ميمونة بنت عبدالعزيز الوهيبي , يفاجئها الموت قبل أن تختم كتابة وصيتها


سنعه

Recommended Posts

جميعنا سمع عن الحادث المروع للشيخ عبدالعزيزة رحمة الله عليه و اسرته, فقد كان الخبر فاجعة للجميع

وهنا انقل لكم ما قرأته في لجينيات:

عثر ذوي الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله في سيارته على ورقة كتبتها ابنته

ميمونة رحمها الله وصية لها وكأنها أحست بدنو أجلها فبادرت لكتابة وصيتها وطلب

العفو والسماح من والديها لكن القدر سبقها فلم تستطع إكمالها ! نسأل الله لها

الرحمة والغفران .

وهناك احتمالين لوقت كتابة الوصية :

- إما أن الأخت ميمونة – رحمها الله - كتبت هذه الوصية قبيل وقوع الحادث

بلحظات ثم حصل الحادث فتوقفت عن الكتابة.

- أو أنها كتبتها بعد الحادث عندما شعرت بدنو أجلها لا سيما وأن الإسعاف تأخر

حتى جاء لإنقاذهم !! فتوفيت – رحمها الله - قبل أن تُتم كتابة وصيتها .

الشيخ الغامدي يعلق على الوصية :

هذا وقد علق الشيخ خالد الغامدي على الوصية وذكر أنها ألهمت بوقت وفاتها

فسارعت لكتابة وصيتها لتنعى نفسها وتودع من تحب وتوصي المسلمين والمسلمات قبل

أن يفاجئها الموت حيث قال:" وعندها أيقنت أنه لم يبق من العمر إلا القليل ،

فسابقت المنية إلى القلم والورقة فكتبت ، فكانت الفاجعة ، ليسقط القلم وتتبعثر

الأوراق ويسيل الدم !!" ، وقد أوصى الشيخ الغامدي في ختام تعليقه على الوصية

بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة وترك التسويف والإقلاع عن الذنوب والبدار

بالتوبة والأوبة .

ومما تجدر الإشارة إليه أن ما سطرته ميمونة - رحمها الله - هو ماكتب داخل

الإطار الأحمر ، أما ماكتب خارجه فهو بخط الشيخ خالد الغامدي .

ويُشار أن ميمونة بنت عبد العزيز الوهيبي توفيت – رحمها الله - وعمرها عشرون

سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية وتحفظ القرآن الكامل بإتقان

وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها وهي من الفتيات المشهود لها بالخير

والدعوة إلى الله .

هذا وقد توفي مع ميمونة في حادث الشرقية والدها عبد العزيز الوهيبي ووالدتها

نورة السماري مديرة دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم وأختيها الجازي وعمرها

ثلاث سنوات ولينا وعمرها تسع سنوات ، رحمهم الله وغفر لهم وتجاوز عنهم وجميع

موتى المسلمين .

وقد أُصيبت في الحادث خمس من أخواتها وهنّ : فلوة وعمرها ست سنوات ومها وعمرها

إحدى عشر سنة ونوف وعمرها ستة عشر سنة وهند وعمرها ثمانية عشر سنة وعروب وعمرها

أربعة عشر سنة ، شفاهن الله ،وثبتهن ، وربط على قلوبهن ، وألهمهن الصبر

والسلوان .

وأخيراً :

وكانت في حياتك لي عظاتٌ ......... فأنت اليوم أوعظ منك حيا

http://www.lojainiat.com/index.php?action=...s&mid=15417

post-1186-1243890323_thumb.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكِ الله اختي على النقل واسال الله ان يرحم فضيلة الشيخ عبدالعزيز الوهيبي وان يرحم زوجه وبناته

ولله قول الشاعر

ولو كان النساء كمثل هذي

لفُضِّلت النساء على الرجال

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان