نقي و مصالة متعدية لكن صراخ والدتي قطع علي تأملي : يالله يا أبوبس و أنا أمك الغدا .. قمت من مكاني و أنا أربت على رأس بيتر ثم ذهبت إلى حيث تتحلق عائلتنا السعيدة و جلست جوار والدتي على الغداء .. و بدأت أأكل بأناقة و هدوء .. قال لي والدي وهو يلحس أصبعه : مد لي التمر و أنا أبوك .. أخذت الشوكة و غزيتها بأحد التمرات ثم وضعتها في صحن والدي إلا أن والدي ألتفت إلي و قال : لاحول و لا قوة إلا بالله .. يا ولدي حرام اللي تسويه فيني .. قلت لوالدي و قد تلاشت الابتسامة التي أرسمها دائما على خشتي : أتمنى أن لا أكون قد أغضبك ! .. ما كان من والدي إلا أن أخذ التمرة و صنها في راسي و قال وهو يقوم من السفرة : لا تنسى موعد الدكتور بس .. قمت خلف والدي من السفرة و جلست في الحديقة حزينا .. فأحسست بقدوم أمي من خلفي فبادرتها بالكلام : أرجوك يا أمي لا تقولي أي شيء .. فقط أحتاج الخلوة بنفسي .. إلا أن والدتي سفهتني فلما ألتفت إليها وجدتها تتشمس و ما جابت خبري .. و لكنها ردت بعد دقائق : لا تنسى و أنا أمك ترى موعدك عقب صلاة العصر مع الدكتور .. خرجت مع والدي بعد الصلاة إلى عيادة نفسية .. فدخلت مع والدي العيادة و جلس في الانتظار و جلست جانبه بعد أن ألقيت التحية على الجلوس .. و إذا بشيخ كبير في السن و معه أبنه جالس بجانبه يبادر أبي بالكلام : سلامات وش اللي جايبكم .. رد أبي بعفوية شيابنا دون أدنى اعتبار لوجودي : أبد و الله الولد الله يصلحه مهبول و جايين نعالجه ( الله من زين الأسلوب ) .. حزت تلك الكلمات القاسية في نفسي إلا أن رد الشيخ أشغلني عن مشاعر الحرقة : حتى أنا ولدي مهبول قبل كم يوم الله يصلحه قاشع باب البيت و لافعن به سواق الجيران .. قهقه أبي و الشيخ الكبير على ذلك التصرف الأرعن و قال أبي وهو يخاطب أبن الشيخ : عاد وراك و أنا عمك مالفعت السواق بشي خفيف .. لازم يعني باب ؟؟ .. رد الشيخ ضاحكا وهو يشير إلى أبنه : على حسب الواحد .. إذا صار الواحد مهوب يكرهه مرة فك حدى درايش البيت و لفعه بها .. قال أبي ضاحكا : أجل شكل الولد الله يصلحه إذا زاد كرهه للواحد فك باب البايكة و جدعه عليه .. فقال الشيخ وهو يغالب ضحكاته : الله يصلحه قايل لي أنه يبي يجاهد في أفغانستان بس ما رده إلا قل البيبان .. و هكذا استمر الشياب يذبون على الفتى المسكين الذي يتوارى خلف أبيه من شدة الخجل أما أنا فجلست متوجسا خائفا مرتبكا أن يأتيني الدور .. و حدث ذلك عندما وضع أبي يده على ظهري ( من زود الحنية يقاله ) و قال : لا الحمد لله .. هبال ولدي مافيه عدوانية مثل ولدك .. فقال الكهل متسائلا : وش فيه ؟ .. قال أبي : الله يصلحه كل فترة يتقمص شخصية .. و الحين يقولنا الدكتور اللي يعالجه انه متقمص دور دوق فرنسي و أنا يابومحمد مندري وش الدوق .. التفت إلي الشيخ و بدا يتأملني مما أصابني بالخوف وقال لي : وش تبي بالفرنسيين و أنا عمك ( الله من زين السؤال ) .. قلت له بأدب : عفوا يا سيدي أتمنى أن تعفيني من الإجابة .. فما كان من أبي إلا أن لفعني مع مقفاي و قال : رد على عمك .. فقلت له : لا أعتقد أني أتقمص الأدوار فهذه طبيعتي .. نط أبي بالسالفة و قال بضيق : هذي عوايده يابومحمد .. مبهذلني بهذله .. يتقمص و لا يدري .. فقال أبامحمد : أقول يأبوأبوبس دام عيالنا مهبل ورى ما نخليهم يجتمعون مع بعض منها ينسون الهبال اللي هم فيه و منها نطلعهم من الوحده اللي يعيشون فيها .. تدخلت في الحوار قائلا : أسف ياسيدي لن أتعرف على أبنك فأنا أخشى أن يؤذيني بتصرفاته الرعناء .. التفت علي أبي و قال : عاد من زين تصرفاتك .. ثم استطرد حديثه وقد وجهه لأبومحمد : و الله زين يابومحمد خلاص بكره أن شاء الله أجيب ولدي عند محمد .. لا تهاوش مع ولدهم و أنا أبوك لا يصنك في باب .. نطق أبي بتلك الكلمات و أنا أهم بالنزول من السيارة لبيت أبومحمد .. فقلت لوالدي : لم أقتنع بمحاولتكم جعلي صديقا لمحمد قسرا و لكن احتراما لمقامك سأحاول تقبل الوضع .. قال لي أبي و علامات الاشمئزاز بادية على محياه : رح رن الجرس و لا تكثر بربرتك .. ذهبت لرن الجرس و فتح لي محمد و ذهبت معه و جلسنا في ملحق بيتهم حول الربع ساعة و محمد يبحلق بي بمنتهى السباهة دون أن ينطق بكلمة .. فقلت لمحمد : مابك ؟ .. كان رد محمد أشكلا لم أتمكن من إخفاء إمتعاضي منه .. فقلت له مرة أخرى : أرجوك تكلم .. إلا أن الفرج جاء أخيرا بدخول أبومحمد علينا قائلا : روحوا يا عيال أقعدوا فوق بيجيني ناس الحين .. ذهبت أنا و محمد إلى الأعلى و جلست على أحد الكراسي و جلس محمد على المنضدة المقابلة و أستمر في البحلقة بي ( يسمع بالصداقة ) .. و بينما نحن كذلك إذ مرت من أمامنا فتاة ذات حسن و جمال لم ترى عيني مثلها ، جلست بجانب محمد و قالت له و ابتسامتها الرقيقة لا تفارق محياها : يالله ياحمودي جا موعد الدواء .. زاد صوتها الناعم و رقتها المتناهية و تمايلها الفطري من خقتي معها فقلت لها : هل أنت أخت محمد ؟ .. التفت إلي بسرعة ثم جلست تتأملني للحظات ثم قامت من مكانها كالغزال مغطية بيديها الرقيقتين وجهها بينما تكفل شعرها الناعم الطويل بتغطية باقي الوجه وهي تقول : هووو شكله عاقل .. إلا أن أباها الذي كان يصعد الدرج تداركها و قال لها لا يهمتس يابنت الحلال مافي الحمض أحد .. روحي عطي أخوتس الدواء .. عادت الفتاة و جلست بتوجس مرة أخرى بجانب أخاها السبهة الذي لم يتوقف عن تأملي .. ثم أعطته الدواء و شرب الماء بسرعة حتى لا يضيع وقته في تأملي .. ثم غادرت إلى غرفتها .. قمت من مكاني لألحق الفتاة بعد أن وضعت مركا مكاني كي ينشغل محمد بتأملها و لا يلحقني .. ثم ذهبت لغرفة الفتاة و طرقت الباب ثم دخلت الغرفة و أغلقت الباب خلفي .. إلا أن صرخة مدوية انطلقت من فم البنت بعد أن رأتني فقلت لها محاولا تهدئتها : أرجوك يا أنستي لا تصرخي .. قالت لي : اطلع برا غرفتي يا ثور .. قلت لها : حسنا و لكني أريد أن أقول لك كلمتين .. قالت لي وهي تسفني بنعلة : اطلع منيب ناقصة مهبل .. قلت لها بعد أن حل صمت مريب لبرهة : مهبل !! حسنا يا سيدتي سأخرج .. ثم انحدرت دمعة حارة من خدي و قلت لها و أنا أهم بالمغادرة : لا أدري لمن أبث شكواي و حزني .. قالت بعصبية : بثها على القناة الثانية .. بس اطلع من غرفتي .. نظرت إلى الفتاة شزرا ثم أمسكت مقبض الباب إلا أن الفتاة عاجلتني بقولها : قلي وش تبي ؟ .. كدت أسطر الفتاة بكف من شدة الفرح .. إلا أني تماسكت و قلت لها و أنا ألتفت لها : أقسم بالله لك يا سيدتي أني لست مجنونا .. أريد فقط من يسمعني .. لا أريد أكثر من السمع .. كنت جالسا على فراش الفتاة و أنا أعطيها كلام مدري من وين جبته بينما الدمعات الحارة تتخلل كل كلمة أقولها .. فقالت لي الفتاة و هي تغالب دموعها : بصراحة يا أبوبس قصتك مأساوية .. ما توقعت أن كتب الأدب و الفكر خلت هذا تفكيرك و ما توقعت أنك مستحيل تنازل عن مبدأ تؤمن به حتى لو حسبوك أهلك مهبول .. قلت لها و أنا أخز بعض ملابسها المنثرة : الحديث بالفصحى و حب الطبيعة و انفتاح الروح و إطلاق الفكر أصبح ضرب من الجنون في هذا المجتمع و أنا مصر على هذا المبدأ و ما دمت على حق فلن أبرح ما أنا به .. فقالت لي : بس عاد لازم تكيف مع المجتمع يا أبوبس .. لازم تنازل شوي عن مبادئك .. قلت لها و أنا أشير على إحدى اللوحات المعلقة في الغرفة : أرأيتي لو قلبنا تلك اللوحة الجميلة ؟ آلا تفقد جمالها ؟ .. قالت لي : ايه بيصير شكلها بايخ .. قلت لها : و أنا كذلك لا أريد ان اكون معلقا بالعكس فيكون شكلي بايخ ( الله من زين المثال ) .. قالت لي الفتاة و هي تنظر حولها : الله يخليك يا أبوبس اطلع برا غرفتي .. مالها داعي تقعد عندي .. أعتقد عطيتك الوقت الكافي .. قلت لها و أنا أهم بالمغادرة متحسسا شعرها الناعم بأطراف أصابعي : شكرا على هذه اللحظات .. لن أنساها لك ما حييت .. خرجت من الغرفة فوجت محمد يحاول أن يلقم المركى شاهي ( يحسبها أنا ) فتداركته بأن أبعدت المركى و جلست مكانها ثم تناولت الشاهي من محمد و بدات اشربه برواقة إلى أن رن الجرس فذهبت بسرعة إلى الباب لا يصير ابوي اللي عنده و يقعد يجرجرني قدام البنت .. ركبت السيارة مع والدي و أخبرته بتلك اللحظات الرائعة التي جعلتني أشعر بتحسن فوعدني أبي بتكرار الزيارة .. و هكذا عدت الزيارة بعد يومين و تقابلت مع الفتاة و توطدت علاقتي معها بعد أن أهديتها مجموعة من الكتب التي شلحتها من إحدى المكتبات العامة .. و أصبحت أتقابل معها باستمرار بعد أن تأكدت أني لست مجنونا و إنما صاحب مبدأ يرفض التزحزح عنه .. و في إحدى المرات استيقظت باكرا من النوم .. فوجت نفسي تدفعني أن أذهب للمسجد للأذان .. فلبست الثوب و الشماغ و شلحت سواك أمي و ذهبت للمسجد ففتحت المكرفون و أذنت بصوت شجي يلين القلوب القاسية و لما أنتهيت من الأذان قلت : لكم أحلى مايك ( مذن يدخل تشات واجد ) إلا أن أحد جيران المسجد تداركني فطردني من المسجد وهو يقول : مدري ورى أهلك مهيتينك علينا .. مرتن تبنشر كفراتنا و مرتن تكتب على بيوتنا للبيع لعدم التفرغ و مرة تطلطل علينا باسم الحرية و الحين جاي تذن الساعة تسع الصبح .. مدري ورى أبوك ما يجدعك في شهار و يريحنا منك .. عدت إلى البيت و طلبت من أمي أن تقصر ثيابي و نصحتها بأن تتغطى عني اتقاءا للشبهات .. و لما أتى العصر ذهب بي والدي عند محمد ، فجلست في الصالة العلوية و استوى محمد أمامي يتأملني .. و لما طال بنا الوقت و أشتد بنا الزهق بدأت أعطي محمدا شروحا في فقه الإمام أحمد .. و بينما نحن كذلك إذ دخلت علينا ذات الفتاة تأملتني بابتسامة ساحرة إلا أني بادرتها صارخا : تغطي يا مرة .. فالشعراء يتبعهم الغاوون ( بعض الناس ماودكم يدللون أبد ) تحولت تلك الابتسامة الوردية إلى شحوب و قالت لي : وش جاك يا أبوبس ؟ .. قلت لها : تغطي بس و لا تكثرين الدندرة حنا ما عندنا بنات ناس نجي عندهم و لا يتغطون عنا ( أشوى أني منيب أهوش دايم ) .. تأملتني برهة من الوقت ثم انطلقت إلى غرفتها باكية .. أما أنا فالتفت إلى محمد و أكملت محاضرتي له : فموقف أهل السنة و الجماعة من خلق القران واضح و قد أجمع عليه .. أووووف .. وضعت مركا مكاني ثم ذهبت إلى غرفة الفتاة بعد أن تغلبت علي مشاعر الحب .. فطرقت الباب .. ثم دخلت و انا أقول لا الاااه إلا الله .. الدرب يامرة .. قالت لي وهي تبكي بعد أن اغلقت الباب : أنا المهبولة اللي أصدقك .. قلت لها و أنا أستاك : يا أختي الفاضلة .. عليك النظر إلى الصورة من كاف.. قاطعتني الفتاة : أقول اطلع برا .. قلت لها : أبطلع .. بس لازم تعرفين أني ما حبيت أحد كثرتس .. قالت لي : تبيني أصدق واحد مهبول ؟ .. قلت لها : يا بنت الحلال منيب مهبول .. قالت لي : أجل وش اللي غيرك بين يوم و ليلة ؟ .. قلت لها : كل اللي صار أني اكتشفت أن موقفي السابق اللي جريتس له غلط .. كيف نتكلم بالفصحى و مافيه أحد على الأرض يتكلم فصحى ؟ .. كيف نطلق أرواحنا بدون ضبطها بالدين ؟ .. يا بنت الحلال أن مد الله في أعمارنا محنب متعدين السبعين سنة فوش سنع التميلح في الدنيا و مصيرنا الموت .. أنا صراحة تزحزحت على المبدأ اللي كنت عليه لأن الجنون بعينه هو الإصرار على غلط .. قالت لي : طيب أطلع برا .. قلت لها و أنا أضع على تسريحتها بعض الأشرطة و الكتيبات : أنا طالع .. عدت إلى محمد و أكملت حديثي له و عندما وصلت في الحديث عن الصراع بين العقل و النقل رن جرس الباب فقلت له خلاص نكمل المرة الجاية ثم ذهبت كافخا إلى الباب و شماغي يتطاير وراي لأن أبوي حار و ما يحب أحد يتأخر عليه .. و بعد يومين عدت إلى منزل أبومحمد و جلست مع محمد ألقي عليه بعضا مما يجود به عقلي و بينما نحن كذلك إذ جاءت إلينا الفتاة وهي تمشي على استحياء و ترتدي الحجاب و قالت لي : لك الله يا فتى الإسلام .. فأنت سبب هدايتي .. قلت لها و الدمع ينحدر من خدي : ربح البيع يا أمة الله .. ربح البيع .. و هنا نطق محمد بأول كلمة أسمعها منه و قال : وش دراكم أنه ربح .. سويتوا جرد ؟ .. إلا أن حميمية اللحظة جعلتنا نسفهه و قالت لي وهي تتوارى خلف أخاها من شدة الخجل : ربح البيع يا أبوبس .. أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن أجد من يعينني على هذا المسلك .. قلت لها : أتقبليني زوجا لك ؟ .. قالت لي : الطيبون للطيبات .. إلا أن رنة الجرس قطعت علينا الخطوبة فذهبت داعسا إلى الباب .. و هكذا توطدت علاقتي مع الفتاة .. و أصبحنا نتبادل الأشرطة و المطويات بحشمة لا تبرح الأخلاق قيد أنملة .. و في يوم من الأيام دخلت على محمد و جلست معه و كنت البس غترة و عقال على غير العادة .. فلما رأيت الفتاة قمت إليها و قلت لها أسعد الله أوقاتك بكل خير .. فنظرت إلي من وراء حجابها نظرات الاستغراب ثم مالبثت أن أستعادت توازنها فقالت لي : السلام من الله عليكم و رحمة من لدنه و بركاته هذي يا أخوي أبوبس الأشرطة و الكتيبات اللي وعدتك أجيبها لك .. وين الكتيبات اللي وعدتني تجيبها لي ؟ .. قلت لها و أنا أعطيها بعض الصور : تفضلي .. قلبت الصور ثم قالت لي : وش ذا ؟ .. قلت لها : هذي صورة كتل من السحب الركامية الممطرة .. و اللي تحت صورة منخفض جوي قادم من المحيط الهندي .. و هذي صورة توضح لحظرات السادة المشاهدين وجود زوابع رعديـ.. قطعت حديثي بعد أن قذفت الفتاة بتلك الصور في خشتي ثم خلعت حجابها و ذهبت و هي تبكي إلى غرفتها .. لحقتها ثم طرقت الباب و دخلت ( ملاحظين معي أن غرفة البنت مالها قفل ) .. فقالت لي وهي تصرخ أطلع من غرفتي يا مهبوول .. أطلع أحسن لك .. قلت لها : خليني بس أشرح لك .. قالت لي وهي تفتح باب غرفتها : أقولك أطلع مابيني و بينك بعد اليوم كلام .. قلت لها ترى الموضوع ما يستاهل كل ذا الزعل .. قالت لي و هي تبكي : كل يوم جاي تهك علي بشخصية و تقول الموضوع ما يستاهل .. المشكلة أني أصدقك للأسف طلعت أنا المهبولة .. ثم استطردت وهي تكفكف دموعها : أنا بس أبي أعرف ليش تركت التدين و صرت بالوضع هذا ؟ .. قلت لها : الوضع هذا ما يعيب .. و حسن كراني ما يعيبه شي عشان نقتدي به .. و بعدين الرجال مسلم و يعتبر أشهر مذيع نشرة جوية .. قالت لي صارخة وهي تدفعني إلى خارج الغرفة : أقولك اطلع برا يا متخلف يا مجنون .. ثم صفقت بالباب في وجهي .. أصابني ذلك الطرد و تلك الكلمتين في مقتل .. مما جعلني أفتح الباب مرة أخرى و أقول و أنا أطل من طرفه لإغاظتها : شكرا لإصغائكم مع أحلى الأماني .. إلا أن كندرة من كنادر البنات الكبيرة سنترت في نص جبهتي .. مما جعلني أتراجع و أنا مدروخ .. ثم ذهبت إلى محمد مترنحا .. و عندما ارتميت بجانبه سألني سؤالا شد من أزري و رفع من معنوياتي حيث قال : كم هقوتك درجة الحرارة في الخرخير ؟ .. بعد هذا الحادث الأليم لم أذهب لمحمد .. إلا أن الحنين أخذني و الشوق للأحبة لعب بحسبتي .. فطلبت من أبي أن يذهب بي إلى محمد .. فأخذني ذات يوم و جلسنا في نفس المكان .. و كالعادة سنتر محمد أمامي فبدأت أحادثه بنرة حزينة و قلت له : أنا يا محمد محطم .. كنت أدرس في مدرسة داخلية و أبوي مات و ترك لي ورث .. بس بنت الكلب الأنسة مينشن لعنت طاهر ما فيني .. و صرت بدال ما أدرس أطبخ و أكنس و أغسل .. و بدال ما أنام في غرفتي صرت أنام في غرفة الشغالة .. خلها على ربك بس .. ربك ما ينسى احد .. فقال لي محمد متسائلا و الحماس باد على محياه : طيب متى بيفزع لك جاركم ؟ .. قلت له و أنا أطلق تنهيدة عميقة : ما أدري و الله .. اللي مخوفني أن عيال جيرانا دببة و أخاف ما يمديهم يدخلون مع دريشتي .. لكن فرج ربك قريب .. و هنا دخلت علينا الفتاة و قالت وهي تلمحني بابتسامة سخرية : هاااه وش رسيت عليه اليوم ؟؟ .. قمت إليها و قلت و أنا أغالب دموعي : يابنت الحلال منيب ناقص .. ألقاها منتس و إلا من الأنسة مينشن و إلا من أيميلي .. الله يرحم والديتس أرحمي حالي .. قالت لي وهي تغط في نوبة ضحك عميق : من جد بديت أرحمك .. بس الله يرحم والديك خلك على سالي .. لا تناظر قريندايزر ثمن نبلش بك .. قلت لها بعد أن قمت من مكاني و واجهتها : أنتي ليش ما تقدرين وضعي .. ليش ما تقدرين أني أحبتس بس المرض اللي فيني يخليني أتقمص شخصيات ؟؟ .. ثم استطردت و أنا أمسح دمعة فرت من عيني : ليش ما تساعديني على تخطي اللي أنا فيه بدال ما تطنزين .. كل يوم أتحسن عن اليوم اللي قبله و السبة حبي لتس .. ردت علي الفتاة وهي تتفحص ملامحي : ساعة أقول عنك فاقد إلى النعلة و ساعة أقول أنك أعقل مني .. لطن يا أبوبس أنت مريض و أنا ما عندي استعداد أرتبط مع واحد مثلك .. الكلام هذا أنسه .. و هنا رن جرس الباب فذهبت مسرعا حتى لا أصيف على أبي فيحبسني في غرفة الأشباح .. مرت الأيام و الليالي و أنا أفكر مليا في قول الفتاة لي بأنها لا يمكن أن ترتبط بمريض .. قلت في نفسي .. أعلم أني مريض و أعرف أني لا أحتاج سوى عزيمة قوية من أجل التخلص من هذه الأوهام .. فلماذا لا أصلح حالي بالصبر عن السخافات التي تعتريني ؟ المسالة لا تحتاج سوى صبر و تفكير .. فعزمت على أن أصلح حالي و لا أتقمص شخصية .. و كان للعزيمة دورها .. فقد جاهدت نفسي شهورا كي لا أتقمص دور أحد و نجحت فيما سعيت عليه بعد أن أغمي علي مرات عديدة عندما شاهدت عوني كنانة في التلفزيون و منعت نفسي من تقليده .. و هكذا أصبحت حرا طليقا من الأوهام و الأمراض النفسية .. فانقلب حالي و أصبح الجميع ينظر إلي بعين الإكبار و التقدير .. و تمكنت بعد مدة من الاتصال بالفتاة و اخبراها باني جاهدت نفسي و تخلصت من مرضي من أجلها .. فقدرت في ذلك و قبلت أن تكون زوجة لي .. فتم العرس و شاركنا في أفراحنا جمع من الأحبة و الأصدقاء و المهبل اللي كانوا معي .. ثم دخلت على زوجتي فتبدت لي القمر في ليلة تمامه و ابتسامتها العذبة تكشف عن أسنانها المصفوفة كعقد من اللؤلؤ .. جلست بجانبها و قلت لها : كيفك يا عروستنا ؟ .. قالت لي و هي تغالب خجلها : بخير دامك بخير .. قلت لها بعد أن شخص بصري برهة : إلا ورى عبسي و القبطان نامق ما جو عرسنا ؟ .. قالت لي بنبرة متفاجئة : هووو !! .. عاد سميرة جاية لعرسي و لابسة فستان وش زينة !! .. قلت لها و أنا أخلع شماغي : الله يلعنها إلى الحين و أنا حاقد عليها يومها تقتل جدي .. عاد مالي عقب الله إلا هو .. قالت لي وهي تهدئ من خاطري : المسامح كريم يا بعد عمري .. و الحرمة تابت و التوبة تجب ما قبلها .. شفها ذبحت جدي رامي و سامحتها !! الفائدة من القصة : أهم شي تزوج حرمة مثلك .. و لا عليكم من اللي يقولونه الناس .. انتهت بحمد الله ... تحياتي و تقديري و فائق احترامي للجميع